[ولد_الصفراء]

بريدة : عبدالرحمن المطلق
تنتهي مراسم الاحتفال الرسمي بالعيد عند شباب القصيم بانتهاء الوجبة الصباحية التي يتناولونها مع بقية أهالي المنطقة بعد أن يتجمع الكل ـ كعادتهم في مثل هذا الوقت من كل عام - ليتبادلوا التهاني ويفطروا على الوجبات الشعبية الشهيرة كالقرصان والجريش. ذلك لأن الشباب يدخرون طاقاتهم لشكل آخر من الاحتفالات يميز المنطقة، ولكنه يهم أناساً من مختلف أرجاء المملكة يتوافدون بالآلاف زرافاتٍ ووحدانا ليمارسوا أو يشاهدوا هواية رياضة (التطعيس).
و عادة ما يفضل الشباب أن يكون اليوم الثاني للعيد موعداً لممارسة (التطعيس) إذ يجتمعون في الموقع المحدد وينصبون الخيام لمدة ثلاثة أيام يمارسون خلالها هوايتهم المفضلة متحدين بعضهم البعض على صعود الكثبان الرملية بسيارات أفرغت إطاراتها من الهواء.
و(التطعيس) هواية غالباً ما يمارسها مجموعة يطلق عليهم هنا اسم (المرهمين) وهم من هواة تغيير محركات سياراتهم، وإضافة بعض القوة عليها عبر إضافة الغاز الطبيعي مثلاً، ليعطيها قوة كبيرة واشتهر في المنطقة عدد من المهندسين المصممين لتلك السيارات، حيث يتم تجربة عدد من مركباتهم أمام الجماهير ليثبتوا مدى قوتها.
وكان الشباب في عيد الأضحى الماضي قد غيروا أحد أهم مواقعهم على الإطلاق وهو (أم دباب) بعد تدخل ملاك الأرض لإبعادهم من هناك، وحدثت مصادمات واشتباكات لتتدخل إمارة منطقة القصيم وتحدد موقعاً بديلاً آخر في (نفود أم حزم) في المانعية، حيث تنصب الخيام على مدى ثلاثة أيام ـ كما ذكر ـ لتختتم في اليوم الرابع بإنارة الموقع بواسطة الألعاب النارية، مراسم احتفال أقيم بعشوائية وبلا تنظيم رسمي وبلا إعلانات.

[العمود]

أستغرب من عقول يانعة شابة أكلها دود التطعيس
فهل فعلاً هناك عقول داخل هذه العقول أما أن الأمر ديكور فقط

وداعاً أمتي فشبابك لم يفيقوا حتى الآن

ياخسارة تربية مدرسة الثلاثين الرمضانية

ودامت الأعياد بدون منغصات