[التربوي111]

معلمو الهيئة الملكية بالجبيل وينبع ما زالوا ينتظرون حسم دمج مدارسهم في مدارس التربية والتعليم
المصدر الوفاق
http://www.alwifaq.net/news/akhbar.php?do=show&id=6352
الرياض : علي الشهري
أفاد عدد من معلمي مدارس الهيئة الملكية بالجبيل وينبع أنه بالرغم من مضي ثلاث سنوات على صدور القرار الرسمي الذي قضى بدمج مدارس الهيئة في مدارس وزارة التربية، بحيث تصبح مرجعية التعليم واحدة، إلا أنه لم يصدر حتى هذه اللحظة جديد في هذا الأمر، بينما أصبح المعلمون فريسة للشائعات التي سببت لهم قلقا نفسيا، وأثرت سلبا على مستوى أدائهم الوظيفي.
وأشار عدد من معلمي مدارس الهيئة الملكية بالجبيل وينبع لـ (الوفاق) أنهم لا زالوا في انتظار تفعيل الدمج أو إلغائه، حيث أن مصيرهم ارتبط بهذا القرار، فهم يترقبون استجابة أو تصريحا من مسؤول حتى يتعرفوا على مصيرهم.

فقد ذكر الأستاذ (أ.م) لـ (الوفاق) أنه ظل يؤجل ومنذ أكثر من ثلاث سنوات بناء مسكن له بمدينة الجبيل بسبب قرار الدمج، مشيرا إلى أن هذا القرار قد أجل كل شيء، وأنه ما زال ينتظر حسم الأمر ليعرف هل سيستقر في الجبيل، أم ينتظر الدمج ليعود إلى مدينته التي جاء منها.
أما الأستاذ (ت.م) الذي يسكن مع أسرته في شقة مفروشة، فما زال حائرا ولا يدري هل يستأجر شقة ويقوم على تأسيسها، أم يستمر في الشقة المفروشة لحين إشعار آخر، علما بأنه من الذين تم تعيينهم هذا العام.

ويتساءل الأستاذ (ت.م) " إلى متى نظل على هذه الحال "، موضحا أن قرار الدمج قد وضعهم في حالة من الترقب الطويل، فهم لا يدرون كيف ستكون رواتبهم بعد الدمج، هل ستنقص أم ستظل على ما هي عليه، وأضاف بأن هذا الوضع يجعله في حالة من القلق النفسي، فهو عاجز عن اتخاذ قرار بأخذ تمويل من البنك.

من جانبه أبدى الأستاذ (خالد. غ) استغرابه لـ ( الوفاق) من موقف إدارة الهيئة الملكية الخاص بالدمج، مشيرا إلى أنه من حقه كموظف أن يعرف الجديد حول هذا الأمر، فيما أوضح الأستاذ (عبدالله.ب) أن تأخير الدمج قد يسبب لهم الكثير من المشاكل والهموم النفسية التي ستؤثر على مستوى العمل وتدخلهم في دوامة من الحسابات المعقدة.