|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
29-01-2006, 12:50 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 79
|
فراخ صحوية مؤدلجة ( الزبدة مثالاً )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
حقيقةً سعيد جداً أن أكون عضوا في هذا المنتدى الجيد إلى حدٍ ما . لعل تسجيلي مواكباً لحملة شعواء على أبقار وأجبان لا علاقة لها بما يحدث !! من المصائب التي تعاني منها الأمه هي أدلجة الفكر على مسار واحد . بمعنى أنت إن لم تكن معي فأنت ضدي .! قامت أحد الصحف بسب خير البرية صلى الله عليه وسلم . الواجب أن تقوم الحكومات بقطع العلاقة سياسياً مع دولة الدنمارك وسحب سفرائها من دولتهم . لكن أن تتم مقاطعة منتوجات هي في الأساس لتجار سعوديين يشهدون ألا إله إلا الله وإلحاق الخسائر بهم فهذا ما لا يرضاه عاقل !! وكالعادة تقوم الأفراخ المؤدلجة بعمل الأخطاء وتصبغ هذه بأصباغ شرعية تأملو معي هذا الموقف الذي يدل على أدلجة صغير: ((دخل أحد الأطفال [ فرخ مؤدلج ] دخل إلى أحد الأسواق بخلسة وذهب مباشرة إلى [ الفريزر ] وفصل فيش الفريز الذي تتواجد به زبدة لولبارك لكي تسيح وتملأ المكان ويتكبد صاحب البقالة الخسائر بسبب سيحان هذه الزبدة وغيرها ...وهرب من البقالة بسرعة كما أتى !! )) نقف أمام هذا الموقف بذهول حقيقةً من هذا الفكر الآحادي وهذه التربية المؤدلجة على رفض كل شيء وإلحاق الخسائر بالناس .. هذا الموقف جعل صاحب البقالة يخسر الدراهم والأموال بسبب تصرف عبثي ( موجه !!) لو أشتريت جميع بضائع الدنمارك لما عابني أحد لأنني لا أفعل حرام .. الغريب أن بعض الأفكار والآراء تروج على حُرمة السلعة الدنماركية ... ولا يشتري الزبدة الدنماركية ولكن يحمل بيده البيبسي الأمريكي اليهودي !! أفكار غريبة تحاول أن تجعل من كل حدث لصالحها ولو ألحقت .. النبي صلى الله عليه وسلم سبه وهجاه اليهودي ابن الاشرف بقصائد موجعه ومع ذلك لم يُقاطع النبي البضائع اليهودية المتواجدة في المدينة بل المسلمين يبيعون ويشترون من اليهود وهذا الرجل يسب الرسول بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم ربما يسأل أحدكم هل أنت مع التصرف الدنماركي ؟؟ أجيب عليه : لا بل أنكره ولكن لا يعني هذا أن أقاطع بضاعة يقوم بها آخرون بعيداً عن هذه الصحيفة هل تؤيد المقاطعة ؟ لا لا أؤيدها فطعام أهل الكتاب حل لنا .. كذلك أفضل امنتجات الدنماركية فلا يمكن أن أستبدل الذي أدنى بالذي هو خير !! كفاكم الله شر الفكر الإقصائي الآحادي شكراً لقراءتكم |
29-01-2006, 12:54 AM | #2 |
Guest
المشاركات: n/a
|
من ابراهيمه
|
29-01-2006, 01:16 AM | #3 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 79
|
لا أعتقد أن مشرف بحجم اسم مهيب يستطيع أن يدلي برأيه إن لم يكن لديك مشاركة فلا تُشارك بهُرطقات لا تنفع فمشرف يضع صورة لأحد رجال الصحوة جدير أن يكون لديه تفسيرة لأدلجة فراخ الصحوة !!
__________________
قد يضطرني الأقوياء إلى الامتناع عن قول كل ما أنا مؤمن به؛ ولكن ليس ثمة قوة في مقدورها إرغامي على قول ما أنا غير مؤمن به فولتير ,,
|
|||||||||||||||||||||||
29-01-2006, 01:39 AM | #4 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 79
|
بل أنا من يُشفق عليك أتمنى ألا تكون من القوم ( ممعطي الأفياش ) فهي ليست ببعيدة عنك !!
__________________
قد يضطرني الأقوياء إلى الامتناع عن قول كل ما أنا مؤمن به؛ ولكن ليس ثمة قوة في مقدورها إرغامي على قول ما أنا غير مؤمن به فولتير ,,
|
|||||||||||||||||||||||
29-01-2006, 01:41 AM | #5 |
عبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
|
هذا الطفلُ فَهِمَ المُقاطَعة فهما غير صحيح ولا عجب فهو كما ذكرتَ ( طفل ) ينقُصُه الكثير من التعقل .. والخلل في تطبيق النظام لا يعني الخلل في النظام كما أن الخلل في تطبيق الشريعة لا يعني الخلل في الشريعة و هلم جرا .. لكن المصيبة حينما تُبلى بمن يكون مظنةً العقل فإذا أنت تراه يسلم عقله لهواه أو لعناده أو أحيانا لخصومه - شعر بهذا أو لم يشعر - هنا فعلا نستطيع القول أنه إنسان ((مؤدلج ))
__________________
ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) |
29-01-2006, 01:44 AM | #6 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 79
|
ارفق على روحك ياحبيبي !! فصحتك مهم لك لكي ... تحز الروؤس !!
__________________
قد يضطرني الأقوياء إلى الامتناع عن قول كل ما أنا مؤمن به؛ ولكن ليس ثمة قوة في مقدورها إرغامي على قول ما أنا غير مؤمن به فولتير ,,
|
|||||||||||||||||||||||
29-01-2006, 02:29 AM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 79
|
الاخ الصمصام .
هل تتوقع أن هذا الطفل فعل هذا الشيء من تلقاء نفسه .!! لا أعتقد أن عاقل يُصدق هذا ؟؟ ياصمصام . طفل يذهب خلسة الى افريز المحل ويفصل ( الفيش ) ويهرب يفعل هذا من نفسه !!!! مشكلتنا ياحبيبي مع الفكر الإقصائي هؤلاء هم ذاتهم الذين يطمسون الصور الاعلانية ليعودو بنا إلى ( 1000 ) سنة إلى الوراء
__________________
قد يضطرني الأقوياء إلى الامتناع عن قول كل ما أنا مؤمن به؛ ولكن ليس ثمة قوة في مقدورها إرغامي على قول ما أنا غير مؤمن به فولتير ,,
|
29-01-2006, 03:46 AM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2005
البلد: تورا بورا
المشاركات: 513
|
اشم روائح كريهه هنا مثل روئح سلاليه كذا يعني او يعني سله يعني ايه جت اشم ريحتك ياسل
وأسئلك بسمك الجديد مخاور او مغاور مادري يترى شفت سرك حيوانات كيف يأمر الحيوان وبعد التنفيذ وش يصير يعطيه لقمه صغيره في فمه هذا هوالمؤدلج مثلك بزبط يا أخ مخاور وبعدين هذا يدل على الأدلجه يا مخاور توقيع البخ مخاور (:قد يضطرني الأقوياء إلى الامتناع عن قول كل ما أنا مؤمن به؛ ولكن ليس ثمة قوة في مقدورها إرغامي على قول ما أنا غير مؤمن به فولتير ,,) لايفوتك هذول مثلهم بالحيات (فولتير) وهذي معتقدات القوم يربع البخ مخاور :خر في الحمام يا ضرنبيل لاتحسب ان تغيير العضويه يخفي وجهك القبيح ياقمامه ريحتك فايحه ياعبيط
__________________
مشكور على التوقيع يا صقر الوادي كل عام وانتم بخير -----------------------------------------------------
|
29-01-2006, 03:55 AM | #9 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2005
البلد: تورا بورا
المشاركات: 513
|
الى من يهمه الأمر كل ما تراجعنا عن اقوالنا اتقاء الضرر سيكثر مثل هذه الأجناس لا كثرها الله
__________________
مشكور على التوقيع يا صقر الوادي كل عام وانتم بخير -----------------------------------------------------
|
29-01-2006, 04:02 AM | #10 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 1,670
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. أهلا بكـ عزيزي ـ محاور ـ أخا كريما وكاتبا مميزا بيننا .. وأيضا أنا سعيد جدا بتواجدك بيننا .. وكتابتك هنا ..من أجل أن نتناقش ونتحاور مع ( محاور ) كريم , فنغذي فكرا , ونبني مجدا , بالتلاقح الهادئ , لابالتناطح الكاسح .. فأهلا وأهلا بكـ عزيزي محاور..!
صدقت فتسجيلكـ كان مواكبا لحملة مسددة للإنتصار (للرسول والرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم) ذبا عن عرضه ورغبة بشفاعته ونشرا للسلام في العالم وتأديبا رادعا لدولة لاتعرف حقا للرجال العظماء ..! عزيزي محاور: أتمنى منكـ أخي أن تشرفني بشرحكـ لقولك (على أبقار وأجبان لاعلاقة لها بمايحدث) هل تقصد من هذا أنه لاتجوزالمقاطعة(إحتراما لنفسية البقرومشاعرالجبنة المجففة)؟ أم تفهم ـ أخي ـ من المقاطعة أنها موجهة (للقطيع من البقر ..)دون استهادف للشعب الدنيمركي ؟ أم تراها عبارة أستخدمت للترقيق من مشروعية المقاطعة ولاغير ؟ أتمنى إيضاحكـ عزيزي ..
أظن أن هذه المصيبة لاتعاني منه الأمة كلها بقدر مايعاني منها (أفراد ومجموعات) لخلل في فكرهم وحدودية في آرائهم هل توافقني ؟ وألا تظن أنها فطرة يصعب التغلب عليها إلا لمن وفقه الله للإعانة ؟ وربما كثيرا من من يرفضنوها هم يعانون منها كذلكـ سواء شعروا بذلكـ أم لم يشعروا..!
كيف حكمت على هذه المساهمة الحكومية(بقطع العلاقة سياسيا) بالوجوب ورفضت المقاطعة الإقتصادية ؟ وألا تتصور أن وسيلة واحدة للإنتصار كالذي ذكرت انت.. ليست كافية للردع خصوصا إن لم يكن ثمة مانع يمنع كالمقاطعة الإقتصادية ؟ عزيزي ـ محاورـ ثق أن (قطع العلاقات) هو مايتمناه الجميع وينادي به .. ولكن حين يتعقد الأمر أو تسير الأمور على غير ماترى فأظنه من المناسب إتخاذ طرقا أخرى للإنتصار مساندة لتلكـ أليس كذلكـ ؟
يبدوا لي أنها في الأساس لشركات دنمريكة وليست لسعوديين وهذا مادعى الناس للمقاطعة ؟ كما ينبغي أن تعلم أن الشئ الذي تراه (غبيا)ربما يراه سواكـ (عين العقل) وبهذا لن تقع في (فخ الأدلجة) ؟ أظن أنكـ إذا فهمت المقاطعة بهذه الطريقة التي ذكرتها ستوقع وتعيق تفكيركـ وعقلكـ بحرج كبير .. حيث أن مفهوم المقاطعة أعم وأكبر مماتراه بنظركـ ( إسرافا أو إيذاء للبقرة أو للمالكـ )؟ أما عن العقل الذي لايرضى فنحن على يقين أن العقل يعشق المال ويحبه ولايرضى فواته ولكن مايهمنا (رضى الشرع أو رفضه) ؟
وأظن هذه طبيعة بشرية كموضوعكـ (الحاضر)الذي يرفض المقاطعة ويصبغ بصبغة شرعية .. وأظن أي إنسان يعمل يعمل غالبا وينطلق من تلك الفكرة ؟
تفضلت أخي بقولك (صغيرا) ولقد رفع القلم عن ثلاث تعرفها ؟ أفلا يسعكـ ماوسع غيركـ بعذره ورفع العيب عنه وتبريرك له ؟ وهل من المنطق والعقل أخي الغالي أن (تحمل , وتسخر , وتسقط , وتنتقم ) من صحوة مباركة يعتريها مايعتري غيرها من النقص بـــ (زلة صغير وهفوة غلام)؟
أظنه من إحترام الغير ألاتوقفنا هنا من أجل ممارسة طفل( شاذة ) لاأثم فيها ولاحرج لاشرعا ولاعرفا .. توقفنا بها وتستدعي الذهول والعجب (على أنها دليل قاطع على فكر آحادي وتربة مؤدلجة)هل توافق ذلكـ ؟ إذا كنت تصنع من أفعال الصغار أفكارا فلربما تأتي لنا في كل يوم بفكر ؟ هل إذا شاهدت غلاما يحمل(نباطة)ستكتب عن الفكر الكتفيري .. أو رأيت صغيرا يحمل جوالا(ذو كامرة) ستحدثنا عن علمنة السعودية وغزوها ؟
وماأدراك أنه موجه ؟ ألاتظن أنه غالبا ماتصدر هذه المبادرات(الصغيرة)عفوية بريئة ؟ وهل من الأدب أن توظف مواقف عابرة صغيرة لتفريغ شحنات حرارية غير مناسبة اللفظ ولاالمعنى ؟
صدقت .. وثق أنك لم تتفوه بسر في هذا فهو مايعتقده الجميع هنا ..!؟
مثل بكاتب أو قائل أو عبارة ؟ وألا يمكن أن نقول أن لهم رأيهم بذلكـ من أجل أن لانكون (إقصائيين آحاديين) إستنادا منهم إلى أنه لن يتم الكف عن أذى (الحبيب) إلا بمقاطعتهم ومالايتم الواجب إلا به فهو واجب ..! ربما ..؟ ولقدقرأت لعماء مصريين وسودانيين يحرمون( الشراء من منتجات أمريكية وإسرائلية ) إستنادا إلى ذلكـ (فهل سيكون اؤلئكـ الإقصائين الآحاديين) سوى نفسك الكريمة هي العاقلة الناضجة المتزنة ؟
هل أنت هنا تدعوا لمقاطعة المنتجات الأمريكية ؟ وهل توافقني على نظرية ( شئ أحسن من لاشئ )؟
ولوألحقت بماذا ؟ أكمل عزيزي ..فلم أفهم
بالطبع لم يقل أحد من العلماء بتحريم شراء البضائع الدنمركية وإنما ينشر الناس ذلك نصرة لحبيبهم ودفاعا لهـ ويحتسبون الأجر في ذلكـ ؟ ولكن يجب أن تعلم : إن كل عصر وزمان له أسلحته الجهادية والحربية المستخدمة ضد الأعداء ، وقد استخدم المسلمون أسلحة جهادية متنوعة في ذلك ضد أعدائهم بقصد هزيمتهم وإضعافهم ، قال الشوكاني : وقد أمر الله بقتل المشركين ولم يعيّن لنا الصفة التي يكون عليها ولا أخذ علينا ألا نفعل إلا كذا دون كذا . اهـ ( السيل الجرار 4/534 ) ، وهذا يوافق عموم قوله تعالى ( وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ) الآية . ومن الأساليب الجهادية التي استخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم مع الأعداء بهدف إضعافهم أسلوب الحصار الاقتصادي وهو ما يسمى اليوم بالمقاطعة الاقتصادية ، ومن الأمثلة على أسلوب حصار النبي عليه الصلاة والسلام الاقتصادي مايلي : ـ طلائع حركة الجهاد الأولى وذلك أن أوائل السرايا التي بعثها الرسول صلى الله عليه وسلم والغزوات الأولى التي قادها صلى الله عليه وسلم كانت تستهدف تهديد طريق تجارة قريش إلى الشام شمالا و إلى اليمن جنوبا ، وهي ضربة خطيرة لاقتصاد مكة التجاري قُصد منه إضعافها اقتصاديا . ـ قصة محاصرة يهود بني النضير ـ قصة حصار الطائف بعد فتح مكة ـ قصة المقاطعة الاقتصادية للصحابي ثمامة بن أثال الحنفي رضي الله عنه ـ وهذه الحوادث و أمثالها تشريع من الرسول صلى الله عليه وسلم لأصل من الأصول الجهادية في مجاهدة الكفار في كل زمان ومكان . وهذا الأمر اليوم في مقدور الشعوب الإسلامية أن يجاهدوا به ، قال تعالى ( فاتقوا الله ماستطعتم ) وهو من الجهاد الشعبي النافع المثمر أليس كذلكـ ..عزيزي ـ محاورـ ؟؟
طبعا أنت حربذلكـ وافعل مابدا لكـ ..كما أن الآخرين حر بمقاطعتهم ! صديقي الجديد محاور : أنت عضو جديد بيننا ..وينبغي أن تعلم : أن الآخرين ليسوا أغبياء حتى تكتب لنا (بهذا الأسلوب) فهم يملكون عقول جيدة ولديهم مهارات حوارية لابأس بها , يكرهون كثيرا اللغة الإقصائية العاطفية كما تكرها أنت (بالمناسبة أنت صحونجي ولا إيش ) عفوا أعود لأقول : إن الآخرين يكرهون تماما ماتكره أن تخاطب به .. وبانضمامكـ إلينا نتمنى منكـ أن تحترم عقولنا كما أحترم مقالكـ (الكريم) وثق أن المثقف ليس من يملك مصطلحات غربية أو غريبة فحسب , وإنما هو من يملك قيما وأخلاقا وعقلية قوية كذلكـ ..! ـ إن اللغة الساخرة والناقمة والعاطفية يجيدها الكثيروالكثير هنا ولكن مالايجيده إلا القليل هي اللغة الهادئة المليئة بالعقل والإستجابة للصواب .. وتذكر أن بيننا هنا عددا لابأس به من من يستطيع أن يتعامل معكـ بنفس الإسلوب الذي تكتب به ولكن أظنه من المناسب أن نوحد ونتوحد ونتناقش بعقل وليس بعاطفة بتعدد لابإقصائية .. إذا ما أتيت الأمر من غير بابه *** ضللت وإن تقصد إلى الباب تهتدي ـ ثق ـ ياعزيزي ـ إن الكثير يعتقد ويوقن بوجود الأخطاء داخل الصحوة الإسلامية وخارجها ولديهم القابلية والإسجابة للتطوير والعلاج ولكن شريطة الحكمة والموعظة الحسنة وليس بالكذب والسخرية أوالقنبلة الحسنة.. ـ أما عن موقف ( الصغير ) فهو موقف لايوافقه عليه عاقل , وبالطبع كان خطأ والأسباب كثيرة لوجوده , وليست بالصورة التي رأيتها وشخصتها على أنها فكرا أحادياوأدلجة تربوية فحسب , بل الأمر في ـ نظري ـ أعمق من هذا .. فهناك أسباب نفسية تعتري تلك المرحلة , وأخرى فكرية , وتربوية , ربما أفاجأك حين أقول لكـ أن هذا الطفل كان أبوه( ليبرالياغائبا ) عاش إبنه في الشارع وأمام القنوات قرأ عبر القنوات الفضائحية , التي جهزها له والده , وغاب بعدها عنه قرأ عن الهجمة ( الوحشية على رسول الرحمة والملحمة ) فأراد أن ينتقم لحيبيه , ولكونه لم يجد من يوجهه سوى (الشغالة العاملة) (وأصحاب السؤ) الذين أرشدوه إلى (الحيلة التي شاهدتها) أليس ـ ياعزيزي ـ هذا تحليلا ممكنا لما شهادته وقرأته منكـ أنت (ربما يكون) .. إن (لي) الأشياء حسب مايريدها المرء ليس أمرا صعبا أو معقدا ..! أتمنى أن تكون النظرة لمثل هذه التصرفات (الصغيرة) أعمق وأعمق ..! عزيزي محاور: أخيرا أتمنى من ـ شخصك الكريم ـ أن تعالج قضاياك الفكرية بعيدا عن التحيز أو التسمية كن صاحب منهج رفيع وعال .. عالج الفعل واترك الفاعل هذب الفكرة واترك الشخص ..! عزيزي محاور: شكرا لك ولقلمك الجميل .. وأني على ثقة أن الدافع لكتابتك محبة الخير والنصح للأمة .. وسامحني إن قسوت بعبارة أو لم أوفق بإشارة فأنت أهل للعفو والكرم .. ولم أتجرأ على هذه التعليقات إلا لعلمي برحابة صدرك وسعة باللكـ .. وتقبلك للنقد .. فشكرا لك ولقلبك الكبير.. صديقك الجديد: فيتامين,,
__________________
" لايستطيع أحد أن يذكر قائدا عربيا واحدا كان له في ميدان النصر تاريخ إلا وهو متدين إلى أبعد الحدود , ولقد أحصيت عدد القادة الفاتحين فكانوا 256قائدا عربيا مسلما منهم 216من الصحابة و40 من التابعين عليهم رضوان الله تعالى أجمعين ." (محمود خطاب) |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-01-2006, 02:38 PM | #11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2003
البلد: alamod640@live.com
المشاركات: 3,413
|
قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر ..
حثالة من أهل النفاق قد قهرتها هذه النصرة لنبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام فما استطاعت أن تكتم غيضها وحنقها على هذا الإنتصار والتفوق والنتائج القوية التي حصلت من وراء المقاطعة فأصبح الهذيان يفعل بهم ما يفعل .. بصراحة بدأت أشفق عليهم وعلى حالهم التي وصلت لحد السكر .. وهذا للأسف من بلادة التفكير و تفاهت المنهج .. دعوهم يا أحبة .. فبالتأكيد .. لن يضر السحاب نبح كلب من الكلاب .. لندعهم ينبحون كيفما يريدون ومتى ماأرادوا .. فكلها أيام وينقلوب خاسرين .. |
29-01-2006, 02:41 PM | #12 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2003
البلد: alamod640@live.com
المشاركات: 3,413
|
( حقائق كشفها الزور )
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي أعز من شاء بطاعته وأذل من شاء بمعصيته , والصلاة والسلام على من لا خير إلا في اتباع هديه ولا فلاح إلا بسلوك طريقته , ولا كرامة بغير التأسي به وأن الإهانة بالبعد عن سبيله ( ومن يهن الله فماله من مكرم ) وعلى آله وصحبه ومن سلك طريقته إلى يوم يبعثون أما بعد فقد جاءت هذه الأزمة بخلاف ما ظنه من افتعلها بل وعلى خلاف ما تصورناه جميعا فالحمدلله على كل حال وله الشكر فهو ذو الإنعام والإفضال وسبحانه وهو الصادق حيث قال ( وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ) وقديما قيل : قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت === ويبتلي الله بعض الخلق بالنعم وقيل : وربما صحت الأبدان بالعلل. أيها الفضلاء إن تلك الحملات المسعورة المسمومة التي يطلقها الغرب الكافر لم تكن بدعا من الأمر ولن تقف إلى هذا الحد فهم يكيدون لنا منذ أن بزغ نور الرسالة وسطع شعاعها ولن يزال كيدهم متواصلا حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا , فهم من قال الله عنهم ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) وقال عنهم سبحانه ( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ) وقال ( ودَّ الذين كفروا من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم ) ومن هنا يتضح أن عداوتهم متغلغلة ولا يمكن أن تزول وأنها مهما خبت أو اختفت لفترة من الفترات فإنما هي لتكتيك يمارسونه وليس لقناعة بأنهم على غير هدى. وما عملته صحيفة النرويج أو الممثل الهولندي أو صحيفة الدينمارك لم يكن اجتهادا عفويا ولا نتاج حرية عابرة بل هو أمر مقصود انطلقوا لفعله من عقيدة يؤمنون بها ويتنادون بينهم على الثبات عليها ونشرها وتبشير الناس بها ـ زعموا ـ , وهذه الأفعال التي صدرت منهم جاءت لتكشف حقيقتهم لمن كان منخدعا بهم و ليعلم أنهم وإن تشدقوا بالحريات واحترام المعتقدات فإنما هم كَذَبة فجرة يكيلون بمكيالين غير متوازنين , كما أن هذه الأزمة ولله الحمد قد كشفت لنا أمورا هامة على الصعيد الداخلي والخارجي ولعلي أن أوجز بعضا منها في هذا البيان باختصار فأقول مستعينا بالله وهو خير معين : أولا : لعلكم تذكرون ما مارسه الغرب الكافر بقيادة أم الكفر ورأسه ضد إخواننا في أفغانستان وغيرها من بلاد المسلمين وما يرفعونه من شعارات ويلوحون به من استنكارات من أننا نحن المسلمين لانحترم الأديان ولا نعرف حقها وما طالبوا به من وأد منهج الولاء والبراء وكل ماله علاقة به بل وتدخلوا بالضغط على جهات قيادية عليا لعزل كثير من الخطباء والدعاة لأنهم يدعون على النصارى واليهود , وما يمارسونه في العالم كله ضد من يحاول المساس باليهود أو يكذب محارقهم المزعومة . فأين حرية الرأي التي يحترمون ؟ وأين هي الديمقراطية التي يتشدقون بها؟أم هي ديمقراطية وحرية الكافر وحده حرام على بلابلنا الدوح ==== حلال للطير من كل جنسِ ثانيا : أن الشعوب المسلمة قادرة على التأثير والتغيير ولله الحمد والمنة وأنها إن اتحدت أنجزت ما قد تعجز عن إنجازه كثير من القنوات السياسية الأخرى وهذا ظاهر في مسألة المقاطعة التي تبنتها الشعوب المسلمة والتي حركت مسار القضية وأشعلت فتيل المواجهة المكشوفة الواضحة في حين كانت المسارات السياسية تقابل بالرفض وعدم الاكتراث إلا ما ندر. ثالثا : أن الأمة المسلمة فيها خير كثير ولكنها تعيش فترة من التخدير والخمول ساعد في تفاقم هذا الوضع المزري مؤامرات الأعداء المستمرة ووجود آذان للعدو بين المسلمين تحاول جرهم إلى مالاينفعهم في دينهم ودنياهم من لهو ومجون . وأن هذه الأمة إن وجدت من ينفض عنها غبار المهانة ويزيح ستار الغفلة ويبطل أثر ذلك التخدير فإنها تتحرك كالبركان وهذا ما رأيناه ولله الحمد من دموع المسلمين تحت أعواد المنابر وفي مجالس أهل العلم وما لاحظناه من تسابقهم في المساهمة وبذل المال وما أقدموا عليه من التنافس على معرفة منتج الكافر للتحذير منه وما نسمعه من أخبار تثلج الصدر من استنفار الأمة كلها الصغار والكبار, والرجال والنساء, العجزة وذوي القدرة . وما رأيناه من مشاركات وأفكار وطروحات كان لها أثر كبير في كشف بعض المكانة التي يجب أن يعرفها عدونا لأمتنا. رابعا : أن الأمة المسلمة تعيش أزمة حقيقية لاتقل عن أزمتها مع الكفار وهي الأزمة مع الإعلام الذي تسنم ظهره من ينتسب زورا لأمتنا في غالب الأحوال . وإن أزمتنا التي نحن نتلظى بنارها كشفت أن إعلامنا لا يمثلنا بحال فهو إعلامُ كَذب ونفاق ومخادعة وتزوير للحقائق . كنا نعتقد أن حدثا كهذا سيتسابق له رجال الصحافة والقنوات ليكشفوا من خلاله الخطر الذي يتهدد الأمة من أعدائها وإذا بنا نراهم الأعداء الحقيقيين للأمة حين انشغلوا بمتابعة الكرة وماقيل من النكات عن حماس وما يثار عن تبني بوش لولد غير شرعي وغير هذا من القضايا التي تظهر بمالايدع مجالا للشك أن الإعلام صوت للعدو أكثر منه للصديق . من كان يظن أن قناة من القنوات تستضيف في وقت كهذا سفلة المجتمع ليتحدثوا عن قضية كقيادة السيارة أو حرية المرأة. ومن كان يظن أن صحيفة من صحفنا وهي تعيش في قلب الحدث تأتي لتعاكس التيار وتختلق للعدو الأعذار وكأنها تقول إن كل الأمة على باطل وزور وأن تلك الشركة أو الصحيفة على حق فاقبلوا به حتى ولو سخروا من دينكم وشتموا قدوتكم. خامسا : أن دعوى محبة النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته وحدها لاتكفي فليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن ماوقر في القلب وصدقه العمل , وأن محبة النبي وآله لا تكون بإحياء الموالد وضرب الصدور والنياحة في حين أنه إذا انتقص شخصه واهين عرضه وأسيء إلى سنته دسسنا رؤوسنا في التراب . إن الذين كانوا يشنعون علينا لإنكارنا بدعة المولد لأنها لم ترد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاعن أحد من أصحابه , والذين كانوا يرموننا ببغض النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمنعنا وإنكارنا ترديد البردة للبوصيري وغيرها مما حوى عبارات شركية لاتليق إلا بالله العظيم سبحانه لم نرهم اليوم يشنعون على الكفار ماعملوه من إساءة بالغة لجنابه عليه الصلاة والسلام ولم نرهم يتكلمون عن من يتهم عرضه الشريف بالفاحشة عياذا بالله , بل المؤسف جدا أنك تراهم بدؤا بالتقارب معهم ومد جسور التقارب فسبحان الله أين هي دعوى محبة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وأين هي الغيرة على سنته ؟ أم هي البدعة التي يرعاها إبليس ويزينها في قلوبهم فيجعلها من الدين والدين منها براء؟. وأين أؤلئك الذين قطعوا أجسامهم بالسلاسل وأثاروا غبار الأرض بوقع حوافرهم بكاء على أبي عبدالله الحسين رضي الله عنه وأرضاه ونادوه واستغاثوا به من دون الله عياذا بالله ,أين هم من الثأر لجده بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم والحسين رضي الله عنه إنما لحقه الشرف من النبي صلى الله عليه وسلم , فهل الحسين عندهم أعظم من جده محمد صلى الله عليه وسلم والد الزهراء رضي الله عنها؟ مابالهم غضبوا ممن أساء إلى رموزهم المنحرفة الضالة وأهدروا دمه في حين أخرست ألسنتهم عن من أساء إلى خير البرية وأزكى البشرية صلى الله عليه وسلم. إننا لانريد ضربا بالسلاسل ولا عويلا ولا بكاء ولا حسينيات ولا مآتم ولامظاهرات بل نريد منهم ماهو أقل من ذلك بكثير نريد منهم أن يكفوا ألسنتهم ليس غير. نعم أقول لهؤلاء المدعين حب النبي صلى الله عليه وآله وسلم زورا وبهتانا : أرأيتم من هو المحب الصادق في محبته؟ أعرفتم الفرق بين الحقيقة والدعوى؟ وأقول لهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبر عن سبب صيام اليهود ليوم عاشوراء ( نحن أحق بموسى منهم ) نعم فنحن أحق بمحمد صلى الله عليه وسلم وآله من غيرهم ممن حظه من محبته المدائح والأهازيج والموالد والحسينيات وحين تحتر الرمضاء يسكن إلى الظل والماء والنساء. سادسا : أن المال قد يكون نعمة على صاحبه وقد يكون نقمة ولهذا أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على المال في حال فقال ( نعم المال الصالح في يد الرجل الصالح ) وأن الموفق من التجار من سخر ماله لمرضاة ربه والانتصار لدينه ولهذا فقد حظي من بادر إلى النصرة بالأجر بإذن الله تعالى وبالذكر الحسن في حين خسر هذا الفضل من آثر الفانية على الباقية ولم يتحرك عنده شعور الغيرة بعدُ. وهذه مناسبة عظيمة أستغلها بتذكير أرباب الأموال بأن يعرفوا أنهم مهما بذلوا فهو خير لهم عند ربهم وهم المنتفعون به قبل غيرهم , فالمال مال الله والله تعالى يقول ( وآتوهم من مال الله الذي آتاكم ) ومن تصدق بصدقة يبتغي بها وجه الله ربَّاها الله له وأخلفه خيرا منها وهو خير الرازقين سبحانه . كما يجب أن نعلم أن المال باب من أبواب الجهاد العظيمة والجهاد فيه على ضربين : 1= جهاد بدفعه وذلك متقرر معلوم . 2= جهاد بمنعه وهذا يتمثل بالمقاطعة التي تمنع وصول المال والانتفاع به من عدو الدين وهذا داخل في قوله سبحانه ( ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لايضيع أجر المحسنين). ناهيك أن الشعوب المسلمة اليوم ترى الظلم الواقع على إخوتنا في كل بلاد الدنيا فمن حقهم علينا أن نضعف اليد التي امتدت إليهم بالأذى بمقاطعة منتجاتها ما أمكن والصبر على ماقد نلقاه من الحرج في بعض الأمور فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه. ومن هنا أيضا أشكر الله سبحانه أولا أن جعل في أمتنا من يبذل ماله أو بعضه لله ونصرة لدينه ومن ثم أشكر هؤلاء التجار وأدعوالله لهم أن يبارك في أموالهم وأولادهم وأنفسهم وأن يعوضهم خيرا . سابعا : أن الله يزع بالسلطان مالايزع بالقرآن وأن السلطان إذا انتصر لدينه وغضب لحرمات الله فقد فتح على نفسه وأمته من أبواب الخير والفضيلة مالا يخطر له على بال . وما نشاهده من تظافر الجهود والبدء بخطط علمية وعملية لطباعة الكتب ونشر المطويات المترجمة وترجمة مايمكن ترجمته من الكتب التي تعرف بالدين الإسلامي وفتح المجالات أمام الفرص المثمرة للتأليف والكتابة عن سيرة قائدنا العظيم صلى الله عليه وسلم جاء متزامنا مع الموقف الرسمي الرافض لسياسة الاعتداء على الدين من قبل تلك الدول الكافرة المارقة, فهنيئا لمن أمر بذلك ولمن أشار فقد كان قرارا حكيما وموقفا شجاعا نتمنى أن يتبعه موقف لايقل عنه حكمة ولاشجاعة يتمثل بطرد سفيرهم من بلادنا ليعلموا أننا قد نقبل المساومة والابتزاز في المال والتكنلوجيا وغير ذلك من عرض الدنيا الزائل ولكننا لايمكن بحال أن نقبل الابتزاز في ثوابتنا ولافي رموزنا التي دونها المهج فداء . كم هو مفرح للقلب ذلك الموقف وكم هو محفز لكثير من المسلمين حين يرى أنه يقف في الصف نصرة لله ولرسوله ومعه العالم والحاكم والصغير والكبير والذكر والأنثى. ثامنا : أن زمن الخديعة لا يطول مهما كانت ولهذا فمن العيب أن يخدعنا بعض النكرات حين يساوم على بعض الأمور فإذا كان المحك والمعترك وجدته كالملح في الماء الحار . ما أجمل أن يدافع الإنسان عن وطنه المسلم ويحبه لأن فيه الإسلام ولكنه قبيح جدا أن يجعل الوطن أغلى عليه من الإسلام والوطن إنما شرف بالدين ليس غير. إن الوطنية حقا هي أن تنتصر للدين الذي انبثق من هذا الوطن وللنبي الذي بعث في هذا الوطن وللكتاب الذي أنزل في هذا الوطن أما أن تنتصر لتراب وحجارة وتقدسها وتجعل من نفسك الحامي لها والكفيل عليها والوكيل وتخون من شئت تحت مسمى عداء الوطن وتقرب من شئت تحت شعار الوطنية وأنت أبعد الناس وأقلهم دفاعا عن دين الوطن وكتابه وشريعته ورسوله فقد كذبت وخدعت وأنَّى لهذه الخديعة أن تطول. لقد تحدثوا كثيرا أن ( الوطن أولا ) وهاهو دستور الوطن ونبيه وقدوته وهاهو منهاج الوطن يهان وهم يتباحثون في قضايا يهدمون بها ولا يبنون ويفسدون ولايصلحون ثم يخرجون من تحت أنقاض ماهدموه ليقولوا لمن أراد الإصلاح وترميم ما أفسدوه ( الوطن أولا ). لقد آن الأوان لتعرف الجموع من هم أعداء الوطن ودين الوطن ودستور الوطن وقيادة الوطن . إن من لم تشغله هذه الأزمة ولم يرفع بها رأسا أو كان ينظر إلى غيره ليرى هل تحرك أم لازال على حاله فليعلم أنه خسارة على الوطن وليس ربحا , وأن وجوده فيه مهانة له وذلا . على هؤلاء الذين لاكوا ألسن العلماء والدعاة والمفكرين ردحا من الزمن تحت مظلة الغيرة والحمية لهذا الدين وجناب العقيدة والتوحيد أنهم قد أفلسوا وخسروا وأن سعيهم كسعي من يلحق السراب في قيعة , وهيهات أن يجد في السراب ماء. أين تلك المواقف الثائرة والأمواج الهادرة والخطب الرنانة والجمل الطنانة وأين عبارات التفسيق والتبديع والتضليل والتجهيل التي أزكمت الأنوف ؟ ما بالها اختفت عن العدو الكافر الذي لايحتاج قوله وفعله إلى تحوير وتأويل وتعليل وتدليل؟ أين هجومهم على الأموات والأحياء من العلماء والدعاة ؟ أتُرى أؤلئك العلماء والدعاة أشد خطرا ممن سب القرآن وسخر بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ أم هو الهوى والزيغ عياذا بالله من الخذلان. تاسعا : أن العلم لا يمكن أن ينفع صاحبه ولا أن يرفعه حتى يقوم بزكاته , وزكاة العلم هي ببذله ونشره بين الناس وأن يكون العالم رأسا للأمة في أزماتها وموجها لها وحالاًّ لإشكالياتها , فإذا تخلف العالم عن هذا الركب وسار الناس وتركوه فقد جنى على أمته وعلى نفسه , وهذا وربي من الكتمان الذي نهى الله عنه وحذر منه ( وإذْ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولاتكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس مايشترون ) وما نشاهده اليوم من خذلان كثير من العلماء للأمة وتقاعسهم عن القيام بواجب إدارتها وتوجيهها إلا علامة حرمان وانتكاسة والعياذبالله. إن العالِم إن لم يقل كلمة الحق ويصدع بها فسيتخلى الناس عنه وربما اتخذوا رؤوسا جهالا فسألوهم فأفتوهم بمالاعلم لهم به فأضلوهم وضلوا وكان للعلماء وزرهؤلاء وأؤلئك جميعا. إن العلماء ورثة الأنبياء , والأنبياء لم يورثوا مالا ولا متاعا وهانحن نرى امتهان الأنبياء وتخاذل الورثة إلا مارحم الله فمن ياترى ينتفض لانتزاع الميراث إن تركه أهله؟ أين مواقف العلماء الناصرة للدين؟ أين تلك البيانات النارية والاستنكارات الشديدة لمواقف بعض المندفعين من شباب المسلمين؟ ياعلماء الإسلام إنه الإسلام , نعم هو الإسلام ورسوله . هو دين الله وهو الميراث الذي به رفعكم الله بين الناس وبوأكم هذه المكانة . إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي حملكم أمانة كنزه. إن لم تغاروا على الدين ونبي الله فمتى ستغارون وعلى من ستغارون؟ وبارك الله فيمن سعى من العلماء ونافح وجاهد وصدق وصابر وصبر وأجرى دمعه وأسال حبر قلمه غيرة لله ونصرة لدينه ورسوله صلى الله عليه وسلم . فصرخة في وجوه هؤلاء أقول : أتريدون أن تذادوا عن حوضه يوم يقال ( إنك لاتدري ما أحدثوا بعدك)؟ أم تريدون أن تتضاعف مهانة الأمة فلا يبقى فيها عرق نخوة ينبض ولا غيور لغبارها ينفض؟ وبارك الله فيمن جعل وقته لله وجهده وكل ماحباه الله وكأن لسان حاله يقول ( اللهم خذ مني حتى ترضى ) ويقول ( اللهم اشهد أننا لانرضى فاجعلها لنا عندك يوم نرد على حوضه فلانذاد ) عاشرا: أن التعاون والتكاتف سلاح أقوى في التأثير من كثير من الأسلحة الأخرى ولهذا فقد رأينا كيف كان وقع تلك الخطابات والمكاتبات والتحركات على كل المستويات ولكي يؤتي هذا العمل ثماره فعلينا أن نتحرى العدل فيما نقول ونفعل خشية أن نقع في ظلم أحد فيحبط ماصنعنا وتذهب بركته . ولهذا فمن الواجب التثبت من المنتج أو الجهة قبل نشرها حتى لايتضرر مسلم بشيءلا ذنب له فيه , ومن شك في شيء وخفي عليه علمه فليدعه ولايقحم نفسه فيه . الحادي عشر : أن العمل النافع يحتاج إلى مجاهدة وصبر ولهذا قال الله تعالى ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصلحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) ومن سلك هذا الطريق فيحتاج إلى توطين نفسه إلى أنه لن يجد الطريق أمامه معبدا بل قد يواجه فيه من الصعوبات مايحتاج معها إلى الاستعانة بالله العظيم والصبر والمصابرة. سيجد المسلم في طريقه من يخذله أو يخوِّفه أو يحقِّّره وربما وجد من يتكلم بلسان العدو وكأنه هو العدو ذاته, فعليه أن يصبر على أذى هؤلاء كلهم لينعم بالوعد الصادق من الله ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ). لقد حاول المنافقون في عهدرسول الله صلى الله عليه وسلم تخذيله والفتَّ في عضده بمثل قولهم (الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ماقتلوا ) وقولهم ( وقالوا لاتنفروا في الحر ) وغير ذلك من عبارات التخذيل ولكن الله تعالى قال لنبيه ( يا أيها النبي اتق الله ولاتطع الكافرين والمنافقين ) فكان النصر لرسول الله والخيبة والخسران للمخذلين وأعداء الدين. وإن صور التخذيل اليوم ظاهرة جلية وربما جاءت باسم الخوف من الله وكأن ما يقوم به المسلم الغيور من مقاطعة سلع الكفارحد من حدود الله قد انتهك وأنه لم ينتهك من حدود الله إلا هذا ؟ أرأيتم من يقول إن مقاطعة السلع لاتجوز إلا بأمر من ولي الأمر؟من أين أتى بهذا القول؟ ومادليله؟وهل من قاطع منتجات الكفار من تلقاء نفسه يعتبر آثما مفتاتا على ولي أمره؟ أم هو التخذيل للأمة وتشتيت مواقفها من عدوها؟. وكذلك من يقول إن المقاطعة لاتضر الكافر بل تضر التاجر المسلم وغير ذلك من صور التخذيل المكشوفة . إننا نتمنى من الله أن يوفق الحكومة لمنع بيع تلك المنتجات ومنع دخولها نكاية بأعداء الملة المعتدين . ومثل تلك المواقف في التخذيل موقف بعضهم من محاولة نشر مواضيع وقضايا وطرحها للنقاش وهي أبعد ماتكون عن صلب اهتمام المسلمين لشغلهم ببنيات الطريق عن قضيتهم الأهم . ومثله محاولة التفريق بين من يسب الله ويسخر من دينه من كفرة الشرق أو الغرب وأن القضية يجب أن تنحصر في الدنيمارك والنرويج وهولندا وهذا من الخلط العجيب والفهم الغريب فنحن ندافع عن ديننا ونبينا والدين هو الإسلام والنبي هو محمدصلى الله عليه وسلم ومن اعتدى على الدين والنبي فهو قضيتنا مهما كانت جنسيته ولونه . الثاني عشر : أن قيامنا لنصرة هذا الدين يجب أن يكون من دافع حمية له لا من دافع المكاثرة والمفاخرة حيث بدأت تلوح في الأفق شعارات التفاخر بين الأطياف والجنسيات وإن كانت في بدايتها قد تأخذ طابع التحميس لكنها قد تنتهي بأهلها إلى منحى خطير وهذا مما يُضيع أجر العمل ويفسده ولهذا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية فأي ذلك في سبيل الله ؟ قال : من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) وعلينا أن نعلم أن نصرة الله كرامة منه سبحانه وهي تحتاج منا إلى مزيد شكر واعتراف بفضل مسديها وهو الله سبحانه . الثالث عشر : أن الأعداء قد يرجعون عن بعض إصرارهم ويذعنوا لقولنا رعاية لمصالحهم ولذا فيجب علينا أن نستمر في الضغط عليهم ليكون ذلك أبلغ في التنكيل وأعظم للردع والزجر ولأنه يفيد في تحصيل أكبر قدر من المكاسب والتنازلات من قبلهم , ولهذا فالوصية عدم التراخي حتى وإن اعتذروا عاجلا ولكي يفهم من وراءهم أننا لا نرضى بالدون. الرابع عشر : أن منهج الشكر للمحسن والتنبيه للمسيء منهج مثمر ولهذا فقد أثمرت سياسة تشجيع المقاطعين ونشر خطاباتهم ثمرة نافعة بفضل الله حيث تسارعت الشركات لذلك ورفعت لافتات أمام واجهات محلاتها تظهر المقاطعة .ولهذا فعلينا التواصل مع من نعرفه ومن لانعرفه والتواصي وشكر المحسن وتنبيه المخطىء وإرسال الدعوات عبر الفاكس والجوال وغيرها لمن وقف نصرة لدينه من أصحاب المحلات التجارية أو المواقع الألكترونية أو القنوات والوسائل الإعلامية وبخاصة من كان له دور إيجابي ملحوظ في هذه الأزمة. كما إن علينا إرسال رسائل الاستنكار والتنديد والتوبيخ للوسائل الإعلامية وغيرها والتي لم تقف موقف المحايد فحسب بل ربما تبنت موقف الضد عياذا بالله حتى تسمع وتعلم أننا لا نقبل المساومة على ديننا ومن ثم التلويح بهجرانها ومقاطعتها إن لم تكف أذيتها عنا. الخامس عشر : أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو حصن الأمة وسياجها ولهذا فلو تكاتف الناس فيما بينهم في مستقبل أيامهم ضد من يريد خرق سفينة الأمة كما يتكاتفون اليوم لارتعدت فرائص أهل الزيغ كما ارتعدت فرائص الحكومة النرويجية . هذا ماجال في خاطري وأنا أشاهد الحركة المباركة التي أتمنى أن تكون صحوة بلا انقطاع وأن يتبعها مزيد من حركات الخير المباركة المتعقلة نصرة لدين الله وذودا عن حياضه . سائلا الله العلي القدير أن يكلل الجهود بالنجاح وأن ينصر الدين وأهله وأن يخذل الكافرين والمنافقين وأعداء الدين أجمعين . وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . وكتبه سليمان بن أحمد بن عبدالعزيز الدويش هاتــــف جوال : 0505124106 mamal_m_s@hotmail.com |
29-01-2006, 03:57 PM | #13 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 151
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام علىمن اتبع الهدى رحمة الله وبركاته حقيقةً هناك من يشجع طريقة في الرد على الكفار على آخرى أو يقف بالحياد أما أن يحارب المقاطعة بدعوى أن المقاطعة أثرت على التجار المسلمين أو أنه لايستطيع أن يستغني عن اللورباك فهو إما جاهل أو يقف في صفهم.ومن قال أنها لاتضرهم فلو استمرت المقاطعة حتى شهر أغسطس يخسرون 39 مليار يورو . فإذا علمنا أن 79% من سكان الدنمارك رفض الأعتذار فالمفروض اللجوء إلى الحل الإرهابي. ثانياً معظم هوامير السعودية قاطعوا وكثير من التجار الصغار قاطعوا أما شخص صاحب بقالة لم يقاطع طمعاً في 500 أو100 ريال في الشهر للمنتجات الدنماركية فهذا نفرح بخسارته فما بالك سيكون ردنا على من يشجع ويدافع عنهم ويعمل لهم الدعايات والخصومات..... أمر آخر هل تفضل منتجات الدنمارك على الرسول عليه الصلاة والسلام ، وأستغرب من مسلم يؤمن بالله واليوم الآخ أن يفضل بضاعة الكافر على المسلم ولو كانت أدنى جودة. أما قولك عن شخص يدعو للمقاطعة الدنماركية وبيده البيبسي فهذا لا يمكن الحدوث بالعكس كل من قاطع البضائع الدنماركية هم أصحاب المقاطعة الأمريكية. ومازالوا مقاطعين. قمة التناقض أن تقول أنا لست مع هذا الفعل ولكن وتدعي الغضب للرسول عليه الصلاة والسلام ولكن تدعوا لعدم محاربتهم. تدندن على الصحوة وعلى ما اخرجته الصحوة هل تعلم ماهي الصحوة؟ أنا أستبشر إذا كانت قصة الطفل صحيحة فهو يشبه أطفال البحرين على عهد عمر إذ كانو يلعبون بصولجان أو ما شابه فطار حتى وقع عند أحد القساوسة فامسكه ورفض أن يعطيهم لعبتهم وبدأ يسب الرسول صلى الله عليه وسلم فقاموا عليه وضربوه حتى قتلوه فلما سمع عمر خبرهم فرح واستبشر ومدحهم.فهذا الطفل كان غاضباً من صاحب البقالة الذي لم يهمه مافعل الكفار بنبيه عليه الصلاة والسلا وان كان هذا التصرف طفولي فإنه ينبأ بولادة بطل. الفكر الأقصائي أوالذين يحاولون إرجاعنا 100 سنة على قولك فماذا كنا قبل ألف سنة أو ألف وأربعمائة سنة كنا لا يجرأ الكافر أن يسب المسلم فما بالك بحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام حتى ان قلت أنن تطورنا ونحن عندنا رفاهية ورغد في العيش، فاقول ياحبذا خبز الشعير والزيت ولكننا أعزةً الكل يخافنا ويا بعداً لزبدة اللورباك التي جعلتنا أذلة وتعودت نفوسنا على الترف فنحن لا نقدر أن نقاطع حباً للدنيا والعيش الرغيد أما الفكر الإقصائي فهم يريدون إبعادنا عن أفكار أمثالك اما الذين ريدون أدلجة الفكر على مسار واحد فهم يطبقون قول الله تعالى{ إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص}الصف4 الصحوة الأسلامية المباركة في تطور مستمر وتقدم ملحوض من جانب العلم والدعوة حتى تصل بإذن الله إلى السيف والجهاد. مع أن الصحوة الجهادية بدأت قديماً منذ أيام الأفغان في الحرب الأولى وهي مستمرة وفي تطور والحمد لله . أما الصحوة لا تخرج لنا إلا كل خير ونصر للإسلام والمسلمين قد يخرج أفراخ للصحوة ولكن من الجانب الآخر يكونون ضد الصحوة وما تخرجه. أما فولتير هذا كان ذمي أو منافق عند أحد ملوك المسلمين ويقصد أن المسلمون منعوه من نشر دينه والمجاهرة به ولكن يقول أنه ليس هناك قوة في الأرض تجعله يسلم ويؤمن على كل حال ....الطيور على أشكالها تقع. أختم بقول الله تعالى{ قُل إِن َكَان ءآبآؤُكُم وأبَنآؤُكُم وإخوانُكم وَ أزوَاجُكُم وَعَشِيرتكم وأََمَواَل اقترفُتًموها وتجارةٌ تَخَشَون كَسََاَدَهَا وَمَساِكن ترضونها أحب إليكُم من اللهِ ورسولِهِ وجهادٍ في سبِيِلِهِ فتربصوا حتى يأتىِ الله بأمرِهِ واللهُ لا يهدي القوم الفاسقين}التوبة 24 والله أعلم |
29-01-2006, 06:25 PM | #14 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: حيث الهدوء كان !
المشاركات: 1,241
|
قلة الفهمِ آفةٌ، والجاهل عدو نفسه ، قـَع أو طِر فالمقاطعة ماضية بإذن الله، وهذا أقل مانملكه ياأرعن :D وقال الشافعي رحمه الله: [poem=font="Simplified Arabic,4,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قالوا سكتَّ وقد خُوصِمْتَ قلتُ لهم إن الجوابَ لبابِ الشر مفتاحُ والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٌ شرفٌ وفيهِ أيضاً لصونِ العرض إصلاحُ أما ترى الأسد تُخشى وهي صامتةٌ والكلب يَــُخْسى لعمري وهو نباحُ[/poem] الُمشفق عليك: .:: ليث الغاب ::. |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|