[الطير]

أبطال جنين يجندلون 10 جنود صهاينة وعشرات الجرحى لا يعرف الاحتلال كيف يخليهم !
جنين – خاص
أكد الشيخ جمال أبو الهيجا أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في جنين أن حوالي عشرة جنود صهاينة قتلوا صباح اليوم في مخيم جنين. وقال الشيخ أبو الهيجا إن معارك شديدة تجري منذ ساعات المساء وحتى الصباح في مخيم جنين في أكثر من محور شرق المخيم وأضاف أن مجموعات المقاومة المسلحة بسلاح بسيط هاجمت قوات الاحتلال وألحقت بهم خسائر بشرية فادحة بين قتيل وجريح .
الله أكبر والعزة للمسلمين المجاهدين

وأوضح المسئول في حماس أن جيش القتلة يقوم حاليا بعمليات قصف كثيف من طائرات الاباتشي على منازل و شوارع المخيم لتغطية عمليات إخلاء الجرحى الصهاينة .
ونقل عن شهود عيان أن قوات الاحتلال تقوم بإخلاء الجرحى و القتلى بصعوبة و شوهد أكثر من عشر جثث للجنود الصهاينة .
وعادة ما تمنع الرقابة العسكرية الصهيونية حتى وسائل الإعلام الصهيونية نشر تقارير عن مقتل أو إصابة جنود قبل إبلاغ ذويهم و حتى لا تزيد معنويات المجاهدين و تدمر معنويات باقي الجنود الصهاينة .
وأفاد شهود عيان من داخل المخيم أن المروحيات الحربية واصلت قصفها الصاروخي المكثف للمخيم، في الوقت الذي تواصل فيه الدبابات الصهيونية الحربية قصف المخيم بقذائف الدبابات،وهدم عشرات المنازل في المخيم، و إجبار سكانها خاصة من الأطفال والنساء على مغادرة المخيم إلى خارجه، واعتقال الرجال من مختلف الأعمار.
و أفاد شهود عيان أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات كبيرة إلى قواته التي تحاول احتلال جنين ونابلس بالكامل، مشيرا إلى استمرار المجازر في مخيم جنين الذي يتعرض منذ ستة أيام لقصف متواصل بالصواريخ والدبابات، في حين تقوم الجرافات الصهيونية بهدم المنازل على رؤوس المواطنين الفلسطينيين.
وحسب المعلومات الواردة من المخيم فإن أعداد الشهداء آخذة في التزايد، وسط أنباء عن حدوث مجازر مروعة داخل المخيم المعزول. وتمنع قوات الاحتلال الصحفيين من الوصول إلى المنطقة لتغطية ما يجري هناك.
وقال أحد مسئولي المقاومة في المخيم إن رجال المقاومة قرروا القتال حتى الشهادة، وأكد أنهم تحزموا بالمواد الناسفة تأكيدا لرفضهم الاستسلام. وأضاف المسؤول في اتصال هاتفي أن قوات الاحتلال تنكل بالمواطنين الذين رفضوا الاستجابة لدعواتها للخروج من منازلهم والتجمع في إحدى الساحات تمهيدا لشن هجوم نهائي على رجال المقاومة وقصف كل المخيم بالطائرات.


القوات الصهيونية تجتاح مدينة دورا وبلدة إذنا في محافظة الخليل وأنباء عن سقوط شهيد و إصابة جندي صهيوني بجروح خطيرة
الخليل – خاص :
اجتاحت القوات الصهيونية في الساعة الرابعة من فجر اليوم الثلاثاء مدينة دورا 5 كلم جنوب غرب الخليل وبلدة إذنا في المحافظة وقامت بعملية تدمير للعديد من المؤسسات الخيرية والوطنية في المنطقتين المذكورتين وافاد مواطنون من هناك في اتصال هاتفي مع مراسلنا أن القوات الصهيونية اشتبكت مع مجموعة من المسلحين الفلسطينيين مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين في حي الرفادة في المدينة وقد عرف من بينهم عارف محمود سيد احمد وقريبه نايف سيد احمد وأضافت نفس المصادر أن معلومات شبه مؤكدة سرت عن سقوط شهيد كان يتواجد أمام أحد المنازل لم يتسن معرفة اسمه .
هذا وقد اعترف العدو الصهيوني بإصابة جندي صهيوني بجروح خطيرة جراء عملية الاجتياح وقد ادخل إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع لتلقي العلاج .وقالت مصادر موثوقة في مدينة دورا أن قوات الجيش اجتاحت المدينة من ثلاثة محاور وهي الشمالية الشرقية والجنوبية والغربية وقامت بقصف عدة أحياء منها منطقة الرفادة وواد مير بالإضافة للضواحي الشمالية الشرقية كما قامت بعمليات تدمير ونسف لمقار الأمن الوطني والمخابرات العامة والأمن الوقائي وقوات ال17 تدميرا كاملا كما استولت على مبنى الجمعية الخيرية الاسلامية في المدينة والذي يحتوي على مدارس للأيتام وأقسام أخرى للخدمات الإنسانية والخيرية هذا وتقوم القوات الصهيونية بقطع كافة الطرق الترابية والفرعية والرئيسية عن المدينة وتمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى والمصابين وقد اشتعلت النيران في سيارات الدفاع المدني بعد أن قامت القوات الصهيونية بقصفها بالأسلحة الثقيلة وأضافت نفس المصادر أن العشرات من الدبابات والآليات الثقيلة تتمركز الآن في شوارع المدينة تساندها طائرات الاباتشي والطائرات الاستطلاعية فيما تمركز الجنود الصهاينة على أسطح العديد من البنايات المرتفعة .
هذا وقد ذكر شهود عيان أن القوات الصهيوني دخلت إلى بلدة إذنا وقاموا بقطع التيار الكهربائي عن البلدة وسط عمليات قصف للمنازل تمهيدا لعملية الاجتياح لمدينة دورا وافاد مواطنون من البلدة المذكورة أن اكثر من عشرة مجنزرات صهيونية تمركزت في شوارع البلدة لعدة ساعات ثم انسحبت باتجاه مدينة الخليل .


الكيان الصهيوني يستدعى جنود الاحتياط لنشرها على الحدود اللبنانيه
وكالات
استدعت دولة الكيان أمس وحدات من جنود الاحتياط لنشرها على الحدود اللبنانية، فيما واصلت قصفها براً وجواً للجنوب اللبناني بالطيران والمدفعية ، ما دفع المقاومة اللبنانية إلى الرد على هذا العدوان، بقصف مواقع للاحتلال في مزارع شبعا المحتلة دمرت خلاله دبابة ميركافا الصهيونية .
فقد أعلن الجيش الصهيوني أمس إنه أطلق الأوامر لتعبئة جنود الاحتياط الذين سينشرون على الحدود مع لبنان.
وقال ناطق باسم الجيش في بيان «اثر تدهور الوضع على الحدود الشمالية بفعل حزب الله واحتمال التصعيد عمد الجيش إلى تعبئة جنود احتياط لنشرهم كتعزيزات على هذه الجبهة».
ولم يوضح الناطق عدد جنود الاحتياط المعنيين بهذا القرار.
وقد كشف مصدر عسكري صهيوني أمس أنه وللمرة الأولى منذ حرب أكتوبر 1973، قصف مدفع لحزب الله يوم أمس الأول هضبة الجولان ، وأن الطائرات الصهيونية دمرته على الفور على حد زعمهم .
وقال أمس وزير الحرب الصهيوني ، بنيامين بن اليعازر، إن التصعيد الحاصل بسبب حزب الله يشكل خطراً على استقرار الحدود، و"إسرائيل" لن تجلس مكتوفة الأيدي في حالة استمر هذا الوضع، نحن نحافظ على ضبط النفس ولكن الطرف الأخر يفسر ذلك بأنه ضعف ويطلق النار على أراضينا».
وتحدث أمس بن اليعازر مع وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، وطلب منه العمل «بأسرع ما يمكن» من أجل نقل رسالة شديدة اللهجة إلى القيادة السورية لحثها على العمل من أجل منع التدهور الأمني .


"قنابل الدموع" الأردنية منتهية الصلاحية!
خاص
أعربت الجمعية الأردنية لحقوق المواطن عن قلقها لقيام قوات الأمن الأردنية بـ «استعمال قنابل مسيلة للدموع منتهية الصلاحية منذ عدة سنوات مما تؤدي إلى آثار جانبية ضارة في صحة الإنسان».
وبعثت الجمعية بمذكرة إلى رئيس الوزراء الأردني علي أبو الراغب طالبة بها بإجراء تحقيق فوري ومحاسبة المسئولين عن ذلك .وقالت الجمعية إنها تلقت العديد من الشكاوى حول لجوء بعض قوات الأمن العام إلى الضرب المبرح للمواطنين الذين يقومون بالتعبير عن غضبهم إزاء الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وحرب الإبادة، مشيرة إلى أن الضرب شمل مواطنين تصادف وجودهم في المكان وممن شملهم الضرب صحفيين منهم محمد الصعيد في صحيفة «السبيل» الأردنية وماجد توبة من صحيفة «العرب اليوم».
وأدانت مذكرة الجمعية دخول قوات الأمن الأردني لحرم الجامعة الأردنية وضربها لعدد من الطلبة أدخلوا على أثرها إلى المستشفيات وإن البعض من هؤلاء أصيب بكسور .



قوات الاحتلال تجرح شابين في رفح و صيادين في بيت لاهيا و غارات جوية على غزة
رفح – خاص
أفادت مصادر طبية في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح مساء أمس الاثنين أن شابين فلسطينيين أصيبا بجراح اثر أصابتهما برصاص جيش الاحتلال الصهيوني قرب معبر رفح ، و وصفت حالة الجريحين بالمتوسطة.
و أصيب أمس صيادان جراء إطلاق الرصاص عليهما من قبل قوات الاحتلال ، وكانت الزوارق الحربية الصهيونية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه عدد من الصيادين قبالة شواطئ بيت لاهيا، مما أدى إلى إصابة الصيادين.
وأفادت مصادر طبية في "مستشفى الشفاء" في غزة، أن المصابين هما، لؤي جمعة زايد (20 عاماً)، وأحمد إسماعيل زايد (18 عاماً) ، و يقوم الطيران الحربي الصهيوني منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء بتنفيذ عمليات غارات جوية على قطاع غزة و ذلك كما يبدو لبث الخوف و الذعر في صفوف الفلسطينيين .
و زعمت قوات الاحتلال أنها اكتشفت فجر اليوم الثلاثاء نفقا لتهريب الأسلحة في رفح قرب الحدود المصرية الفلسطينية جنوب قطاع غزة و قامت بتدميره .



عملاء للاحتلال يعذبون المعتقلين في سجن حوارة و إعدام مخبر في نابلس أطلق النار على المجاهدين
نابلس – خاص
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن المعتقلين الفلسطينيين الذين احتجزتهم قوات الاحتلال في معسكر حوارة تعرضا للتعذيب من قبل عملاء ومتعاونين مع المخابرات الصهيونية إضافة إلى جنود الاحتلال.
و قال شبان أفرج عنهم مؤخراً إن حوالي مائة متعاون مع العدو الصهيوني كانوا محتجزين في سجن نابلس عند اقتحام المنطقة و أفرج عنهم جيش الاحتلال و ساعدوه في مهمته ضد أبناء شعبهم ، و أضاف الشبان أن المعتقلين الفلسطينيين خاصة المعروفين بنشاطات أو تأييد حركات فلسطينية تعرضوا للضرب المبرح و التعذيب الشديد على يد عملاء الاحتلال.
من جهة أخرى قام رجال المقاومة الفلسطينية بقتل مساء أمس مخبراً من مخابرات الاحتلال قام بشن هجمات بإطلاق النار على شباب المقاومة خلال اشتباكاتهم مع قوات الاحتلال .