[جروان]

( نصر اللات ) وتظاهرة 1 يونيو 2006 .. .. والتأكيد على عفوية التحرك !!! .

ــــــــــــــ

عقد ( حسن نصر اللات ) مؤتمره الصحفي ظهر يوم الاثنين 5 / 6 / 2006 م .. .. في

ضوء ما جرى ليل الخميس 5 / 5 / 1427 هـ ـ 1 / 6 / 2006 م .

ونص المؤتمر الصحفي لـ ( نصر اللات ) حول ملابسات التحرك السبئي المجوسي .. .. التأكيد على عفوية التحرك !!! .

صدق أو لا تصدق .. .. .. التظاهرات عفوية !!!

صدق أو لا تصدق .. .. .. حتى لو كان صعبا على العاقل أن يصدق , فتكذيب ما تراه وما تسمعه وما تلمسه افضل من تصديقه والدخول في لعــــــبة الحرق والإحراق التي صارت أجندة ثابتة لـ " العفويين " !!! .

تظاهرات " عفوية " تحرق العاصمة اللبنانية احتجاجا على إساءة في برنامج تلفزيوني على محطة " ال. بي. سي " .

ومن حق " نصر اللات " أن يثور في لبنان ، ويشغب ويطلق الهتافات ، لأن " ربيب طهران وقم ومشهد " هوجم بـ " نكتة " وهذه النكتة أصبحت إهانة تتعلق بهوية طائفة كاملة ، ولأن " ربيب طهران وقم ومشهد "هو فوق التنكيت ، حتى ولو كان من حقه هو أن يسخر من خصومه ، كما في المظاهرات اثر اغتيال الحريري !!! .

صدق !!! .. .. .. أنها عفوية وغير مخطط لها مسبقا رغم الإعلان عن وجود مجموعات أحاطت بأماكن دينية إسلامية ونصرانية لحمايتها من أي فعل قد يرتكبه المتظاهرون !!! .

صدق فقط ولا تتوقف عند التفاصيل .

وصدق !!! .. .. .. أن المتظاهرين لم يتجاوزوا على القانون والعباد في المناطق التي حكموها ليلا وانهم عبروا برقي وتحضر عن استنكارهم للإساءات .

وصدق .. .. .. أن من ضرورات إهالة التمجيد على أفاعي حزب اللات ... .. .. وكما قال " نصر اللات " إعلان ميثاق شرف إعلامي يوقف الانتقاص من الرموز أو الإساءة لها !!! .

وصدق أن جماعة " نصر اللات " لم تكن تتحدث عن .. .. .. .. إلا بالخير ولم تسيء إليه مرة واحدة لا تلميحا ولا من خلال جوقة الردح ولم تنعته بالأفعى ولم تطالب " بتخليص الحياة السياسية اللبنانية منه " .. .. أنت صدق فقط .. .. صدق أو لا تصدق فأنت حر

وأخيراً .. ..

لا تصدق أن ما شهدته شوارع بيروت مساء الأول من يونيو الجاري ( 1 / 6 / 2006 م ) عندما نزل أنصار " حزب اللات " إلى الشارع بعد عرض برنامج تلفزيوني اعتبروه مسيئاً للامين العام للحزب " نصر اللات " لم يكن الموضوع موضوع إساءة إلى زعيم حزب من الأحزاب اللبنانية يتميّز عن غيره بان لديه ميليشيا مسلّحة ، كان الموضوع موضوع توجيه رسالة إلى كل من يعنيه الأمر فحواها أن ( حزب اللات ) على استعداد لتدمير لبنان .