|
|
|
04-07-2006, 03:47 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 171
|
نسااااااء ناقصات عقل ودين .... مفهوووومه خطأ
نساء ناقصات عقل ودين ........... مفهومه خطأ فقد روى الإمام مسلم رحمه الله يا )في صحيحه في باب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال : مَعْشرَ النساء تَصَدَّقْنَ وأكْثِرْن الاستغفار ، فإني رأيُتكُنَّ أكثر أهل النار . فقالت امرأة منهن جَزْلة : وما لنا يا رسول الله أكثرُ أهل النار؟ قال : تُكْثِرْنَ اللَّعن ، وتَكْفُرْنَ العشير ، وما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي لبٍّ مِنْكُن . قالت يا رسول الله وما نقصانُ العقل والدين؟ قال : أما نُقصانُ العقل فشهادة امرأتين تعْدِلُ شهادةَ رَجُل ، فهذا نقصان العقل ، وتَمكثُ الليالي ما تُصلي ، وتُفطر في رمضان ، فهذا نقص(ان الدين الحديث صحيح ولكن بعض الناس يفهمونه على غير وجهه الصحيح ،إلى درجة ان بعضهم يتهمون المرأة بالسفه والبله ! حتى أن بعض النساء صدقت تلك الإدعاآت فقالت نعم نحن ناقصات عقل ، والمرأة ناقصة ، والمرأة كذا وكذا ....... ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم قيد الحديث العام ذاك بحديث خاص آخر قال فيه : كمل من الرجال كثير ، ولم يكمل من النساء إلا أربع ، مريم بنت عمران ، وآسيا زوجة فرعون ، وخديجة ( زوجته رضي الله عنها ) ، وفاطمة ( ابنته رضي عنها ) . ونلاحظ ان المصطفى صلوات الله وسلامه عليه لم يذكر عائشة رضي الله عنها التي هي زوجته وهي التي كانت حبه وأحب الناس اليه بعد ابيها ، والتي تربت في بيته ، والتي قال فيها : خذو شطر علمكم عن هذه الحميراء . الحميراء أي البيضاء البشرة التي يشوبها حمرة . فكيف نوفق نحن بين العلم الذي حازت عليه عائشة رضي الله عنها من بيت النبوة وعدم تبوئها منزلة احد النساء الأربع ؟؟ من هنا يجب ان نعرف كيفية الجمع بين الأحاديث التي لايمكن ان تتعارض لأنها من مشكاة النبوة والوحي الإلهي المنزل . إن النقص في العقل الذي يعنى في تلك الأحاديث هوالنسيان وقد جاء ذلك في حديث آخر والواقع يقول : انه كلما كان الإنسان نسايا كان هذا عيب فيه ! رجل كان او امرأة ، ولما كانت المرأه أضعف من الرجل في تكوينها ( الفيسيولوجي ) وخاصة أنها خلقت منه ( من ابينا آدم عليه السلام ) ، والجزء أضعف من الكل وهذا امر مسلم فيه ، وهذا ما نراه واضحا حينما نقارن بين مقدرة البناء الذكري للرجل والبناء الأنثوي للمرأة ، فالقوة غير القوة والشخصية غير الشخصية ، والعظم غير العظم والعضل كذلك والهرمونات والأجهزة المكونة للجسم باختلاف مسمياتها . ومن هنا ندرك مدى الظلم الذي يقع على المرأة حينما نرى أعداء الفطرة الإنسانية يريدونها ان تتحمل نفس اعباء واحمال ومسؤوليات الرجل . ودرجات النسيان تتفاوت بين البشر رجالهم ونسائهم ، بل إن الإنسان كلما كان سريع الإستحضار حاضر البديهه كان بارزا في من هم حوله ، كما ان النوابغ في التاريخ اناس يعدون على الأصابع وبعض الدراسات تقول ان الأذكياء في البشر ( الذكاء غير العادي ) نسبتهم لايتجاوزون 3% من الألف !! ومنهم يكون العباقرة والألمعيون والنوابغ ، اما بقية الناس فذكاؤهم ذكاء البشر المعتاد الى ان يتدرج في النزول . وحينما نأخذ مثالا واحدا من علماء المسلمين الذي هو بحق كان عبقرية زمانه وفريد عصره الذي لم ير مثله والذي هو الإمام بن تيمية رحمه الله تعالى ، نجد انه كان يتميز بسرعة الإستحضار وقوة الحفظ وحضور البديهه ، وقد جاء في الحديث عن سيرته الشيء العجيب ، حيث انه ماتكلم في علم او فن حتى يقال عنه انه اعلم اهل زمانه بذلك العلم ، بل كان يناظر ويناقش اهل البدع والمعتقدات المنحرفة من كتبهم بعد ان يستحضرها في ذهنه . والإمام الشافعي رضي الله عنه الذي كان سريع الحفظ والقراءة ، الى درجة انه كان يغطي صفحة الكتاب الأخرى كي لاتسبق عينه اليها ، من سرعة مايقرأ !! وغير هؤلاء في المسلمين كثير . والعبقرية والذكاء في البشر يمكن زيادته ويمكن تنقيصه ، وذلك بحكم البيئة المحيطة بالإنسان ، فقد تضيع قدرات وطاقات ومواهب بسبب ان البيئة لم تساعد على السماح للفكر بالإبداع ، والعكس كذلك . وكما ان في الرجال عباقرة واذكياء فكذلك النساء فيهن ولا فرق البته وقد يكون بينهن من تبذ الرجال بذا برجاحة عقلها ورصانة اسلوبها ولكن من ذا الذي يقدرها حق التقدير ولا يعاملها انها من سقط المتاع ويبيعها في سوق النخاسة؟؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات منقول مع التعديل
__________________
|
04-07-2006, 04:07 PM | #2 |
وقع مختلف
تاريخ التسجيل: Dec 2005
البلد: الجنـة .. أنا بهــا إن شاء الله !
المشاركات: 4,569
|
ياليت قومي يعلمون بارك الله فيك وبنقلك وللأسف وكثير ماتقال لنا انتن ناقصات عقل ودين او لاتشرهون عليهن ناقصات عقل ودين معنى نقص العقل والدين عند النساء س5: دائمـاً نسمـع الحـديث الشريف (( النساء ناقصات عقل ودين )) ويـأتي به بعض الرجال للإساءة للمرأة. نرجو من فضيلتكم توضيح معنى هذا الحديث؟ جـ : توضيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من إكمال بقيته حيث قال : ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن، فقيل يا رسول الله ما نقصان عقلها؟ قال: أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل ؟ قيل يا رسول الله ما نقصان دينها ؟ قال : أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟!)) فقد بين ـ عليه الصلاة والسلام ـ أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى . وذلك لضبط الشهادة بسبب أنها قد تنسى أو قد تزيد في الشهادة ، وأما نقصان دينها فلأنها في حال الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة ، فهذا من نقصان الدين . ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله ـ عز وجل ـ هو الذي شرعه ـ سبحانه وتعالى ـ رفقاً بها وتيسيراً عليها لأنها إذا صامت مع وجود الحيض والنفاس يضرها ذلك . فمن رحمة الله أن شرع لها ترك الصيام ثم تقضيه، وأما الصلاة ، فلأنها حال الحيض قد وجد منها ما يمنع الطهارة . فمن رحمة الله ـ عز وعلا ـ أن شرع لها ترك الصلاة ، وهكذا في النفاس ثم شرع لها ألا تقضي الصلاة ، لأن في القضاء مشقة كبيرة ، لأن الصلاة تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات . والحيض قد تكثر أيامه . تبلغ سبعة أيام أو ثمانية أيام ، وأكثر النفاس قد يبلغ أربعين يوماً . فكان من رحمة الله عليها وإحسانه إليها أن أسقط عنها الصلاة أداءً وقضاءً ، ولا يلزم من هذا أن يكون نقص عقلها في كل شيء ونقص دينها في كل شيء ، وإنما بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقصان عقلها من جهة ما يحصل لها من ترك الصلاة والصوم في حال الحيض والنفاس . ولا يلزم من هذا أن تكون أيضاً دون الرجال في كل شيء ، وأن الرجل أفضل منها في كل شيء ، نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة ، لأسباب كثيرة كما قال الله ـ سبحانه وتعالى ـ : {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}سورة النساء . لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء كثيرة، فكم من امرأة فاقت كثيراً من الرجال في عقلها ودينها وضبطها. وقد تكثر منها الأعمال الصالحات فتربو على كثير من الرجال في عملها الصالح وفي تقواها لله ـ عز وجل ـ وفي منزلتها في الآخرة ، وقد تكون لها عناية في بعض الأمور ، فتضبط ضبطاً كثيراً أكثر من ضبط بعض الرجال في كثير من المسائل التي تعنى بها وتجتهد في حفظها وضبطها ، فتكون مرجعاً في التاريخ الإسلامي وفي أمور كثيرة ، وهذا وأضح لمن تأمل أحوال النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك، وبهذا يعلم أن هذا النقص لا يمنع من الاعتماد عليها في الرواية ، وهكذا في الشهادة إذا انجبرت بامرأة أخرى، ولا يمنع أيضاً تقواها لله وكونها من خيرة إماء الله ، إذا استقامت في دينها ، فلا ينبغي للمؤمن أن يرميها بالنقص في كل شيء ، وضعف الدين في كل شيء ، وإنما هو ضعف خاص في دينها ، وضعف في عقلها فيما يتعلق بضبط الشهادة ونحو ذلك . فينبغي إنصافها وحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم على خير المحامل وأحسنه . والله تعالى أعلم . ((الشيخ ابن باز))
__________________
وقُلتُ يا أمَلي في كلِّ نائبة .. ومَن عليه لكشف الضُّر أعتمد [ اللهم اشف بنت عمتي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً ] . |
04-07-2006, 04:54 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 303
|
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|