[نــجــدي 220]

قال الرحالة ابن بطوطة رحمه الله في كتابة تحفة الأسفار في غرائب الأمصار (( في القرن السابع الهجري ))


من البحرين إلى جدة



ثم نزلنا بمدينة القطيف تصغير قطف وهي مدينة واسعة فسيحة كثيرة النخيل والبساتين يسكنها طوائف من العرب وهم رافضية غلاة يظهرون الرفض جهاراً نهاراً لا يخشون أحد يقول مؤذنهم بعد الشهادتين أشهد ان علي ولي الله ويقول بعد الحيتين حيا على خير العمل ويقول بعد التكبيرتين محمد وعلي خير البشر ومن خالفهما فقد كفرانتهى ما قاله ابن بطوطه رحمه الله



قلت ومن المعروف أن رافضة القطيف والأحساء هم أشد الرافضة ضلال في الدين وكرهاً للمسلمين الموحدين وجرائمهم على مدى التاريخ معروفة مشهورة وهم من أشد فرق الرافضة ضلال فهم اثنا عشرية واسماعلية .



فدولة القرامطة الرافضية الإثنا عشرية التي نشأت بعد سقوط الأخيضرية الزيدية في نجد في القرن الرابع الهجري امتد نفوذ القرامطة من البصرة والقطيف إلى اغتصاب نجد وفعلوا بأهلها من القبح والفساد ما لا يعلمه إلا رب العباد فارتكبوا أبشع الجرائم وأقذرها لعنة الله عليهم وهم سبب الحقبة المجهولة في تاريخ نجد من سقوط دولتهم التي اغتصبت أرض نجد إلى القرن العاشر الهجري وخروج الشيخ أحمد البسام التميمي رحمه الله وهو أول من كتب التاريخ النجدي بعد تلك الحقبة من الزمن المجهولة ثم تبعه في ذلك علماء التاريخ قبل دعوة الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله كابن منقورالتميمي ثم بعد الدعوة خرج عدد من المؤرخين النجديين ودون التاريخ وحفظت الأحداث بعد إنقطاع التاريخ وزوال الفترة المجهولة



لقد قامت دولة الرافضة القرامطة لعنة الله عليهم بأبشع عمل إجرامي على مدى التاريخ البشري الا وهو هدم الكعبة المشرفة واخذهم الحجر الأسود معهم إلى القطيف لمدة عشرون سنة لعائن الله عليهم ما تعاقب الليل والنهار

الا ان استطاع المسلمين أخذه منهم وإعادة بناء الكعبة المشرفة.



للحديث بقية ....