بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حـكـا يـة الأدب الإ سلا مـي . . .

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 09-11-2006, 11:29 PM   #1
الطالب للحق
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 6
حـكـا يـة الأدب الإ سلا مـي . . .

توطئة : أعلم أن الموضوع طويل , ولكن لعل فيه فائدة ترجى من طوله ...........




حين أطلَّت الحداثة كتيار وافد في التسعينيات المنصرمة ؛ لم يلبث هذا التيار كثيرًا حتى أوجد عصبة

مضادة له من المهتمين في الحركة الثقافية , كانت هذه العصبة في بدايتها آخذة بموقف الاستفادة من هذا التيار ما

أمكنتهم الاستفادة منه , كان الدكتور السوري عبد القدوس أبو صالح من الذين توجسوا خيفة منه , فكان أن جمع

حوله من بعض المهتمين بهذه الحركة الثقافية , فبدأ بتكوين هذه العصبة من أمثال الدكتور محمد الهاشمي

والهويمل , وغيرهم , ولم يمانع الأخير من الانصياع إلى إلحاح الدكتور عبد القدوس , وإن سبق أن ألقى محاضرة في

نادي أبها مدافعًا عن أدونيس والسياب والبياتي , واقفًا ضد التيار الصحوي آنذاك , كان دفاعه من منطلق قوله تعالى :

( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ) .

كان للدكتور عبد القدوس ما أراد , فقد استطاع أن يضم إليه ما سبق ذكرهم , فعملت هذه العصبة

على محاربة الحداثة محاربة لا هوادة فيها , فقد أوغلوا في رفضها محاولين أن يفهموا المجتمع بأنها تيار ينادي بنبذ

القديم بما يحمله من تراث إسلامي , وإحلال الجديد محله بلا هوية يرجع إليها , لم يتطرقوا إلى أن الحداثة أنواع

وأقسام , وبما أن المجال هنا هو الأدب ؛ فإنهم قالوا عنها إنها تيار فكري فاسد لا يتسق مع ديننا الإسلامي .

كانت هناك مساجلات كتابية بينهم وبين المنادين بالحداثة المعتدلة من أمثال الدكتور عبد الله الغذامي

والدكتور منصور الحازمي وغيرهم , كان الأخيران يناديان بأهمية الاستفادة من هذا التيار الوافد لتواكب حركتنا الثقافية

التجديد المبني على توجهنا الإسلامي , عبثًا حاولا أن يقنعوهم بما يناديان به , كانت هذه العصبة ترى أن الحداثة : (

تمثل الانحراف الفكري الذي يحارب الله ويحارب الدين ويحارب القيم والأخلاق ) , فانطلقوا من هذا الفهم المغلوط

الذي يبعث على الضحك .

لم يكن وقوف هذه العصبة ضد الحداثة يتبع اتجاه الضدية وحسب , وإنما أخذوا يعملون في الخفاء لكي

يؤطروا لمنهج جديد يدَّعون أنه السبيل الأمثل للوقوف بوساطته ضد الحداثة الوافدة , كان هذا المنهج هو الأدب

الإسلامي الذي نعده مذهبًا خطرًا لما يشيع فيه من الفرقة بين الأدباء , فكلنا نحمل الدين ونتحلى بخلق القرآن , قد

يشذ من بين أدبائنا من يجنح إلى ما لا يقبل ولكنه نادر لا يعتد به .

كان لهذه العصبة ما أرادوه , لكنهم لم يقدموا لنا شيئًا , ففي المجال الروائي لم نجد لهم تأثيرًا في

الساحة الأدبية , لم نجد روايات يعتد بها من حيث السرد الفني , إذ إنه ينهزم سريعًا إذا عقدنا موازنة بينه وبين السرد

الفني في روايات أصحاب الحداثة , قدم أحمد بدوي رواية ( أختاه أيتها الأمل ) وقد الدكتور عبد الله العريني ( دفء

الليالي الشاتية ) و ( مهما غلا الثمن ) كذلك الأمر في الشعر , فقد غاب عنه ذاك الخيال المحلق الذي كنا نجده في

الشعراء القدامى الأكثر إسلامية من شعرائنا اليوم , فكان أن جاءوا بشعر باهت لا يصل إلى رتبة الشعر المعتد به

بحق .

على أنهم شعروا بعد حين وخوفًا منهم على أن يتهموا بالتخلف وعدم مواكبة التجديد , فكان أن بدؤوا

باستخدام مصطلحات الحداثة الآن , وذلك من مثل ( شرعنة , الظلاميات , الحداثوية , التبئير , التشعير . . . إلخ ) .

وإنك وإن سألتهم عن تعريف جامع لمفهوم الأدب الإسلامي لوجدتهم يختلفون حوله , إلا أنهم يتفقون

على أنه منهج يشيع الكلمة الطيبة , ومع ذلك تجد بعضهم أكثر سلاطة من غيرهم , إذ كانوا يشبهون خصومهم

بذيل الحمار , وبأوصاف ليست من الكلمة الطيبة في شيء , من مثل ( الغبي , الفارغ , النكرة , المتحرش ,

المستعدي , المثرثر , الجاهل , العنصري , المتجشئ بالفراغ , المدخول , المعزول , الشيطان , المتشبع بالزيف ) ,

أي أنهم على غير بينة من أمرهم تجاه هذا المصطلح , فكأنهم كانوا أكثر تقمصًا لتيار الحداثة من الحداثيين أنفسهم .

على أنك لتعجب من جعلهم نجيب الكيلاني _ رحمه الله _ رائدًا للأدب الإسلامي بالرغم مما يشيع في

رواياته من الجنس والجريمة , من مثل ( الربيع العاصف , أميرة الجبل , دم لفطيرة صهيون ) .

محبكم / أحمد المهوس
الطالب للحق غير متصل  


قديم(ـة) 10-11-2006, 12:42 AM   #2
عـــمـــر
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 54
لماذا تتحامل أخي على الأدب الإسلامي؟؟
طالع إصدارات الرابطة واحكم حينها..
عـــمـــر غير متصل  
قديم(ـة) 10-11-2006, 08:04 PM   #3
عباس محمود العقاد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 355
باسم الله ..
عدنا والعود أحمد .. ومن أجل الأستاذ أحمد
عندما اختلف المحدثون في هل سمع الحسن البصري من أبي هريرة أم لم يسمع منه قام الجوباري وهو رجل مستسذج اسمه أحمد -وكان متحمسا إلى أحد الرأيين- فساق سندا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأنه قال : ( سمع الحسن من أبي هريرة!! )
ولذلك قال ابن عبدالبر والغزالي ( لو سكت من لايعلم لسقط نصف الخلاف )
وقال قتادة : من حدث قبل حينه افتضح في حينه

كل من يدعي بماليس فيه ** فضحته شواهد الإمتحان

قال عباس محمود العقاد : ولذلك فهم يفرون من الحوار ومن الأسئلة .. (راجع هذا الرابط)(وهذاالرابط )

ولابن حجر العسقلاني كلمة نفيسة حينما قال : إذا تكلم المرء في غير فنه أتى بهذه العجائب !!

قال عباس محمود العقاد : الفن الأكاديمي يختلف عن الفن الثقافي الموسوعي وإلا لما أصبح لدينا محاضرون تنتزع منهم التغطية ..

أما أنا فقد كنت أسندت قلمي إلى أريكته .. وأرحته من عريكته ولكن أغرارا يأبون إلا أن نقشر لهم العصى .. ونلقمهم الحصى .. فنقوم مضطرين إلى مطارحتهم الرأي مع قناعتنا بأننا سنخوض حضيضا لامناص منه ونقتحم غوغائية ليس في طرفها المقابل محق أو مستحق .. وماهم بخارجين عن قول الأول :

فظ غليظ جاهل متمعلم ** ضخم العمامة واسع الأردان
متفيهق متضلع بالجهل ذو ** ضلع وذو جلح من العرفان
مزجى البضاعة في العلوم وإنه ** زاج من الإيهام والهذيان

ومافوضني لأقوم بما قمت به سوى أنني أسمع صدى للقاضي عبدالوهاب بن نصر يتردد من وراء السنين البعاد وهو ينظر إلي بنظراته المحثة قائلا :

متى يصل العطاش إلى ارتواء****إذا استقت البحـار من الركايا
ومن يثـني الأصــاغر عن مراد****إذا جـلـس الأكـابر فــي الزوايا
وإن تـرفـع الــوضــــعــاء يــومــا****على الرفعاء من احدى الرزايا
إذا استـوت الأسافل والأعالي****فـقـد طـابت منـادمـة الـمنـايا
منايا .. آيا .. آيا ..........
وما أنا من الأكابر .. ولكن أصاغر هذا الزمن يكفي لثنيهم شيء من الوعي والإطلاع ..

ثم أما بعد ..
فقد ذكر المهوس في مقاله عن الأدب الإسلامي والحداثة مايضحك اليتيم في يوم عزائه .. وتناول الخلاف بين النظريتين الكبيرتين بيدين صغيرتين .. وعقل أصغر .. وبجرأة كبيرة جدا .. مثل جرأة العوام المتهافتين على الفتوى الكبيرة الشأن بدافع من الإستحسان وبشيء من الدليل الضعيف !!
وذلك بسرد حكايا وهمية وإثبات رأي معشش في رأسه .. وبأسلوب لايبعد عن أسلوب أحمد الجوباري حينما قام بسرد سنده المتصل !!
والذي أضحكني حتى مسحت الدمع من عيني اعتذاره الباهت في أول حديثه بسبب طول الموضوع !!
بمعنى أنه استفاض في تناول الموضوع لأهميته فكتب عشرين سطرا !!
اقتباس
أحمد المهوس
توطئة : أعلم أن الموضوع طويل , ولكن لعل فيه فائدة ترجى من طوله ...........

قلت : رحم الله الإمام الطبري ..
والموضوع مع أنه غير طويل إلا أنه أخذ من كل شعبة في الموضوع بكلمة فاختلط الحابل فيه بالنابل وتكور صوفه على سفوده وصرت حياله واجما لا أدري من أين أبدأ ..
ولذا فإنني ألتمس من القاريء الكريم معذرة حينما يرى تداخلا في الفكرة أو الأسلوب ..

اقتباس
أحمد المهوس
حين أطلَّت الحداثة كتيار وافد في التسعينيات المنصرمة ؛ لم يلبث هذا التيار كثيرًا حتى أوجد عصبة
مضادة له من المهتمين في الحركة الثقافية , كانت هذه العصبة في بدايتها آخذة بموقف الاستفادة من هذا التيار ما أمكنتهم الاستفادة منه , كان الدكتور السوري عبد القدوس أبو صالح من الذين توجسوا خيفة منه , فكان أن جمع حوله من بعض المهتمين بهذه الحركة الثقافية , فبدأ بتكوين هذه العصبة من أمثال الدكتور محمد الهاشمي والهويمل , وغيرهم , ولم يمانع الأخير من الانصياع إلى إلحاح الدكتور عبد القدوس , وإن سبق أن ألقى محاضرة في نادي أبها مدافعًا عن أدونيس والسياب والبياتي , واقفًا ضد التيار الصحوي آنذاك , كان دفاعه من منطلق قوله تعالى : ( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ) .

قال عباس محمود العقاد : هذا الكلام غير صحيح إلا أن يكون الحسن البصري قد سمع من أبي هريرة !! .. وإنك لتعجب من هذا الفتى الثلاثيني وهو يقص خبر هذه العصبة بكل دقة بينما كان حينها يرضع أصبعه في حجر أمه حتى تتخيل عبدالقدوس أبو صالح وقد وضع يدا على كتف الهاشمي ويدا على كتف الهويمل وقد طأطأوا رؤوسهم يتهامسون ويرفع أبوصالح رأسه متحسسا وينظر بعينين حادتين ثم يعود للهمس !!

فأماإيفاد الحداثة فإنه لم يكن بهذا التاريخ بل أول ماوفدت عربيا كانت على يد يوسف الخال اللبناني سنة 1957م ولكن البعض يلحقها بأدونيس عندما أصدر كتابه ( صدمة الحداثة ) سنة 1978م وبهذا تكون قد وفدت في الستينيات الميلادية والثمانينيات الهجرية .. كما أن مؤسس رابطة الأدب الإسلامي هو العالم الهندي أبو الحسن الندوي في لكنو بالهند سنة 1981م وتعززت بلقاء في الجامعة الإسلامية سنة 1982م ونوقشت كذلك في جامعة الإمام في الرياض سنة 1985 م وكان مقر الرابطة في لكنو بالهند حتى تاريخ 2001م

ويضيف المهوس بطريقة ( خنفشارية ) منقطعة النظير قائلا :

اقتباس
أحمد المهوس
كان للدكتور عبد القدوس ما أراد , فقد استطاع أن يضم إليه ما سبق ذكرهم , فعملت هذه العصبة
على محاربة الحداثة محاربة لا هوادة فيها , فقد أوغلوا في رفضها محاولين أن يفهموا المجتمع بأنها تيار ينادي بنبذ القديم بما يحمله من تراث إسلامي , وإحلال الجديد محله بلا هوية يرجع إليها , لم يتطرقوا إلى أن الحداثة أنواع وأقسام , وبما أن المجال هنا هو الأدب ؛ فإنهم قالوا عنها إنها تيار فكري فاسد لا يتسق مع ديننا الإسلامي .كانت هناك مساجلات كتابية بينهم وبين المنادين بالحداثة المعتدلة من أمثال الدكتور عبد الله الغذامي والدكتور منصور الحازمي وغيرهم , كان الأخيران يناديان بأهمية الاستفادة من هذا التيار الوافد لتواكب حركتنا الثقافية التجديد المبني على توجهنا الإسلامي , عبثًا حاولا أن يقنعوهم بما يناديان به , كانت هذه العصبة ترى أن الحداثة : ( تمثل الانحراف الفكري الذي يحارب الله ويحارب الدين ويحارب القيم والأخلاق ) , فانطلقوا من هذا الفهم المغلوط الذي يبعث على الضحك

الحداثة الغربية بعرابيها أمثال : (بودلير ت 1867م وفلوبير ت 1880م ومالا راميه ت 1898م وكلهم فرنسيون ) قد نشأت بصفة بوهيمية في أزقة باريس الفقيرة لتعلن انفلاتا على كل ارتباط ديني أو أخلاقي أو عرفي ولذلك فإن الكاتب الفرنسي هنري لوفيفر يقول واصفا بعض مراحل الحداثة : ( هي ظل الثورة الغائبة هنا ( يعني فرنسا ) القائمة هناك ( يعني روسيا ) !!
وهو يشير بذلك إلى أن النظريات الماركسية الإلحادية المنفلتة تعد تطبيقا نسبيا لمفردات الحداثة في الثورة على الذات الإلهية والأديان والمعتقدات والروابط
حسنا .. وهل الحداثة العربية بعيدة عن الحداثة الغربية فكرة ومضمونا ؟
قال عباس : مفهوم الحداثة مختلف حتى في رؤوس موفديها من العرب ..
يقول أدونيس في الثابت والمتحول ( لانقدر أن نفصل بين الحداثة العربية والحداثة في العالم )
هذا شيء مما أراده أدونيس وطمح إليه ولكنه لم يبلغه لأنه يقول كما في كتابه هاأنت أيها الوقت : (الحداثة العربية ظلت شعرية فحسب ولم تؤثر على أنماط الخطابات الأخرى كالفكر والسياسة والإقتصاد ) !
أما كتابي (النقد الثقافي) و(حكاية الحداثة) للغذامي فهما في أبعد الأحوال محاولة لجعل منطقة التراجع منطقة رمادية ورمي لحبال التواصل مع الآخرين بأسلوب لم يخل من كبر واقتناص لفرص ليس للحداثة فيها أدنى سبب ..
إنه من المضحك أن يذهب الغذامي مدعيا أن كل تطور عمراني أو إلكتروني أو روائي أو اقتصادي في السعودية إنما هو بسبب الحداثة دون أن يدرك ذلك الآخرون ..
إن أزمة المعارك في ظل هذه النتائج تعتبر أزمة فهم عارمة للمصطلحات ودلالاتها .. كما تعتبر عارا حينما يكتشف المتخاصمون أنهم كانوا يتحدثون طويلا في موضوعين مختلفين !!
ويكفي لبيان مدى تراجع الحداثة وتخبطها اليوم خفوت أصوات أصحابها هنا وهناك فهي اليوم غيرها قبل عقدين من الزمان .. وما كتاب حكاية الحداثة سوى السهم الأخير في كنانة الغذامي في وجوه من خرجوا من هذه العباءة من أمثال الدكتور سعد البازعي وسعيد السريحي .. كما أن تحول الخطاب اليوم من الحديث عن الحداثة إلى الحديث عن مابعدية الحداثة يؤشر إلى وجود أزمة في المبدأ نفسه ومن الذي يمكنه تبني مبدأ يتحول في غضون عقود قليلة ؟!
وإذا كان الغذامي والحازمي يناديان كما يقول المهوس بالاستفادة من الحداثة الغربية في ضوء مبادئنا فإن البند الثاني عشر من رابطة الأدب الإسلامي ينادي بالشيء نفسه حين يقول : (الأدب الإسلامي يفتح صدره للفنون الأدبية الحديثة، ويحرص على أن يقدمها للناس وقد برئت من كل ما يخالف دين الله عز وجل ، وعنيت بما في الاسلام من قيم سامية وتوجيهات سديدة) وهذا البند كافيا للرد على زعم المهوس الخنفشاري المضحك حين قال :
اقتباس
كانت هذه العصبة ترى أن الحداثة : ( تمثل الانحراف الفكري الذي يحارب الله ويحارب الدين ويحارب القيم والأخلاق ) , فانطلقوا من هذا الفهم المغلوط الذي يبعث على الضحك

و يمكننا القول إن أي شيء لايخالف مبادئنا الإسلامية فهو مقبول بناءا على البند المذكور آنفا للرابطة .. وأي شيء يخالفه فهو مرفوض لذلك أيضا .. فأي شيء مضحك في هذا إلا إن كان المهوس يضحك على هذا المعتقد لدى الرابطة( لأن فيها الهويمل ) ويحبس ضحكته عن الغذامي والحازمي مع أن المؤدى واحد بحسب مانقله المهوس في وصفهم !!
قال عباس : لقد تعبت يدي .. ولكني أحث نفسي لقاريء جاد يدرك مرامي المعاني .. لا لصاحب المقالة أي نصيب فيه !!

ونعود للأُلهية مرة أخرى :

اقتباس
لم يكن وقوف هذه العصبة ضد الحداثة يتبع اتجاه الضدية وحسب , وإنما أخذوا يعملون في الخفاء لكي يؤطروا لمنهج جديد يدَّعون أنه السبيل الأمثل للوقوف بوساطته ضد الحداثة الوافدة , كان هذا المنهج هو الأدب الإسلامي الذي نعده مذهبًا خطرًا لما يشيع فيه من الفرقة بين الأدباء , فكلنا نحمل الدين ونتحلى بخلق القرآن , قد يشذ من بين أدبائنا من يجنح إلى ما لا يقبل ولكنه نادر لا يعتد به .كان لهذه العصبة ما أرادوه , لكنهم لم يقدموا لنا شيئًا , ففي المجال الروائي لم نجد لهم تأثيرًا في الساحة الأدبية , لم نجد روايات يعتد بها من حيث السرد الفني , إذ إنه ينهزم سريعًا إذا عقدنا موازنة بينه وبين السرد الفني في روايات أصحاب الحداثة , قدم أحمد بدوي رواية ( أختاه أيتها الأمل ) وقد الدكتور عبد الله العريني ( دفء الليالي الشاتية ) و ( مهما غلا الثمن ) كذلك الأمر في الشعر , فقد غاب عنه ذاك الخيال المحلق الذي كنا نجده في الشعراء القدامى الأكثر إسلامية من شعرائنا اليوم , فكان أن جاءوا بشعر باهت لا يصل إلى رتبة الشعر المعتد به بحق

.

مذهبا خطرا ؟؟
خطرا مرة واحدة ياأباحميد :D ؟؟
يبدو لي أن ردة الفعل لدى المهوس تجاوزت الهويمل والنادي الأدبي إلى ماهو أخطر من ذلك .. وهو مؤشر خطير حينما لايكون المرء رجاعا إلى الحق متى ماظهر له فيظل موغلا في سراديب العمى يصرخ فلايسمع إلا رجع صداه فيظنه تشجيعا وتصفيقا ثم يوغل فيه أكثر !!

وهنا أجدني مضطرا لبيان شيء من أدبيات الأدب الإسلامي ومساحاته المفتوحة النظيفة الواثقة
فالأدب الإسلامي أدب حر .. واسع .. حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال : إن من البيان لسحرا وإن من الشعر لحكمة وطبقه حينما جعل له خطيبا وشاعرا في وجوه الوفود وحتى جعل المسجد منبرا لشعر حسان بأسلوب انفتاحي كبير .. بل كان يستسمع شعر أمية بن أبي الصلت من الشريد بن سويد ويقول له : هيه .. هيه .. أي زدني .. حتى أسمعه مائة بيت .. مع العلم بأن أمية كافر .. بمعنى أنه لامانع من إدخال الكلمة الطيبة ضمن دائرة الأدب الإسلامي حتى لو كان صاحبها كافرا .. ولذلك أيضا امتدح النبي صلى الله عليه وسلم حلف الفضول في بيت عبدالله بن جدعان وقال : لو دعيت إلى مثله في الإسلام لما امتنعت .. وأثنى على حاتم أبي سفانة .. بل إن علوي طه الصافي يذهب إلى أبعد مما قلت فيقول : ((( ( الإسلامي) نسبة إلى (الدين الإسلامي) بكل ما يدعو إليه من قيم ومبادئ ومكارم الأخلاق والسلوكيات النبيلة، والتوجهات التي تدعم كلّ ما يدعو إلى الخير والفضيلة، والعدل الإنساني، والحرية المسؤولة لا المنفلتة دون ضوابط, وحقوق الإنسان وهذه القيم والمبادئ الفاضلة التي تنمي في الإنسان حبّ الخير والعدل، والعمل بوسائل مشروعة، خالية من النصب، والاحتيال، وأن ينأى بنفسه عن الفاحشة، وارتكاب المحرمات، والترفع عن الوقوع في حبائل الشيطان، وبرك الرذائل الآسنة، ومستنقعات الفضائح، والغيبة، والنميمة، والبهت، وأن يكون في مجتمعه إنساناً يحترم غيره، كما يحترم نفسه، وأن يحب الخير لغيره، كما يحبّه لأهله، ولأولاده، ولنفسه.
والإسلام من خلال هذه الصور والمعاني المشرقة لا يفترض أن يعيش الناس سواسية كأن يعيشوا كالملائكة، أو كسكان (المدينة الفاضلة) التي صوَّرها بعض الفلاسفة مثل (الفارابي)، ولأنه دين فطرة واقعي فإنه يقرّ بوجود (أضداد) هذه الصور والمعاني المشرقة،
))))

إلى أن يقول :


((((( فالرذيلة والفضيلة تتنازعان حياة الناس كما يتناطح الخير والشر كل المجتمعات الإنسانية، إسلامية كانت أم غير إسلامية.
ولأن الأدب أداة تعبير كتابية فنية تتميز بالخلق والإبداع فإن القاصّ، والروائي، والمسرحيّ يختار من المجتمع الزوايا المثيرة لعملية الخلق والإبداع درامياً، وبشكل مؤثر على قارئه، والعبرة بالنهاية والنتيجة، فإذا جاءت لانتصار الشرّ على الخير، أو لنشر الرذيلة بتحسينها للقارئ، فإن عمله لا يصنف في قائمة (الأدب الإسلامي)؛ والمبدع لا يستلهم شخوص قصته، أو روايته، أو مسرحيته من العدم، أو من (الميتافيزيقيا) أو من أحد الكواكب الأخرى، كما نشاهد في الأفلام العلمية (الهوليودية) الأمريكية.
ونأتي إلى نقطة مهمة في مفهومنا للأدب الإسلامي بعد ذلك الحديث الطويل الذي نرى أنه كاف، إن لم يكن مملاً، وهي نقطة يثيرها سؤال طرحه من يرى أن في مصطلح (الأدب الإسلامي) ضبابية وتماهياً!! والسؤال هو: هل يشترط في كاتب (الأدب الإسلامي) أن يكون مسلماً؟ ومن خلال معرفتي الذاتية لماهية (الأدب الإسلامي) أجيب بالنفي؛ لأن الأدب الإسلامي يركز أكثر ما يركز على (مضمون) العمل الإبداعي قبل أسلوبه، وديانة الكاتب.
ودليلنا على ذلك رواية (العجوز والبحر) لأرنست همنغواي، التي أحسبها من (الأدب الإسلامي) رغم أن مؤلفها غير مسلم، وكذلك مجموعته القصصية (رجال بلا نساء)، وكذلك (تاجر البندقية) لشكسبير ورواية (دكتور زيفاجو) لبولس باسترناك الروسي، مع أنني أعد رواية (أولاد حارتنا) التي أحسبها من أفضل وأروع ما كتبه نجيب محفوظ فنياً، إلا أنني لا أعدها تحسب على (الأدب الإسلامي) لما فيه من خروج على الثوابت المقدسة، رغم أن نجيب محفوظ مسلم كما نعرف جميعاً.. وقد قرأت له لقاء قبل عام لم أحتفظ بالعدد أعلن فيه تراجعه عن الرواية مطالباً بعدم إعادة طباعتها، واعترف بأنه أعلن توبته بهذا النص عما جاء فيها على يد الشيخ (محمد الغزالي) عند زيارته له في منزله، قبل أن ينتقل (الغزالي) إلى رحمة الله.
وهذان مجرد أمثلة قليلة من غيرها الكثير في هذه العجالة
))))) ا هـ

وإذا كان الغذامي قد استطرد في ذكر نجاحات تطور كثيرة لصالح الحداثة بالنظر للمفهوم كما في حكاية الحداثة !!
فإن ما يتوافق والمضمون الإسلامي الإنساني الراقي لاينقضي حصره منذ شعر أمية بن أبي الصلت إلى رواية العجوز والبحر إلى مالا نهاية مما يجهله المهوس ولايجهله الأريب بمفهوم الأدب الإسلامي

وبالتالي يتبين خطل سرد رواية أو روايتين كمثال للأدب الإسلامي !! أو التنويه بروائي كنجيب الكيلاني على أنه معدود وهو ليس بمعدود بحسب الفهم القاصر للأدب الإسلامي !!

وإذا ذهبنا نعد الفسحة الإسلامية في مواكبة التحديث الكوني فإن أدلة كثيرة تفي بالغرض من مثل حديث غرس الفسيلة قبل قيام الساعة ومن مثل تحويل منبر النبي صلى الله عليه وسلم من جذع إلى بناية ومن مثل نقل أم سليم طريقة التابوت في نعش الأحباش ومن مثل حفر الخندق وهي الحركة التي أذهلت أبا سفيان بدافع أنها ليست عربية المنشأ .. وأشياء كثيرة كثيرة من أشباهها ونظائرها ..

ثم يقول أبو حميد - أطال الله في عمره - :

اقتباس
على أنهم شعروا بعد حين وخوفًا منهم على أن يتهموا بالتخلف وعدم مواكبة التجديد , فكان أن بدؤوا باستخدام مصطلحات الحداثة الآن , وذلك من مثل ( شرعنة , الظلاميات , الحداثوية , التبئير , التشعير . . . إلخ ) ) .

كأنني أنظر إلى عبدالقدوس أبوصالح ومجموعته وهم يدورون ويحفظون مرددين ( شرعنة , الظلاميات , الحداثوية , التبئير , التشعير . . . إلخ ) :D
قاتل الله الجهل ..
قال عباس محمود العقاد : لم أجد علاجا لضيق الأفق حتى هذه الساعة


اقتباس
جعلهم نجيب الكيلاني _ رحمه الله _ رائدًا للأدب الإسلامي بالرغم مما يشيع في رواياته من الجنس والجريمة , من مثل ( الربيع العاصف , أميرة الجبل , دم لفطيرة صهيون)

فطيرة أم فطير ؟؟

قال عباس : ألا ماألذ الفطيرة في الليلة السهيرة


وقبل أن أختم أحب أن أسأل أسألة تطير في الهواء وإلا فإنني لاأنتظر من الأستاذ أحمد - أطال الله في عمره - أي إجابة عليها وهي :

- ماهو تعريف الحداثة لدى الحداثيين العرب ؟
- هل كان الأدب الإسلامي موجودا قبل 1981م ؟
- هل يتفق الحازمي والغذامي على مفهوم واحد للحداثة ؟
- هل انتهت الحداثة اليوم أم تحولت كلها إلى مابعدية ؟
- هل نصوص الحداثة الأدبية قبل عقدين من الزمن لها مثيلات بنفس الشيوع في صحافة اليوم ؟
- هل للحداثة جذور تاريخية ؟
- الحداثة والأدب الإسلامي أيهما أقوى ثباتا من الآخر عبر تاريخهما ؟
- لم انقسم الحداثيون على أنفسهم قبل تحولها إلى المابعدية ؟

التقط - أيها القاريء الكريم - ماشئت منها واطرح رأيك ..




أما أنا فقد تسليت بما فيه الكفاية هذه الليلة .. ولعلي أعود إن رأيت مايدعوني إلى ذلك من صاحبي أحمد - أطال الله في عمره -

وتقبلوا من عــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــباس كل محبة
__________________
ولي فرس للحلم بالحلم ملجم × ولي فرس للجهل بالجهل مسرج
فمن شاء تقويمي فإني مقوم × ومن شاء تعويجي فإني معوج
وما كنت أرضى الجهل خدناً وصاحباً × ولكنني أرضى به حين أحرج
عباس محمود العقاد غير متصل  
قديم(ـة) 11-11-2006, 07:10 AM   #4
قبون
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 105
اقتباس
وإن سبق أن ألقى محاضرة في
نادي أبها مدافعًا عن أدونيس والسياب والبياتي , واقفًا ضد التيار الصحوي آنذاك , كان دفاعه من منطلق قوله تعالى :
( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ) .

جيد .. يعني الهويمل يقول خلونا نأخذ منهم الحسن ونطرح القبيح ..

ليس في هذا مثلب كما يبدو لي ..
قبون غير متصل  
قديم(ـة) 11-11-2006, 05:13 PM   #5
عباس محمود العقاد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 355
أخي قبون ..
استدراك جيد
يؤسفني أنني بعيد الآن عن الدكتورالهويمل حتى أسأله مباشرة عن ماهية المحاضرة أو آخذ منه تسجيلا لها ..
فهل يوافينا أحد المقربين من الدكتور الهويمل الآن بنسخة من هذه المحاضرة مسموعة أو مكتوبة لنستبين أحقية نقدها من لدن المهوس ؟

أتمنى ذلك ..
__________________
ولي فرس للحلم بالحلم ملجم × ولي فرس للجهل بالجهل مسرج
فمن شاء تقويمي فإني مقوم × ومن شاء تعويجي فإني معوج
وما كنت أرضى الجهل خدناً وصاحباً × ولكنني أرضى به حين أحرج
عباس محمود العقاد غير متصل  
قديم(ـة) 11-11-2006, 08:43 PM   #6
الطالب للحق
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 6
أخي عمر , تحية طيبة لك ... لست متحاملاً عليه , وإنما متحامل على إقراره كمنهج , لسبب وجيه جدًا , وهو أنه منهج وافد التقنين موجود في الأصل , بلا تقنين يميز أحدًا عن غيره .

أخي قبون تحية عطرة لك . . .

قلت : سبق , أي أنه تحول عن وجهته , اقرأ محاضرته التي ألقاها في نادي الرياض ( الحداثة بين التدمير والتعمير ) فقد طبعها على حساب النادي - كعادته - في كتيب يحمل ذات العنوان , ثم اسأله : لِمَ هو غير راضٍ عنها الآن ؟


لعلي أضيف :

الذي اقترح موضوع المحاضرة ورسم منهجها له هو الأديب : إبراهيم بن طالع الألمعي , وذلك قبل أن ينضم إلى السابقين ........

لعل الاتصال بنادي أبها يفي بالغرض , أو بالرجوع إلى هذا المرجع :

ملحق الأربعاء من جريدة المدينة في العدد ( 15365 ) الموافق العاشر من ربيع الآخر لعام 1426 هـ ردٌ للكاتب ( إبراهيم شحبي ) .

آمل أن أكون قد أفدتك أخي ..........

آخر من قام بالتعديل الطالب للحق; بتاريخ 11-11-2006 الساعة 08:58 PM.
الطالب للحق غير متصل  
قديم(ـة) 12-11-2006, 04:22 PM   #7
عباس محمود العقاد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 355
ليس من حق الأستاذ أحمد - أطال الله في عمره - أن يوهقني هذه التوهيقة .. أنا زعلان عليه
حيث جعلني أتعمق في الرد عليه وفي ظني أنه هو صاحب الفكرة التي طرحها ثم أكتشف أنه نقلها لدرجة الحرف من مقالة الكاتب : إبراهيم شحبي !!
كنت أرى إلماحاته لبعض المعلومات التوثيقية من هنا وهناك فأقول : .. وي .. وأين كان مختفيا هذا الموثق الكبير كل هذه المدة ؟!!
حتى رأيتها بتلميحاتها لدى شحبي !!
مع تأكيدي على القاريء الكريم بأنه لا شحبي ولا المهوس كانا قد أحضرا نصا .. وإنما قاما بالوصف فقط .. والقاريء لايجهل تأثر الوصف بفهم الواصف وعقليته ومدى إنصافه ودرجة نفسيته من الهوى والإنتقام وأشياء أخرى تؤثر على نقل كل خبر بالوصف لابالنص ..

والآن دعونا نتابع ماذكره إبراهيم شحبي باللون الأحمر ثم مانقله المهوس باللون الأزرق :

قال إبراهيم شحبي :

ما الذي حمل الأديب الإسلامي حسن الهويمل إلى تجشم الرد على : ( الغبي - المثرثر - الفارغ - المتحرش - المستعدي - النكرة - الجاهل -المعزول - المدخول - الشيطان - المتشبع بالزيف - المتجشىء بالفراغ - العنصري - وهو كما يرى ( لو تُرك القطا لنام)؟!.


وقال المهوس :

إذ كانوا يشبهون خصومهم بذيل الحمار , وبأوصاف ليست من الكلمة الطيبة في شيء , من مثل ( الغبي , الفارغ , النكرة , المتحرش ,المستعدي , المثرثر , الجاهل , العنصري , المتجشئ بالفراغ , المدخول , المعزول , الشيطان , المتشبع بالزيف ) ,


وقال شحبي :


وما هي البحوث والدراسات الأدبية التي قدمها الهويمل وطلابه للمكتبة السعودية غير بعض الرؤى مثل محاضرة في نادي أبها الأدبي، التي اقترح عنوانها منسق نادي أبها آن ذاك الأديب إبراهيم طالع الألمعي ورسم منهجها له ليكتب عنها الهويمل ويلقيها في نادي أبها عندما كان منفتحاً لم تأخذه لوثة المصطلح حينها، والتي أذكر له فيها مجالدته لبعض الصحويين حول أدونيس والسياب والبياتي مستدلاً بالقرآن الكريم في قوله تعالى : ( ولا تبخسوا الناس أشياءهم )


وقال المهوس :


وإن سبق أن ألقى محاضرة في نادي أبها مدافعًا عن أدونيس والسياب والبياتي , واقفًا ضد التيار الصحوي آنذاك , كان دفاعه من منطلق قوله تعالى : ( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ) .


وقال شحبي :

والواقع أن المنتمين إلى هذا المصطلح الوافد -الذي لا يمكن للهويمل الزعم بأنه مبتكره - يشيعون الفرقة في المنتديات الأدبية لقيامهم بالتصنيف المبني على غير أسس صحيحة والتي لا تخفى على الهويمل وهو مدير المكتب ،ولدي الكثير من الشواهد سيكون لذكرها وقت أعلمه مناسباً. وقال في مقطع آخر : ومن هنا تظهر خطورة مصطلح الأدب الإسلامي محلياً كونه يعتمد التصنيف ويشيع الفرقة حتى عند بعض المنتمين إليه من المتسامحين والمتفتحين ، وهو أكثر من الحداثة المحلية التي لا تحمل منهجية ولا فكراً ولا تنظيماً تلك الحداثة التي نصب الهويمل و أتباعه مجدهم على محاربتها زاعمين قدرتها على الفعل ليتبنوا مصطلحاً أكثر حركية وتأثيراً .



وقال المهوس :

كان هذا المنهج هو الأدب الإسلامي الذي نعده مذهبًا خطرًا لما يشيع فيه من الفرقة بين الأدباء , فكلنا نحمل الدين ونتحلى بخلق القرآن , قد يشذ من بين أدبائنا من يجنح إلى ما لا يقبل ولكنه نادر لا يعتد به .


وقال شحبي :

ونفي الهويمل حركية هذا المصطلح لا يمكن أن تنفي أخوانية عبد القدوس أبو صالح، وحركيّة الحريري،ومحمد الهاشمي وغيرهم من المنظرين الذين علمونا على طريقة آل قطب ، وكذا من يسمون أنفسهم بالمفكرين الإسلاميين محلياً


وقفز المهوس بحركة بهلوانية حينما ابتعد أكثر في الوصف و أسقط اسما واحدا فقط ليضيف الهويمل فقال :

كان الدكتور السوري عبد القدوس أبو صالح من الذين توجسوا خيفة منه , فكان أن جمع حوله من بعض المهتمين بهذه الحركة الثقافية , فبدأ بتكوين هذه العصبة من أمثال الدكتور محمد الهاشمي والهويمل


وقال شحبي :

ولو كان الأدب الملتزم هو ما ترعاه المنظمة كما يقول الهويمل لما وجدنا أديباً تضعه الرابطة على هرمها مثل نجيب الكيلاني يستعرض في رواياته الجنس على أنه لوازم للعمل الفني فضلاً عما يراه الإسلاميون محظوراً كالخمرة والسجارة وعلى الهويمل أن يعود إلى رواية ( أميرة الجبل ) ورواية ( دم لفطيرة صهيون ) على سبيل المثال

وقال المهوس مضيفا رواية واحدة وهي الربيع العاصف :

على أنك لتعجب من جعلهم نجيب الكيلاني _ رحمه الله _ رائدًا للأدب الإسلامي بالرغم مما يشيع في
رواياته من الجنس والجريمة , من مثل ( الربيع العاصف , أميرة الجبل , دم لفطيرة صهيون ) .


قال عباس محمود العقاد : رواية الكيلاني عنوانها ( دم لفطير صهيون ) وليس فطيرة ولكن الشحبي ربما كان جائعا وهو يكتب الرد .. وأما المهوس فهو ينقل كما تعلمون فلا عتب عليه :D



ولكم أن تزوروا الرابط لرد الشحبي على الهويمل : ( الرابط )
__________________
ولي فرس للحلم بالحلم ملجم × ولي فرس للجهل بالجهل مسرج
فمن شاء تقويمي فإني مقوم × ومن شاء تعويجي فإني معوج
وما كنت أرضى الجهل خدناً وصاحباً × ولكنني أرضى به حين أحرج

آخر من قام بالتعديل عباس محمود العقاد; بتاريخ 12-11-2006 الساعة 04:40 PM.
عباس محمود العقاد غير متصل  
قديم(ـة) 13-11-2006, 03:24 PM   #8
المسحراتي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 110
مازلنا متابعين للحوار ومستمتعين
المسحراتي غير متصل  
قديم(ـة) 15-11-2006, 07:10 AM   #9
قبون
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 105
يرفع تتميما لموضوع العصفور الأنيق ومثالا عليه في هذا الرابط http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=67815
قبون غير متصل  
قديم(ـة) 18-11-2006, 12:36 AM   #10
العصفور الأنيق
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 140
شكرا لك يا قبون ،،،،،،،،،، وتحياتي لمثقف الفطيرة
__________________
لا ينظرون وراءهم ليودعوا منفى

فأمامهم منفى

لقد ألفوا الطريق ...

( محمود درويش )
العصفور الأنيق غير متصل  
قديم(ـة) 18-12-2006, 03:28 PM   #11
عباس محمود العقاد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 355
نحن بحاجة لثقافة الفطيرة هذه الأيام
__________________
ولي فرس للحلم بالحلم ملجم × ولي فرس للجهل بالجهل مسرج
فمن شاء تقويمي فإني مقوم × ومن شاء تعويجي فإني معوج
وما كنت أرضى الجهل خدناً وصاحباً × ولكنني أرضى به حين أحرج
عباس محمود العقاد غير متصل  
قديم(ـة) 18-12-2006, 03:32 PM   #12
مرق أحمر
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 13
حلو حواركم
مرق أحمر غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 08:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)