[تأبَّط رأياً]

أسانيد أهل بريدة في الحديث وغيره
لقد عرف كثير من أهل العلم في السعودية وخارجها أن بلد القصيم من ميادين العلم ، وأوعية الفهم،وحملة الدين
وأن الحركة العلمية في بريدة لها صدى في المشرق والمغرب ، والعلماء منها في السابق والحاضر لهم نفوذ في قلوب العوام فضلا عن طلبة العلم والمشايخ ...كالشيخ سليمان ابن مقبل وابن أخيه محمد والشيخ
عبدالله ابن سليم وعمر ابن سليم والشيخ ابراهيم الجاسر ومحمد أبا الخيل والد شيخنا عبدالله ـ حفظه الله ـ وكذلك الشيخ محمد بن صالح المطوع ــ مدفع التوحيد ــ كما يسميه بعض المشايخ وابنه عبدالله والشيخ عبدالله الدويش والشيخ سلمان العودة والشيخ سليمان العلوان وووووو

لبعض من ذكرت وغيرهم :
رحلة علمية ، ولهم أسانيد وإجازات أجيزوا بها من قبل بعض العلماء في الداخل والخارج
فمثلا الشيخ عمر ابن سليم أجازه الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ أين هذه الإجازة فقد سألت بعض تلاميذه الموجودين الآن فلم أظفر بها أكد لي أحد طلبة علم الحديث (من السودان ) أنه يبحث عنها فلم يجدها!!

وكذلك الشيخ صالح المحيميد رحل للهند وطلب العلم هناك وأجازوه فلما رجع تولى قضاء الفوارة وتوفي عام 1376هـ وله (أبناء شيبان) بعضهم توفي في الرياض وغيرها
أين هذه الأسانيد العالية له رحمه هل اجاز بها أولاده وهل له تلاميذ؟ وأينهم ؟
وهكذا لكل عالم من علمائنا تقترن بهم عدد من الأسئلة من هذا النوع؟

هل من منبش معنا ؟ يوقف أيادي الإهمال ، وينفض غبار النسيان عن أسانيد أهل العلم في بريدة؟
وله جزل الشكر ،والدعاء بالتوفيق

[أبو عمر القصيمي]

أشاهد الكثير من أهل العلم عندنا ، لا يهتمون بالأسانيد والإجازات في غير القرآن
فلا أدري ما السبب ؟
وحبذا لو بينت لنا أهمية هذه الإجازات وتأثيرها على العلم وأهله ، فالذي أعرف أن من أهميتها أنك تسند الحديث إلى الرسول صلى الله عليه وسلم كما يفعل الشيخ عبدالله السعد ، فقد سمعته أكثر من مرة عندما يطلب منه مجلس إملاء للحديث يقول من حفظه : حدثنا فلان قال حدثنا فلان قال ... إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكن الكثير ممن يتتبع الإجازات والأسانيد العالية هذا الزمن ليسوا من أهل العلم والحفظه ، فأتمنى التوضيح عن هذا الموضوع أكثر لنستفيد وفقك الله .

[الواصف]

أسانيد أهل بريدة في الحديث وغيره
لقد عرف كثير من أهل العلم في السعودية وخارجها أن بلد القصيم من ميادين العلم ، وأوعية الفهم،وحملة الدين
وأن الحركة العلمية في بريدة لها صدى في المشرق والمغرب ، والعلماء منها في السابق والحاضر لهم نفوذ في قلوب العوام فضلا عن طلبة العلم والمشايخ ...كالشيخ سليمان ابن مقبل وابن أخيه محمد والشيخ
عبدالله ابن سليم وعمر ابن سليم والشيخ ابراهيم الجاسر ومحمد أبا الخيل والد شيخنا عبدالله ـ حفظه الله ـ وكذلك الشيخ محمد بن صالح المطوع ــ مدفع التوحيد ــ كما يسميه بعض المشايخ وابنه عبدالله والشيخ عبدالله الدويش والشيخ سلمان العودة والشيخ سليمان العلوان وووووو

لبعض من ذكرت وغيرهم :
رحلة علمية ، ولهم أسانيد وإجازات أجيزوا بها من قبل بعض العلماء في الداخل والخارج
فمثلا الشيخ عمر ابن سليم أجازه الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ أين هذه الإجازة فقد سألت بعض تلاميذه الموجودين الآن فلم أظفر بها أكد لي أحد طلبة علم الحديث (من السودان ) أنه يبحث عنها فلم يجدها!!

وكذلك الشيخ صالح المحيميد رحل للهند وطلب العلم هناك وأجازوه فلما رجع تولى قضاء الفوارة وتوفي عام 1376هـ وله (أبناء شيبان) بعضهم توفي في الرياض وغيرها
أين هذه الأسانيد العالية له رحمه هل اجاز بها أولاده وهل له تلاميذ؟ وأينهم ؟
وهكذا لكل عالم من علمائنا تقترن بهم عدد من الأسئلة من هذا النوع؟

هل من منبش معنا ؟ يوقف أيادي الإهمال ، وينفض غبار النسيان عن أسانيد أهل العلم في بريدة؟
وله جزل الشكر ،والدعاء بالتوفيق

[تأبَّط رأياً]

نزولاً لرغبة اخي عمر 55 رعاه الله
أكتب مختصرا بعض ما يتعلق بالإجازة وأهميتها وإلا فالموضوع يحتاج أكثر من ذلك ولعله يفرد له مقالة خاصة.
وفي المطولات في مصطلح الحديث كلام طويل متشعب ولكن هذه نبذة لعلها تأتي على المقصود

الإجازة:هي الإذن بالرواية نلفظا أو كتابة
صورتها:أن يقول الشيخ للتلميذ ((أجزت لك أن تروي عني صحيح البخاري ))
ولها أنواع.
وهي أدنى مرتبة من السماع.
وجمهور أهل الحديث على قبولها والاحتجاج بها منهم البخاري ومسلم وكلما ضبطت الإجازة بسماع او مناولة للكتاب أو بكتابة وكانت معينة لمجاز ومجاز به كلما كانت أقوى
والطريقة المطلوب من طالب العلم حيال الإجازة: ألا يصاب بالولع والهوس في طلبها حتى ينصرف عما هو أهم ولا يهملها حتى يكون لا يحمل ولا إسنادا ولو بجازة..... فلا إفراط ولا تفريط.
يراجع لمزيد الفائدة (تيسير مصطلح الحديث) ص160وقد لخصت منه .وما فيه أحد له مصنف في المصطلح إلا كتب فيها كالنخبة لابن حجر ومختصر علوم الحديث لابن كثير وغيرها فضلا عن المطولات.

قال الإمام الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم السلفي الأصفهاني ثم الإسكندري في كتابه (الوجيز في ذكر المجاز والمجيز)ج 1 ص1 بعد المقدمة قال: ( فاعلم الآن أن الإجازة جائزة عند فقهاء الشرع، المتصرفين في الأصل والفرع، وعلماء الحديث في القديم والحديث، قرنا فقرنا، وعصرا فعصرا إلى زماننا هذا. ويبيحون بها الحديث، ويخالفون فيها المبتدع الخبيث الذي غرضه هدم ما أسسه الشارع، واقتدى به الصحابي والتابع فصار فرضا واجبا وحتما لازبا.فإذا ثبت هذا وتقرر، وصح بالبرهان وتحرر، فكل محقق يتحقق ويتيقن أن الإسناد ركن الشرع وأساه فيتسمت بكل طريق إلى ما يدوم به درسه لا اندراسه. وفي الإجازة كما لا يخفى على ذي بصيرة وبصر، دوام ما قد روي وصح من أثر، وبقاوة بهائه وفائه وبهجته وضيائه......فإذا ثبت هذا وتقرر، وصح بالبرهان وتحرر، فكل محقق يتحقق ويتيقن أن الإسناد ركن الشرع وأساه فيتسمت بكل طريق إلى ما يدوم به درسه لا اندراسه. وفي الإجازة كما لا يخفى على ذي بصيرة وبصر، دوام ما قد روي وصح من أثر، وبقاوة بهائه وفائه وبهجته وضيائه.ويجب التعويل عليها، والسكون أبدا إليها من غير شك في صحتها وريب في فسحتها؛ إذ أعلى الدرجات في ذلك السماع ثم المناولة ثم الإجازة.
ولا يتصور أن يبقى كل مصنف قد صنف كبير، ومؤلف كذلك صغير على وجه السماع المتصل على قديم الدهر المنفصل، ولا ينقطع منه شيء بموت الرواة، وفقد الحفاظ الوعاة؛ فيحتاج عند وجود ذلك إلى استعمال سبب فيه بقاء التأليف ويقضي بدوامه، ولا يؤدي بعد إلى انعدامه.
فالوصول إذا إلى روايته بالإجازة فيه نفع عظيم، ورفد جسيم إذ المقصود به إحكام السنن المروية في الأحكام الشرعية، وإحياء الآثار على أتم الإيثار سواء كان بالسماع أو القراءة أو المناولة والإجازة.
لكن الشرط فيه المبالغة في الضبط والإتقان، والتوقي من الزيادة والنقصان وأن لا يعول فيما يروى عن الشيخ بالإجازة إلا على ما ينقل من خط من يوثق بنقله، ويعول على قوله،ومن منافع الإجازة أيضا أن ليس كل طالب، وباغ للعلم فيه راغب يقدر على سفر ورحلة؛ وبالخصوص إذا كان مرفوعا إلى علة أو قلة أو يكون الشيخ الذي يرحل إليه بعيدا وفي الوصول إليه يلقى تعبا شديدا. فالكتابة حينئذ أرفق، وفي حقه أوفق؛ ويعد ذلك من أنهج السنن وأبهج السنن فيكتب من بأقصى المغرب إلى من بأقصى المشرق فيأذن له في رواية ما يصح لديه من حديث عنه، ويكون ذلك المروي حجة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه كتب إلى كسرى وقيصر وغيرهما مع رسله فمن أقبل عليهم وقبل منهم فهو حجة له، ومن لم يقبل ولم يعمل فحجة عليه.
ومما يحتج به أيضا في هذا الباب وأن الأخذ به عين الصواب، إيفاده صلى الله عليه وسلم عبد الله بن جحش إلى ناحية نخلة في سرية ودفع إليه كتابا مختوما وأمره ألا يفكه حتى يسير يومين ثم يفكه وينفذ ما فيه من الأمر، فامتثل عبد الله ذلك.
وهو في العمل بالإجازة نص صحيح ونصح منه صلى الله عليه وسلم صريح.))انتهى ملخصا
ومن الامثلة التي تذكر في هذا الباب وكثيرا ما تورد:
هذا أبو العباس أحمد بن أبي طالب الحجار ، المعروف بابن الشحنة ( المتوفى سنة 730 هـ ) رحمه الله تعالى ، لما ظهر سماعه لصحيح البخاري ، ووجدوا اسمه في الطباق ، وعرُِف علو إسناده في صحيح البخاري ؛ قصده علماء الإسلام في وقته ، ورحلوا إليه من أرجاء الدنيا ، وجلسوا بين يديه ، . وممن جلس بين يديه وقرأ عليه : شيخ الإسلام ابن تيمية ، والمزي ، والبرزالي ، وابن مفلح ، والذهبي ، وابن كثير ، والعلائي ، وابن جابر الوادياشي ، وجماعة من آل قدامة وغيرهم رحمهم الله تعالى . حتى قُرِئ عليه صحيح البخاري أكثر من سبعين مرة .
ولم يكتفوا بقراءة مسموعاته عليه ، بل قرؤوا عليه مجازاته أيضاً ، وأحضروا أطفالهم في مجالس السماع ، ومن لم يستطع استجاز لنفسه ولأولاده ولو بالمكاتبة .
وهذا يبين اهتمامهم بتحصيل العلو في السماع ، فإن لم يكن ففي الإجازة
(انتهى بتصرف من كلام أحد إخواني من طلبة العلم )
اللهم علمنا ماينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما ياعليم .

[المعتز بدينه]

جزاك الله خيرا ونفع بك الأسلام وأهله

[تأبَّط رأياً]

أهلا بأخي الكريم:
المعتز بدينه أعزه الله بطاعته. تشرفنا بك.

# ممن يحمل الإسناد في مدينة يريدة من المعاصرين من أبرزهم :
1ـ الشيخ سلمان العودة أجازه الشيخ حمود التويجري رحمه الله
2ـ الشيخ عبدالكريم الخضير العالم والمحدث المشهور وهو مقيم في الرياض الآن.
3 ـ الشيخ سليمان العلوان محدث الجزيرة كما يسميه البعض وهو مجاز من علماء المدينة ومكة منهم حماد الانصاري إن لم تخني الذاكرة.
4ـ الشيخ صالح الشقيق
هذا مايحضرني الآن ولعل أحدا من الأعضاء يفيدنا أو يذاكر معنا بها فنستفيد.