بسم الله الرحمن الرحيم
مفكرة الإسلام (خاص): قضى مواطن سعودي نحبه صباح اليوم في أحد سجون وزارة الداخلية العراقية الصفوية تحت وطأة التعذيب الذي تعرض له.
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" أن المواطن السعودي عبد الوهاب سالم المطيري ألقيت جثته في مكب للنفايات في منطقة الرستمية جنوب بغداد على يد قوات مغاوير الداخلية الموالية للاحتلال، وبدت على جثته آثار تعذيب واضحة مثل حروق وثقب بالدرل الكهربائي وامتهان جنسي.
وأوضح مراسل المفكرة ـ نقلاً عن مصدر طبي في مستشفى المحمودية الذي نقل إليه الضحية ـ أنه تم التعرف على اسم الضحية عن طريق كتابة اسمه بقلم حبر على ذراعه الأيمن، وكأنه كان على علم بأنه سيقتل. وأشار إلى أنه يحمل سوار سجين الداخلية ومكبل اليدين.
وقد توجه مراسلنا إلى ثلاجة الموتى حيث يرقد الضحية وأفاد بأن علماء دين ومواطنين سنة كانوا يقومون بتكفينه داخل المستشفى لغرض دفنه قبل فجر اليوم.
جدير بالذكر أن الأسرى السعوديين يعاملون في السجون الصفوية معاملة تختلف عما يلاقيه المعتقلون من بقية الجنسيات، ووصل الأمر في الفترة الأخيرة إلى حد عقد صفقات بين مدير سجن الداخلية وقادة المليشيات الصفوية يتم خلالها بيع الأسرى السعوديين للمليشيات لغرض تعذيبهم ثم قتلهم.
وكثفت الحكومة الصفوية مراقبتها للحدود مع السعودية بشكل واضح من خلال نصب كمائن مخفية وكاميرات مراقبة أملاً في تسلل سعوديين إلى العراق كان آخرها أحد رعاة الأغنام تم اعتقاله عندما كان يرعى قرب الحدود وتم إلصاق تهمة "الإرهاب" به وتم سجنه وعثر على جثته في إحدى مكبات النفايات في حادث مشابهة لما حدث مع المطيري هذا اليوم.