الرشيد :مدارس التربية الإسلامية ستصبح أنموذجاً لمدارس المستقبل
الرشيد يلقي كلمته
الرياض: محمد الحليلي
أكد وزير التربية والتعليم السابق الدكتور محمد بن أحمد الرشيد مساء أمس عودته لمجال التربية والتعليم من خلال الاستثمار في تربية الأجيال، وذلك خلال عرض قدمه لتطوير برامج تربوية وتفعيلها في مدارس التربية الإسلامية، مؤكدا أنه سيواصل مسيرته في تطوير التعليم على أرض الواقع من خلال تطبيق البرامج والأساليب التعليمية الحديثة في مدارس التربية الإسلامية، مضيفاً أن المؤسسة التعليمية مؤسسة استثمارية وليست خدمية كما أن دور المدرسة والمعهد والجامعة تهيئة من استخلفه الله في الأرض، وقال " لابد لكل إنسان أن يسهم في النهضة والنماء والتطور، مشيراً إلى أن الموارد البشرية هي أساس تطور ونمو الدول وليست الموارد الطبيعية , مضيفاً أن المدرسة لكي تحقق الرسالة المناطة بها فلابد أن تحقق عنصر الجذب"، مشيراً إلى أن طلاب مدارس التربية الإسلامية يفرحون ببداية الأسبوع الدراسي بدلاً مما جرت عليه العادة بأن يفرح الطلاب بإجازة نهاية الأسبوع , والعنصر الآخر هو أن تشعل المدرسة جذوة في نفوس طلابها للعلم والإبداع وهذا ما سعت إليه المدارس من خلال التركيز على اختيار المعلم والمعلمة المؤهلين جيداً , والذين يؤمنون بأهمية التربية والتعليم , مؤكداً سعي المدرسة لتضمين آخر المبتكرات ووسائل التعلم ضمن وسائل التدريس واتخاذ شعار أن خريج هذه المدارس يمتلك ناصية العلم والتنمية , كما أشار إلى التركيز والعناية باللغة العربية وذلك يقود للاهتمام باللغة الإنجليزية التي تعتبر أهم لغة في العصر الحالي وأكثرها انتشاراً , وأضاف الرشيد " أسعى لتكون مدارس التربية الإسلامية أنموذجاً يحتذى به في السعودية في مجال التربية والتعليم حيث تمكنت هذه المدارس بخططها من أن تنهج المنهج الذي أراده خادم الحرمين الشريفين فهي طورت مناهجها وبرامجها بما يوائم متطلبات العصر , واعتنت بتدريب المعلمات والمعلمين لمدارس التربية الإسلامية التي تفتح العام القادم , حسب خطة توخت فيها الحديث في الأساليب وطرائق التعليم , وركزت على البرامج غير الصفية وطورت التجهيزات لأوجه النشاط الثقافي والاجتماعي والعلمي , كما تبنت التقنية الحديثة والإنترنت وهي المشاريع التي اعتمد لها خادم الحرمين الشريفين ميزانية ضخمة لخدمة التعليم" .
الرابط
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...o=2406&id=3904