|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
15-05-2007, 10:38 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2004
البلد: نجد
المشاركات: 23
|
اين من يتهم المجاهدين بكل شيء /حقائق خطيرة يكشف عنها عميل عراقي عمل مع الجيش الامريكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------------------------------------------------------------------------------- بغداد - خدمة قدس برس روى عراقي، طلب عدم كشف إسمه، جانبا مما تمارسه القوات الأمريكية من عمليات اغتيال وتفجيرات في الأسواق تهدف بالدرجة الأساس لإثارة الفتنة الطائفية بين العراقيين، مشيرا إلى أنه عمل مع القوات الأمريكية نحو عامين ونصف العام وتمكن من الفرار إلى منطقة خارج بغداد كي لا تطاله يد الجيش الأمريكي، كما يقول. وتحدث المجند السابق عن تجربته مع الجيش الأمريكي قائلا "كنت جنديا في الجيش العراقي إبان حرب عام 1991، وفي أثناء الانسحاب من الكويت قررت اللجوء إلى السعودية مع عشرات آخرين مثلي، ومن هناك بدأت عملية تجنيدي من قبل القوات الأمريكية، حيث كانت لجان عسكرية أمريكية تختار عددا من العراقيين من الراغبين بالتطوع وتنقلهم إلى أمريكا، وكنت أنا من بين هؤلاء". وتابع المجند العراقي السابق يروي قصة تجنيده من قبل الأجهزة الأمريكية، "نقلت في العام 1992 إلى أمريكا، وتحديدا إلى جزيرة كانت أغلب منشآتها عسكرية، أنا وعدد آخر من العراقيين، كان من بينهم محافظ النجف السابق عدنان الذرفي، حيث كنا نتلقى تدريبات عسكرية ودورات مكثفة للتعلم على اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى دورات في تنفيذ مهام الاغتيال"، حسب روايته. وروى المتحدث كيف تم نقله خلال الحرب الأخيرة على العراق إلى داخل البلاد ليقوم بأدوار محددة نكلفه بها الأجهزة الأمريكية. وروى في هذا الصدد "في الحرب الأخيرة التي أدت إلى احتلال العراق، قمت أنا ومجموعة من زملائي ممن تلقينا تدريبات في أمريكا، بالعمل على إشاعة الفوضى في صفوف الجيش العراقي، حيث تم إدخالنا إلى العراق عبر الحدود السعودية، ولبسنا ملابس عسكرية، كالتي يرتديها الجيش العراقي، وكانت مهمتنا تقوم بالأساس على نشر الإشاعات بين العراقيين، من أن الجيش الأمريكي دخل إلى المدينة الفلانية أو أنه على مشارف بغداد، وه الإشاعات التي كانت جزء من الأسباب التي أدت إلى الانهيار السريع للقوات العراقية". ويمضي المجند العراقي الذي يتكتم على هويته بشدة، في حديثه، "استقرت الوحدة التي كنت تابعا لها في القصر الرئاسي بمنطقة الأعظمية، وكان مسموح لنا بزيارة أقاربنا وأهلنا في بغداد مرة كل شهر، حيث كنت أزور أهالي في مدينة الصدر شرق بغداد. وبعد أن بدأت الأوضاع تشتد سوء والمسلحون يستهدفون كل واحد يخرج من القصر، طلبت من أهلي الحضور بين فترة وأخرى إلى القصر كي أراهم، وكان عملي هو الحراسة، إلا أن الوضع بعد ذلك تغير، إذ كلفت من قبل القوات الأمريكية بقيادة مجموعة لتنفيذ عمليات اغتيال، في شوارع بغداد"، على حد روايته. وأوضح المجند العراقي، متحدثا عن المهام الجديدة التي كلف بها من قبل القوات الأمريكية، فقال، "كانت مهمتنا هي تنفيذ عمليات الاغتيال بأشخاص يمدنا الجيش الأمريكي بصورهم وأسمائهم وخريطة تحركهم اليومية، من وإلى مناطق سكناهم، حيث كان يطلب منا أن نقتل الشيعي، على سبيل المثال في منطقة الأعظمية، والسني بمدينة الصدر، وهكذا". وتحدث المجند المذكور كيف كان يعامل المجندين الذين لا ينجحون أو يخطؤون في تنفيذ مهامهم، قيقول " أما من يخطئ فإنه يقتل، وسبق أن قتل ثلاثة من أفراد مجموعتي على يد القوات الأمريكية بعد أن أخفقوا في اغتيال أحد الشخصيات السياسية السنية في بغداد، حيث قامت قوة أمريكية بتصفية المكلف بالتنفيذ، وكان ذلك قبل أكثر من عامين". وبيّن المتحدث أن القوات الأمريكية لديها فرقة لتنفيذ "مهام قذرة"، وهذه الفرقة هي خليط من عراقيين وجنود أمريكيين وأجانب، من الفرق الأمنية التي تنتشر في بغداد وغيرها من المدن العراقية، ولا تقتصر مهام هذه الفرقة على تنفيذ الاغتيالات بل أن البعض منها مختص بوضع العبوات الناسفة والسيارات المفخخة داخل الأحياء والأسواق، كما أن هذه الفرقة تتولى عمليات اعتقال الأشخاص المطلوبين الذين لا يريد الجيش الأمريكي تصفيتهم". وروى المجند كيف أن "عمليات التفخيخ والتفجير داخل الأسواق لها طرق عدة من أشهرها والمتعارف عليه داخل الجيش الأمريكي، يتم عبر وضع العبوات الناسفة داخل السيارات أثناء إجراء عمليات التفتيش، أو من خلال وضع هذه العبوات أثناء عمليات التحقيق، وبعد استدعاء المطلوب إلى أحد القواعد الأمريكية، حيث يتم وضع عبوات ناسفة داخل السيارة ويطلب من الشخص التوجه إلى مركز للشرطة أو أحد الأسواق لغرض ما وهناك يتم تفجير تلك السيارات". هذا ويتطابق حديث المجند العراقي من قبل الأجهزة العسكرية الأمريكية مع بعض التقارير الغربية التي كانت قد أشارت مؤخرا إلى تورط الجيش الأمريكي في عمليات تفجير استهدفت مدنيين عراقيين. وكان من بين هذه التقارير سلسلة من اللقاءات أجراها الكاتب البريطاني المعروف روبيرت فيسك، مع عراقيين في سوريا حول تلك العمليات. كما ذكر الكاتب المصري محمد حسنين هيكل خلال لقاء له مع قناة الجزيرة، أن المرتزقة "يشكلون الجيش النظامي الثاني من ناحية العدة والعدد بعد الجيش الأمريكي في العراق"، وقد أطلق عليهم إسم "فرسان مالطا"، وعزا إليهم الكثير من العمليات التي تستهدف المدنيين العراقيين، مؤكدا أن عراقيين ولبنانيين يعملون في هذا التشكيل. http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=230318
__________________
{ مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }
|
16-05-2007, 03:16 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2007
البلد: هناك ؟ ؟ ؟
المشاركات: 640
|
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ...
__________________
: 12 : 12 : 12 |
16-05-2007, 05:39 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2006
البلد: اقيم في قلبي لوحدي
المشاركات: 713
|
لاحول ولاقوه الا بالله
أنا لله وأنا أليه لراجعون |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|