مدخل ...
لما رأيت أقواماً لا يقيمون لكثير من مسائل العقيدة وزناً ، ولا يرفعون بها رأساً ، بل يجهلون الكثير منها ، وفي مقابل ذلك ينادي بعض المنسوبين للعلم فضلاً عن المنافقين المرجفين بصرف النظر عن تدريس العقيدة بحجة أن الناس على الفطرة ، ولا يحتاجون لتقرير كثير من مسائل التوحيد – كما يزعمون – والله المستعان على ما يمكرون .
أحببت أن أشارك بشيء مما خفي على الناس ، فيممت قصدي إلى الأسماء والكنى والألقاب التي يتنادى بها الناس فيما بينهم .
فربما أذكر قواعد تعين المسلم على تجنب مثل تلك الأخطاء والتي تدور بين الشرك والحرمة والكراهة ، وربما تكون مفردات لا تحويها قاعدة معينة ، ولا ألتزم ترتيباً معيناً ، فما جاد به المولى علي ووفقني لاستحضاره أثبته في محله ، وأرغب من الأحبة المشاركة قدر الاستطاعة .
نسأل الله الإعانة والتوفيق ...
مؤمن آل فرعون