|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
10-07-2007, 03:51 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 169
|
قصة حب تبكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هي القصة طويلة شوية بس حلوة إذا مافيكم تكرأوها دحين!ياي عشينكم مشغولين!!اخخخ..
أحفظوها عندكم بعدين أكرأوها؟؟ لاتنسوا......لأنها فظيعة..قصة ولا في الأفلام !!!! القصة*منقووولة* **قصة حب تبكي** الحب في الله شيء عظيم إذا لامس شغاف القلب..فكيف إذا كان بين زوجين..أترككم مع هذه القصة المبكية والمؤثرة. مثل أي شاب يطمح في تكوين أسرة سعيدة،قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة ذات خلق ودين وجدوا إحدى قريباته وشعروا أنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغري أي أسرة بمصاهرته.وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم،وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة،وشيئا فشيئا بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصاحبنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل أهل البنت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها لسانها. أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو أنه لم يخطر لهم ببال أنهم سيتعلقون ببعضهم إلى هذه الدرجة،وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب،لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ،وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمر بسيط ينتهي بعلاج أو توجيهات طبية...وهنا وقع مالم يكن بالحسبان،حيث اكتشفوا أن الزوجة ..عقيم! وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانيه ويطلق زوجته أو يبقيها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى،فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه أتظنون أن زوجتي عقيم؟!ترى العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب،أشوفه أنا في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مئة مولود وراض بها وهي راضيه بي ولا أحب طرح هذا الموضوع أبدا. وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به،سببا اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا له. وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات،الذي حولهم إلى(مستشفى الملك فيصل التخصصي)،وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذه المستشفى عادة ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة ..اااالمهم.. وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال ..عدد المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الوسط!...ااااالمهم.!وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأي حال ممن الأحوال الأعمار بيد الله. ولكن الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها،وأن الأفضل إبقاؤها في المستشفى لتلقى الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته. ولم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع ما تجاوزت قيمته ال(260.000ريال)من أجهزة ومعدات طبية،جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقتراضها من البنك. واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها،وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ إجازة من دون راتب،ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها،فهو في أشد الحاجة لكل ريال من الراتب،فكان أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ،وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده،ويضمها إلى صدره،ويحكي لها القصص والروايات ليسليها،وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام،والزوج يحاول جاهدا التخفيف عنها..وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقا صغيرا طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ،إلا لزوجها إذا وافتها المنية. وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الو ممطرا وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب فرحا..أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ،فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له..فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر..وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها،ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعل حين توفاها الله ،ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية،فواسته وقدمت له صندوقا صغيرا قالت له بأن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله..أتعرفون ماذا وجد في الصندوق؟؟؟؟ زجاجة عطر فارغة،وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج ..وصورة لهما في ليلة زفافهما،..وكلمة( أحبك فيالله)منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله. ورسالة قصيرة سأنقلها لكم كما جاءت في نصها تقريبا مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة : الرسالة: زوجي الغالي:لاتحزن على فراقي فو الله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد. أخي فلان:كنت أتمنى أن أراك عريسا قبل وفاتي. أختي فلانة:لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها. عمتي فلانة(أم زوجها):أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله. كلمتي الأخيرة لك يازوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر،وأرجو أن تسمي أولى بناتك باسمي،واعلم أني سأغار من زوجتك حتى وأنا ميتة.......... |
10-07-2007, 06:11 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2006
البلد: بريدة
المشاركات: 4,378
|
__________________
تحدك ظنونك على ضيق حلمك..
و تسري بي أحلامي على وسع .. ظنك ! (h) |
10-07-2007, 12:04 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 169
|
مشكور وحيد على الرد
|
10-07-2007, 04:01 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2007
البلد: المملكة
المشاركات: 274
|
شكرا لك
__________________
إن قوى هائلة تعمل على تحطيم هذا الجيل،
وتفتيت قدراته وكانت قبل مقصورة على العدو الخارجي أما اليوم فقد وجدت لها مرتكزات، لا تحصى في الداخل وإن ارتباط مستقبل هذا الجيل صعودا أو هبوطا بمدى التزامه هداية الإسلام، أو إعراضه عنه. إن المسلمين اليوم في حاجة ماسة إلى قادة كخالد والمثنى وغيرهم إلا أن حاجتهم إلى العلماء العاملين أمس وأشد. اللواء الركن ((محمود شيت خطاب)) رحمه الله تعالى... |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|