[أبوشهد]

[align=justify]

" يا حبيبتي " ، " يا عمري " ، " يا حياتي " ، " يا عذابي " !!

كلمات و عبارات رنانة ، ساحرة و مذهلة ، تتسلل إلى قلب الفتاة بانسيابية تامة و بترحيب حار من قلب متعطش يشكو الجفاف العاطفي ! فيرسلها القلب كذبذبات تؤثر على العقل الغارق في عالم الخيال و أحلام اليقظة ، فينتج عن ذلك الدخول إلى حالة اللاوعي فيبدأ العقل بتفسير و معالجة تلك الذبذبات بطريقة عكسية و بما يتوافق مع حالة الهيجان العاطفي ! فيقلب الحقائق و يصورها بطريقة مخالفة تماماً عن واقعها المزيف !!

وبما أن نقطة الضعف لدى الفتاة متصلة بالروح التي تتدفق منها المشاعر و الأحاسيس ، تظل الفتاة رهينة تلك الكلمات و أسيرة لها كورقة شجرة خريفية تعبث بها الرياح تارة في جنة غناء و أخرى في صحراء قاحلة !!

فلا غرابة عندما تشاهد إحداهن و قد اغرورقت عيناها بالدموع من موقف محزن على شاشة التلفاز !! بل ربما من مجرد قصة أو رواية كألف ليلة و ليلة !!

نؤمن جميعاً بأن هذا القدر من الحب و الاندفاع اللاشعوري لا يمكن أبداً أن يكون عادة مكتسبة أو خصلة أو حتى نتيجة تأثر بالآخرين ! بل هو جبلة و فطرة ربانية أودعها الله في تكوين الأنثى لتكون محضن ينفرد بالليونة و الدفء حتى يقاوم و يعايش حرارة و قسوة الذكر ! و إلا لأصبحت الحياة وكراً للصراع و النزاع الأبدي .

من الخطأ أن يعتقد البعض أن مجرد ميول الفتاة إلى حب صديقة أو قريبة هو بحد ذاته يعني الإشباع العاطفي ، فمثل هذا الحب يتأثر بعامل الوقت و ربما يندثر بعد مرور مراحل متقدمة من العمر ، بل في أحيان كثيرة يكون الفارق المكاني سبب رئيس في تشتيت وضياع هذه العلاقة الوقتية ! و بالتالي يعود الفرع إلى الأصل وبرغبة أكبر ، لأن الماضي الذي مارست فيه الفتاة لون من ألوان الحب مهد بدوره الطريق إلى البحث عن حب أكثر جاذبية وواقعية ويدوم طويلاً ... وقد تبنى عليه أمنيات و آمال كأن يكون الطريق الموصل إلى قفص الزوجية المنتظر ! ومن هنا ينتج ما يسمى بالعلاقات المحرمة و الخاسر دائما في جميع أحواله هو طرف واحد .. هو الجاني و المجني عليه في الوقت نفسه ... وهي الفتاة بلا شك ..!!

و الفتاة كالزجاجة قابلة للخدش أو الكسر و كلاهما يعني مصير مجهولاً غالباً ما ينتهي بنتائج مأساوية و حياة سوداء معتمة ... كل ذلك ثمن لحظة استغراق بكلمات جوفاء لا يمكن لها أن تتوافق مع المنطق و الواقع في حياة لا تخلو من الكدر و المنغصات ، ولكن لأن البضاعة الثمينة الغالية التي سيحصل عليها من يبيع الدجل والكلام الزائف تستلزم التملق و الخداع و بذل المزيد حتى يحصل عليها ! فهو بلا شك سيجعل من حبه برجاً عاجياً محشواً بالوفاء و الصدق والتضحية !!

أيتها الزجاجة ذلك الرف الذي سيحملك و سيؤمن لك الأمان و الحماية ثقي تماماً أنك لن تصلي إليه ما لم تبتعدي عن أيدي العابثين خفافيش الليل و كلاب النهار .!!

تحياتي للجميع ..

أبوشهد .. [/CENTER]

[قباصة من القباصات]

سلمت اناملك اخي.،.,..


بارك الله فيك...

[أراسيل سلمان]

رائع هو موضوعك وتشبيهاتك كانت معبرة..
أخي الفاضل الفتاة عاطفية لكن لا يعني هذا ان كل فتاة ساذجة غبية لا تفكر بعقلها بل بقلبها..
مجرد ان تسمع كلمة كهذه تهيم طرباً وتنخدع خلف سراب الحب المزيف ..
أعتقد ان زمن ان الفتاة تنخدع سريعاً وبسهولة.. قد ولا وإنقضى والحمدلله ..<<مع انتشار الوعي ..
الفتاة الان لم تعد تنطلي عليها مثل تلك الحيل بل قد تكون هي صانعتها وملفقتها في بعض الاحيان!! ..
(عندما تستأسد الغزلان ))
(قد ينخدع البعض منهن.. لكن على الحركة البطيئة جدًا.. ولأسباب معينة .. )..اما المغمورة بالحب والحنان والرعاية والعاطفة لا يمكن ان تبحث عن بديل او تصدق تلك الأقاويل


أشكر لك غيرتك وحرصك وفقك الله ورعاك

شكراً لك

[أبوشهد]

الفاضلة قباصة ..

وسلمت من كل شر ..

زاد المقال شرفاً بمرورك و تحياتي لك ..

[حامل الراية]

اخي ابو شهد مقال رائع جعله الله في ميزانك .. وياليت كل فتاة تقراءه حتى تستفيد

[أبوشهد]

الفاضلة آراسيل ..

صيغة التعميم لا يمكن أن نطلقها جزافاً هكذا إلا في ظل وجود أدلة لا تقبل التخمين ! فما ذكرته لك قد يمثل حال الغالبية العظمى من الفتيات خصوصاً في سن المراهقة أو كما يطلقون عليه مرحلة في و ما بعد العنوسة ( أكره هذا الوصف الجائر ! ) لأن الفتاة في سن المراهقة مندفعة بحكم السن و التطلع الى المستقبل كما أن هاجس الخوف قد يجبرها على تقديم تنازلات كثيرة وقد تكون مصيرية في أحيان كثيرة ! أما الفتاة التي أطبق عليها شبح الخوف من انقضاء فترة عمرية تشعر معها أنها دخلت إلى حيث مرحلة الخطر و التي من الممكن أن لا تتزوج بعدها أبداُ ( هكذا قد يفكر البعض منهن !! ) وبالتالي تحاول أن تمارس مثل هذا السلوك و لكن بشيء من الثقة بالنفس بالإضافة أنها تشعر أن قرار الانسحاب رهن إشارتها في أي وقت تشاء !! و لكن لو كانت تعلم تلك الفتاة الواثقة ( الغزال المستأسدة ) أن هذا الدرع الذي صنع من ورق ( الثقة بحكم التجربة أو الوعي ) لا يلبث طويلا حتى يتمزق و يكشف عن إنسانة رقيقة تحمل بين جنبيها قلباً تلبس بالقسوة ولكنه يتأثر حتى من مجرد النظرة !!

لكي مني فائق الاحترام و التقدير لمقامك الكريم ..

[مجنونة قيس]

بارك الله فيك...

[أبوشهد]

العزيز حامل الراية ..

آمين وأياك ..

تحياتي لك ..

[دلووووووني]

اخوي ابوشهد
شكرا على هذه الكلمات الرائعة

تقبل تحياتي

[أبوشهد]

الفاضلة مجنونة قيس ..

آمين و أياك ..

سُعدت بمرورك ..

[ابو فالح]

رفقاً بالقوارير يا عنتره

شكرا لك

[shms AlAsil]

موضوعك أخوي جد جميل وكلماته مفيدة بس ياليت الأهل يمنحون الفتاة الحب والحنان حتى لاتبحث عنهن عندغيرهم
أوتغتر بالكلام الذي يقطر سم من الذئاب البشرية
والزوج كذلك يمنح زوجته الحب والحنان لان بعض الأزواج يعتبر الزوجة شغالة في البيت ليس لها الحق في شي
وقدقال الرسول صلى الله عليه وسلم (رفقا بالقوارير)

[أبوشهد]

العزيز دلوووووني ..

و الشكر موصول لك ..

تقبل كل الحب و التقدير ..

[أبوشهد]

الأخ أبوفالح ..

أبشر يا أنجشة ...