|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
30-08-2007, 04:04 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 29
|
مفسدات الصيام.........!
مفسدات الصيام...............!
-------------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي نزّل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا.... ثمّ الصلاة مع ســلام دائم ..... على الرسول القرشي الخاتم وآلـــــه وصحبه الأبـــــرار..... الحـــائز مــــراتب الفخــــار اعلم هديت أن أفضل المنن .....علم يزيل الشك عنك والدرن ( العلم) قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى: اعلم أن طلب العلم فريضة وانه شفاء للقلوب المريضة وان أهم ما على العبد معرفته معرفة دينه الذي بمعرفته والعمل به سبب لدخول الجنة ، وإضاعته والجهل به سبب لخول النار. [ التنبيهات المختصرة للخريصي].وقال :" طلب العلم فريضة على كل مسلم ". [ أخرجه ابن ماجه من حديث أنس ، وقد اختلف في الحديث من جهة الصحة والضعف ، وحسنه الألباني رحمه الله]. وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : بعد ذكر الحديث " وقد يكون طلب العلم واجبا على الإنسان عيناً أي فرض عين ، وضابطه أن يتوقف على معرفة عبادة يريد فعلها وما عدا ذلك فهو فرض كفاية. وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: طلب العلم واجباً على الإنسان ، قيل له مِثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك.... ومن هذا المنطلق نبين بعض المسائل المهمة في الصيام:تعريف الصيام: لغة: الإمساك. واصطلاحاً: الإمساك عن جميع المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس. مفسدات الصيام:المجمع عليها: 1- الأكل2- الشرب 3- الجماع 4- الحيض 5- النفاس . ومن المفسدات... 6- 6-القيء عمداً 7- الاستمناء: وإن شرع في الاستمناء ثمّ كفّ ولم يُنزل فعليه التوبة ، وصيامه صحيح ، وليس عليه قضاء لعدم الإنزال ، وينبغي أن يبتعد الصائم عن كلّ ما هو مثير للشهوة وأن يطرد عن نفسه الخواطر الرديئة. 8- الحجامة : وأما خروج الدم بقلع السن أو شق الجرح أو تحليل الدم ونحو ذلك فلا يفطر لأنه ليس بحجامة ولا بمعناها إذ لا يؤثر في البدن تأثير الحجامة . 9- ما بمعنى الأكل والشرب ، مثل الإبر المغذية التي يستغني بها عن الأكل والشرب؛ لأن هذه وإن كانت ليست أكلاً، ولا شراباً لكنها بمعنى الأكل والشرب، حيث يستغني بها عنهما، وما كان بمعنى الشيء فله حكمه، ولذلك يتوقف بقاء الجسم على تناول هذه الإبر بمعنى أن الجسم يبقى متغذياً على هذه الإبر، وإن كان لا يتغذى بغيرها، أما الإبر التي لا تغذي ولا تقوم مقام الأكل والشرب، فهذه لا تفطر، سواء تناولها الإنسان في الوريد، أو في العضلات، أو في أي مكان من بدنه. وهذه المفطرات وهي مفسدات الصوم لا تفسده إلا بشروط ثلاثة ، وهي : 1- العلم. 2- التذكر. 3- القصد. فالصائم لا يفسد صومه بهذه المفسدات إلا بهذه الشروط الثلاثة: الأول: أن يكون عالماً بالحكم الشرعي، وعالماً بالحال أي بالوقت، فإن كان جاهلا بالحكم الشرعي، أو بالوقت فصيامه صحيح، لقول الله تعالى: رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [القرة:286]، ولقوله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ [الأحزاب:5]. وهذان دليلان عامان. ولثبوت السنة في ذلك في أدلة خاصة في الصوم، ففي الصحيح من حديث عدي بن حاتم أنه صام فجعل تحت وسادته عقالين- وهما الحبلان اللذان تشد بهما يد البعير إذا برك-، أحدهما أسود، والثاني أبيض، وجعل يأكل ويشرب، حتى تبين له الأبيض من الأسود، ثم أمسك، فلما أصبح غدا إلى رسول الله فأخبره بذلك، فبين له النبي أنه ليس المراد بالخيط الأبيض، والأسود في الآية الخيطين المعروفين، وإنما المراد بالخيط الأبيض، بياض النهار، وبالخيط الأسود الليل، ولم يأمره النبي بقضاء الصوم. [خرجه البخاري، ومسلم]؛ لأنه كان جاهلاً بالحكم، يظن أن هذا معنى الآية الكريمة. وأما الجهل بالوقت ففي صحيح البخاري، عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: { أفطرنا على عهد النبي في يوم غيم ثم طلعت الشمس } [أخرجه البخاري]، ولم يأمرهم النبي بالقضاء، ولو كان القضاء واجباً لأمرهم به، ولو أمرهم به لنقل إلى الأمة، لقول الله تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر:9]. فلما لم ينقل مع توافر الدواعي على نقله علم أن النبي لم يأمرهم به، ولما لم يأمرهم به - أي بالقضاء - علم أنه ليس بواجب، ومثل هذا لو قام الإنسان من النوم يظن أنه في الليل فأكل أو شرب، ثم تبين له أن أكله وشربه كان بعد طلوع الفجر، فإنه ليس عليه قضاء؟ لأنه كان جاهلاً. وأما الشرط الثاني: فهو أن يكون ذاكرا، وضد الذكر النسيان، فلو أكل أو شرب ناسياً، فإن صومه صحيح، ولا قضاء عليه، لقول الله تعالى: رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة:286] فقال الله تعالى: { قد فعلت }، ولحديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه } [رواه مسلم]. الشرط الثالث: القصد وهو أن يكون الإنسان مختاراً لفعل هذا المفطر، فإن كان غير مختار فإن صومه صحيح، سواء كان مكرهاً أو غير مكره، لقول الله تعالى في المكره على الكفر: مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [النحل:106]، فإذا كان حكم الكفر يغتفر بالإكراه فما دونه من باب أولى، وللحديث الذي روي عن النبي : { أن الله رفع عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه } [أخرجه ابن ماجه]. وعلى هذا فلو طار إلى أنف الصائم غبار، ووجد طعمه في حلقه، ونزل إلى معدته فإنه لا يفطر بذلك؟ لأنه لم يتقصده، وكذلك لو أكره على الفطر فأفطر دفعا للإكراه، فإن صومه صحيح؛ لأنه غير مختار، وكذلك لو احتلم فأنزل وهو نائم، فإن صومه صحيح، لأن النائم لا قصد له، وكذلك لو أكره الرجل زوجته وهي صائمة فجامعها، فإن صومها صحيح، لأنها غير مختارة. وها هنا مسألة يجب التفطن لها:وهي أن الرجل إذا أفطر بالجماع في نهار رمضان والصوم واجب عليه فإنه يترتب على جماعه خمسة أمور: الأول: الإثم. الثاني: وجوب إمساك بقية اليوم. الثالث: فساد صومه. ا لرابع: ا لقضاء. ا لخامس: الكفارة. ولا فرق بين أن يكون عالما بما يجب عليه في هذا الجماع، أو جاهلا، يعني أن الرجل إذا جامع في صيام رمضان، والصوم واجب عليه، ولكنه لا يدري أن الكفارة تجب عليه، فإنه تترتب عليه أحكام الجماع السابقة؛ لأنه تعمد المفسد، وتعمده المفسد يستلزم ترتب الأحكام عليه، بل في حديث أبي هريرة { أن رجلا جاء إلى النبي فقال: يا رسول الله هلكت، قال: "ما أهلكك؟" قال: وقعت على امرأتي في رمضان وأنا صائم. } [أخرجه البخاري، ومسلم]، فأمره النبي صلى اله عليه وسلم بالكفارة، مع أن الرجل لا يعلم هل عليه كفارة أو لا، وفي قولنا: (والصوم واجب عليه) احترازا عما إذا جامع الصائم في رمضان وهو مسافر مثلا، فإنه لا تلزمه الكفارة، مثل أن يكون الرجل مسافرا بأهله في رمضان وهما صائمان، ثم يجامع أهله، فإنه ليس عليه كفارة، وذلك لأن المسافر إذا شرع في الصيام لا يلزمه إتمامه، إن شاء أتمه، وإن شاء أفطر وقضى. والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب. أخيرا: أطل علينا مرة أخرى شهر رمضان المبارك .. وشهر رمضان يزهو بفضائل على سائر الشهور فهو شهر الصبر والمصابرة ، والجهاد والمجاهدة ، وهو يرمض الذنوب ويحرقها فلا يبقى لها أثر ، وفيه تكتحل أعين العابدين بالسهر لنيل خيره والفوز بجزيل أيامه ، يتضرعون إلى الله فيه لأن أبواب الرحمة فيه مفتوحة ، والشياطين ومردة الجن مصفدة ، فيه ليلة خير من ألف شهر .. المحروم من حرم خيره ، استقبله ووعده ولم يُغفر له ، والسعيد من صام إيماناً واحتساباً فكانت المغفرة جزاءً له . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين. |
30-08-2007, 06:03 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 1,190
|
جزاك الله خير
وجعله الله في موازين حسناتك
__________________
ouu2020@hotmail.com شكرا .. ابو القعقاع:):) كـــــانـ اللــــه فـــــي الـــعـــونــ ... |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|