وظائف وبدون تعبئة نماذج
الحياة فرص والفرصة قد لا تأتى للإنسان إلا مرة واحدة ولكن هل ينتظر الإنسان فرصته أم يذهب إليها؟ هل يعتمد علي من يقدم إليه فرصته أم يخلق فرصته بنفسه ؟ وما الذي يجعل الإنسان ساكنا جامدا لا يتحرك للبحث عن فرصة عمل؟ هل شبابنا في الوطن العربي يدرك قيمة العمل وأهميته في تحقيق التقدم ودفع عجلة النمو والرخاء، وقبل كل هذا تحقيق الإنسان لذاته؟ من الواضح أن الكثير من شبابنا غاب عن ناظريه القيمة التي يمثلها العمل مما دفعهم إلى الاستسلام لشبح البطالة وعدم التحرك الجدي في مختلف الاتجاهات للحصول علي فرصة عمل ، وللأسف الشاب اصبح ينتظر من يقدم له فرصته التي تتناسب مع تخصصه أو دراسته ويجب توافر شروط ومزايا معينة في الوظيفة أهمها المكانة الاجتماعية (البريستيج) ، أما العمل في أي وظيفة أخرى خارج إطار دراسته وطموحاته فمرفوض رفضا باتا ، الشباب فى وطننا العربي بعيدين كل البعد عن التفكير فى امتهان أي حرفة أو مهنة تخرجهم من حالة الجمود التي صاروا عليها، والنتيجة الطبيعية لذلك أن الشاب سيظل ينتظر وينتظر وربما لفترة طويلة جدا حتى يجد من يساعده في الخروج من جدول العاطلين إلى قائمة العاملين وما رأيكم إخواني في البيع في محلات الخضار هل تعتبر بداية جيدة لعاطل عن العمل أم صار من يبيع الخضار من الذين تدامت أقدامهم من البحث عن الوظيفة أم تعتبر هي الوظيفة المناسبة الرجاء الرد وبكل صراحة ودمتم بألف خير وعافية ...
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم :41
آخر من قام بالتعديل عاشق النفل; بتاريخ 27-09-2007 الساعة 06:52 AM.
السبب: تعديل العنوان
|