بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » المفتي :يحذر شباب الأمة من الانجراف والسفر إلى الخارج تحت مسمى الجهاد!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 01-10-2007, 06:26 PM   #1
أراسيل سلمان
عـضـو
 
صورة أراسيل سلمان الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: جسمي هنا غير أن الروح عندهم
المشاركات: 1,774
المفتي :يحذر شباب الأمة من الانجراف والسفر إلى الخارج تحت مسمى الجهاد!

المفتي يصدر بياناً يحذر فيه شباب الأمة والمملكة خاصة من الانجراف والسفر إلى الخارج تحت مسمى الجهاد

الرياض (واس) :



حذر سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء ، الشباب من الذهاب إلى الخارج بحجة قصد الجهاد في سبيل الله لأن الأوضاع مضطربة ، والأحوال ملتبسة ، والرايات غير واضحة ، مشيراً إلى أنه ترتب على عصيان هؤلاء الشباب لولاتهم وعلمائهم وخروجهم لما يسمى بالجهاد في الخارج العديد من المفاسد العظيمة .

وبين سماحته في كلمة وجهها بعدما لوحظ منذ سنوات خروج بعض الشباب من المملكة إلى الخارج قاصدين الجهاد أن هؤلاء الشباب لديهم حماسة لدينهم وغيرة عليه ؛ لكنهم لم يبلغوا في العلم مبلغاً يميزون به بين الحق والباطل ، فكان هذا سبباً لاستدراجهم والإيقاع بهم من قبل أطراف مشبوهة لتحقيق أهدافهم المشينة التي أضرت بالإسلام وأهله .
وفيما يلي كلمة سماحة المفتي العام للمملكة :



من عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ إلى عموم إخوانه المسلمين :

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. وبعد :

فإن الله قد أوجب على المسلمين التناصح فيما بينهم والتواصي بالحق ، يقول الله تعالى // وتواصوا بالحق // ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم // لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه // . وإني من باب الشفقة على شبابنا ، والنصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم ، رأيت أن أكتب هذه الكلمة بعدما لوحظ منذ سنوات خروج أبنائنا من البلاد السعودية إلى الخارج قاصدين الجهاد في سبيل الله ، وهؤلاء الشباب لديهم حماسة لدينهم وغيرة عليه ، لكنهم لم يبلغوا في العلم مبلغا يميزون به بين الحق والباطل ؛ فكان هذا سبباً لاستدراجهم والإيقاع بهم من أطراف مشبوهة ، فكانوا أداة في أيدي أجهزة خارجية تعبث بهم باسم الجهاد ، يحققون بهم أهدافهم المشينة ، وينفذون بهم مآربهم ، في عمليات قذرة هي أبعد ما تكون عن الدين، حتى بات شبابنا سلعة تباع وتشترى لأطراف شرقية وغربية ، لأهداف وغايات لا يعلم مدى ضررها على الإسلام وأهله إلا الله عز وجل .

وقد سبق أن حذرنا وحذر غيرنا من الذهاب للخارج بهذه الحجة ، لأن الأوضاع كانت مضطربة ، والأحوال ملتبسة ، والرايات غير واضحة ، وقد ترتب على عصيان هؤلاء الشباب لولاتهم ولعلمائهم وخروجهم لما يسمى بالجهاد في الخارج مفاسد عظيمة منها:

1 – عصيان ولي أمرهم ، والافتيات عليه ، وهذا كبيرة من كبائر الذنوب يقول النبي صلى الله عليه وسلم // من أطاع الأمير فقد أطاعني ، ومن عصى الأمير فقد عصاني// ويقول صلى الله عليه وسلم // السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره // والأدلة في تحريم معصية ولي الأمر كثيرة .

2 – وجد من بعض الشباب الذين خرجوا لما يظنونه جهادا ، خلع بيعة صحيحة منعقدة لولي أمر هذه البلاد الطاهرة بإجماع أهل الحل والعقد ، وهذا محرم ومن كبائر الذنوب ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم // من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية // أخرجه مسلم .

3 – وقوعهم فريسة سهلة لكل من أراد الإفساد في الأرض ، واستغلال حماستهم حتى جعلوهم أفخاخا متحركة يقتلون أنفسهم ، لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية لجهات مشبوهة .

4 – استغلالهم من قبل أطراف خارجية ، لإحراج هذه البلاد الطاهرة ، وإلحاق الضرر والعنت بها ، وتسليط الأعداء عليها ، وتبرير مطامعهم فيها .

وهذا من أخطر الأمور إذ هذا الفعل منهم قد تعدى ضرره إلى الأمة المسلمة ، وطال شره بلادا آمنة مطمئنة ، وفعلهم هذا فيه إدخال للوهن على هذه البلاد وأهلها .


ومعلوم أن أمر الجهاد موكول إلى ولي الأمر ، وعليه يقع واجب إعداد العدة وتجهيز الجيوش ، وله الحق في تسيير الجيوش والنداء للجهاد وتحديد الجهة التي يقصدها والزمان الذي يصلح للقتال إلى غير ذلك من أمور الجهاد كلها موكولة لولي الأمر ، بل أن علماء الأمة أهل الحديث والأثر قد أدخلوا ذلك في عقائدهم ، وأكدوا عليه في كلامهم ، يقول الحسن البصري ـ رحمه الله ـ في الأمراء // هم يلون من أمورنا خمسا : الجمعة والجماعة والعيد والثغور والحدود ، والله ما يستقيم الدين إلا بهم ، وإن جاروا وظلموا ، والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون ، مع أن والله إن طاعتهم لغيظ وإن فرقتهم لكفر // ويقول الطحاوي ـ رحمه الله ـ // والحج والجهاد ماضيان مع أولي الأمر من المسلمين برهم وفاجرهم إلى يوم القيامة ، لا يبطلهما شيء ولا ينقضهما // ويقول ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في العقيدة الواسطية // ويرون إقامة الحج والجهاد والجمع والأعياد مع الأمراء أبرارا كانوا أو فجارا // .

وهذا الأمر مستقر عند أهل السنة والجماعة أن لا جهاد إلا بأمر الإمام وتحت رايته، والأصل في هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم // إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به ، فإن أمر بتقوى الله عز وجل وعدل كان له بذلك أجر وإن يأمر بغيره كان عليه منه // أخرجه الشيخان ، وغيره من الأحاديث في هذا الباب وعلى هذا جرى إجماع الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم من سائر المسلمين ، وعليه فإن الذهاب بغير إذن ولي الأمر مخالفة للأصول الشرعية ، وارتكاب لكبائر الذنوب والمحرض لهؤلاء أحد رجلين :

ـ إما جاهل بحقيقة الحال ؛ فهذا يجب عليه تقوى الله عز وجل في نفسه وفي بلاده ، وفي المسلمين ، وفي هؤلاء الشباب ، فلا يزج بهم في ميادين تختلط فيها الرايات وتلتبس فيها الأمور ، فلا تتضح الراية الصحيحة من غيرها ويزعم أن ذلك جهادا .

ـ وإما رجل يعرف حقيقة الحال ، ويقصد إلحاق الضرر بهذه البلاد وأهلها بصنيعه هذا، فهذا والعياذ بالله يخشى عليه أن يكون من المظاهرين لأعداء الدين على بلاد التوحيد وأهل التوحيد ، وهذا خطر عظيم .

وواجب الجميع تقوى الله عز وجل والتبصر في حال الأمة ، والعمل وفق شرع الله ، والصبر في طريق العلم والتعليم والدعوة ، وعدم الاستعجال والتهور ، وليعلم الجميع أن الأيام دول ، وأن الله ناصر من نصر دينه ، وأن العاقبة لأهل التقوى ، فالنصيحة أن نجتهد في تعليم الناس التوحيد ونحملهم عليه ، وعلى القيام بحق الله عز وجل وهذا واجب العلماء والدعاة وطلبة العلم ، مع إعداد القوة والتهيؤ للعدو ، وهذا من واجبات ولي الأمر .

كما أوصي أبنائي الشباب بطاعة الله قبل كل شيء ثم ولاة أمرهم والارتباط بعلمائهم ، هذا مقتضى الشريعة ، وأوصي أصحاب الأموال بالحذر فيما ينفقون حتى لا تعود أموالهم بالضرر على المسلمين ، كما أحث إخواني من العلماء وطلبة العلم على بيان الحق للناس ، والأخذ على أيدي الشباب وتبصيرهم بالواقع ، وتحذيرهم من مغبة الانسياق وراء الهوى ، والحماسة غير المنضبطة بالعلم النافع .

أسأل الله عز وجل أن يجعلنا هداة مهتدين ، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ، وأن يبصرنا بمواطن الزلل منا ، كما أسأله سبحانه أن يعز دينه ويعلي كلمته وينصر عباده الموحدين ، وأن يحفظ على بلادنا وسائر بلاد المسلمين الأمن والإيمان ، وأن يعيذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأسأله سبحانه أن يغفر لنا ويرحمنا وأن لا يسلط علينا بذنوبنا من لا يخافه فينا ولا يرحمنا ، إنه سبحانه سميع مجيب . وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ،،،

المفتي العام للمملكة العربية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء .

المصدر :

http://www.sabq.org/inf/news.php?action=show&id=3369
__________________
[POEM="font="Arabic Transparent,5,deeppink,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="images/backgrounds/.gif" border="none,5,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أحبّاءنا والدهرُ فَرّقَ بينَنَا= يعزّ عَلَينَا من بعِيدٍ نوَدّعُ
بعثتُ لكم والشمسَ مني تحيّةً= لتنشرَها فوقَ الحمى حين تطلعُ
وها أنا أقضي الليلَ أرقبُ رجعها= فهل لي سلامٌ منكمُ حين ترجعُ
ويا أيها البرقُ المحلّقُ في الفضَا= يطلّ على أطلالهم وَيُلَعلِعُ
بِعيشِك قل لي هل ديار أحبّتي= بها القوم صرعى وهيَ قفرٌ وبلقَعُ
فإن كان ما أنبَأتَ حقّاً فسر إذن= إِلى خالقِ الأكوان إنّك أسرَعُ[/POEM]
أراسيل سلمان غير متصل  


قديم(ـة) 02-10-2007, 03:12 AM   #2
مدحت شوقي بريده
.. وللشطوب نكهة و نكهة ..
 
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: هناك
المشاركات: 16,085



سبحان الله قبل كم سنة كاااااااااااااان جـــهــــــــاد ..
ايام حرب السوفييت وإفغانستاااااااان ..
بل كان اللي يروح ماينال الشهااادة وبس .. بل يرجع بالكرااماااااااااات اللي طالما فرحنا بها ..

بس يمكن الاحكااااام تختلف بإختلاااااااااااف الدول ..
حلااااااااااال ضد الاتحاد السوفيتي وحرااااااااام ضد امريكا ..

سي يو ..
__________________
.
.
.

.. قلب البحطلة ينبض ..
ينبض ينبض ينبض ..







.

آخر من قام بالتعديل مدحت شوقي بريده; بتاريخ 02-10-2007 الساعة 03:17 AM.
مدحت شوقي بريده غير متصل  
قديم(ـة) 02-10-2007, 05:00 AM   #3
أراسيل سلمان
عـضـو
 
صورة أراسيل سلمان الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: جسمي هنا غير أن الروح عندهم
المشاركات: 1,774
مدحت شوقي كل شي واااااارد وممكن .. ليش لا ؟؟

ترسبات الماضي ليس بالضروره ان تكون صحيحة ايضاً ..
وقد يتغير الرآي بناء على مصلحة معينة او توسع علم وإتضاح رؤيا ..



تحية لك أيها الكريم
__________________
[POEM="font="Arabic Transparent,5,deeppink,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="images/backgrounds/.gif" border="none,5,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أحبّاءنا والدهرُ فَرّقَ بينَنَا= يعزّ عَلَينَا من بعِيدٍ نوَدّعُ
بعثتُ لكم والشمسَ مني تحيّةً= لتنشرَها فوقَ الحمى حين تطلعُ
وها أنا أقضي الليلَ أرقبُ رجعها= فهل لي سلامٌ منكمُ حين ترجعُ
ويا أيها البرقُ المحلّقُ في الفضَا= يطلّ على أطلالهم وَيُلَعلِعُ
بِعيشِك قل لي هل ديار أحبّتي= بها القوم صرعى وهيَ قفرٌ وبلقَعُ
فإن كان ما أنبَأتَ حقّاً فسر إذن= إِلى خالقِ الأكوان إنّك أسرَعُ[/POEM]
أراسيل سلمان غير متصل  
قديم(ـة) 02-10-2007, 06:29 AM   #4
زحـل
عـضـو
 
صورة زحـل الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
البلد: Not here
المشاركات: 1,723
مدحت إقضب الأرض ترى قربوا يقضون من سجن الطرفية
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
زحـل غير متصل  
قديم(ـة) 02-10-2007, 02:59 PM   #5
مفتاح 14
عـضـو
 
صورة مفتاح 14 الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 435
اراسيل سلمان

كلمه الشكر قليله في هذا الجهد

اللهم اهدي شباب المسلمين من بنات وبنين واحمي حوزه الدين ووفق علماء المسلمين لما تحبه وترضاه اللهم آمين
مفتاح 14 غير متصل  
قديم(ـة) 02-10-2007, 08:37 PM   #6
sss_5
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 285
الله ينصر الدين ويهلك المخذلين أنه على كل شي قدير0
__________________
sss_5 غير متصل  
قديم(ـة) 03-10-2007, 01:48 AM   #7
سفير الأحزان
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 165
شكراً ياأخى على هذا الموضوع
احببت المرور والمشاركه لعل المعنين فى هذا الأمر ان يراجعوا أنفسهم
هذا بعض ماقرأته واحتفظت به في المفضله من فتاوي العلماء
ذكر: رئيس الجمعية السعودية للسنة وعلومها (سنن) الشيخ عبدالعزيز السعيد

(واما تفجير الأنسان نفسه إذا واجه العدو وهو الذي يسمى بالعلميات الاستشهادية أو الانتحارية فهذا أمر محظور؛ لأنه قتل للنفس وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن شرب سما فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا" أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، ولمسلم عن ثابت بن الضحاك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ومن قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة", فهذا المفجر قتل نفسه بيده فيصدق عليه الحديث، وينبغي هنا التنبيه على الفرق بين مسألة اقتحام العدو، وبين مسألة قتل النفس؛ إذ أن المقتحم في العدو لم يقتل نفسه بيده، وإنما قتل بيد غيره، وهذا أحد الفروق بينهما، والفرق الآخر أن المقتحم غير محقق الموت بل فيه احتمال الحياة، وأما المفجر فالأصل فيه البداءة بقتل نفسه، فليتنبه للفرق بينهما, حتى لا تضرب نصوص الشريعة بعضها ببعض، أو تحمل النصوص الشرعية ما لا تحتمله.
وكان عدد من العلماء أكدوا عددا من الفتاوى التي نشرت في عدد من وسائل الإعلام خلال السنوات الأخيرة على حرمة الانخراط في القتال في العراق تحت مبرر الجهاد ونصرة المسلمين, ومنها فتوى لمفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ قال فيها "إن الذهاب إلى العراق ليس سبيلاً لمصلحة لأنه ليس هناك راية يقاتل تحتها فالذهاب إلى هناك من باب التهلكة".
كذلك اعتبر الشيخ صالح اللحيدان الذهاب إلى العراق والانضمام إلى الجماعات المسلحة فيه أمراً غير شرعي وقال "العراق في حال لا يحسن أن يذهب إليه أحد لما يسمى بالجهاد, لذلك أرى أن أي شاب يخرج من بلادنا للذهاب للعراق مسيء إلى نفسه ولأسرته ولبلاده وهذا ليس من الجهاد, هؤلاء الذين يذهبون للعراق من أي بلد عربي أو إسلامي في هذه الأحوال الفوضوية من حروب في العراق هم في الحقيقة أشبه بمن يزيد النار اشتعالاً تأكل الأخضر واليابس".
سفير الأحزان غير متصل  
قديم(ـة) 03-10-2007, 06:29 AM   #8
ناصر الإسلام
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
البلد: في دنياً لاتساوي عند الله جناح بعوضة
المشاركات: 316
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

قال الله تعالى : (( وإذا أخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه ورآء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون ))

هداك الله يا شيخ !! أتحرم ما اوجب الله عليك ..؟؟!!
لعلي اعلق على ما ورد بنقاط ليست من تعليقي بل إستدلالاً لأقوال اهل العلم

قال عبدالعزيز ال الشيخ :

اقتباس
"بات شبابنا سلعة تباع وتشترى لأطراف شرقية وغربية...فكانوا أداة في أيدي أجهزة خارجية تعبث بهم باسم الجهاد يحققون بهم أهدافهم المشينة وينفذون بهم مآربهم في عمليات قذرة."

أي جهة خارجية أقبح من التحالف الصليبي..نعم إن المجاهدين سلعة قد باعوها ولكن ليس لأطراف شرقية ولا غربية ولكنها من طرف واحد هو الله سبحانه وتعالى بعقد البيعة

قال تعالى : (( إن الله إشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعد عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن اوفى بوعده من الله فإستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم.. ))

نعم يحق لنا ان نقبل هذه البيعة ونبيع انفسنا لله سبحانه وتعالى عندما ركنت يا شيخ وقعدت عن نصرة إخوانك المجاهدين بأقل شيء وهو الكلمه فأين عذرك امام الله يا شيخ ؟؟

وقد قلت ياشيخ عبدالعزيز هداك الله عن الجهاد :

اقتباس
ترتب على عصيان هؤلاء الشباب لولاتهم ولعلمائهم وخروجهم لما يسمى بالجهاد في الخارج مفاسد عظيمة منها عصيان ولي أمرهم، وهذا كبيرة من كبائر الذنوب."

يا شيخ هداك الله ..
إن اقل عالم بالجهاد يعلم ان الجهاد إذا تعين فلا حاجة لما امرت به من طاعة لولي الأمر ولا بالشروط الأخرى التي عرقلت بها مسيرة الجهاد

إحبتي الكرام
لدي تفصيل لمسألة الجهاد مع إستدلالي ونقولاتي الكثيره التي سأوردها لكن قبل ذلك سأحاول ان اوصل الفكره عن
1- الحكم للجهاد .
2- انواع الجهاد .
3- متى يكون فرض عين ؟

احكام الجهاد :

فالجهاد له حكمان فرض كفاية وفرض عين
فإن كان فرض كفاية فيلزم بذلك طاعة ولي الأمر والوالدين وكذلك مسألة المدين
وإن كان الجهاد فرض عين فلا شروط ابدا يخرج العبد دون إذن سيده والمدين دون إذن دائنه والولد دون إذن والديه وكذلك المرأة وقد إختلف العلماء بمسألة المرأة ومن قال انها معهم في الفرضية قد اوجب ان تكون(بمحرم) ودون إذن زوجها . ولا يشترط طاعة ولي الأمر وللمسألة ادلتها

انواع الجهاد :

والجهاد نوعان جهاد طلب وجهاد دفع
فإن كان جهاد دفع (اي حل الكفار بأرض المسلمون) فأغلب اهل العلم قالوا يدفع بلا شروط وقال بذلك جمع غفير من اهل العلم منهم شيخ الإسلام ومنهم من علماء العصر ابن عثيمين وهذا إجماع المذاهب الأربعه . وإجماعهم قالوا انه يكون فرض عين وسأورد ذلك بالنصوص .

وإن كان جهاد طلب فهنا فرض كفاية . ولكن منهم من اوجب جهاد الطلب مرة في السنة ومنهم من اوجبه مرتان في العام ولكن المقصود انه فرض كفاية إذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقين .

متى يكون الجهاد فرض عين :

فسأنقل ذلك بالمذاهب الأربعه
أبدأ بقياسي هو انه يتعين كما قال اهل العلم في الإجماع في مواضع كثيره منها فقط سأذكر ما تم تعينه في هذا الوقت من اجله
فتعين لأنه دخل العدو ارض الإسلام ولم تقوم الكفاية بأهل تلك البلاد من اجل طرد العدو ففي فلسطين لم يطرد العدو وفي العراق لم يطرد العدو والجهاد في الشيشان قائم ولم يطرد العدو وكذلك في الصومال ولم يطرد العدو ولم يقوم بأهل تلك البلاد الكفاية من اجل طرد العدو

فقال اهل العلم انه يتعين على اهل البلد فإن قامت بهم الكفاية وإلا على من يلونهم حتى يطبق الوجوب على اهل الأرض كلها وبذلك قال عبدالله عزام قياساً على اقوال اهل العلم السابقين ممن سأورد لهم وكذلك اللاحقين

ابدأ بالحنبلية التي يعتمد عليها الشيخ

جاء في المغني لابن قدامة في الجزء الثامن الصفحة 345، ويتعين الجهاد في ثلاثة مواضع: إذا التقى الزحفان وتقابل الصفان.
إذا نزل الكفار ببلد يتعين على أهله قتالهم ودفعهم.
إذا استنفر الإمام قوماً لزمهم النفير. (هذا من المذاهب الأربعة)

ويقول ابن تيمية في في الجزء الرابع من الفتاوى الصفحة 608: (إذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب، إذ بلاد الإسلام كلها بمنزلة البلدة الواحدة، وأنه يجب النفير إليه بلا إذن والد ولا غريم ونصوص أحمد صريحة بهذا).

فقهاء الحنفية:
قال ابن عابدين في حاشيته ج3 ص 238: (وفرض عين إذا هجم العدو على ثغر من ثغور الإسلام، فيصير فرض عين على من قرب منه، فأما من وراءهم ببعد من العدو فهو فرض كفاية إذا لم يحتج إليهم، فإن احتيج إليهم بأن عجز من كان بقرب العدو عن المقاومة مع العدو أو لم يعجزوا ولكنهم تكاسلوا ولم يجاهدوا فإنه يفترض على من يليهم فرض عين كالصلاة والصوم، لا يسعهم تركه، وثم وثم إلى أن يفترض على جميع أهل الإسلام شرقاً وغرباً على هذا التدريج) انتهى.

وبمثل هذا أفتى الكاساني في بدائع الصنائع ج7 ص72، وكذلك ابن نجيم في البحر الرائق ج5ص191، وكذلك ابن الهمام في فتح القدير ج5 ص191 من أئمة الأحناف.

عند المالكية:
جاء في حاشية الدسوقي الجزء الثاني صفحة 174: ويتعين الجهاد بفجئ العدو، قال الدسوقي: أي توجه الدفع بفجئ (أي مفاجأة) على كل واحد وإن امرأة أو عبدً أو صبياً، ويخرجون ولو منعهم الولي والزوج ورب الدين)،

عند الشافعية:
جاء في نهاية المحتاج للرملي في الجزء الثامن الصفحة 58: (فإن دخلوا بلدة لنا وصار بينهم وبيننا دون مسافة القصر فيلزم أهلها الدفع حتى من لا جهاد عليهم، من فقير وولد وعبد ومدين وامرأة).

فقط ما سبق مقتطفات من فتاوى اهل العلم وسأورد ايضا مواضع تعين بها الجهاد من اقوال اهل العلم

ويقول ابن تيمية في الجزء 28 من مجموع الفتاوى الصفحة 358: (فأما إذا أراد العدو الهجوم على المسلمين، فإنه يصير دفعه واجباً على المقصودين كلهم وعلى غير المقصودين كما قال تعالى: (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) الأنفال 72، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بنصر المسلم سواء كان الرجل من المرتزقة للقتال أو لم يكن، وهذا يجب بحسب الإمكان على كل أحد بنفسه وماله مع القلة والكثرة والمشي والركوب، كما كان المسلمون لما قصدهم العدو عام الخندق لم يأذن الله في تركه لأحد).

جاء في فتح الباري الجزء 6 الصفحة20، قال القرطبي: (كل من علم بضعف المسلمين عن عدوهم وعلم أنه يدركهم ويمكن غياثهم لزمه أيضاً الخروج إليهم).

واما مسألة طاعة ولي الأمر خصوصاً

وأمَّا إذا تعيَّن فرض الجهاد، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا طاعة في معصية الله، إنَّما الطاعةُ في المعروف"، ومن معصية الله تركُ الواجبِ المتعيِّن، ومن قال باستئذان الأمير في فرض العين فقد جعل الجهادَ موقوفًا على إذنه فيُترك إن منعَ ويُسلك إن أذِن، وقد نص على هذا الحكم جماعة من أهل العلم، منهم ابن رشدٍ الحفيد فقال: "طاعة الإمام لازمة وإن كان غير عدل ما لم يأمر بمعصية، ومن المعصية النهي عن الجهاد المتعين".


وقد قال الشيخ عبدالله عزام والشيخ يوسف العييري رحمهما الله انه عندما يكون الجهاد فرض عين فإنه كالصوم والصلاة والزكاة ..
فرض لا يسعهم تركه
فهل إذا نهى ولي الأمر يا عبدالعزيز ال شيخ عن الصلاة هل نطيعهم ؟؟؟




أحبتي الأعضـاء :

قد قال جمع كبير من اهل العلم ان مسائل الجهاد لا يفتي بها إلا المجاهدون ولا تؤخذ من القاعدين الذين لم يكلفوا انفسهم من الإهتمام بأمور المسلمين فضلا عن الدعوة لنصرتهم

فالمجاهدين لن يخذلهم الله وقد بين : (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المتقين ..))


وانا اقول :

اي فتاوى تبيح الجهاد على اهل بلد وتحرمه عن اهل بلد . هل ورد عن رسول الله او عن الصحابة الكرام او عن التابعين..

هناك مسألة عظيمة جداً تطرق لها الشيخ وحرمها :

اقتباس
من جهة أخرى دعا مفتي السعودية أصحاب الأموال الى "الحذر" في أوجه إنفاقها وعدم التورط في تمويل الجماعات الإرهابية المقاتلة.

يقول الله تعالى : (( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وإبن السبيل فريضة من الله ..))

يا شيخ والله انها وصلتني رسالة خاصة من الشيشان أقسم بالله العظيم انهم لا يجدون ما يلبسون فلم تحرم عليهم الصدقة
يا شيخ والله العظيم أن هناك في فلسطين أقسم بالله لا يعلم بحالهم إلا الله وقد خذلهم الحكام فهل تحرم عليهم حق الله على المسلمين وهو الزكاة
لم اجد ابدا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله ولا في فتوى من فتاوى اهل العلم المعتبرين من يحرم الزكاة بل اجد ان التبرع بها للمجاهدين عند الحاجة من اوجب الواجبات

بل ان التبرع من الأموال حتى من غير الزكاة يعتبر من فروض الأعيان كما ورد في 72 آية من كتاب الله فكيف إذا كنا لا نطلب إلا الزكوات

كذلك الصومال لم يجدوا ما يجاهدوا به من سلاح وعتاد امام اوباش الحبشة
وكذلك العراق امام المد الرافضي والمد الصليبي
فهل إخواننا في فلسطين والعراق والصومال والأفغان والشيشان جهات مشبوهه!!

سأنقل للإخوة
عدد من فتاوى العلماء في الزكاة ووجوب إخراجها للمجاهدين




· قول الأحناف :
قال في حاشية ابن عابدين (2/343) قوله وهو منقطع الغزاة أي الذين عجزوا عن اللحوق بجيش الإسلام لفقرهم بهلاك النفقة أو الدابة أو غيرهما ، فتحل لهم الصدقة وإن كانوا كاسبين إذ الكسب يقعدهم عن الجهاد 0
ومن قول المالكية :
وقال محمد بن عبدالحكم يعطى من الصدقة في الكراع والسلاح ، وما يحتاج إليه من آلات الحرب وكف العدو عن الحوزة ، لأنه كله من سبيل الغزو ومنفعته وقد أعطي النبي صلى الله عليه وسلم مائة ناقة في نازلة سهل بن أبي حثمة إطفاء للثائرة 0
· قول الشافعية :
قال النووي في روضة الطالبين (2/326) فرع هل يدفع إلى ابن السبيل جميع كفايته ، أو ما زاد بسبب السفر ؟ وجهان أصحهما الأول 0
فرع وأما الغازي ، فيعطى النفقة والكسوة مدة الذهاب والرجوع ، ومدة المقام في الثغر وإن طال ، وهل يعطى جميع المؤنة أم ما زاد بسبب السفر ؟ فيه الوجهان كابن السبيل ، ويعطى ما يشتري به الفرس إن كان يقاتل فارساً ، وما يشتري به السلاح وآلات القتال ، ويصير ذلك ملكاً له ، ويجوز أن يستأجر له الفرس والسلاح ، ويختلف الحال بحسب كثرة المال وقلته ، وإن كان يقاتل راجلاً فلا يعطى لشراء الفرس 0
وقال سلطان العلماء العز بن عبد السلام – بعد أن جمع قطز أحد سلاطين المسلمين في مصر آنذاك ، القضاة والفقهاء ، يستشيرهم في تحرك التتار نحو بلاد الشام – إنه إذا طرق العدو بلاد الإسلام وجب على العالم قتالهم ، وجاز لكم أن تأخذوا من الرعية ما تستعينون به على جهادكم ، بشرط أن لا يبقى في بيت المال شيء ، وتبيعوا مالكم من الحوائص المذهبة ، والآلات النفيسة ، ويقتصر كل الجند على مركوبه وسلاحه ، ويتساووا هم والعامة ، وأما أخذ الأموال مع بقايا في أيدي الجند من الأموال والآلات الفاخرة فلا ، وانفض المجلس على ذلك . ... ) وكان الاعتماد على ما يقوله العز بن عبد السلام رحمه الله تعالى [النجوم الزاهرة ، في أحداث سنة 657/7/72-73] 0
· قول الحنابلة :
قال ابن قدامة في المغني كل ما في القرآن من ذكر سبيل الله إنما أريد به الجهاد إلا اليسير ، فيجب أن يحمل ما في الآية على ذلك ، لأن الظاهر إرادته به لأن الزكاة إنما تصرف إلى أحد رجلين : محتاج إليها كالفقراء والمساكين وفي الرقاب ، والغارمين لقضاء ديونهم ، أو ممن يحتاج إليه المسلمون كالعامل والغازي والمؤلف والغارم لإصلاح ذات البين ... 0
وقال في الشرح الكبير (2/713) مسألة والغازي ما يحتاج إليه لغزوه وإن كثر ، فيدفع إليه قدر كفايته ، وشراء السلاح والفرس إن كان فارساً ، وحمولته ودرعه وسائر ما يحتاج إليه لغزوه وإن كثر ، لأن الغزو إنما يحصل بذلك 0
وقال في غاية المنتهي وشرحه ( يجوز للإمام أن يشتري من مال الزكاة فرساً ويدفعها لمن يغزو عليها ، ولو كان الغازي هو صاحب الزكاة نفسه ، لأنه بريء منها بدفعها للإمام ، كما يجوز له أن يشتري منها أيضاً سفناً ونحوها للجهاد لأنها من حاجة الغازي ومصلحته ، وكل ما فيه مصلحة للمسلمين يجوز للإمام فعله لأنه أدرى بالمصالح من غيره ) مطالب أولي النهى [2/147-148] 0



آراء الأئمة المجتهدين :

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الفتاوى (28/274) على الأصناف الثمانية الذين ذكرهم الله تعالى في أهل الزكاة ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) وهم الغزاة ، الذين لا يعطون من مال الله ما يكفيهم لغزوهم ، فيعطون ما يغزون به ، أو تمام ما يغزون به ، من خيل وسلاح ونفقة وأجرة 0
وقال أيضاً رحمه الله تعالى في الفتاوى (28/421) ولا يفوت مثل هذه الغزاة إلا من خسرت تجارته ، وسفه نفسه ، وحرم حظاً عظيماً من الدنيا والآخرة ، إلا أن يكون ممن عذر الله تعالى ، كالمريض والفقير والأعمى وغيرهم ، وإلا فمن كان له مال وهو عاجز ببدنه فليغز بماله ، ففي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من جهز غازياً فقد غزا ، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا ) ومن كان قادراً ببدنه وهو فقير فيأخذ من أموال المسلمين ما يتجهز به سواء كان المأخوذ زكاة ، أو صلة ، أو من بيت المال أو غير ذلك ، حتى لو كان الرجل قد حصل بيده مال حرام وقد تعذر رده إلى أصحابه لجهله بهم ونحو ذلك ، أو كان بيده ودائع ، أو رهون ، أو عوار قد تعذر معرفة أصحابها فلينفقها في سبيل الله ، فإن ذلك مصرفها 0


وقال تلميذه العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى في زاد المعاد (3/558) في الكلام على فوائد غزوة تبوك :
ومنها : وجوب الجهاد بالمال ، كما يجب بالنفس ، وهذا إحدى الروايتين عن أحمد وهي الصواب الذي لا ريب فيه ، فإن الأمر بالجهاد بالمال شقيق الأمر بالجهاد بالنفس في القرآن وقرينه ، بل جاء مقدماً على الجهاد بالنفس في كل موضع ، إلا موضعاً واحداً وهذا يدل على أن الجهاد به أهم وآكد من الجهاد بالنفس ، ولا ريب أنه أحد الجهادين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من جهز غازياً فقد غزا ) فيجب على القادر عليه كما يجب على القادر بالبدن ، ولا يتم الواجب بالبدن إلا ببذله ، ولا ينتصر إلا بالعدد والعُدد ، فإن لم يقدر أن يكثر العَدد ، وجب عليه أن يمد بالمال والعُدة ، وإذا وجب الحج بالمال على العاجز بالبدن ، فوجوب الجهاد بالمال أولى وأحرى 0


وقال الشيخ : سليمان بن ناصر العلوان في النقولات السابقة :

(( وهذه النقولات عن الأئمة والعلماء من كل مذهب ، يؤكد بعضها بعضاً ، في وجوب دفع الزكوات والصدقات للمجاهدين سواء في فلسطين المحتلة أو الشيشان أو أفغانستان أو كشمير أو الفلبين أو غير ذلك من بلاد المسلمين التي تسلط عليها الأعداء فقتلوا رجالاتهم ، واستباحوا نساءهم ، وشردوا أطفالهم ، وهدموا بيوتهم ومساكنهم 0
والذين يمتنعون عن بذل الزكوات والصدقات في وقت محنة المجاهدين ، ووقت تطاير الرؤوس وتقطع الأشلاء ، يُعَدُّون من الذين يكنـزون أموالهم ، وهذا ذنب كبير 0
فالصليبيون المعتدون ، واليهود المجرمون ، يَفْرُونَ في دماء المسلمين فري الذئب على فريسته ، وليس هذا بغريب على تاريخهم الأسود ، وسياستهم الرعناء ، فتاريخهم مليء وناصع بمثل هذه الأعمال الوحشية ، وسياستهم قائمة على العنف والتهور ، نتيجة البغض والحنق للمسلمين ، وقد كشف القرآن الكريم منذ قرون من الزمن مدى ما تكنه صدورهم من البغض للمسلمين ، وما تنطوي عليه ضمائرهم من العداوة للإسلام 0
وإنما الغريب أن نضن على المجاهدين بدراهم معدودة ، ونخذلهم وقت محنتهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في بيان حقيقة الأخوة الإيمانية ( ولا يخذله ) رواه مسلم في صحيحه (2564) من طريق داود بن قيس ، عن أبي سعيد مولى عامر بن كريز عن أبي هريرة رضي الله عنه 0))

اسأل الله ان يعز الإسلام والمسلمين وأن ينصر الموحدين في كل مكان
اللهم من أراد تحكيم شرعك فأعزه في الدنيا والآخرة
اللهم إكفنا الصليبيين بما شئت
اللهم إكفنا اذنابهم من الطواغيت بما شئت
اللهم إكفنا كل من يضلل عن سبيلك وينفر عن نصرة دينك بما شئت
حسبنا الله .. ونعم الوكيل
حسبنا الله .. ونعم الوكيل
حسبنا الله .. ونعم الوكيل

.
.
منقول بتصرف
.
.
__________________
[FLASH="http://www.emanway.com/media/flash/1271583297.swf"]width=400 height=230 t=0[/FLASH]
ناصر الإسلام غير متصل  
قديم(ـة) 03-10-2007, 06:55 AM   #9
الفارس الملثم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2004
البلد: لـــهـــبُ الــشــوق ..
المشاركات: 5,458

بارك الله في الشيخ ، وأسأل الله أن يلهمه الصواب في قوله وفعله ..

كنتُ تمنيت أن يبين الشيخ - وفقه الله - متى يتعين الجهاد .. ؟
ومتى لا يلزم طاعة ولي الأمر والوالدين ومتى يلزم ذلك .. ؟
حتى يكون العامي على بصيرة ..

كذلك أرى أن كلام الشيخ عام ؛ فلا أدري هل المقصود ما يحدث في العراق ؟
أم في فلسطين ؟ أم في الصومال ؟ أم في الشيشان ؟ .. إلخ ..

الرأي يتغير ، لكن النص لا يتغير ..
والجهاد ماض إلى قيام الساعة ، ومن زعم أن لا جهاد فهو مكذبٌ لله ورسوله ..
فقد قال العلماء في حديث ابن عمر في مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ) ، قالوا : وفيه أن الجهاد باق إلى يوم القيامة .

وروى مسلم - كذلك - عن جابر بن سمرة : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة ) .
وروى كذلك عن جابر بن عبدالله يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ) .


[ يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين ] ...
[ وحرض المؤمنين على القتال عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا ] ...



والله المستعان ..



__________________
..
أعبدَ الله يا نجمًا تهاوى ** ويا قمرًا تبدّى ثم غــابْ
أيا خلاً طواه الموتُ عنّا ** لكم فرحت بلقياك الصحابْ

..

لا تنسوا الدعاء لأخيكم العضو أفكار بالرحمة والمغفرة .
الفارس الملثم غير متصل  
قديم(ـة) 03-10-2007, 03:16 PM   #10
B52
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2007
البلد: بريدة
المشاركات: 74
نكتفي بعبارة قل خيراً أو أصمة .
B52 غير متصل  
قديم(ـة) 03-10-2007, 05:59 PM   #11
البارع
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2001
البلد: السرداب
المشاركات: 1,487
ينتقد الإمام عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب هذا النهج الاستسلامي
التخاذلي قائلا: " بأي كتاب أم بأي حجة أن الجهاد لا يجب إلا مع إمام متبع؟
هذا من الفرية في الدين, والعدول عن سبيل المؤمنين, والأدلة على بطلان
هذا القول أشهر من أن تذكر, من ذلك عموم الأمر بالجهاد والترغيب فيه
والوعيد في تركه", ويضيف: " كل من قام بالجهاد في سبيل الله فقد أطاع الله,
وأدى ما فرضه الله, ولا يكون الإمام إلا بالجهاد
لا أنه لا يكون الجهاد إلا بالإمام" (الدرر السنية).
البارع غير متصل  
قديم(ـة) 05-10-2007, 03:52 AM   #12
اعتذار
عـضـو
 
صورة اعتذار الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: بريده طبعا
المشاركات: 148
اللهم افتح على قلوبكم
وأنر بصائركم للحق
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اعتذار غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 08:09 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)