بسم الله الرحمن الرحيم
نفت ثمينة مالك كل الاتهامات الموجهة إليها .. وانفجرت في البكاء لدى سماعها الحكم .. وأكد محاميها ان ثمينة تشبه الشاعر البريطاني المشهور ولفريد أوين الذي كان يصف فظائع الحرب العالمية الأولى في قصائده.
وكانت ثمينة تسمي نفسها إرهابية الشعر، ولكنها في الدفاع عن نفسها قالت إنها اختارت الأسم لكونه جذابا وان قصائدها كانت مجرد كلمات لا تقصد بها أنها إرهابية أو تتطلع لأن تكون إرهابية فى المستقبل.
كانت ثمينة قد وضعت خواطرها الشعرية على الانترنت ، وقالت إن الأشعار "ليس لها معنى"، ولكن المدعي البريطاني جوناثان سارب قال "إنها تشير بقوة إلى تورط ثمينة مع جماعات إرهابية".
وزعمت المحكمة البريطانية ان ثمينة مالك البالغة من العمر 23 عاما مدانة بمقتضى القانون الجديد لمكافحة الإرهاب .. كما ادعت حيازتها وثائق ومستندات "يمكن استخدامها لأهداف إرهابية".
وقالت المحكمة انه "وجد فى غرفة نوم ثمينة ، التي تعمل فى متجر لبيع الورق و الأقلام فى احد المطارات ، كتبا تحوي مضامين متطرفة من بينها "دليل تشغيل القاعدة" وكتاب "دليل المجاهدين لشرح السموم". "
كما قالت انه وجد في حوزة ثمينة قصائد ألفتها .. من بينها قصيدة بعنوان " كيف تقطع رأسا" تصف عملية قطع الرؤوس ، و قصيدة أخرى بعنوان " الشهداء الأحياء" تشيد فيها باسامة بن لادن وتؤيد فيها "الشهادة"."
ويستند الادعاء علي ما كتبته ثمينه في خواطرها تقول فيه "تزداد داخلي يوما بعد يوم الرغبة في الشهادة".
13-11-2007, 11:49 PM
النمط المتتابع
