|
|
|
16-11-2007, 11:36 PM | #1 |
Guest
تاريخ التسجيل: Nov 2007
البلد: أشهد إني بالمحبة واصل أعلى الرصيد ... واشهد ان الحب فيني ... ماتكفيه القصيدة
المشاركات: 1,130
|
الشيخ الخضيري يعود مجدداً بـ "( الشَّبابُ عُلُوُّ هِمَّةٍ , وَأَمَلُ أُمَّة )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
هذه خطبة للشيخ / صالح بن عبدالرحمن الخضيري بعنوان ( الشَّبابُ عُلُوُّ هِمَّةٍ , وَأَمَلُ أُمَّة ) > < > < > < بسم الله الرحمن الرحيم الخطبة الأولى الحمد لله نحمده , ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمَّداً عبده ورسوله , {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} (102) سورة آل عمران , {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (1) سورة النساء , {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} (70-71) سورة الأحزاب . أمَّا بعدُ : فقد قال الله تعالى : {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ} (54) سورة الروم , وضَّحَت هذه الآية الأدوار التي يمرُّ بها الإنسان في هذه الحياة , فهو يخرج إلى الدنيا ضعيفاً واهن القُوى , ثم يأخذ في القوة حتى يصير شاباً قوياً {ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً} , ثم يأخذ في النقص فيكتهل ثم يشيخ ثم يهرم {ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً} . ومرحلة الشباب مرحلةٌ مهمَّةٌ في حياة الإنسان لأنها قوة بين ضعفين , ضعف الطفولة وضعف الشيخوخة , وفيها تكون قدرة المرء على العمل والإنتاج أكبر من غيرها , تقول حفصة بنت سيرين : (يا معشر الشباب اعملوا فإني رأيت العمل في الشباب) . فإن لم يغتنم المرء هذه المرحلة المهمة من حياته تقطَّعت نفسُه بعد ذلك حسرات , الشباب توثُّب روحٍ واستنارةُ فكرٍ , الشباب صحة لن تعود , ونشاط بالسنين معدود , فيه يثبت المرء نفسه , ويتزوَّد بالعلم النافع والعمل الصالح , ويربي في نفسه الأخلاق الكريمة , ويجبرها على العوائد الحميدة . إن الشباب وإن اكتنفته من طرفيه المباعدين الطفولة والشيخوخة , إلا أنه يصعُبُ وضعُ حدود زمنية لعهده السعيد , فهناك رجال وقدة الشباب حارة في دمهم وإن زادوا على الستين , أمرٌ بالمعروف ونهيٌ عن المنكر , قيام وصيام ,ذكرٌ وتسبيح , صلةٌ وإحسان , لا يفترون من أعمال الخير وخصال البرِّ وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم . الشباب أخصب مراحل العمر , وأجدرها بحسن الإفادة وعِظَم الإجادة , ولهذا يُحاسب الإنسان عن جميع حياته , ثم يحاسب عن الشباب وحده , روى الترمذي عن النبي أنه قال : (( لا تزولُ قدمَا ابنِ آدمَ يوم القيامة من عند ربه حتى يُسأل عن خمس : عن عمرِهِ فيمَ أفنَاه , وعن شبابِهِ فيمَ أبلاه , وعن مالِهِ من أينَ اكتسبَهُ وأين أنفقَهُ , وماذا عمِلَ فيما عَلِمَ )) . [حسنه الألباني] . إن مرحلة الشباب سلاحٌ ذو حدَّين , تحمل في طيَّاتها عنصر الخير [من منبر رسول الله للثبيتي ص 230] , وقد تتوجَّه إلى البر والخير والإصلاح والبناء والتعمير , أو تتجه إلى عكس ذلك وتؤدي إلى شرٍّ كبير وهدم وتدمير , والقرآن العظيم فيه نماذج رفيعة للشباب المؤمن الذي سلك طريقه إلى الله رغم معوقات كثيرة , يقول الله عزَّ وجل في سورة الكهف : {إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى * وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا} (13-14) سورة الكهف . وتأمَّل في قصة يوسف من عفَّةٍ ومحن متلاحقة صبر عليها فرفعه الله في الدنيا والآخرة وجعله من المرسلين , وموسى كذلك فهو في عنفوان شبابه وكمال قوَّته يستغل هذه الفترة للإحسان وعمل الخير ومساعدة المحتاجين {وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ * فَسَقَى لَهُمَا ... } (23-24) سورة القصص . عبَاد الله : الشباب لهم ماضٍ مشرق في التاريخ الإسلامي , فلقد كانوا أوَّلَ الداخلين في الإسلام , وفي الجهاد من أوائل المجاهدين , وفي العلم من أوائل المتعلمين , والفقهاء في الدين , إنهم عدَّة المستقبل , وهم الناس بعدنا , فأي مستقبلٍ لأمة يُعرض شبابها عن طاعة الله , وينصرفون إلى اللهو والعبث , ويغرقون في الشهوات والملذات فيضيِّعون أنفسهم وأمتهم عياذاً بالله . أمَّا المستقيم من الشباب على طاعة ربه فيا بشراه بثوابه , قال : (( سبعةٌ يظلُّهُمُ الله في ظلِّهِ , يومَ لا ظلَّ إلا ظلُّه –ومنهم- وشابٌّ نشَأَ في عبَادة الله )) . فمن الواجب علينا أفراداً ومجتمعات , علماءَ ومؤسسات , أن نُعنى بالشباب ونهتمَّ بتربيتهم وأن نقوم بتشجيعهم كما هو هدي النبي , فقد كان يعتني بالشباب , يجيب دعوتهم ويمشي معهم , يقول عبد الله بن بسر : ( بعثني أبي إلى رسول الله أدعوه إلى الطَّعام فجاءَ معي ) , ويزورهم إذا مرضوا , عن زيد بن أرقم قال : ( أصابني رَمَدٌ فعادني رسول الله , ومن الخطأ الواضح الانفصالُ بين الشباب والشيوخ , لأن هذا يفوِّت مصالح عظيمة , ويحول دون استفادة الشباب ممن هم أكثرُ منهم تجربةً للحياة . فعلى الشباب أن يحترموا كبار السن , وأن يوقِّروهم , قال : (( إنَّ مِن إجلالِ الله , إجلالُ ذِي الشَّيْبَةِ المسلمِ , وحامِل القرآنِ غيرِ الغالي فيه ولا الجافي عنهُ )) . وأن يستمعوا ما عندهم من نصائح وتوجيهات , وتجارب تفيد في الحياة , وبالمقابل فإن كبار السن يُفترض أن يُشجعوا الشباب وألا يحتقروهم , فإنَّ المرء بأصغريه قلبه ولسانه , وقد يكون عند صغير السن من العلم ما ينبغي على الكبار أن يستفيدوا من علمه , فابن عباس وزيد بن ثابت وأبيُّ بن كعب ومعاذ بن جبل رضي الله عنهم على صِغَرِ أعمارهم كانوا من علماء الصحابة وممن يُفتون في حياة النبي . وسليمان بن داوود عليهما السلام قال له الهدهد وهو طائر : {أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ} (22) سورة النمل. وأسامة بن زيد أمَّره النبي على جيشٍ فيه أبو بكر وعمر , والحسن والحسين سيِّدَا شباب أهل الجنة , ومصعب بن عُمَير داعيةٌ شهيد , دعا الأنصار إلى الله قبل قدوم النبي إلى المدينة , هؤلاء عدد من شباب الصحابة فهم قدوة وأسوة لكل شابٍّ حريص على الخير راغب في الثواب والأجر . أيُّها الشَّباب : احذروا جلساء السوء وصحبةَ البطَّالين , فإن طبعك يسرق منهم وأنت لا تدري , وليس إِعْداءُ الجليس جليسَه بمقاله وفعاله فقط , بل بالنَّظر إليه , والنظر في الصور يورث في النفوس أخلاقاً مناسبةً لخُلُقِ المنظور إليه , ومن المشاهَدِ أنَّ الماء والهواء يفسُدان بمجاورة الجيفة فما الظنُّ بالنفوس البشرية . وَلا تَجْلِسْ إِلَى أَهْلِ الدَّنَايـَا فَإِنَّ خَلَائِقَ السُّفَهَاءِ تُعْـدِي ثمَّ إنَّ مَن جالس أصحاب السوء جرَّأوه على المخدرات والمغامرات وإهمال الصلاة وغير ذلك من أعمالهم السيئات . أيُّها الشاب : أنت في خطرٍ ما دمت ذا عينين فاغضُضْ بصرك عن الحرام , ولا تجلب لنفسك الشقاء والهمَّ والكدر وتتسبب في تشتيت قلبك وضياع دراستك وخسران آخرتك , فإياك إياك أن تحتقر قليل النظر إلى الأفلام والقنوات والمجلات , فإن قليل النظر كثيرُ الضرر , والسَّعيد من اتَّعظ بغيره , والشقيُّ من جلب الشقاء بنفسه لنفسه. أيُّها الشاب : الفراغ سلاح خطير يسبِّب تبلُّد الفكر , وضعف النفس , واستيلاء الأفكار الرَّديئة والوساوس , فحارب الفراغَ القاتلَ بالعملِ الجادِّ , بالعلم النافع والقراءة المفيدة , بالكسب والضرب في الأرض وطلب الرزق , فمن الفراغ تكون الصبوة والفساد . أيُّها المسلمُون : لا بدَّ للشباب من الزَّواج- فاتقوا الله فيهم- إنهم أمانة عندكم , يشاهدون من المناظر ما يؤجِّج نيران الشهوة في نفوسهم , فأعينوهم على إعفاف نفوسهم , هذا بماله , وهذا بتخفيف المهر , وهذا بتأثيث بعض البيت , حتى يتحقق لنا مجتمعاً محافظاً , وقد جاء في الحديث : (( ثلاثةٌ حقٌّ على اللهِ عونُهم- ومنهم – النَّاكح يريدُ العفافَ ...)) , ولجنة الراغبين بالزواج قامت خلال سنوات معدودة بإعانة عددٍ من الشباب , وها هي الآن تطلب منكم مدَّ يَدِ العون لشبابٍ محبِّين للخير راغبين فيه , هم بأمسِّ الحاجة إلى الإعانة والمساعدة حتى لو كان ذلك من الزكاة , فأعينوهم بما تجود به نفوسكم , أخلف الله عليكم ووفقنا وإياكم إلى عمل الصالحات . أقول هذا القول وأستغفر الله ... الخطبة الثانية الحمد لله رب العالمين , وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أنَّ محمَّداً عبده ورسوله , اللهم صلِّ عليه وعلى آله وصحبه . أمَّا بعدُ : فأوصيكم ونفسي بتقوى الله عزَّ وجل , فمن حقق التقوى نال سعادة الآخرة والدنيا . عبَاد الله : كل يوم يعيشه المؤمن غنيمة يتزوَّد منه بعمل صالح , فالواجب علينا شباباً وشيوخاً , ذكوراً وإناثاً : ألا تمضي أعمارنا سُدى , وأن نحذر مجالس الغفلة وأماكن الفتنة , إن الشاب لا يدري هل يُعَمَّرُ إلى المشيب ؟ فليحذر التسويف : يُعَمِّرُ وَاحِدٌ فَيَغُرُّ قَوْمَـاً وَيُنْسَى مَنْ يَمُوتُ مِنَ الشَّبَابِ إن الدنيا أيها الشيوخ والشباب كما يقول عمر بن عبد العزيز : (الدنيا ليست بدار قراركم , كتب الله عليها الفناء , وكتب على أهلها الارتحال , فكم من عامرٍ موثق عن قليلٍ يخرب , وكم من مقيمٍ مغتبطٍ عما قليلٍ يُظعن , فأحسنوا رحمكم الله منها الرحلة بأحسنِ ما بحضرتكم من النِّقلة , وتزودوا فإن خير الزاد التقوى إِنـَّا لَنَفْـَرحُ بِالأيـَّامِ نَقْطَعُهـَا وَكُلُّ يَوْمٍ مَضَى يُدْنِي مِنَ الأَجَلِ فَاعْمَلْ لِنَفْسِكَ قَبْلَ المَوْتِ مُجْتَهِدَاً فَإِنَّمَا الرِّبْحُ وَالخُسْرَانُ فِي العَمَلِ يقول أبو سليمان الدَّاراني : (لو لم يبكِ العاقل فيما بقي من عمره إلا على تفويت ما مضى منه في غير الطاعة , لكان خليقاً أن يحزنه ذلك إلى الممات , فكيف من يستقبل ما بقي من عمره بمثل ما مضى من جهله). سأل الفضيل بن عياض رجلاً فقال له : كم عمرك ؟ فقال الرجل : ستون سنة . فقال له الفضيل : فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك توشك أن تَصل . فقال الرجل : إنا لله وإنا إليه راجعون . فقال الفضيل : أتعرف تفسير ذلك- تقول إنا لله وإنا إليه راجعون- فمن عرف أنه لله عبد إليه راجع فليعلم أنه موقوف , ومن علم أنه موقوف فليعلم أنه مسؤول فليعد للسؤال جواباً . فقال الرجل : ما الحيلة ؟ قال : يسيرة . قال : ما هي ؟ قال : تُحسن فيما بقي يغفر لك ما مضى , فإنك إن أسأت فيما بقي أُخذت بما مضى وما بقي . وإنَّ امرأً سارَ ستينَ حجَّـةً إلى منهلٍ من وردهِ لقريبُ ألا فطوبى لمن طال عمره وحسن عمله , وويلٌ لمن طال عمره وساء عمله , كِبَرُ السن لا يمنع من اكتساب الفضائل والمسابقة إلى الأعمال الصالحة , فالشيب نورٌ ووقار , عن كعب بن مرة قال : قال رسول الله : (( مَن شابَ شَيْبَةً في الإسْلامِ كانَت لَهُ نُورَاً يومَ القِيَامَة )) . [صححه الألباني] . يقول كبيرُ همَّةٍ مِن هَؤلاء : مَـا شَابَ عَزْمِي وَلا حَزْمِي وَلا خُلُقِـي وَ لا وَلائِـي وَ لا دِيـنِي وَ لا كَرَمِـي وَ إِنَّمَـا طَـالَ رَأْسِـي غَيْـر صبغَتِـِه وَالشَّيْبُ فِي الرَّأْسِ غَيْرُ الشَّيْبِ فِي الهِمَمِ قال البخاري في كتاب العلم : ( وقد تعلَّم أصحاب النبي في الكِبَرِ ) . واجتهد أبو موسى الأشعري اجتهاداً شديداً فقيل له : لو أمسكت ورفقت بنفسك ؟ فقال : إنَّ الخيل إذا أُرسلت للسباق فقاربت الوصولَ أخرجت جميع ما عندها , والذي بقي من أجَلِي قليل . وقال بلال بن سعد : عباد الله : اعلموا أنكم تعملون في أيام قِصَار لأيَّام طِوَال , وفي دار زوالٍ لدار مُقام , وفي دار نَصَبٍ وحزن لدار نعيمٍ وخلد . لَعَمْـرُكَ مَا الأيَّامُ إلا مُعَـارَةٌ فمَا اسْطَعْتَ عَنْ مَعْرُوفِهَا فَتَـزَوَّدِ فبادر وليكن لك نصيب من قول عمرو بن قيس : إذا بلغك شيءٌ من الخير فاعمل به ولو مرَّةً تَكُنْ من أهله . قال سفيان الثوري : رأيت شيخاً كبيراً في السن في مسجد الكوفة يقول : أنا في هذا المسجد منذ ثلاثين سنة أنتظر الموت أن ينزل بي , ولو أتاني ما أمرته بشيء ولا نهيته عن شيء , ولا لي على أحدٍ شيءٌ ولا لأحدٍ عليَّ شيءٌ.. قال أبو بكر الكتَّاني : كان رجلٌ يحاسب نفسه , فحسب يوماً سِنِيَّهُ فوجدها ستين سنة , فحسب أيامها فوجدها واحداً وعشرين ألف يوم وخمسمائة يوم , فصرخ وخرَّ مغشيَّاً عليه , فلما أفاق قال : يا ويلتاه أنا آتي ربي بواحد وعشرين ألف ذنب وخمسمائة ذنب ؟ هذا لو كان ذنب واحد في كل يوم فكيف وبذنوب لا تحصى . ألا فاتقوا الله عباد الله وأحسنوا وتزودوا بالعمل الصالح قبل فوات الأعمار وحلول الآجال , وفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح ...اللهم أصلح شباب المسلمين وطهّر قلوبهم وحصّن فروجهم واكفهم شر أعدائهم ... |
16-11-2007, 11:48 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بــريــدة
المشاركات: 2,969
|
جزاك الله خير .. * أبوحسان *
ماقصرت ياعزيزي ..
__________________
|
16-11-2007, 11:53 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2007
البلد: "بآريـس آلقصـيم"
المشاركات: 1,677
|
مشكوووووور
اخوي ابو حسان . . . سلام |
17-11-2007, 01:28 AM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: داخل وجدان المحبين !
المشاركات: 1,397
|
يا حبي للشيخ أبو دحيم
الله يخليه لنا ,, وألف نعم
__________________
|||
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان إلى الرحمن : [ سبحان الله وبحمده , سبحان الله العظيم.,~ ] .,~ ||| سبحان الله عدد خلقه , ورضا نفسه , وزنة عرشه , ومداد كلماته ||| [flash=http://www.wi1wi.com//uploads/files/wi1wi.com5adfaae438.swf]width=473 height=113[/flash] |
17-11-2007, 01:38 AM | #5 |
Guest
تاريخ التسجيل: Oct 2007
البلد: حي الريان..
المشاركات: 162
|
ياحبيله الشيخ صالح...
ودي أمطخ راسه ... الله ينفع فيه... |
17-11-2007, 01:44 PM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2007
البلد: جزيرة العرب
المشاركات: 278
|
الله يجزاك خير على النقل الموفق
وان يبارك بالشيخ فهو احد رموز معهد بريدة الافذاذ علما وخلقا وديانة نسال الله يبارك فيه وان يختم لنا وله بخير
__________________
ما ينحني راسي وانا ساسي بني زيد لو ينحني راسي برجلي وطيته |
17-06-2008, 01:17 PM | #7 | |||||||||||||||||||||||
Guest
تاريخ التسجيل: Nov 2007
البلد: أشهد إني بالمحبة واصل أعلى الرصيد ... واشهد ان الحب فيني ... ماتكفيه القصيدة
المشاركات: 1,130
|
العفوو خيوو مشكوور على مروركـ |
|||||||||||||||||||||||
17-06-2008, 01:18 PM | #8 | |||||||||||||||||||||||
Guest
تاريخ التسجيل: Nov 2007
البلد: أشهد إني بالمحبة واصل أعلى الرصيد ... واشهد ان الحب فيني ... ماتكفيه القصيدة
المشاركات: 1,130
|
العفوو هلا بك والله |
|||||||||||||||||||||||
17-06-2008, 01:18 PM | #9 | |||||||||||||||||||||||
Guest
تاريخ التسجيل: Nov 2007
البلد: أشهد إني بالمحبة واصل أعلى الرصيد ... واشهد ان الحب فيني ... ماتكفيه القصيدة
المشاركات: 1,130
|
هلا بك مشكووور على مروركـ |
|||||||||||||||||||||||
17-06-2008, 01:20 PM | #10 | |||||||||||||||||||||||
Guest
تاريخ التسجيل: Nov 2007
البلد: أشهد إني بالمحبة واصل أعلى الرصيد ... واشهد ان الحب فيني ... ماتكفيه القصيدة
المشاركات: 1,130
|
هلا بك آمين مكشكوووور على مرورك |
|||||||||||||||||||||||
17-06-2008, 01:21 PM | #11 | |||||||||||||||||||||||
Guest
تاريخ التسجيل: Nov 2007
البلد: أشهد إني بالمحبة واصل أعلى الرصيد ... واشهد ان الحب فيني ... ماتكفيه القصيدة
المشاركات: 1,130
|
اللهم آمين وايك مشكووور عالمرور |
|||||||||||||||||||||||
17-06-2008, 01:22 PM | #12 |
Guest
تاريخ التسجيل: Nov 2007
البلد: أشهد إني بالمحبة واصل أعلى الرصيد ... واشهد ان الحب فيني ... ماتكفيه القصيدة
المشاركات: 1,130
|
للرفـــــــــــــع
|
20-06-2008, 06:25 AM | #13 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2006
البلد: تحت أديم السماء
المشاركات: 313
|
بارك الله فيك شيخنا الوقور أبا عبد الرحمن ونفع بعلمكم
شكراً على جهدك أبو حسان
__________________
[يمنع وضع الإيميل [/center] نوح سابقاً
|
20-06-2008, 10:12 AM | #14 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
|
جزى الله الشيخ خيرا
فخطبته عظيمة المعاني ممتعة العرض أسأل الله أن ينفعنا بها , وينفع بها شبابنا خاصة جزيت خيرا يا أبا حسان
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا *** في حياتي سبرت الناس فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|