|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#8 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
|
أخي الغالي دعبل نجد :
أحمد اله أن وقع كلامي عندك بالقبول , فمثلك يرجح به الميزان ---------------------- أخي الحبيب السديم : أشكر ثناءك الجميل هي رؤية من خلال توظيف الأحداث قد تصيب أو تخطئ __________________ أخي الفاضل بـــ sunـــــريدة : أشكر كريم تشجيعك وأشكرك كثيرا جدا على إهداء الرابط , وقد ( بنّط ) عندي في المفضلة لأجل أن ( أُحلـّـي ) به كلما علقمت الخاطر هذه الأحداث الكئيبة . _______________ أخي كبير المقام في نفسي صالح جزرة : يعجبني فيك اعتدال النظرة , وتوازن الأحكام , فقلمك من الأقلام التي تسهم في تثبيت النظرة العاقلة الفاحصة المتأنية في نفوسنا , وأنا واحد من الذي يكسبون هذه الصفة منك عند قراءتهم لمداخلاتك . وعن تحليلك الذي جاء تحت عنوان : مسائل أعجبتني , فهو موضوع لتمامه وحسنه أحسست أن موضوعي يصلح حاشية له . عن ملاحظتيك : الأولى : حكر أمريكا على حزبين الدستور الأمريكي ينص على حرية المواطنين في تكوين الأحزاب فالنظام يكفل هذا ! لكن المناط في الذين يقومون على حراسة الدستور وتنفيذه ! إن أمريكا قد توغل في مؤسساتها ( الرسمية ) الرئيسة والفرعية أذرعة هذين الحزبين , كما ينتشر أذرع الأخطبوط , فهم المهيمنون على السلطة التشريعية ( الكونجرس , يشقيه , الشيوخ والنواب ) وهم المسيطرون على البيت الأبيض ( السلطة التنفيذية ) وعلى الوزارات كلها وخاصة الدفاع والحرس الوطني . ولهذا فمن يرقب وضع الحزبين وهذا الحزب الثالث أو حتى غيره من تلك الأحزاب التي تمثل دودة في قاع المحيط السياسي الأمريكي الذي يتصارع في لججه حوتان أزرقان هما الحزبين الكبيرين , ولهذا فغيرهما من الأحزاب ترك ينشأ ويظل يعاني سوء التغذية لمجرد رسم صورة للتطبيق الظاهري للدستور الحزبان يحملان ظاهرا توجهين مختلفين , فالجمهوريون يحملون مبدأ المحافظة على ثوابت البلد وعلى تقاليده وطابعه الوطني المتدين بينما يحمل الديموقراطيون مبدأ التطوير والتغيير والخروج على المألوف الراكد إلى العمل وفق تقلبات الحياة فلا شيء ثابت مقدس والخفي على الناس أنهما حزبان ( ماليان )( متنفذان يديرهما أغنياء أمريكا , فالجمهوري هو حزب كبار أغنياء أمريكا ملاك شركات النفط كبريات شركات التصنيع العسكري والدني , بينما الديموقراطي صوت الطبقة المتوسطة , أو الأغنياء الصاعدين الذين يرفضون هيمنة الرأسماليين على القرارات والامتيازات . وما أدل على هذا أن كبار فريق بوش من نائبه ( تشيني ) ووزير دفاعه ( رامسفيلد ) ووزيرة خارجيته ( رايس ) من كبار ملاك شركات النفط ! وقد تكشف بعض فضائحهم في امتيازات تشغيل مرافق نفط العراق . الثانية : عن ( المسرحية ) لم أتناول بهذا الوصم كل العبث الحزبي الذي تطرقت إلى شيء منه قبيل قليل - وكله مسرحية على حساب الشعب - لكنني أردت فقط ( مسرحية قبول ترشح ملون أو امرأة دون السماح له بالوصول للعرش الأمريكي أبدا على مدى مئتين وأربعين عاما مضت ! عن تخوفك من شد البرذعة على جيوش الحكومات الغبية لتتولى السباحة في المستنقع العراقي خدمة لآل بوش , فهو خوف الكثيرين , وله شواهد من التاريخ القريب منها شاهد دخول الجيوش البرية العربية أولا للكويت عند التحرير لتطأ الألغام التي وضعها الجيش العراقي هي وتكون الضربة المضادة فيها ! وإني أرجو أن الوضع قد تغير تغيرا في مصلحة أمة محمد صلى الله عليه وسلم . منها أن أمريكا قد تزعزعت مكانتها ولم تعد البلد الذي يقول للعالم افعل واترك , ثم إن حكوماتنا أدركت خطورة الاعتماد على الحكومة الأميركية التي بات مصيرها على طريق الزوابع . أسأل الله أن يستجيب دعاءك , ويعيذنا من شر الفتن وكوارث المستقبل , فهو المدبر وهو المسيطر , وهو بالمسلمين رحيم .
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا *** في حياتي سبرت الناس فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له آخر من قام بالتعديل برق1; بتاريخ 18-05-2008 الساعة 03:50 AM. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|