|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 63
|
( وحيد الخلان ) أشكرك على إضافتك الرائعة ومرورك الكريم !
( أبو العباس ) اتضح المقصود بارك الله فيك وما ذكرته هو أمر واقع ، والمعذرة على توهمي الذي جعلك تتكلف عناء الرد ، وإنما كان ما يلزمني هو تفهم كلامك في سياقه ، فالمعذرة على توهم التناقض ! ( العائد الأول ) أهلا بالصديق الفيلسوف ، إضافة متينة من الطراز الثقيل لي معها وقفات : أولا : عندما تحدثت في هذا المقال لم أكن مستحضرا لإشكاليت الفلسفة الغربية ، أو النص الأدبي ، بل كان الاستحضار لما هو مكتوب من مقالات مع شيء من المقدمات العقلية البديهية التي لك أن تسميها ( فلسفية ) . فهذا الكلام يطرد على ما ذكرته من التقسيم الثنائي للعقل ( الغريزي والمكتسب ) ، فأنت ترى أن حديث الإنسان وكتابته ونظره للأمور هو صورة عن بنيته العقلية الغريزية التي خلق عليها ولا كسب له فيها والتي اختلافها بين البشر اتى بحكمة إلهية ، والكسبية وهي ما اكتسبه من تصورات وتصديقات علمية تنمي الملكة العقلية لدى الإنسان والتي تختلف باختلاف المخزون الثقافي . أما إشكايات الفلسفة الغربية في نظرتها للأمور ومصادرها المعرفية فالحديث عنه يطول ولقد مر الفكر الفلسفي الأوربي بمنعطفات تاريخية حركتها ردود الافعال المتطرفة في النظر والبحث ، فمن مثاليات عقلية إلى مناهج تجريبية وضعية إلى ثورة نتشية قضت بموت الإله !!! فهذا الموضوع - وأنت به أعلم - يحتاج إلى بسط أخشى أن يؤدي إلى انحراف في المقصود من المقال !! ثانيا : ما ذكرته عن إشكالية الأسلوب المعنى فهو كذلك ، الاستحضار كان متوجها لبعض الكتاب في هذا المنتدى أو غيره ممن يزيد في أحد الاتجاهين مهملا التوجه الوسطي بينهما ! أما ما ذكرته من كون هذه الإشكالية اختصت بالنصوص الأدبية ، فنعم كان الأمر كذلك ودخل ما دخل منها على الخطاب العلمي الدعوي كما نره اليوم ! ثالثا: ما ذكرته في ردك على الأخ برق 1 فيتاج إلى تفصيل : لا شك أن العرب - ولاسيما المشارقة - قديما وحديثا كان لهم اهتمام في الجانب البياني اللغوي ، ولكن هذا لم يسلب عنهم صفة إقامة الاستدلالات المنطقية البرهانية في كلامهم ، بل كانت استدلالاتهم العقلية البرهنية على قدر من الوضوح والاختصار والمتانة ، واذا نظرت في مؤلفات المشارقة وجدث هذا ظاهر عندهم ولك أنن تتأمل الرسالة للعبقري الشافعي وكلام أئمة السلف في ايراد الاحجج العقلية المنطقية والتي كان ابو العباس ابن تيمية على اختصاص بإبرازها وتأطيرها حتى إن مشروعه في نظري لم يكتمل وقد بدأ فيه بنقض الجانب الغيبي - الميتافزيقي - عند الفلاسفة الذين كان يقول عنهم (و أرسطو ومن معه كانوا أجهل الناس برب العالمين ) لكن كان محل انصافه لديهم أنهم تميزوا في ترتيب الاستدلالات العقلية بإقامة عملية ترتيبية للذهن ، ولذا كان مشروع ابن تيمية لم يكتمل من هذا الجانب وهو بناء منطق ترتيبي للعقل بمنطق إسلامي ، لا تأثير فيه على الجانب العقدي ولا الماورائي !! فتهمة البيان - التي الصقها محمد الجابري في مشروعه نقد العقل العربي - تهمة جائرة أراد إبراز التراث المغاربي - ابن رشد ابن حزم ابن خلدون - وجعل مناط ذلك باتباع المنطق الأرسطي بكامله !! ولا شك ان هذا القول بعيد عن الدراسة الموضوعية بل هو دراسة منحازة ! ما ذكرت من أن أصول الفقه كان في محيط البيان فهذا صحيح ان كنت تقصد جانب الدلالة - النص الظاهر المجمل - فهذا منطلق بياني ، اما بقية جوانب أصول الفقه - اصو الاستدلال (= مصادر المعرفة - الحكم - الاجتهاد والتقليد ...) فلقد كانت بمقدمات منطقية أطرت العقل الإسلامي ! الكلام يطول فأرجو المعذرة فقد أتى داء الملل !!!
__________________
للتواصل : bmn383@hotmail.com |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|