بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » الشاعر يوسف العظم

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 23-05-2008, 02:54 PM   #1
نسيج
عـضـو
 
صورة نسيج الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 148
الشاعر يوسف العظم

شاعر القدس يوسف العظم




في الوقت الذي كان فيه الشعر الإسلامي يشهد قطبية حادة بين مصر وسوريا، حيث برز عشرات الشعراء الإسلاميين في مصر من أمثال: أحمد محرم ومحمود غنيم ومحمود حسن إسماعيل وهاشم الرفاعي ويوسف القرضاوي وسيد قطب وعبد الحفيظ صقر وغيرهم. يقابلهم العشرات في سوريا مثل عمر بهاء الدين الأميري ومحمد الحسناوي ومحمد المجذوب ومحمد منلا غزيّل وسليم عبد القادر ومنذر السرميني وأحمد مظهر العظمة، وغيرهم.

إزاء هذا وقف الشاعر الأردني يوسف العظم ((بين الجبلين)) يبني جبله الشعري الخاص الملتزم. وللحق، فإن الدول الأخرى لم تخلُ من الشعراء الكبار، غير أن القوة الإعلامية للحركة الإسلامية تركزت في دمشق وبيروت وقاهرة المعزّ.. ويتضح لمن يراجع أسماء شعراء تلك الفترة من الإسلاميين أن شعراء العراق وفلسطين كثيرون لكنهم لم يسْطَعوا في وسائل الإعلام الإسلامية في تلك الأثناء.

من هو الشاعر يوسف العظم؟؟

الشاعر يوسف العظم، ليس -كما يعتقد الكثيرون- فلسطيني الهوية ولكنه فلسطيني الهوى، مقدسي الانتماء. هو، وإن لم يكن فلسطينياً، فشعره فلسطيني، وفلسطين صارت هوية شعرية ينتمي إليها من يكتب لها.. وكما بات معروفاً أن الشعر العربي الفصيح ينسب إلى الدول بناء على جنسية الشاعر، وليس الأمر متعلقاً بالمضمون.. غير أن الشعر المنسوب إلى فلسطين يُنسب بالدرجة الأولى إليها بسبب المضمون.. فعندما يقام مهرجان الشعر الفلسطيني مثلاً، يشارك فيه شعراء من مختلف الجنسيات، على خلاف باقي الجنسيات.. وهذه إحدى خصوصيات الأدب الفلسطيني.. لذلك فإن شعر العظم فلسطيني بامتياز.

ولد الشاعر يوسف العظم في مدينة معان الأردنية التاريخية الواقعة في أقصى جنوب الأردن، وذلك سنة 1931 لأبوين فقيرين متدينين، بدأ ينهل العلوم طفلاً في كتّاب البلدة لمدة عامين حتى دخل المدرسة الابتدائية وتابع الإعدادية في معان أيضاً.

بعد ذلك انتقل إلى العاصمة عمان، حيث تلقى تعليمه الثانوي فيها، ثم انطلق إلى بغداد ليدرس الشريعة فيها لمدة عامين، ثم توجّه إلى مصر حيث درس في الأزهر اللغة العربية وآدابها، ونال شهادتها سنة 1953م، ثم التحق بمعهد التربية للمعلمين بجامعة عين شمس وتخرج سنة 1954م.

في سنوات شبابه التي عاشها في مصر التقى العظم برجال الحركة الإسلامية هناك، وعاش مع شبابها في الجامعات، وتأثر بفكر الإخوان المسلمين فيها، خاصة أن جماعة الإخوان كانت تضم عدداً كبيراً من الأدباء والشعراء والباحثين الذين يتابعون الشؤون الاجتماعية والثقافية والأدبية، مما أطلعَهُ على هذه الجهود ونتائجها المتوافرة من دواوين وأمسيات الشعر التي كان يقيمها شباب الحركة الإسلامية في ذلك الوقت.

بدأ الشاعر نتاجه الفكري الأول وهو لم يزل طالباً، فكتب عن الإيمان وأثره في نهضة الشعوب، ولم يكد هذا الكتاب ينزل إلى الأسواق حتى صدر الأمر بمصادرته.

عاد الشاعر إلى عمان وعمل مدرساً للغة العربية في الكلية الإسلامية بعمان، ثم بدأ نجمه في الظهور، فبرز كداعية إسلامي ومُحاضر وخطيب ومحاور وكاتب في مختلف مجالات الدعوة الإسلامية. فكان متعد النشاط غزير الإنتاج.

جذبه العمل السياسي، فترشح للانتخابات عن الإسلاميين سنة 1963، فاختاره الناخبون في مدينته معان نائباً في مجلس الأمة، وحين حلّ المجلس، أعيد انتخابه سنة 1967م، وكان في المجلس مقرراً للجنة التربية والتعليم وعضواً في لجنة الشؤون الخارجية.

وزار عدداً من الأقطار العربية بدعوة من مؤسساتها وهيئاتها الثقافية والفكرية، وألقى عدداً من المحاضرات، في معظم أقطار الوطن العربي وديار الإسلام، كما زار من الأقطار الأوروبية والولايات المتحدة، بدعوة من الاتحادات الطلابية والثقافية هناك، حيث كان يشارك في مؤتمرات الشباب المسلم فيها.

وفي جانب الإنتاج الفكري أصدر عدة كتب منها "الإيمان وأثره في نهضة الشعوب"، وكتاب "المنهزمون"، وكتاب "رحلة الضياع للإعلام العربي المعاصر"، وكتاب "أين محاضن الجيل المسلم؟".

ومن جميل ما فعله الأستاذ العظم، أنه كرّس جهوداً مشهودة في تربية النشء والجيل الجديد على الإسلام، فأصدر سلسلة "مع الجيل المسلم" وهي عبارة عن ستة عشر كتاباً تتضمن منهاجاً تربوياً خاصاً بالأطفال.. وأصدر من الشعر للأطفال كتاب "أناشيد وأغاريد للجيل المسلم" حول أركان الإسلام والفرائض والمناسبات والمعارك والأيام الإسلامية المعروفة. وأصدر كتاب "مشاهد وآيات للجيل المسلم" في قالب تربوي شائق. وكتاب "أدعية وآداب للجيل المسلم" و "ديار الإسلام للجيل المسلم".

في مجال الصحافة، ترأس الشاعر تحرير صحيفة "الكفاح الإسلامي" في الأردن، التي رسخت مكانتها بين قطبي الصحافة الإسلامية أيضاً (مصر وسوريا).

أما نتاجه الأدبي، فكان في النقد والأدب كتاب "الشعر والشعراء في الإسلام" الذي قيل عنه يومها أنه "دراسة جديدة في النقد الأدبي والأحكام الشرعية".

وفي الشعر صدر له "رباعيات من فلسطين" و"أناشيد وأغاريد الجيل المسلم"، و"السلام الهزيل"، و"عرائس الضياء"، و"لبيك".

وقد خص المسجد الأقصى بأحد دواوينه بعنوان "في رحاب الأقصى" ويستذكر في مقدمته الصلاة في الأقصى والذكريات مع الأحبة والإخوان و.. التاريخ العريق!

وفي مطلعه قصيدة طويلة تمتد على ثلاثة عشر صفحة يقول مطلعها:

يا قدس يا محراب يا منبر يا نور يا إيمان يا عنبر

وكما يبدو، فإن "أحداث" ديوانه ومناسبات نصوصه تدور في رحاب الأقصى، ومنها قصيدة عن شيخ رآه "في ساحة المسجد المحزون حدثني.. شيخ على وجهه الأيام ترتسم"، ويتابع فيها:

لمن أبث شكاتي والشفاه غـدت خرساء ليس لها في الحادثات فــمُ؟

من ذا الذي هدّ مني ساعداً ويداً هل ضاع دربيَ أم زلت بي القــدمُ

لقد جرعنا كؤوس الذل مترعـة والقدس في العار، والمحراب والحرم

والصخرة اليوم باتت غير شامخة لأن نجمة صهيــــون لهـا علم

أما القصة، فله عدة مجموعات قصصية، منها: يا أيها الإنسان، قلوب كبيرة.. وفي التراجم أصدر كتاب "سيد قطب – حياته ومدرسته وآثاره".

شعره: انحصرت اهتمامات العظم الشعرية في موضوعين:

1. فلسطين ومقدساتها ومأساة أهلها.

2. الأوضاع الاجتماعية المتردية التي تعيشها أمتنا.

ويبدو واضحاً في شعره اعتزازه بإسلامه وتعويله على أبناء هذا الدين منذ فجر الدعوة حتى يومنا، ودورهم الحقيق بتحرير الأقصى..

وفؤاد الأقصى الجريح ينادي أين عهد اليرموك والقادسية

وعليّ يزجي الصفوف ويعلي في ذرى المجد راية هاشمية

أين عهد الفاروق غير ذليـل عفّ قولاً وطاب فعلاً ونيّة

ونــــداء للتائهين حيارى أين خنساؤنا وأين سميـة

ورماح في كف خولـة تزهو وسيوف في راحة المازنية

وعن الحالة المتردية التي يعيشها اللاجئون يقول:

في خيمة عصفت ريح الزمان بها لمحتُ بعض بني قومي وقد سلموا

فأسلمــوا لنيوب الليث ضارية البرد والجوع والإذلال والألـــمُ


وقد اشتهرت قصيدته التي اعتبر فيها إغاثات الأنروا سبّة لأبناء فلسطين وجريمة تغطي على جريمة أكبر، ارتكبها المجتمع الدولي ضد الشعب المنكوب. ويرى في هذه الإغاثة إذلالاً مقصوداً للشعب الفلسطيني، ليشعر أنه خائر القوى غير قادر على المقاومة ورفع الرأس، ويصف مشهداً نمطياً للشيوخ والنساء والأطفال في مراكز وكالة الغوث لتوزيع "الإعاشة"، ويقول في مجموعة "رباعيات من فلسطين":

وسألت القوم عن ضجتهم قيل يبغون دقيقاً وطعامــاً

منكب منهم يحاذي منكبـا وعظام دفعت منها عظامـاً

كم كميّ عربي ثائـــر كبلوا في كفه الدامي الحساما

وجواد عربي قد غــدا يمضع السرج ويقتات اللجاما

وينتقل من ذل الوكالة إلى أسباب الهزيمة المتعلقة بالابتعاد عن الدين، فيقول:

جعت في يوم فأرسلت يـدي لرغيف البؤس من خبز الوكالة

ومضغت العار سمـاً ناقعـا وشربت الكأس ذلاً للثمالـــة

سلبت أرضي وعاشت طغمة في ربوعي تدعي روح العدالة

إنما مـزقَنـا أعـداؤنــا حين بدلنا الهدى درب الضلالة

ثم يؤكد أن شعبنا لا يرضى بالعودة بديلاً، فحق العودة ثابت لا يتغير أو يتبدل بمرور الزمن أو بجرائم الاحتلال، ولا يُنسي الفلسطينيين حقّهم في أرضهم وديارهم:

نحن شعبٌ قد سُلبنا الوطنا نحن في عري وآلام وجوع

وطعــام الغوث لا يشبعنا نحن لا يُشبعنا غير الرجوع


ويؤكد شاعرنا أن السبيل هو في الجهاد والقتال والدم، التي هي كما قال أبو تمام "أصدق إنباء من الكتب"، فيقول في قصيدته "بسمة الشهيد":

اكتب حياتك بالدمِ.. واصمت ولا تتكلمِ!

فاصمت أبلغ في جراح الحادثات من الفم

والصمت أقوى من رنين القيد حول المعصم

والصمت أكرم عند ربك من سفاهة مجرم

إن تاه بالظلم الغشوم فَتِهْ بعزّة مسلم

ولئن خطوت إلى العلى فعلى جباه الأنجم

وعن التزامه الحركي الإسلامي وإيمانه بأن صلاح آخر هذه الأمة لا يكون إلا بما صلح به أولها، وبانتهاج نهج النبوة والدعاة الثائرين والعلماء المجاهدين والشهداء الذين خطوا طريق الحق للأجيال اللاحقة، فكانت قصيدته المقطّعة المشهورة إنشاداً "في سبيل الله والمستضعفين"، وهي قصيدة حيّرتني أي مقاطعها أختار هنا، حيث يتناول المقطع الأول تراث الإسلام وعزة جيل الدعوة الأول، وفي المقطع الثاني يستنير بدماء الشهداء ومداد العلماء وجهاد المؤمنين، ويفرد المقطع الثالث للمؤمنات اللواتي أكرمهن الله بالانتماء إلى الدعوة، وينضح المقطع الرابع بصفاء الروح والأمل المنشود، ونقتطف منها:

اكتب حياتك باليقين واسلك دروب الصالحين

فالصمت من حرّ يفوق زئير آساد العرين


أناشيد الشاعر

أناشيده الكثيرة يصعب حصرها علماً أن كل القصائد المنشورة في هذا المقال قد تم إنشادها. ونأتي هنا إلى بعضها. فقصيدته الشهيرة أيضاً "فلسطيني" الشبيهة بقصيدة الشاعر الراحل يحيى برزق، تميزه عن شعر برزق أنها قوية المعاني وفيها مفاصلة فكرية وجهادية ومليئة بالثورة.. في الوقت الذي نجد أن قصيدة تتميز برقّتها ووصف المأساة وأسبابها، ورغم تطرقه للمقاومة، إلا انه لم يكن بحدة العظم فيها، خاصة أن شعر الأخير ملتزم بفكر إسلامي حركي عاش فترة عصبية وصراع مع اليسار بشكل عام. فظهر في قصيدته توجه ضد اليسار الماركسي، فيما ركز برزق على العدو والاحتلال والنكبة. ونقتطف من القصيدة المقطع الأول والمقطع الأخير:

فلسطيني فلسطيني فلسطيني فلسطيني

ولكن في طريق الله والإيمان والدين

أهيم براية اليرموك أهوى أختَ حطّين

تفجّر طاقتي لهباً غضوباً من براكيني

لأنزع حقي المغصوب من أشداق تنين

وأرفع راية الأقصى وربُّ البيت يحميني

*****************

فلسطيني فلسطيني فلسطيني فلسطيني

كفرتُ بدعوة الإلحاد من صنع الشياطين

وأوثان صنعناها من الأوحال والطين

وآمنّا برب البيت والزيتون والتين

ليشمخ شعبُنا حراً عزيزاً في فلسطين

ويرفع راية التحرير في كل الميادين

ومن أناشيده التي اشتهرت في أثناء الانتفاضة الأولى، أنشودة "حي على الجهاد"، التي صدرت في الكويت وانتشرت في العالم الإسلامي، ومطلعها:

دعوة للفــلاح في انبثاق الصباح

ونداء الكفــاح في الربى والبطاح


عند زحف الجنود

كذلك، اشتهرت في تلك الفترة نشيد "حماة الأقصى":

نحـن أجيـــــال الغـــدِ وجـنــــود الـســؤدد

قــــد نهلنـــا علمنـــا مـــن كريــم المــورد

مـــن سنــــا قـرآننــا والـهــــدى المحمــدي

فاشهدي يا أرض واصغي يا سماء أننـا لا نبتغي غيـر البنـاء

مــذ سلكنـا دربنـا في عـزة ومضينـا في ركـاب الأنبياء

ومن المعروف المنشد الشهير محمد أبو راتب هو أكثر من أنشد من شعر يوسف العظم، رغم أنه لم يكن الأول. وقد كانت أنشودة "في سبيل الله والمستضعفين" من أوائل ما اختاره أبو راتب من ديوان العظم.

كذلك المناجاة في رحاب الأقصى، ومنها:

رباه إني قد عرفتــك خفقة في أضلعـــي

وهتفت باسمك يا لـه لحناً يرن بمسمعــي

أنا من يذوب تحرقـا بالشوق دون توجعـي

قد فاض كأسي بالأسى حتى سئمت تجرعـي

يا رب إني قد غسلـت خطيئتي بالأدمـــع

يا رب هــا تسبيحتي في مسجدي أو مهجعي

يا رب إني ضــارع أفلا قبلت تضرعـي؟

إن لم تكن لي في أساي فمن يكون إذن معـي؟

يا رب في جوف الليالي كم ندمت وكم بكيـت

ولكم رجوتك خـاشعـا وإلى رحابك كم سعيت

قد كنت يوماً تائهـــا واليوم يا ربي وعيـت

إن كنت تعرض جنـة للبيع بالنفس اشتريـت

أو كنت تدعوني إلهـي للــرجـوع فقد أتيت

وفي أثناء الانتفاضة أطلق أبو راتب ألبوم أناشيد فلسطينية الهوى، فيه عدد من القصائد الموجودة في ديوان العظم، ومن هذه الأناشيد:

إلى القدس هيا نشدّ الرحـال ندوس القيود نخوض المحال

ونمحو عن الأرض فجّارهـا بعصف الجبال وسيل النضال

بعزم الأسود وقصف الرعود ونــار الحديد ونور الهلال

إليّ إليّ أسـود الفـــدى فما عــاد يجدي مقال وقال

لقد حان يوم انتفاض الأسيـر ودقت طبول الفدى والنضال

ونادت ربى القدس أبطالهـا فأيـن علي وأين بـــلال


صبرا وشاتيلا

إثر اجتياح لبنان سنة 1982، وتحديداً في منتصف شهر أيلول ارتكبت عصابات الغدر المدعومة من قوات الاحتلال الصهيوني مجزرة وحشية هزت العالم.

في تلك الفترة، كانت هناك مجلة إسلامية متميزة جداً، هي مجلة الأمة القطرية، نشرت المجلة قصيدة أحدثت ضجة في الأوساط العربية، وسرعان ما تلقفتها الفرق الإنشادية.. وكانت القصيدة للشاعر يوسف العظم، والتي يقول في مطلعها:

ذبحوني من وريد لوريــد وسقوني المرّ في كل صعيـد

مزّقوا زوجي فلم أعبأ بهـم فمضوا نحو صغيري ووليـدي

غرسوا الحربة في أحشائـه فغدا التكبير أصداء نشيــدي

دمّروا بيتي وهل بيتي هنـا إن بيتي خلف هاتيك الحـدود

وتلفّتّ فلم أعثـــر عـلى غير أبناء الأفاعي والقــرود

أين بأس العرّب مذخور لمن أين أبناء الحمى درع الصمود؟

ودمي سال على تلك الربـى ينثر العطر على حمر الورود

ولغ الغاصب في أشلائنــا غير أنّا لم نزل "سمر الزنود"

وفاء مستحق

الشاعر يوسف العظم استحق لقب (شاعر القدس) بجدارة، وهو الذي قضى عمره يكتب للأقصى ويربي الأطفال على حب الأقصى، يكفي أنه أسس "روضات براعم الأقصى" التي طوّرها إلى "مدارس الأقصى" في الأردن.

الشاعر يوسف العظم الذي ألهب بشعره ومحاضراته المنابر وأعلى قلمه في الصحافة على مدى خمسين عاماً، خفّف الكثير من نشاطه، وهو شبه معتكف في بيته بسبب المرض الذي ألزمه الفراش أكثر من مرة في السنوات الأخيرة.. يستحق منا هذا المقال وفاء لدوره في الشعر الفلسطيني الإسلامي.

نسيج غير متصل  


قديم(ـة) 23-05-2008, 03:22 PM   #2
السديم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
البلد: صدى القصيم
المشاركات: 1,252
أخي العزيز

جهد وعمل رائع الله يعطيك العافيه
السديم غير متصل  
قديم(ـة) 23-05-2008, 07:07 PM   #3
دعبل نجد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: !!!
المشاركات: 2,024

اهلا بعودة اديب افخر به . . .

عزيزي نسيج لقد تملكني الاستغراب عندما قرات موضوعك , فلم اكن اعلم ان لك اهتمام بالادب والادباء

اما جهاد اللسان فهو اقل واجب يقدم لنصرة هذا الدين الذي اعطانا الكثير , ووجود مثل ذلك الشاعر وتفانيه

في نصرة قضيتنا الاهم ليس بمستغرب ممن يحمل قلبا مؤمنا همه نصرته دينه واخوانه ولكن الغريب ان تجد

من الادباء الذين ينتمون الى الاسلام من اهمل هذه القضية وعدها شان فلسطيني لا يجب ان تحول الى قضية

عقدية وحرب دينية بين المسلمين واليهود , متناسين بذلك انهم اصبحوا في خندق اعدائهم شاؤا ام ابوا فهم

يقومون بدور لا يستطيع ان يقوم به هو . . .

وافر تحياتي ايها الفاضل . . .
__________________
مَـنْ يـُعَـمّـَرْ يـَجِـدْ أَحِـبّـَاءَهُ فِـيْ الأَرْضِ أَوْفـَى مِمَّنْ عَـلَيْـهَا وَأَحْـنَـى ..!
دعبل نجد غير متصل  
قديم(ـة) 23-05-2008, 07:21 PM   #4
نسيـــم الريـــــف
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2008
البلد: أرض الإبـــــــاء والفدااااااء
المشاركات: 253
جزاك الله خيرا على هذا لطرح المبارك

سؤال هل يوسف العظم ما زال حيا؟
نسيـــم الريـــــف غير متصل  
قديم(ـة) 23-05-2008, 10:54 PM   #5
نسيج
عـضـو
 
صورة نسيج الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 148
السديم شكرا لك على تسجيل مرورك


دعبل نجد شكرا على تعليقك وأنا لست من المهتمين بالأدب لكن هذا الشاعر يستحق أن يُهتمَّ بأدبه ونتقرب إلى الله بحب هذا الرجل

نسيم الريف وجزاك الله خيرا على مرورك
أما سؤالك
فجوابه
توفي عصر يوم (الاحد) الموفق 29-7-2007
نسيج غير متصل  
قديم(ـة) 25-05-2008, 01:56 AM   #6
أعرابي
عـضـو
 
صورة أعرابي الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
البلد: فوق صخرة
المشاركات: 146




نسيج . . ياغالي . .


أنت نسيج نادر . . لذوقك الرفبع .. واختيارك شعر العظم العظيم . .



وإلى . . قصة .. ولصقة . . قادمة . .


حياك الله .




,
__________________

,


. . تنقّل . . فلذّات الهَوى في التنقلِ . . . . . . . .

. . . . . . . . . ورد كلّ صافٍ . . لا تقِف عندَ منهَل . .


,
أعرابي غير متصل  
قديم(ـة) 26-05-2008, 11:16 PM   #7
نسيج
عـضـو
 
صورة نسيج الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 148
اعرابي اسعدتني بمرورك وخفة ظلك

فانت نور من بين الأعضاء

كل ما نزلت موضوع اشتقت لردودك
نسيج غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:50 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)