وفي خطبة الجمعة اليوم قال الشيخ الدكتور صالح التويجري :
وحريٌّ بالآباءِ أن يُسهموا في تحصيلِ أبنائهم، وتوفيرِ الأجواءِ المناسبةِ والصالحةِ لاستذكارهم، و
أن يحذروا- من لصوصِ الامتحانات، فثمةُ نوعيةٌ من آحادِ الشبابِ تصطادُ في مثلِ هذه الظروف، - بدايةً بإهداءِ الحبوبِ المساعدةِ على السهرِ، وانتهاءً بالمخدراتِ والمسكرات، وتلك بدايةُ مشوارِ الدمارِ والعطب .
واحذروا على فتياتِكم من أصحابِ الأرقامِ المقذورةِ، وما تجرُهُ من مكالماتٍ هاتفية، هي بدايةُ السقوطُ للفتاةِ – لا قدر الله –.
إنَّ علينا جميعاً أن نُحذِّرَ من رفقاءِ السُوء لأبنائنا وبناتنا – في كلِّ حين – وعلينا في هذهِ الأيامِ أن نُركزَ اهتمامنا أكثر، حيثُ تبدأ علاقات للامتحانِ بجديَّةِ الدراسة، ثم تتحولُ إلى علاقاتٍ مشبوهةٍ تنتهي بتركِ الدراسة، وتتطورُ إلى أمورٍ أخرى يُندي لها الجبين، فتنبهوا معاشرَ الشبابِ ومعاشرَ الفتياتِ لأهلِ الخداعِ والمكر، وقل لي من تُصادق؟! أقل لكَ من تكونُ في الحاضرِ والمستقبل،.
http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=116140