[مالكوم إكس]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها المهند جرافيكس أحسنت ولا خلاف على ذلك .. ولكن أضع بين يديك .. متى يجوز للمسلم أن يستفتي قلبه. ؟ قال الشيخ الألباني :حينما تشكل عليه مسألة إما سؤاله لأهل العلم إن لم يكن منهم أو بعد أن درس المسألة هو في حدود استطاعته وأجتهاده ثم لم يتحرر له مسألة ولم يتبن له صواب حين ذلك يستفتي قلبه . سلسلة الهدى والنور 25 http://www.alalbany.info/archive/index.php?t-294.html وقال الشيخ عبدالكريم الخضير في الحلقة 47 من برنامج سؤال على الهاتف : إذا أفتي الإنسان بما يوافق هواه, ووجد في هذه الفتوى شيئاً في نفسه ,فإنه يسأل من يثق به ليطمئن قلبه. http://www.liveislam.net/browsearchi...?sid=&id=21704

أولاً : ليسمح لي عزيزي أبو وليد أن أطلت في موضوعه ..
ثم إني أشكر برق1 على ثناءه الرائع والجميل ..
ثانياً : جميل أن اتفقنا على أن المؤمن له أن يستفتي قلبه .. ولا يعتبر هذا من (طقها والحقها) كما ذكرت ..
فالحكم على الأشخاص بأنهم من طقها والحقها من دون معرفة ما إن كانوا قد بحثوا المسألة أم لا .. فيه عجلة وتسرع ..
ثم إليك كلاماً للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في هذا الموضوع نقلته نصاً من موقعه :
( البر ما اطمأن إليه القلب واطمأنت إليه النفس) اطمأن يعني : استقر ومنه الحديث : ( اركع حتى تطمئن راكعا ) : أي تستقر فما استقر إليه القلب ورضي به وانشرح به واطمأنت إليه النفس أيضا لا تحدثك نفسك بالخروج عنه فهذا هو البر ولكن لمن قلبه سليم ونيته صادقه . أما من ليس كذلك فقلبه لا يطمئن للبر ولا تطمئن إليه نفسه ولهذا تجده إذا شرع في البر يضيق ذرعا ويسرع هربا حتى كأنه مطرود، لكن المؤمن يطمئن قلبه وتطمئن نفسه إلى البر ...
وكما ترى فالشيخ يضبط المسألة بما مالت إليه نفوس أصحاب الفطر السليمة لا أصحاب الأهواء والمبتدعة ..
وأما ما استدللت به من قول الشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله فموجه لمحبي الأناشيد لا معارضيها .. لأنه أنفسهم أدعى لموافقة الهوى من المعارضين .. وذلك لحبهم للأناشيد .. والنفس تحاول البحث عن رخصة لما تحب .. وبالعموم .. لا أدري ربما أوقعت صاحب الموضوع في حرج .. لذا فليعذرني إن كنت سببت له أي إحراج ..