[مجبووور]

إنه الإسلام
رأيت برنامج في أحد القنوات الفضائية عن بعض العبادات في الهند حيث يعبدون الجرذان أكرمكم الله ويقدرونها ويعظمونها وتأتي عائلات بأكملها بأنواع الطعام لأجلها ورأيت تلك الجرذان القذره وهي لاتنفر منهم وهي كثيرة جدا بين يديهم وفي إعتقادهم أن الميت بعد موته يتحول الى جرذ !!!!

حمدت الله على الإسلام كثيرا لمّا تفكرت في هذا الدين العظيم ......

دين الله الذي بعث به الأنبياء جميعا حتى ختم بمحمد عليهم وعليه الصلاة والسلام .....

هو من عند الله عز وجل , صلاحيته لكل زمان ومكان ......

هو الاعتراف بالخالق , والبر بالمخلوق .....

هو الضابط الكامل للسلوك الإنساني , هو تقرير الحقوق والواجبات .......

إنه البنيان الذي عملت فيه ولأجله جميع الأنبياء وما أجمل الإنصاف وأنت تسمع مصداق ذلك من فم النبي الخاتم عليه السلام حيث يقول ((مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ، ويقولون هذه اللبنة ، فإنني اللبنة فأنا خاتم النبيين )) رواه مسلم

هو ينكر الإنحراف بالعقيدة , و يرد الإنسانية الى وحدة صادقة في ظل توحيد صادق .....

أنكر على المغضوب عليهم قولهم (( عزير ابن الله ))

وعلى الضالين قولهم (( المسيح ابن الله )) وقولهم (( إن الله هو المسيح ابن مريم )) .......

اشتمل على العدل كل العدل (( ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا ... )) ...........

على الرحمة للإنسان بل لكل المخلوقات ( الراحمون يرحمم الراحمون ) , ( ارحموا من في الأرض ) ,
( لا تنزع الرحمة الا من شقي ) , ( إنما الرحمة بالكافة ) (( وما أرسلناك الا رحمة للعالمين ))

(( ويؤثرون على أنفسهم )) , (( ويطعمون الطعام على حبه )) , (( إنا لانضيع أجر من أحسن عملا ))

((إن الله يحب المحسنين )) ,(( إن الله يأمر بالعدل والإحسان )) , (( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ))

الصلاة باب لطهارة النفس مع طهارة الحس .....باب لضبط الزمن بضوابط الذكر المتصل .... باب لربط الجماعة برباط الحب بالله ولربط الفرد بالجماعة – وهذا ماتتمناه دول الغرب ولكن هيهات هيهات – وتربط الجماعة ببعضها لاترى أحدهم راكع والآخر ساجد بل ككتلة واحدة يسجدون جميعا ويركعون جميعا ويقومون جميعا بالله ماأجمل كلمة جميعــا ......

الزكاة تطهر النفس والمال تقيم التكافل ..... تشيع الحب ..... اشارة كبيرة جدا للثقة بما عند الله ....

الصيام ... أكرم طريق وطريقة لتربية الإرادة وتقوية الصبر والشعور العام .... باب أصيل للخروج من الشهوات وحظوظ النفس (( لعلكم تتقون )) هو الجامع على وحدة الإمساك عن الإثم والتجرد للخالق والبر بالمخلوق .

الحج .... مؤتمر إنساني عالمي .... تلبية لنداء الخالق .... إنصهار تام في الملبس والعمل والذكر والخروج والولوج في جو من المحبة والأمن (( وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا )) ....
بلد يجد فيه الطير أمنه , أفلا يجده البشر ؟؟
لامكان في هذا المكان للشهوة الكاذبة ولاللفرقة أو الأثم أو الفسوق
هو تكريم لحرية الإنسان وحقه في الحياة وتحريم لدمه ولعرضه ولماله ...

دين لايعرف التواكل بل يعترف بالعمل ويحث عليه (( من أمسى كال من عمل يده أمسى مغفور له ))

بل حض على اتقان العمل (( إن الله يحب اذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ))

لاتواكل لاقعود بل عمل ثم عمل لارهبانية بالإسلام (( قال من يعولك قال أخي قال أخوك أعبد منك ))

العلم هو أساس في هذا الدين (( طلب العلم فريضة ... ))) (( سهل الله له به طريقا الى الجنة ))


علمنا نبينا كل شئ حتى قال اليهودي لسلمان الفارسي ياسلمان لقد علمكم نبيكم حتى كيف تتبولون !!!

ياللــــــه ياللـــــه كم نحن مغبوطون .

وبعد أيه الإخوة فالإنسان روح وجسد اهتم الإسلام بهما جميعا ....
كم نحن في نعمة عظيمة في هذا الدين العظيم لك الحمد يارب على نعمة الإسلام .. لك الحمد

[الـصـمـصـام]

[ قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ]
والله مهما شرقنا و غربنا ، و تقلبنا في نعم فإن نعمة الإسلام منحة كبرى و منة عظمى ، و بها يكون الإنسان على منهج واحد مهما تعددت أحواله ، و تغيرت ظروفة ، فلله الحمد و له الفضل ..
مهما جلبت من الكلمات الجوامع ، فلن تستطيع أن تعرج على كل محاسن الشريعة ، ولا على جزءٍ يسير منها ..

و العجب كل العجب من أقوام هداهم الله ، فاشتروا الضلالة بالهدى ، و الغواية بالرشد ..
فهم والله المحرومون من هذا الخير ، اللهم لا تجعلنا من أهل الحسرات ..

شكراً لك فقد أيقظتَ قلوبنا ..

[memo2003]

صدقت ورب الكعبة .. أنه الأسلآم الخالد

[مجبووور]

الإسلام طلب الإيمان به عن طريق التفكير والتفكر (( ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة ))
(( أفلا ينظرون إلى الإبل ....))
((يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما اكبر من نفعهما ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون ))
((ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار))
((قل هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون ))
((قل هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون ))
((أولم يتفكروا في أنفسهم ))
((وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ))
((لو أنزلنا هذا القران على جبل لرايته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون )) (( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ))

ولعمري إن الإسلام بهذا ليستحق أن يكون خاتم الرسالات وأن يكون بدعوته عام شامل للعالمين بإنسهم وجنهم .
يارب أدين يخاطب العقل ويخاطب الفهم ويخاطب النفس والوجدان ؟؟ إنه حقا دين عظيم
أين أنتم يا من عبدتم البقر ؟؟
أين أنتم يا من عبدتم البشر ؟؟
أين أنتم يا من عبدتم الحجر ؟؟
أين أنتم يا من عبدتم الشجر ؟؟
أين أنتم يا من ألحدتم وكفرتم بالخالق ؟؟

سبحان الله (( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ))

[هلي]

افضل موضوع رايته في هذا المنتدى ......... جزى الله كاتبه خير الجزاء .........

[المعتز بدينه]

وصدق الله (( إن الدين عند الله الإسلام .. ))
فاللهم لك الحمد أن اصطفيتنا أن كنا من أهله

[مجبووور]

أود أن أقول بأني سوف أسير في عدة مقالات أُخر على هذا النهج وهو التعريف والتذكير بهذا الدين والتنبيه بقيمته العظمى وقيمه المثلى فلعل همة أن تستيقظ ولعلنا نتفكر بعمق بل نجعل خلف هذا العمق عمقاً ونتفكر في مزايا هذا الدين

وسوف ندخل تدريجيا في تشريعاته وحدوده وآدابه ومحاسنه .

ومن يدري لعل الله يوفق أحد الذين لديهم قدرة على الترجمة فينسق هذا الكلام ويزيد وينقص فيه ويترجمه الى لغات أقوام يتمنى أحدهم لو زينت له الصورة بأن يتلذذ بالقراءة والتفكر – بعيدا عن التشويش – عن هذا الدين الخالد العظيم .

إنني لا أدعي بأن هذا الكلام من بنات أفكاري أو من نسجي واستنتاجي لا والله بل هي نقولات أنقلها من عدة كتب سوف أذكرها لاحقا . والله المعين وهو الهادي الى سواء السبيل .

أما الآن أريدكم معي نقرأ سويا هذه الآيات بكل هدوء بكل صفاء بكل تدبر – ما استطعنا الى ذلك سبيلا , ثم نبحر معا في الاستنتاجات والتساؤلات ؟؟ ولنجب عن ذلك في أعماق أعماقنا ومن أعماق أعماقنا لنتمكن من العيش بعض الوقت مع تلك العظمة .

قال الحق جل وعلا ((وَآيَةٌ لَّهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ * وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ * لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ * سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ *وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ * وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ * وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ * وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنقَذُونَ *إِلاَّ رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ )) يـــس 32 – 44

ألستم معي في أن هذه الآيات في الأرض وفي السماء وفي الزرع وفي الماء وفي النفس وفيما نعلم ومالا نعلم وفي الليل والنهار وفي الشمس والقمر وفي الفُلك والبحر !!

ألستم معي في أنها آيات باقيات تفــد عليها الخلائق فترى وتتأمل ثم تمضي وترحل الى أن يرث الله الأرض ومن عليها !!

ثم ألستم معي في أن معجزة الدين القويم هذا هي معجزة الفكر البشري على اختلاف زمانه ومكانه .

معجزة الحقائق القائمة والأصول الثابتة والآيات الباقية .

معجزة التفاعل مع الكون والتآخي معه .

معجزة الفطرة في بساطتها , واليقين في سماحته , والسلوك في اعتداله , والسعي في استقامته , والشعور في صدقه , والحب في تضحيته .

طريق الأمن , ودليل السلم , وآية المودة . (( ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )) (( أولائك لهم الأمن )) .

تلك حقائق ثابة راسخة مع الزمان والمكان يستضيء بها الوجود الإنساني .

حقائق يرحب بها العقل ويشاركه في الترحيب القلب والوجدان .

أفلا تكون تلك هي الرحمة المهداة والنعمة المسداة .

قل لي بربك أي شيء تريده الإنسانية أوفى وأكرم وأبــر من هذا ؟؟

أي شيء بقي لها بعد أن يجد الإنسان أمنه وطمأنينته وحماية عرضه وماله ونسله ونفسه ؟؟ وهداية عقله وتنظيم أموره ووقته ؟

ماذا بعد أن يأنس الفكر البشري بالكون وهو يعمل بوحي من الدين ويجد الدين سنده وعونه من نتائج التأمل في الكون والانتفاع بما فيه ؟؟

ماذا بعد أن تٌحل مشاكل العيش وشؤون الإقتصاد بتقديس حقه بلا ضرر ولا ضرار ؟؟

ماذا بعد أن تصان الأسرة بعقيدة تـبــر بها وحقوق ترعاها وتكامل متناغم ؟؟؟


حقــــا إنه دين عظـــيم