[مغترب (1)]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد بن عبد الله عليه وعلى آله وصحبه ومن استن بسنته واستنار بهيه الى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا أما بعد
لست من المتتبعين لهذا المنتدى الرائع بقدر إعجابي به وجهود القائمين عليه،لهذ لايتاح لي في الغالب الأعم ( لظروف الغربة )الا فرصة المرور العابربين الفينه والأخرى والتي لا تتيح لي فرصة المشاركة وإبداء الرأي كما ينبغي ، لكن شدني ما كتبه الأخ النرجسي ( ثبتنا الله وياه بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الأخرة) مما دفعني على المشاركة مع العلم ان بضاعتي مزجاه وأنا أستبيحه العذر حيث أنني ممن إعتمد بثقافته واطلاعة وعلمه على المناهج الدراسية لكن مع هذا وذاك لن نعدم خيراً ان شاء الله فأقول وبالله التوفيق" في إختصار شديد".
أبشربالخير يانرجسي فإنها من عظيم نعم الله ان من الله عليك بالهداية والصلاح ونحن جميعاً بحاجة إلى لما يثبتنا على ذلك أعظم من حاجة أسلافنا في الماضي ، والجهد المطلوب لتحقيق ذلك في وقتنا المعاصر أكبر من ذاك لفساد الزمان والمكان ، حيث كثرة المغريات والفتن وبالتالي وصل بنا الحال إلى مرحلة عندها لا تؤلمنا جراحات المعاصي "والله المستعان" أخي الحبيب أردت أن أهديك ست وصايا .
الأولى : إحمدالله دائماً أن من الله عليك بالهداية والصلاح بعد عيش الضيق والضنك الذي مررت به والله سبحانه وتعالى أراد بك خيراً حينما ابتلاك لتنتهي القصة بهداك –فاحمد الله على ذلك-
الثنانية : أقبل على القرآن واتلو آياته آناء اليل وأطراف النهار واجتهد في حفظه أو ما تيسر منه وتدبر معانية وقف على حدوده ، فالقرآن يعتبر الوسيلة الأولى والعظمى للثبات على دين الله جعلنا الله وإياك ممن يقيم حروفه وحدوده ويؤمن بمحكمه ومتشابه وممن وفق لتلاوته وحفظه وممن يقال لهم يوم القيامة "إقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها".
الثالثة : توسل إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء الصادق أن يثبتك على دينه وطاعته فالدعاء يعتبر من صفات المؤمنين الصادقين وهو خير معين على الثبات على دين الله .
الرابعة : احرص على الصحبة الصالحة فهم خير معين في كل الأمور" وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية"
الخامسة : إجتهد في البحث عن عالم صالح وداع الى الله صادق كي تنهل من علمه الشرعي ودعوته إلى الله سبحانه وتعالى" وهم ولله الحمد كثر" فأنت في بلد العلم والعلماء والذين وثقت الأمه بأمانتهم وعلمهم – نحسبهم كذلك والله حسيبهم ولا نزكيهم على الله- .
السادسة : إحرص على أن تكون داعياً إلى الخير في كل زمان ومكان، فهي وظيفة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام .
أخي الحبيب" أحسبك " على علم ان شاء الله بتلك الوصايا وإنما أردت التذكير والمشاركة ، نفعني الله وإياك بهدي كتابه وسنة نبية وجعلنا ممن آمن وعمل صالحاً إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[الطيــــر]

شكرا لك أخي مغترب ...

ونرحب بتواصلك الدائم يالمغترب ...

وشكرا على طرحك الجميل ...

ووفق الله النرجسي وكل الأعضاء لما يحبه ويرضاه ...