بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » الفردوس المفقود ( سلسلة حلقات) الحلقة الرابعة ، (الجزء الأول) فتح الأندلس ومقدماته

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 28-06-2008, 02:34 PM   #1
فارس الأندلس
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 176
الفردوس المفقود ( سلسلة حلقات) الحلقة الرابعة ، (الجزء الأول) فتح الأندلس ومقدماته

الحلقة الرابعة



( الجزء الأول )



(( فَتْحُ الأَنْدَلُسِ ومُقدِّماتُهُ ))


- أَرْسَى مُوسَى بنُ نُصَيْرٍ قَواعدَ الإِسلامِ في شَمَالِ أَفْرِيقِية .
- أَرسَلَ مُوسَى بنُ نُصَيْرٍ رِسالةً إلى الوَليدِ بنِ عبدِالملكِ يَسْتَشِيرُهُ فِيها بِغَزْوِ مَا وَرَاء البَحْر .
- أَرسَلَ الوليدُ إلى مُوسَى : أَنْ خُضْهَا بِالسَّرَايَا حتى تَرَى وَتَخْتَبِرَ شَأْنَهَا وَلا تغْررْ بالمسلمِينَ في بَحْرٍ شَديدِ الأَهْوالِ . [ يَقْصِدُ مَا وَرَاءَ البحْرِ ]
- حَاولَ مُوسَى أَنْ يُقْنِعَ الخَليفةَ بأَنَّ البحرَ لَيْسَ بِبَحْرٍ زَخَّارٍ .
- أَرسَلَ الخليفةُ إلى مُوسَى : وَإِنْ كَانَ كَذَلِكَ فَلابُدَّ مِن تَجْرِبَتِه بِالسَّرَايَا.
- اطْمَأَنَّ الخلِيفةُ ومُوسَى بِنتِيجَةِ هذه المراسَلاتِ .
- أَرسَلَ مُوسَى سَرِيَّةً بقِيادَةِ طَرِيفِ بنِ مَالكٍ بِأَرْبَعِمَائةِ مُجَاهِدٍ ، وقِيل : خَمْسمِائةِ مُجَاهِدٍ عامَ ( 91 ) هـ وكانتْ هذِه رِحْلَةً اسْتِكْشَافِيَّةً للأَنْدَلُسِ .
- كانَ مَلِكُ أسْبَانِيا يُدْعَى ( آخِيكَا ) ، وقَبل الفَتحِ بِسَنَةٍ تَقْرِيباً قَامَ أَحَدُ قُوَّادِ الجَيْشِ وَيُدْعَى ( لُذْرِيق ) واسْمُه في لُغَتِهِم ( رُودْرِيكُو ) بالاسْتِيلاءِ عَلى السُّلطةِ وَقُتِلَ ( غَيْطَشَةُ ) وهوَ ابنُ الملِكِ ( آخِيكَا ) في الصِّرَاعِ لاسْتِعَادةِ الحُكم .
-فَرَّ أَبنَاءُ (غَيْطَشَةَ) إلى شمالِ الأَنْدَلُسِ ، وَبَدَؤُوا يَثُورونَ ضِدَّ الحُكْمِ الجدِيدِ .
- أَحَدُ أبناءِ الملكِ الْتَجَأَ إِلى ( يُولْيَان ) حَاكمِ سَبْتَةَ في ( المَغْربِ ) أي : في الشَّمالِ الإِفْريقِي الذي كانَ مِن أَنصارِ وَالدِهِ .
- تَحَرَّكَ ( لُذْرِيق ) إِلى شَمَالِ أسْبَانِيا لِلْقَضاءِ عَلى أَعْوَانِ وأَبناءِ المَلكِ السَّابقِ ، وَوَجَدَ الابْنُ الذِي في سَبْتَةَ مَع حَاكِمِهَا ( يُولْيَان ) الفُرْصَةَ مَوَاتِيَةً للانْتِقَامِ من المُغْتَصِبِ ، لَكِنَّهُمَا يَعلَمانِ أَنَّهُما لايَسْتَطِيعَانِ فِعْلَ شَيءٍ بِمُفْرَدِهِمَا .
- كانَ ( لُذْرِيق ) و ( يُولْيَان ) نصْرَانِيَّيْنِ حَلِيفَيْنِ ، لَكنَّه حصَل بيْنَهما خِلافٌ ، الذِي بدأَ بِهِ هُوَ ( لُذْرِيق ) ، فَبَدَأَ ( يُولْيَان ) يَهْتَبِلُ ويَتَحَيّنُ الفُرَصَ لِلْقَضَاءِ على ( لُذْرِيق ) ، وحَصَلَ لَهُ ذلكَ ، وكَانَ ذلكَ عَامَ ( 91 ) هـ .
- عَرَضَ ( يُولْيَان ) على مُوسَى بنُ نُصَيْرٍ أَن يُسَلِّمَه مَدينةَ سَبْتَةَ [ يَعني : يُخَلِّي بَيْنَهُ وبَيْن المَضِيقِ ] لِيَفْتَحَ مِن الأَنْدَلُسِ ما يشاء ، وكانتْ سبتَةُ لاتَزالُ تحتَ حُكْمِ النصَارَى بعْدَ فتْحِ أَفْريقِيا وَقَبْلَ فَتْحِ الأَنْدَلُسِ .
- ابنُ غَيْطَشَةَ هذا قال لموسَى : أَنا لا أَطْمعُ في الْمُلْكِ ، وإِنما أَطْمَعُ – إِنْ تَمَّ لَكَ الأَمْرُ – أَن تُعِيدَ لنا مَزارعَ وَالِدِنا ، ( وهيَ مِئَاتُ المزَارعِ مُوَزَّعَة عَلى أَنْحَاءِ أسْبَانِيا ) .
- هَيَّأَ مُوسَى بنُ نُصَيْرٍ جَيشاً قوامُه ( 7000 ) سبعةُ آلافِ مجاهِدٍ جُلُّهُمْ مِن البَرْبَرِ ، وَأَمَّرَ عَليهِم طَارِقَ بنَ زِيَادٍ وذلكَ عامَ ( 92 ) هـ .



في الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى
سوف نكمل ماذا فعل طارق بن زياد رحمه الله .

فارس الأندلس غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)