[تأبَّط رأياً]

منذ برأ الله بريدة والخبوب ولا فرق بينهما أبدا ، والخبوب هي طوق بريدة الأمني من جهة الغرب...
وهما نسيج واحد في جميع المجالات ، وكثير من أهالي بريدة أصولهم منها ، ومن لم يكونوا منها فلهم أقارب بها،
فإن لم يكونوا فلهم أملاك بها ...وهكذا الخبوب جزء لايتجزء من المدينة...
ولكن
أيام الطفرة أظنها أيام الملك خالد
حصلت فيما يظهر لي العصبية بين الخبوب وبريدة على أيدي عرابجة من الشباب طاحوا بالتطور فجأة ... وحتى تتم عملية الابتزاز لابد من اختلاق فوارق ولو كانت كذبا ... ساعدها بقاء أهالي الخبوب في أوطانهم والبساطة في اللبس وعدم التكلف فيه لعدم الحاجة لها لأن جميع من في المكان إما أقارب أو أصحاب وجيران ولاداعي للرسمية التي تفرضها المدينة لوجود مايفرض الرسمية في أكثر الأوقات كالدوائرالحكومية ولكونها ملتقى الضيوف والغرباء من كل جهة ..
فاستغلها ضعاف النفوس ونفخوا فيها حتى ظنها البعض حقا ، ولايزال لنا أحباب وأصحاب من الخبوب هم أعز علينا من كثيرين .

وعموما هذه عصبيات بلدانية لاينبغي التعامل بها .
ولو قدر صحتها لكانت بريدة موضع نقد عند أهل الرياض والرياض عند القاهرة والقاهرة عند دمشق ..وهكذا
حتى ننتهي بواشنطن ، ولندن ... والميزان بالعلم النافع والعمل الصالح .