بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » وإيــــاكــ والإســبــال فإنه من المخـــيلـــة . . .

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 10-07-2008, 04:45 PM   #1
_العائد الأول_
عـضـو
 
صورة _العائد الأول_ الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: في كل مكان
المشاركات: 257
اقتباس
وحسب النصوص السالفة , يتبين لنا أن الزهو ليس الكبر ذاته , وإنما هو وسيلة إلى الكبر , إذا تجاوز الحد في الزينة والاعتداد بها .


أنظر إلى قولك وتفكر فيه جيدا..
العلماء يقولون بأن الزهو هو الكبر بعينه بلا لبس ثم تأتي أنت بشحمك ولحمك وتخالف الإجماع وتقول بأنه سبب للكبر!!
سبحان الله ماهكذا تورد الإبل يابرق1,,
أجل ما فائدة قول العلماء بأن الزهو هو الكبر!!

اقتباس
الآية الكريمة والحديث الشريف لا يشهدان لك , فبين الخيلاء والفخر وبين الكبر فرق , أما تفسيرهما بالكبر فلأجل ما توحيان به .
وورود كلمة الفخر وكلنا نعلم أنها غير الكبر , دليل واضح على أن الكبر ذاته لم يقصد بالحديث , وإنما قصد وسيلتان موصلتان له هما الخيلاء والفخر , ولو أراد الكبر لقاله – صلى الله عليه وسلم – ولم يحتج إلى ذكر كلمتين عنه .


أستغفر الله..
كيف تتجرأ على مثل هذا القول الذي لم يقل به أحد من أهل العلم..
العلماء كلهم يقولون لافرق وأنت تقول بالفرق؟!!!!!!!
أما قولك العجيب الغريب فلأجل ماتوحيان به فغريب يبدو أنهم خرجوا من قبورهم وقالوا لك هذا القول!!!
من أين أتيت بهذا القول؟!!!
أنظر إلى أقوال العلماء في معنى الحديث والآية:
قال الطبري في معنى هذه الآية((حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد:"إن الله لا يحب من كان مختالا"، قال: متكبرًا،))
وأرجو أن لاتقول بانه يقصد شيئا آخر كما هي عادتك في تحريف النصوص وتأويلها والتلاعب بها..
وقال البغوي(({ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا } المختال: المتكبر،))
وأقوالهم هذه بإجماع أهل العلم أن الخيلاء هو التكبر..

,
اقتباس
ولو أراد الكبر لقاله – صلى الله عليه وسلم – ولم يحتج إلى ذكر كلمتين عنه .

أعوذ بالله..

النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الكبر والفخر جميعا..
ثم إنه صلى الله عليه وسلم لو ذكر الخيلاء أوالكبر فسواء لأن كلا اللفظتين تؤديان لمعنى واحد فلماذا التحكم ولماذا تلزمه على أن يقول كلمة الكبر؟؟!!
فسواء قال الكبر أم الخيلاء فالأمر لايهم..
اقتباس

فكلنا متفقون على أن ( الفخر ) غير ( الكبر ) , وكذلك فالخيلاء غير الكبر , وإنما إذا استخدمهما الشخص وسيلة للتكبر على الناس واحتقارهم وعدم قبول الحق منهم ؛ فإنهما يأخذان حكمه
فالخيلاء هنا تعني الاستعراض بالزينة والجمال
وهو قولي لك من قبل
فالخيلاء مرتبطة بالزينة , وهي استعراضها أمام الناس , وهذا الاستعراض جاوز الحد المباح من الزينة
ومن الاستعراض المحرم للزينة جر الثوب وإسباله


طيب وإذا اتفقنا على أن الفخر غير الكبر فهل يلزم أن نتفق على أن الخيلاء غير الكبر؟؟؟!!!!!!
أنا أقول لك بأن الخيلاء التكبر بإجماع العلماء..
أما قولك بأن الخيلاء تعني الاستعراض بالزينة والجمال فاذكر لي قولا واحدا لأهل العلم يعضد قولك..
أماقولك
((فالخيلاء هنا تعني الاستعراض بالزينة والجمال
وهو قولي لك من قبل))
فأنت قلت من قبل بأن الخيلاء هو التجمل كذا..ولم تقل بأن الخيلاء هو الاستعراض بالزينة والجمال ,,إذا أنت تناقضت كماهي عادتك وأطالبك باختيار أحد القولين,,
أماقولك((وإنما إذا استخدمهما الشخص وسيلة للتكبر على الناس واحتقارهم وعدم قبول الحق منهم ؛ فإنهما يأخذان حكمه))
فكل شيء في الدنيا إذا أخذ وسيلة للتكبر فيأخذ حكمه حتى المال إذا أخذ وسيلة للتكبر فيأخذ حكمه..


اقتباس
خذ شيئا من دلائل ربط الخيلاء بالزينة


لم تقل خذ شيئا من أقوال أهل العلم بل قلت دلائل ربط الخيلاء بالزينة؟!!!

اقتباس
" { فخرج على قومه في زينته ..... } يقول تعالى مخبرا عن قارون: إنه خرج ذات يوم على قومه في زينة عظيمة، وتجمل باهر، من مراكب وملابس عليه وعلى خدمه وحشمه، فلما رآه من يريد الحياة الدنيا ويميل إلى زخرفها وزينتها، تمنوا أن لو كان لهم مثل الذي أعطي، قالوا: { يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم } أي: ذو حظ وافر من الدنيا. فلما سمع مقالتهم أهل العلم النافع قالوا لهم: { ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا } أي: جزاء الله لعباده المؤمنين الصالحين في الدار الآخرة خير مما ترون .كما في الحديث الصحيح: يقول الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر ....
( إلى أن قال ) : ..... لما ذكر تعالى اختيال قارون في زينته ، وفخره على قومه وبغيه عليهم، عقب ذلك بأنه خسف به وبداره الأرض "


طيب وماهي الدلالة من هذا الكلام على أن الخيلاء هو التكبر ؟!!!
شيء عجيب غريب أن آتي لك بأقوال أهل العلم على أن الخيلاء هو التكبر ثم تأتي بهذه القصة التي ليس لها أي صلة بموضوعنا لكي تدلل على أن الخيلاء التجمل؟!!!
ثم إن هذا الإيراد حجة عليك لالك أنظر القول((لما ذكر تعالى اختيال قارون في زينته))فهو قد فرق بين الزينة والاختيال فقال اختال في هذا الزينة مثل تكبر في هذا الزينة أو فرح بهذه الزينة لكن التكبر المرتبط باللبس دائما يطلق عليه العلماء الخيلاء..
ولو كان الاختيال هو الزينة لأصبحت كل زينة محرمة بناء على قولك..
وأنا لاحظت أن الزينة مردها الفعل أماالخيلاء والتكبر والزهو فمردها للقلب فينعكس هذا القلب على الفعل..
اقتباس

في التيسير بشرح الجامع الصغير : " نهى عن الركوب على جلود النمار ) جمع نمر ضرب من السباع منقط الجلد والنهي لما فيه من الزينة والخيلاء "


طيب وما وجه الدلالة ؟!
وهل قال بأن الزينة هي الخيلاء؟!!
وهل إذا قلت لما فيه من الكذب والرياء فإن الكذب يكون هو الرياء؟!!!

اقتباس

3- قول ابن تيمية : " .... سواء إذا جره لموضع الحسن ليتزين به فهو الخيلاء "


في أي موضع هذا القول ؟أرجو أن تأتي بالمصدر..
ثم لنسأل هل قال شيخ الإسلام بأن الخيلاء التجمل إن كان قال هذا القول؟؟
وهل يفهم من هذا الكلام أن الخيلاء لغة التجمل؟!!!!
أنا أقول لا لأني نقلت أقواله أن الخيلاء هو التكبر,وكذلك فإن عبارته هذه ليست واضحة أبدا بل فيها نوع من الغموض فقد يقصد به أن الإسبال الذي يحصل به الخيلاء هو هذا الموضع من الجر..أي جر الثوب.. فإذا جر الثوب إلى موضع الحسن كما قال فإنه يتم حصول الخيلاء لمن أسبل من أجله..وعلى فرض أن هذا رأيه_وهو ليس كذلك_فإنه خالف جميع العلماء بهذا القول ولا يستدل به..

اقتباس
مما سلف من شواهد نستدل على أن ( الخيلاء ) مرتبطة بالزينة , وأنها استعراض الزينة والزهو بها , ومن صور هذا لبس الحرير وإسبال الثياب وهذا محرم . بالقرآن والحديث



بينت لك بطلان هذا القول.


اقتباس
وأما تفسير العلماء لهذا بأنه الكبر فلأنه بتجاوز الحد بإظهار الزينة ينقلب إلى التباهي والتعالي وتبختر المشي , وهذه من صفات المتكبرين .


فعجيب عجيب..
الآن أنت رجعت إلى قولي بان الخيلاء هو التكبر من غير أن تشعر!!!
تأمل في هذا القول جيدا لكي تعلم أنك وافقتني من حيث لاتشعر..

اقتباس
ومن جهة أخرى فتراهم يعطفون الخيلاء مرة على الزينة ومرة على الكبر , مما يدل على أنها غير الكبر


أغرب شيء في الحياة أن أرى شخصا يقول مثل هذا القول..
بماأنك قلت بأنهم يعطفون الخيلاء مرة بالكبر ومرة بالزينة(كماهو قولك)فلماذا قلت ممايدل على أنها غير الكبر؟!!!!!
فإذا كان كلاهما يعطف على حد زعمك فلماذا أخذت بهذا وتركت هذا؟!!!!!!
ثم إنك اعترفت بأن العلماء يعطفون الخيلاء بالكبر وأنا أقول بأن العلماء لم يعطفوا الخيلاء بالزينة أبدا ولم يكن فيه أي دليل يعضد قولك..

اقتباس
ومن شواهد هذا :
1- قال في النهاية : " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ركوب النمار وفي رواية النمور أي جلود النمور وهي السباع المعروفة واحدها نمر إنما نهى عن استعمالها لما فيها من الزينة والخيلاء "
بينت لك خطأ هذا القول.


اقتباس
والمراد بالنهي الذهب الكثير لا المقطع قطعا يسيرة منه تجعل حلقة أو قرطا أو خاتما للنساء أو في سيف الرجل ، وكره الكثير منه الذي هو عادة أهل السرف والخيلاء والتكبر "
انظر ربطوها بالزينة من جانب , وبالكبر من جانب


أين موضع الزينة من هذا القول؟!!!
لم تأت لفظة الزينة أبدا في هذا الموضع ؟!
فكيف تقول انظر !!
أرجو أن تأت لي بكلام آخر يصح أما هذا الكلام فلايدل البتة على أن الخيلاء التجمل..
بل إن هذا القول حجة عليك بأن التكبر الخيلاء فتأمل..

اقتباس
ومما يدل على أن الخيلاء مرتبطة بالجمال والزينة عند الصحابة , سؤال عون المعبود : ( إنه يعجبني أن يكون ثوبي حسنا ونعلي حسنة )


سبحان الله..
ماهكذا تورد الإبل يابرق1..
هكذا الكلام حجة عليك ياأخي..
فلو كان معنى االكلام هذا أن الخيلاء هو التجمل لأصبح هذا الفعل حراما وهذا مناقض للحديث فهو حجة عليك..
فقوله يعجبني يدل على السنية وأنت تقول بأن الثوب الحسنة والنعلة الحسنة هي الخيلاء كما هو ظاهر قولك فأصبح حراما!!!
اقتباس

1- قول الشوكاني في النيل : " وفيه استحباب الزهد في الملبوس وترك لبس حسن الثياب ورفيعها لقصد التواضع ، ولا شك أن لبس ما فيه جمال زائد من الثياب يجذب بعض الطباع إلى الزهو والخيلاء والكبر "


هذا القول حجة عليك لم يقل ((مافيه جمال زائد.... الذي هو الخيلاء))بل قال يجذب ممايدل قطعا على أن التجمل غير الخيلاء..
فالجمال قد يكون سبب للخيلاء والكبر, والمال قد يكون سبب للخيلاء والكبر,والنسب قد يكون سبب للخيلاء والكبر,ولم نقل مرة واحدة بأن المال هو الخيلاء لأنه سبب له كما هو قياسك العقيم..
ثم إنه قال إلى الزهو والخيلاء والكبر ممايدل على ارتباطهما وأنهما بمعنى واحد..


اقتباس
2- قول ابن تيمية " كما ارخص لهن في التحلي بالذهب و كما ارخص لهن في إطالة الثياب لمصلحة الستر و لأنهن خلقن في الأصل ناقصات محتاجات إلى ما يتجملن به و يتزين قال سبحانه : { أو من ينشأ في الحلية و هو في الخصام غير مبين } "


طيب وماموضع ارتباط الزينة بالخيلاء حتى تقول مثل هذا القول؟!!!

اقتباس

بل لو جمعت الأحاديث وتأملتها رأيتها تربط المخيلة بالزينة واستعراضها
فاجمع انظر في النصوص الثرثة الآتية لتجد مصداق هذا :
1- قال النبي - صلى الله عليه و سلم - : " ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار "
2- قال – صلى الله ليه وسلم : " وإياك والإسبال فإنه من المخيلة "
3- قال – صلى الله عليه وسلم – : " إزرة المؤمن إلى أنصاف الساقين , لا جناح أو لا حرج عليه فيما بينه وبين الكعبين ما كان أسفل من ذلك فهو في النار لا ينظر الله إلى من جر إزاره بطرا "
4- قال - صلى الله عليه وسلم - " كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا في غير إسراف ولا مخيلة "
أسألك بالله ماهو موضع ارتباط الزينة بالمخيلة من هذه الأحاديث؟!!!


سبحان الله تكلف في الأدلة ..
هذه الأحاديث ليست دليلا على أن الخيلاء الزينة والتجمل!!
أما ظن أن الخيلاء هي الكبر المجرد من الزينة
سواء حصل الخيلاء بسبب الزينة أم غيره فإنه يسمى بالخيلاء,لكن هل الزينة وحدها بالإسبال من دون قصد الخيلاء تسمى خيلاء؟؟!!!
هذا موضع الخلاف بيني وبينك..
قد نقول بأنه حصل الخيلاء بسبب الزينة لكن لانقول بأن الزينة هي الخيلاء فانتبه.
__________________
إلى صدام:
يحويك ذكر من الآفاق قاطبة...واليوم يحويك قبر ماله سمر
قد كنت تأكل أنسا ماتفارقه...واليوم تأكل منك الدود والحفر
صدام ياضجة الأرجاء يارجلا...هز البرايا بسفك بات يستعر
من يفعل الشر لايعدم جوازيه...تلك البذور وهذا الجني والثمر
شعر:
العائد الأول
_العائد الأول_ غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:36 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)