بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » واقــــــــــــــــــــــــع امتنـــــــــــــــــــــــــااااااا المـــــــــــريــر

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 03-02-2003, 01:05 AM   #1
النجيب
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2003
المشاركات: 25
واقــــــــــــــــــــــــع امتنـــــــــــــــــــــــــااااااا المـــــــــــريــر

يتناول الدرس واقع المسلمين الذي أصبح الشغل الشاغل لكل غيور على دينه، فذكر أن الأمة لديها كل مقومات النجاح إلا أنها في مرحلة الغثائية التي تجعل تأثيرها ووجودها ضعيف، وجعلت المسلم لا يشعر بقيمته ولا بإسلامه، ثم استنفر القادرين للقيام بدورهم كخطوة أساسية على طريق الإصلاح .
إن الحمد لله؛ نحمده ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا من يهده الله؛ فلامضل له، ومن يضلل؛ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صلى وسلم على عبدك ونبيك محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً أما بعد:
أحبتي لعل الموضوع الذي يدور في أذهان الجميع، هو واقع هذه الأمة المرير، الذي أصبح الشغل الشاغل لكل غيور على دينه، إنها أمة:
أما عددهـا: فكما قيل: عدد الرمل والحصى والتراب .
وأما إمكانياتها: فحدث عن البحر ولا حرج، فإن الله وضع يدها على مفاتيح خزائن الأرض .
وأما تاريخها: فالقرون الطويلة في الجهاد والعلم والعمل .
وأما موقعها: فملكت أفضل البقاع ديناً، ودنيا، بل حتى في سمائها وجوها من الميزات ما ليس في بلاد الدنيا .
وأما عيبها: فهو الذي تحـدث عنه النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث قال صلى الله عليه وسلم: [بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ] رواه أبوداود وأحمد. وما هو غثاء السيل؟ إنه فقاقيع من الهواء، وزبد طائش تجري به السيول، وليس له من ثمر، بمجرد ما تشرق عليه الشمس يتبخر، ولو أخذت منه شيئاً بيدك لطار.
مرحلة الغثائية في هذه الأيام، منطقهم: ليس لنا عن الأمر شيء، ونحن أصفار على الشمال، ونحن لا نقدم ولا نؤخر، ونحن لا دخل لنا ... ونحن، ونحن ... حتى حفظوا كل هذه العبارات التي تنم عن الانسلاخ من الواقع، والبعد عن التأثير ، ورضوا بالذل، وأحسنهم هو الذي يعيش على الأماني:
رضوا بالأماني وابتلوا بحظوظهم وخاضوا بحار الجد دعوى فما ابتلوا
الأماني العريضة، والكلام الفارغ لكن حتى هؤلاء قليل، فأكثر هذه الأمة، حتى الأماني: أصبحت مقصورة على أشخاصهم، يتمنى الواحد منهم أن يكون ذا منصب كبير، أو يكون ذا راتب ضخم، أو يكون ذا بيت واسع، أو يكون ذا زوجة حسناء ...المشكلة :
ليست مشكـلة العدد، فالعدد حدِّث ولا حرج، وعندنا والحمد الله ما ليس عند كل أمم الدنيا .
وليست مشكلة الثـروة، فبلاد الإسلام تحتوى على أعظم الثروات .
وليست مشكلة الموقع، فموقع المسلمين هو أعظم المواقع في الأرض، بل يوجد في أجوائه فرص وإمكانيات لا توجد في أي أجواء العالم.
المشكلة هي فقد الإنسان...
عدم شعور المسلم في الوقت الحاضر بإنسانيته ولا بإسلامه
أولاً : عدم الشعور بالإنسانية : أما أنه لا يشعر بإنسانيته فلأنه اعتاد على الذل والهوان، وتجرع هذه الأشياء حتى أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياته، حتى أنه لو أعطى شيئاً من العز، لتحير ماذا يصنع فيه. مثل ما يحكي عن بعض العبيد الأرقاء أنهم لما حررهم أسيادهم، ذهبوا لأنهم ما تعودوا على عمل ولا على اتخاذ قرار، فرجعوا إلى أسيادهم وقالوا : جزاكم الله خيراً أرجعونا عبيداً عندكم، لا نريد الحرية، لماذا؟ لأنهم ما تعودوا إلا على الذل، فالمسلم في كثير من بلاد العالم لا يشعر بإنسانيته هذه واحدة .
ثانياً : عدم الشعور بالإسلام : ثم لا يشعر بإسلامه الذي ميزه الله تبارك وتعالى به، لا يوجد في الدنيا كلها أمة لها قرآن غير هذه الأمة، فيه قوله تعالى: }وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ[139] { سورة آل عمران . ولا يوجد أمة في الدنيا غير هذه الأمة لها قرآن فيه قوله تعالى: }وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ [8] { سورة المنافقون . ولا يوجد أمة في قرآنها: }وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [65] {سورة يونس . إلا هذه الأمة، ورغم هذا كله فإن الأمة لا تكاد تسمع إلا من يحاول أن يجعلها تستمري الذل، ويصبح الذل جزءاً من حياتها ، بل أحياناً يصبح في دينها، وعقيدتها في نظر بعض الذين يُضَلِّلون ، ويقلبون الحقائق ، مع أن الإسلام دين العزة والكرامة ، وقد جاء الإسلام إلى أمة عربية تأبى الضيم في الجاهلية قبل أن تستنير بنور الإسلام ، كان العربي الجاهلي - الذي يسجد للصنم والوثن - يشمخ بأنفه عالياً، ولا يرضى بالمهانة بأي حال من الأحوال ، وكان يبذل نفسه ودمه وماله دون مكانته وكرامته، فلما جاء الإسلام زاد هذا الشموخ شموخاً ؛ بل إن أعداء الإسلام من الكفرة تعلموا العز من المسلمين ، فالأقباط في مصر كانوا يسامون العذاب، وكانت عليهم من المهانة والإذلال والضرائب والإتاوات وغيرها الشيء الكثير من بني جلدتهم، فلما فتحت مصر على أيدي المسلمين تربي القبطي على طعم العزة والكرامة، فأصبح وهو لم يسلم لا يستطيع أن يتحمل مقدار ظفر من الإذلال، ففي قصة المسابقة بين القبطي وبين ابن عمرو بن العاص لما سبق القبطي، فضربه ابن عمرو بن العاص، وقال له: خذها وأنا ابن الأكرمين، فأخبر القبطي والده، فرضي هذا الوالد أن يسافر من مصر إلى المدينة؛ ليشكو عند عمر رضي الله عنه ما لقي ولده من ابن الأكرمين بن عمرو بن العاص، مع أن الأمر لم يكن كبيراً بل ضربة عصى، كان يمكن أن يقول: الأمر هين، والمسألة ليست فيها مشكلة كبيرة ويتحملها، لكن تعلموا العزة - وهذه من بركات الإسلام، فيستدعي عمر رضي الله عنه عمرو بن العاص وولده، ويقول لعمرو: متى استعبدتم الناس، وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ؟ هذا مع كافر نصراني، فما بالك بالمسلم؟
فالمأساة التي يعيشها المسلم في كل مكان: أنه فقد الشعور بالعزة، وفقد الشعور بالكرامة بل أقول: في كثير من الأحيان فقد الشعور بالإنسانية وهذه كارثة في الواقع لا تقابلها - والله الذي لا إله غيره - أي كارثة ، ما قيمة الأمة إذا كانت بدون إنسان؟ وليس الإنسان جسداً فقط، أو شكلاً فقط: لا، الإنسان: معنى وقلب وعقل وروح قبل أن يكون جسداً . ما كرم الإنسان لأنه جسد، فيوجد من الحيوانات من هو أضخم منه… ولا لقوته الجسدية، فهناك من هو أقوى منه… ولا لجماله، فهناك من الطيور من هو أجمل منه. إنما كرم الإنسان بهذه الإنسانية؛ أن الله تعالى نفخ فيه من روحه، نفخ في آدم من روحه، وكلفه، وجعل التكليف عليه وأمره ونهاه، ووعده بالجنة إن أطاع، وبالنار إن عصى، هذا سر كرامة الإنسان… فمتى يشعر المسلمون بالعزة؟ ومتى يشعر المسلم بأن له دورا يجب أن يؤديه مهما كان الأمر ؟ المشكلة الأساسية: أن المسلمين أصبحوا الآن يتأقلمون، ويعتادون على أنهم أصفار على الشمال، وعلى أن هناك من يقوم بالمهمة لهم أو نيابة عنهم، على كافة المستويات: أما على الجوانب السياسية، فحدث ولا حرج، وهذا أمر معروف لا يحتاج إلى بيان، أصبح كثير من المسلمين يعتبرون البحث في هذه القضايا أصلاً من الفضول، وتدخل الإنسان فيما لايعنيه، وهذا على كافة المستويات، وخذ أيضاً على سبيل المثال في الناحية العلمية … في قضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر … في قضية الدعوة إلى الله عز وجل، تأتي إلى أكثر المسلمين، بل طلبة العلم، بل المشايخ والدعاة أحياناً ، تجد الكثير منهم لا ينشط للدعوة إلى الله، ولا ينشط في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا يتحمس لماذا؟ لأنه يرى أنه قد كُفِي بغيره وكفي المئونة، وأن هناك من قام بالدور … سبحان الله: هل فعلاً الأمة يكفيها، ويعذرها عند الله عز وجل أن يوجد فيها عالم واحد إذا اجتهد وأخطأ تخطئ الأمة كلها تبعاً له؟ أبداً، ما عهد هذا في عصور التاريخ كلها ، بل كانت الأمة تملك مئات الألوف من العلماء الجهابذة الكبار، فإذا زل عالم باجتهاد؛ صحح له تسعمائة وتسعة وتسعون عالما، أما اليوم فقد انتهت النوبة، وأصبح العلماء يعدون على الأصابع، ولا يبلغون أحياناً في البلد الواحد ؛ فإذا اجتهد عالم فزلَّ في مسألة زلت الأمة وراءه كلها أو كادوا، لأنه لا يوجد من يصحح، وهذا ليس خطأ العالم بل خطأ الأمة.
زرنا دولاً عظيمة، بلاد إندونيسيا فيها حوالي مائتين مليون مسلم، تسأل أين العلماء، فلا تجد إلا أفراداً معدودين، والله إن العيون لتبكي، وإن القلوب لتحزن، وإن النفوس لتتقطع أسى أن لا تجد في هذا البلد الطويل العريض، إلا عالماً واحداً جيء به على كرسي، لأنه رجل مسن وقد فقد كثيراً من قواه، وأمثاله أندر من الكبريت الأحمر في العالم، من لهذه الأمة؟ هل فعلاً سنظل ندور هكذا في حلقة مفرغة، ننتظر فلاناً و فلاناً، فإذا مات فلان نجلس نتفرج على بعض، إن الله تعالى لم يتعبدنا بانتظار شيء ينزل من السماء أو يخرج من الأرض فيما يتعلق بتكاليف البشرية، إنما تعبدنا الله تعالى بأن يقوم كل واحد منا بالواجب ، فالإسلام ليس مرتبطاً بأشخاص، فالأشخاص يذهبون ويجيئون، والإسلام دين الله عز وجل الذي تكفل بحفظه: }إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ[9] { سورة الحجر . } فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ [89]{ سورة الأنعام . }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَـوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّـونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [54] { سورة المائدة . } هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ [38] { سورة الحديد . تحطمت على صخرة الإسلام تيارات، وأمم وجحَافل مُدجَّجة جرَّارة هادرة طمرت في التاريخ وبقى الإسلام شامخاً مرتفعاً، ولا يزال هكذا حتى يرث الله الأرض ومن عليها... لا يزال الله يغرس لهذا الدين غرساً يستعملهم في طاعته، ولا يترك الله عز وجل بيت مضر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الإسلام: بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز به الإسلام، وذلاً يذل به الكفر، ومسكين ذلك الذي يقف في وجه الإسلام، الإسلام حركة الأمة ... حركة المجتمع ليس مقصوراً في زاوية أو في مسجد، ولا في فئة من الناس، الإسلام روح هذه الأمة، يكفيك في عظمة هذا الإسلام، وقوة تأثيره، وعمق رسوخه في الأمة: أنه حتى أعداء الإسلام أصبحوا يتمسحون به الآن، ويرفعون شعاره، ويدعون أنهم من أنصاره و أوليائه، وأنهم من أجله يسالمون، ومن أجله يقاتلون، كل ذلك يريدون من الأمة أن تمنحهم شهادة حسن سير وسلوك، هل نريد أكثر عزاً للإسلام من هذا ؟ هذه آية عظيمة على عز هذا الدين، وأنه روح هذه الأمة، وأن هذه الأمة باقية، وروحها باقية: روحها هذا الإسلام، ويجب أن يكون كل فرد منا ... كل فرد من المسلمين الأصل على ثغرة من ثغور الإسلام يحامي أن يؤتى الإسلام من قبله في ميدانه. الطالب في فصله ... والعالم في مختبرة ... والطبيب في عيادته ... والمعلم في مدرسته ... والداعية والإمام والكبير والصغير، يجب أن نجند أنفسنا جميعاً لخدمة هذا الدين، و لو تصورنا أن يستجاب لهذا الكلام وهذا الفهم مليون فقط، والله تتغير أوضاع الأمة بين يوم وليلة، لو شعروا بمسئوليتهم، فلا تنتظر أحداً يقوم بالمهمة عنك.... أحداً يؤدي الواجب عنك.... لا، أنت قم بما تستطيع، أقل ما تستطيع أن تقوم به هو أن تعد نفسك لتكون مؤثراً في المستقبل: بعلم شرعي صحيح، بدعوة صادقة، بحسن أسلوب، بصلة الناس، بعمل، بوظيفة، بأي أسلوب تستطيع أن تقدم خدمة لنفسك، لدينك من خلاله.
وهذا من أهم الوسائل التي تزيد من رسوخ هذا الدين في المجتمع، وعمقه ومتانته، وتجعل أي إنسان يحسب له ألف حساب قبل أن يوجه للإسلام وأهل الإسلام أي إهانة، لأنه يعرف هذه الأمة وغِيرة هذه الأمة، وشدة حرص هذه الأمة على دينها، وغضبها لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، أما أن نكون أصفاراً على اليسار، وأرقاماً بدون رصيد، وأمماً هائلة من حيث العدد لكن التأثير كما قيل:
ويقضى الأمر حين تغيب تيم ولا يستأمرون وهم شهود

فهذا ما لايكون... نحن لا نطالبك أن تؤثر في مجريات الأحداث الدولية إذا حصلت قضية كبرى، فتقول ما هو دوري، حدثنا ما هو دورك في أصغر قضية تتعلق بك الآن، يسأل أحدهم ما هو دوره في خصومة بين أمريكا وروسيا مثلاً ، وينسى أن يسأل عن دوره في منزله، أو في المسجد، أو في البلد الذي هو فيه، أو في المنطقة التي يعيش فيها... مشكلة أن تكون كما قيل عن أهل العراق: يقتلون الحسين ويسألون عن دم البعوضة ... حدثنا يا حبيب بارك الله فيك عن دورك في مجالك الذي تعيش فيه ... حدثنا عن دورك في بناء ذاتك ... بناء شخصيتك ... حدثنا عن دورك في المسجد ، في المنزل، في الفصل الذي تدرس فيه أو تُدرس ... حدثنا عن دورك مع زملائك، ثم بعد ذلك تسأل عن دورك فيما هو أكبر من هذا ... يجب أن يشعر الفرد منا بإنسانيته، وتكريم الله عز وجل له. وثانياً حقيقة هذا الدين الذي ينتمي إليه، وثالثاً يحدد ما هو الدور الذي سيقدمه لدينه.
أسأل الله تعالى أن يجمعنا في دار كرامته في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
من محاضرة : واقع هذه الأمة المرير للشيخ / سلمان العودة
__________________
لاعزة لنا الابالجهاد
النجيب غير متصل  


قديم(ـة) 03-02-2003, 01:19 AM   #2
مدحت شوقي بريده
.. وللشطوب نكهة و نكهة ..
 
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: هناك
المشاركات: 16,085
شكرا لك اخي النجيب ...

نعم والله ان حال امتنا يرثى له ..

انقلبت الموازين والفطر ... فأصبح الحق باطلا والباطل حق ..

واصبح الشر خيرا والخير شرا ..

اذا انه اصبح اهل الباطل والزيغ والفساد هم القدوة وهم الوسط
واصبح اهل الدين هم اهل الغوغاء واهل الأفكار المتحجره المتخلفه ..

فإلى الله المشتكى ...
__________________
.
.
.

.. قلب البحطلة ينبض ..
ينبض ينبض ينبض ..







.
مدحت شوقي بريده غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 12:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)