شبه مردودة : نقصان عقلها ودينها

أم جهاد · 02-02-2003, 11:36 PM

بسم الله الرحمن الرحيم ..
مما يأخذه المغرضون من المستشرقين وأتباعهم من أبناء المسلمين على الإسلام ما يدَّعون أنه هضـــــــم لحق من حقوق المرأة ، وإهدار لكرامتها ، واستهانة بمكانتها ، وغمز في كفاءتها ، ومقدرتها على القيام بما يطلب منها القيام به من أعمال ، حيث ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله : ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين ، أغلب لذي لب من إحداكن ، قالت امرأة منهن جزلة : وما نقصان العقل ؟ قال : أما نقصان العقل فإن شهادة امرأتين بشهادة رجل ، وأما نقصان الدين ، فإن إحداكن تفطر رمضان ، وتقيم أياماً لا تصلي) ..

فالإسلام – حسب رأيهم – بهذا .... قد حطَّ من قدر المرأة ، وهوَّن من قدرتها على القيام بالأعباء ، وغمزها في مساواتها بالرجل في النواحي الدينية والعقلية ،، حيث قال : (إنهن ناقصات عقل ودين) ..
ويرون في هذا ما يدعوا إلى إثارة التساؤل من جانبهم عن مدى صدق إنصاف الإسلام للمرأة ، وهو يغمزها في هذا الجانب المهم – كما يتوهمون..

وللجــــــواب عن هذا التساؤل نقول :
إن الرسول صلى الله عليه وسلم فسَّر ما يقصد من نقص العقل والدين :
ففسر نقصان العقل ، بأن شهادة امرأتين بشهادة رجل ، وإذا بحثنا عن سبب جعل شهادة امرأتين بشهادة رجل واحد ، أدركنا أن ذلك يرجع إلى ما ركبه الله سبحانه وتعالى في طبيعة المرأة ، فقد إقتضت حكمته البالغة أن تكون العاطفة في المرأة مرهفة ، وأن يكون وجدانها أقوى مظاهر حياتها النفسية ، وذلك حتى يمكنها أداء أهم وظيفة من وظائفها ، وهي وظيفة الحضانة والأمومة على خير وجه ، فهذه المهمة تحتاج إلى عاطفة مرهفة ووجدان رفيق وحنان رحيم أكثر مما تحتاج إلى التفكير والتأمل ..

وهذا ليس عيباً بالنسبة للمرأة وطبيعة وظيفتها في الحياة ، بل إن صفة كمال في هذا المجال ، والرسول صلى الله عليه وسلم رغَّب في نكاح الودود ، وهي المتوددة إلى زوجها وأولادها ، فقال صلى الله عليه وسلم : (تزوجوا الودود الولود) ...

والتودد يكون عادة نتيجة الإحساس المرهف ، والعاطفة الرقيقة ، والحنان الرحيم ، بل إن فقد هذه الخصال من المرأة ، يعتبر عيباً في نحيط وظيفتها ورسالتها ..

ومن هنا ... فغالباً ما تطغى عاطفة المرأة ، فتطغى على عقلها وإدراكها أبداً أو إلى حين تذكيرها ، فاقتضت العدالة أن يتُخذ شيء من الاحتياط حيال شهادتها في الأمور المؤدية إلى نتائج خطيرة ..

ولكن كلاً من العاطفة الجياشة ، والوجدان المرهف يكونان صفة نقص وعيب في المجال الآخر ( مجال الرجولة ورسالة الرجل) فهو بحاجة إلى قوة الجنان وشدة البأس وتحكيم العقل والمنطق ، ودقة الإدراك ، أكثــر من حاجته إلى العاطفة المندفعة والوجدان المرهف ، إذ طبيعة رسالته في الحياة تتطلب ذلك ، فهي صفة نقص وذم بالنسبة للرجل ، وطبيعة رسالته ، وصفة كمال ومدح بالنسبة للمرأة ، وطبيعة رسالتها ..

وأيضاً ... الإنسان يكون أكثر تذكراً للأمور التي يمارسها ، أما ما لا يمارسه فقل ما يذكره ،، والشأن في المرأة أن لا تمارس شئون المعاملات والتجارة ونحوها ، فإذا مارسته كانت عرضة للنسيان فاحتاجت إلى أخرى تذكرها ..

ولهذا .. فإن الإسلام قبل شهادتها وحدها فيما لا يطلع عليه غالباً إلا النساء ، كا ستهلال الطفل من بطن أمه ، والرضاعة من إمرأة أخرى ، وعيوب النساء الداخلية ..

وهناك العوارض الطبيعية التي تتعرض للمرأة في حياتها : الحيض ، والحمل ، والنفاس ، فإنها تترك الآثار النفسية والعقلية والبدنية في كيان المرأة العام ، ما يدني المرأة الصحيحة إلى حالة المرض إدناء يستحيل معه التمييز بين صحتها ومرضها ..

وقد أثبت العلم الحديث أن هناك بعض الآثار تتركها تلك العوارض في قوى المرأة العقلية والنفسية والبدنية ، فقد قال علماء التشريح والأحياء عن آثار الحيض ، أن المرأة تطرأ عليها مدة حيضها التغيرات الآتية :
1- ثقل في جسمها ، قوة إمساك الحرارة فتنخفض حرارتها ..
2- يبطئ النبض وينقص ضغط الدم ويقل عدد خلاياه ..
3- تصاب الغدد الصماء واللوزتان والغدد اللمفاوية بالتغير ..
4- يتبلد الحس فتتكاسل الأعضاء وتتخلف الفطنة وقوة تركيز الفكر..
الحمل : فأشد على المرأة من مدة الحيض زمان الحمل ..

فيكتب الطبيب ريبريت : لا تستطيع قوى المرأة أن تتحمل من مشقة الجهد البدني والعقلي ما تتحمله في عامة الأحوال ، وإن عوارض الحمل لو عرضت لرجل أو امرأة غير حامل لحكم عليه أو عليها بالمرض دون شك ، ففي هذه المدة يبقى مجموعها العصبي مختلاً على أشهر متعددة ، ويضرب فيها الاتزان الذهني وتعود جميع عناصرها الروحية في حالة فوضى دائمة ..
ويقول عن النفاس : أما عقب وضع الحمل فتكون المرأة عرضة لأمراض متعددة ، إذ تكون جراح نفاسها مستعدة أبداً للتسمم ، وتصبح أعضاؤها الجنسية في حركة لتقلصها إلى حالتها الطبيعية قبل الحمل ، مما يختل به نظام جسمها كله ، ويستغرق بضعة أسابيع في عودته إلى نصابه ..
هذه العوارض – وهي تلازم المرأة جل عمرها – تجعل المرأة حتما في مستوى عقلي أقل من المستوى العقلي الذي يتمتع به الرجل السوي ، وهي حقائق طبيعية ركبها الله فيها ، وأثبتها العلم ، ويؤيدها واقع حياة المرأة المشاهد ولا مجال لإنكاره ، وهو أيضاً لا عيب حتى تعاب المرأة فيه ..
فهكذا أراد الله لها أن تكون ، لكن العيب في محاولة إنكار فطرة الله التي فطر المرأة عليها ، وإيهامها أنها غير ما أراد الله لها أن تكون ..
وأما نقصان دينها ، فقد فسره الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها تمكث أياماً ، لا تصلي وتطفر في رمضان ، فهو في الواقع ونفس الأمر نقصان لا يماري فيه أحد ، ولن يستطيع ، إلا أن هذا النقص ناتج عما يعتريها من أسباب فطرية لا يَد لها فيها ، وهي أيضاً من مقتضيات رسالة الأمومة ..
لذا فهي لا تؤاخذ على هذا النقص بعقاب ، بل لها الأجر الجزيل ، والثواب الكبير إن هي صبرت واحتسبت ، ولكنه من ناحية الميزان والعدل يعتبر نقصان إذا قورن بمن لا يعتريه مثل هذا النقص وهو الرجل .
لذا فالرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال : ناقصات عقل ، إنما يعني العقل الإنساني المتكامل القادر على تحمل أعباء الحياة ، بجميع صورها وأشكالها وليس عيباً في المرأة أن تفقد هذا أو بعضه ، لأنها لم تخلق له ، وإنما خلقت لما يلائم طبيعتها وفطرتها التي فطرت عليها ، وما يتفق مع رسالتها ..
إذا كان نقصان دينها ناتجاً عما يعتريها من أسباب فطرية جبيلية لا دخل لها بها .. وهي أيضاً نتيجة لما تفرضة طبيعتها الإنثوية ورسالتها في الحياة ..

والرسول صلى الله عليه وسلم – في هذا وفي ذاك – إنما يقرر حقيقة واقعية ، لا جدال فيها ، ولا مناص عنها للمرأة ..
وهي أيضاً لا عيب فيها ولا ذم للمرأة في محيط رسالتها ، ووظيفتها في الحياة ..
على أن هذا النقص في الدين لا أثر له في تفضيل أحد النوعين على الآخر في مجال العمل الصالح والجزاء عليه ، ولا في القرب من الله أو البعد عنه ، فلكل جزاؤه ، ولكل ثوابه على ما عمل ..
( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أثنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا)

وقد أثبت الطب التشريحي بما يتوصل إليه حديثاً ... أن عقل المرأة لا يمكنه أن يقوم بمهمتي التذكر والكلام معاً ..
فأما أن تتذكر ... وإما أن تتكلم ..

وهذه من الأسباب التي التي أظهرها الله لخلقه وما أخفى كان أعظم
ولهذا نجد الله جل وعلى يقول : ( أن تضل احدهما فتذكر إحدهما الأخرى )
فذكر السبب في جعل شهادة امرأتين مقام شهادة رجل واحد ..
وأنه ربما نسيت احداهما فذكرتها الأخرى ..
فلله تعالى الحكمــــــــــة البالغة ..
أمر آخر يجهله الكثيرون في هذه القضية
وهي حرص الإسلام على الدماء وحقنها ،، وهذه الرسالة إلى كل من وصم الإسلام بدين الإرهاب فإن شهادة المرأتين في مقام رجل واحد .. خاصة في الأموال والخصام ...
أما الشهادة على الحدود والتي قد يلزم فيها القصاص أو حداً أو تعزيز .. فلا تقبل فيها شهادة المرأة ولو اجتمع ألف منهن ...
وجزيتم الجنة
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

**مدحت شوقي بريده** · 03-02-2003, 01:51 AM

ولا يهمك يأم جهاد ....

والله بعض الحريم عن الف رجال ....

والتاريخ يشهد ...
والمنتدى هذا يشهد ....

تم الحذف ... بناءً على تلميحكم الكريم ..
مع الأسف طال عمرك ..

Sa3ad · 03-02-2003, 10:05 AM

الله يعطيك العافيه على ....التوضيح والشرح ياأم جهاد...

أم جهاد · 04-02-2003, 01:34 AM

الأخ مدحت شوقي بريده

تسلم يا أخي مدحت والله يرضى عنك

ولكن تأخرت عن الرد بسبب سؤالك
أنت ناوي تجعل الموضوع في منتدى الطرائف ...
على العموم تريد رابط الحفظ
توسع صدرك فيه ...... فأنا مستعده
نزله أحد الإخوة رابط حفظ

وجزيت الجنة

الأخ سعد

جزيت الفردوس الأعلى وبورك فيك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العاشق · 04-02-2003, 03:11 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع جيد ويدل على وعي ام جهاد
طبعا يااختي ام جهادالاسلام لايقصد ان المرأة مجنونه
وانتي ذكرتي الكثير من التوضيح في هذا المجال
لكن يوجد بعض الفتيات للأسف وأنا سمعت واحدة في تتصل هاتفيا بأحد البرامج التلفزيونيه وكأنها تعترض على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
الرسول الذي لاينطق عن الهوى
الرسول الذي يجب أن نصدق ونعمل بما يأتي به
ولا مجال للشك في شي صح عنه صلى الله عليه وسلم
يأتي من يعترض على ما قاله صلى الله عليه وسلم
وأنا سمعت فضيلة الشيخ محمد المنجد حفظه الله في احد خطبه وهي بعنوان
(التراجع تحت ظغط الواقع) ويتحدث عن تراجع المسلمين عن بعض احكام الدين بسبب ظغط الواقع وتحدث عن هذا الموضوع وقال هناك من يقول ( فشيلة)
وسمعته حفظه الله في احد البرامج الدينيه يقول ان المقصود بناقصة عقل
كما قالت الاخت من ناحية شهادة المرأة والعاطفة
اما المقصود بناقصة دين قال الشيخ ان المرأة ربما يأتيها الحيض وتصلي
او تطوف بالبيت وهي حائض0
_________________________________________

تنبيه: بما اني ذكرت الشيخ محمد المجند
انصح باقتنا الشريط الذي ذكرته (التراجع تحت ظغط الواقع) لفضيلة الشيخ محمد المنجد فهو مفيد
كذلك شريط الشيخ محمد النجد(مئة فائدة من الشيخ العلامة محمد بن عثيمين)رحمه الله
فيه دروس من اخلاق الشيخ محمد بن عثيمين وتواضعه رحمه الله0
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

02-02-2003, 11:36 PM	#1
أم جهاد عـضـو تاريخ التسجيل: Feb 2002 البلد: مستعمره المشاركات: 482	شبه مردودة : نقصان عقلها ودينها بسم الله الرحمن الرحيم .. مما يأخذه المغرضون من المستشرقين وأتباعهم من أبناء المسلمين على الإسلام ما يدَّعون أنه هضـــــــم لحق من حقوق المرأة ، وإهدار لكرامتها ، واستهانة بمكانتها ، وغمز في كفاءتها ، ومقدرتها على القيام بما يطلب منها القيام به من أعمال ، حيث ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله : ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين ، أغلب لذي لب من إحداكن ، قالت امرأة منهن جزلة : وما نقصان العقل ؟ قال : أما نقصان العقل فإن شهادة امرأتين بشهادة رجل ، وأما نقصان الدين ، فإن إحداكن تفطر رمضان ، وتقيم أياماً لا تصلي) .. فالإسلام – حسب رأيهم – بهذا .... قد حطَّ من قدر المرأة ، وهوَّن من قدرتها على القيام بالأعباء ، وغمزها في مساواتها بالرجل في النواحي الدينية والعقلية ،، حيث قال : (إنهن ناقصات عقل ودين) .. ويرون في هذا ما يدعوا إلى إثارة التساؤل من جانبهم عن مدى صدق إنصاف الإسلام للمرأة ، وهو يغمزها في هذا الجانب المهم – كما يتوهمون.. وللجــــــواب عن هذا التساؤل نقول : إن الرسول صلى الله عليه وسلم فسَّر ما يقصد من نقص العقل والدين : ففسر نقصان العقل ، بأن شهادة امرأتين بشهادة رجل ، وإذا بحثنا عن سبب جعل شهادة امرأتين بشهادة رجل واحد ، أدركنا أن ذلك يرجع إلى ما ركبه الله سبحانه وتعالى في طبيعة المرأة ، فقد إقتضت حكمته البالغة أن تكون العاطفة في المرأة مرهفة ، وأن يكون وجدانها أقوى مظاهر حياتها النفسية ، وذلك حتى يمكنها أداء أهم وظيفة من وظائفها ، وهي وظيفة الحضانة والأمومة على خير وجه ، فهذه المهمة تحتاج إلى عاطفة مرهفة ووجدان رفيق وحنان رحيم أكثر مما تحتاج إلى التفكير والتأمل .. وهذا ليس عيباً بالنسبة للمرأة وطبيعة وظيفتها في الحياة ، بل إن صفة كمال في هذا المجال ، والرسول صلى الله عليه وسلم رغَّب في نكاح الودود ، وهي المتوددة إلى زوجها وأولادها ، فقال صلى الله عليه وسلم : (تزوجوا الودود الولود) ... والتودد يكون عادة نتيجة الإحساس المرهف ، والعاطفة الرقيقة ، والحنان الرحيم ، بل إن فقد هذه الخصال من المرأة ، يعتبر عيباً في نحيط وظيفتها ورسالتها .. ومن هنا ... فغالباً ما تطغى عاطفة المرأة ، فتطغى على عقلها وإدراكها أبداً أو إلى حين تذكيرها ، فاقتضت العدالة أن يتُخذ شيء من الاحتياط حيال شهادتها في الأمور المؤدية إلى نتائج خطيرة .. ولكن كلاً من العاطفة الجياشة ، والوجدان المرهف يكونان صفة نقص وعيب في المجال الآخر ( مجال الرجولة ورسالة الرجل) فهو بحاجة إلى قوة الجنان وشدة البأس وتحكيم العقل والمنطق ، ودقة الإدراك ، أكثــر من حاجته إلى العاطفة المندفعة والوجدان المرهف ، إذ طبيعة رسالته في الحياة تتطلب ذلك ، فهي صفة نقص وذم بالنسبة للرجل ، وطبيعة رسالته ، وصفة كمال ومدح بالنسبة للمرأة ، وطبيعة رسالتها .. وأيضاً ... الإنسان يكون أكثر تذكراً للأمور التي يمارسها ، أما ما لا يمارسه فقل ما يذكره ،، والشأن في المرأة أن لا تمارس شئون المعاملات والتجارة ونحوها ، فإذا مارسته كانت عرضة للنسيان فاحتاجت إلى أخرى تذكرها .. ولهذا .. فإن الإسلام قبل شهادتها وحدها فيما لا يطلع عليه غالباً إلا النساء ، كا ستهلال الطفل من بطن أمه ، والرضاعة من إمرأة أخرى ، وعيوب النساء الداخلية .. وهناك العوارض الطبيعية التي تتعرض للمرأة في حياتها : الحيض ، والحمل ، والنفاس ، فإنها تترك الآثار النفسية والعقلية والبدنية في كيان المرأة العام ، ما يدني المرأة الصحيحة إلى حالة المرض إدناء يستحيل معه التمييز بين صحتها ومرضها .. وقد أثبت العلم الحديث أن هناك بعض الآثار تتركها تلك العوارض في قوى المرأة العقلية والنفسية والبدنية ، فقد قال علماء التشريح والأحياء عن آثار الحيض ، أن المرأة تطرأ عليها مدة حيضها التغيرات الآتية : 1- ثقل في جسمها ، قوة إمساك الحرارة فتنخفض حرارتها .. 2- يبطئ النبض وينقص ضغط الدم ويقل عدد خلاياه .. 3- تصاب الغدد الصماء واللوزتان والغدد اللمفاوية بالتغير .. 4- يتبلد الحس فتتكاسل الأعضاء وتتخلف الفطنة وقوة تركيز الفكر.. الحمل : فأشد على المرأة من مدة الحيض زمان الحمل .. فيكتب الطبيب ريبريت : لا تستطيع قوى المرأة أن تتحمل من مشقة الجهد البدني والعقلي ما تتحمله في عامة الأحوال ، وإن عوارض الحمل لو عرضت لرجل أو امرأة غير حامل لحكم عليه أو عليها بالمرض دون شك ، ففي هذه المدة يبقى مجموعها العصبي مختلاً على أشهر متعددة ، ويضرب فيها الاتزان الذهني وتعود جميع عناصرها الروحية في حالة فوضى دائمة .. ويقول عن النفاس : أما عقب وضع الحمل فتكون المرأة عرضة لأمراض متعددة ، إذ تكون جراح نفاسها مستعدة أبداً للتسمم ، وتصبح أعضاؤها الجنسية في حركة لتقلصها إلى حالتها الطبيعية قبل الحمل ، مما يختل به نظام جسمها كله ، ويستغرق بضعة أسابيع في عودته إلى نصابه .. هذه العوارض – وهي تلازم المرأة جل عمرها – تجعل المرأة حتما في مستوى عقلي أقل من المستوى العقلي الذي يتمتع به الرجل السوي ، وهي حقائق طبيعية ركبها الله فيها ، وأثبتها العلم ، ويؤيدها واقع حياة المرأة المشاهد ولا مجال لإنكاره ، وهو أيضاً لا عيب حتى تعاب المرأة فيه .. فهكذا أراد الله لها أن تكون ، لكن العيب في محاولة إنكار فطرة الله التي فطر المرأة عليها ، وإيهامها أنها غير ما أراد الله لها أن تكون .. وأما نقصان دينها ، فقد فسره الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها تمكث أياماً ، لا تصلي وتطفر في رمضان ، فهو في الواقع ونفس الأمر نقصان لا يماري فيه أحد ، ولن يستطيع ، إلا أن هذا النقص ناتج عما يعتريها من أسباب فطرية لا يَد لها فيها ، وهي أيضاً من مقتضيات رسالة الأمومة .. لذا فهي لا تؤاخذ على هذا النقص بعقاب ، بل لها الأجر الجزيل ، والثواب الكبير إن هي صبرت واحتسبت ، ولكنه من ناحية الميزان والعدل يعتبر نقصان إذا قورن بمن لا يعتريه مثل هذا النقص وهو الرجل . لذا فالرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال : ناقصات عقل ، إنما يعني العقل الإنساني المتكامل القادر على تحمل أعباء الحياة ، بجميع صورها وأشكالها وليس عيباً في المرأة أن تفقد هذا أو بعضه ، لأنها لم تخلق له ، وإنما خلقت لما يلائم طبيعتها وفطرتها التي فطرت عليها ، وما يتفق مع رسالتها .. إذا كان نقصان دينها ناتجاً عما يعتريها من أسباب فطرية جبيلية لا دخل لها بها .. وهي أيضاً نتيجة لما تفرضة طبيعتها الإنثوية ورسالتها في الحياة .. والرسول صلى الله عليه وسلم – في هذا وفي ذاك – إنما يقرر حقيقة واقعية ، لا جدال فيها ، ولا مناص عنها للمرأة .. وهي أيضاً لا عيب فيها ولا ذم للمرأة في محيط رسالتها ، ووظيفتها في الحياة .. على أن هذا النقص في الدين لا أثر له في تفضيل أحد النوعين على الآخر في مجال العمل الصالح والجزاء عليه ، ولا في القرب من الله أو البعد عنه ، فلكل جزاؤه ، ولكل ثوابه على ما عمل .. ( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أثنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا) وقد أثبت الطب التشريحي بما يتوصل إليه حديثاً ... أن عقل المرأة لا يمكنه أن يقوم بمهمتي التذكر والكلام معاً .. فأما أن تتذكر ... وإما أن تتكلم .. وهذه من الأسباب التي التي أظهرها الله لخلقه وما أخفى كان أعظم ولهذا نجد الله جل وعلى يقول : ( أن تضل احدهما فتذكر إحدهما الأخرى ) فذكر السبب في جعل شهادة امرأتين مقام شهادة رجل واحد .. وأنه ربما نسيت احداهما فذكرتها الأخرى .. فلله تعالى الحكمــــــــــة البالغة .. أمر آخر يجهله الكثيرون في هذه القضية وهي حرص الإسلام على الدماء وحقنها ،، وهذه الرسالة إلى كل من وصم الإسلام بدين الإرهاب فإن شهادة المرأتين في مقام رجل واحد .. خاصة في الأموال والخصام ... أما الشهادة على الحدود والتي قد يلزم فيها القصاص أو حداً أو تعزيز .. فلا تقبل فيها شهادة المرأة ولو اجتمع ألف منهن ... وجزيتم الجنة سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته __________________ لقد قاطعت المنتجات الأمريكية الإسرائيلية إذا كنت لا تستطيع أن تشتري رصاصة لفلسطيني .. فلا تدف ثمن رصاصة ليهودي .. [FL=http://membres.lycos.fr/progdz/Movie1.swf] width = 150 height = 200 [/FL] جزا الله خيراً صاحب الفلاش

03-02-2003, 01:51 AM	#2
مدحت شوقي بريده .. وللشطوب نكهة و نكهة .. تاريخ التسجيل: Feb 2002 البلد: هناك المشاركات: 16,085	ولا يهمك يأم جهاد .... والله بعض الحريم عن الف رجال .... والتاريخ يشهد ... والمنتدى هذا يشهد .... تم الحذف ... بناءً على تلميحكم الكريم .. مع الأسف طال عمرك .. __________________ . . . .. قلب البحطلة ينبض .. ينبض ينبض ينبض .. . آخر من قام بالتعديل مدحت شوقي بريده; بتاريخ 04-02-2003 الساعة 02:22 AM.

03-02-2003, 10:05 AM	#3
Sa3ad عـضـو تاريخ التسجيل: Jan 2003 البلد: KSA المشاركات: 12	الله يعطيك العافيه على ....التوضيح والشرح ياأم جهاد... __________________ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

04-02-2003, 01:34 AM	#4
أم جهاد عـضـو تاريخ التسجيل: Feb 2002 البلد: مستعمره المشاركات: 482	الأخ مدحت شوقي بريده تسلم يا أخي مدحت والله يرضى عنك ولكن تأخرت عن الرد بسبب سؤالك أنت ناوي تجعل الموضوع في منتدى الطرائف ... على العموم تريد رابط الحفظ توسع صدرك فيه ...... فأنا مستعده نزله أحد الإخوة رابط حفظ وجزيت الجنة الأخ سعد جزيت الفردوس الأعلى وبورك فيك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته __________________ لقد قاطعت المنتجات الأمريكية الإسرائيلية إذا كنت لا تستطيع أن تشتري رصاصة لفلسطيني .. فلا تدف ثمن رصاصة ليهودي .. [FL=http://membres.lycos.fr/progdz/Movie1.swf] width = 150 height = 200 [/FL] جزا الله خيراً صاحب الفلاش

04-02-2003, 03:11 AM	#5
العاشق عـضـو تاريخ التسجيل: Nov 2002 البلد: القصيم المشاركات: 12	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع جيد ويدل على وعي ام جهاد طبعا يااختي ام جهادالاسلام لايقصد ان المرأة مجنونه وانتي ذكرتي الكثير من التوضيح في هذا المجال لكن يوجد بعض الفتيات للأسف وأنا سمعت واحدة في تتصل هاتفيا بأحد البرامج التلفزيونيه وكأنها تعترض على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الرسول الذي لاينطق عن الهوى الرسول الذي يجب أن نصدق ونعمل بما يأتي به ولا مجال للشك في شي صح عنه صلى الله عليه وسلم يأتي من يعترض على ما قاله صلى الله عليه وسلم وأنا سمعت فضيلة الشيخ محمد المنجد حفظه الله في احد خطبه وهي بعنوان (التراجع تحت ظغط الواقع) ويتحدث عن تراجع المسلمين عن بعض احكام الدين بسبب ظغط الواقع وتحدث عن هذا الموضوع وقال هناك من يقول ( فشيلة) وسمعته حفظه الله في احد البرامج الدينيه يقول ان المقصود بناقصة عقل كما قالت الاخت من ناحية شهادة المرأة والعاطفة اما المقصود بناقصة دين قال الشيخ ان المرأة ربما يأتيها الحيض وتصلي او تطوف بالبيت وهي حائض0 _________________________________________ تنبيه: بما اني ذكرت الشيخ محمد المجند انصح باقتنا الشريط الذي ذكرته (التراجع تحت ظغط الواقع) لفضيلة الشيخ محمد المنجد فهو مفيد كذلك شريط الشيخ محمد النجد(مئة فائدة من الشيخ العلامة محمد بن عثيمين)رحمه الله فيه دروس من اخلاق الشيخ محمد بن عثيمين وتواضعه رحمه الله0 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته