من المفارقات والتناقضات؛ أن الذي يعمل على تحرير المرأة هو الرجل نفسه المتهم بظلمها.
هم يقولون تحرير المرأة ولست أدري هل سلب الإسلام حق المرأة حتى يتفوهوا بهذه العبارة
(كلما طق عود بعود قالوا تحريرالمرأة)
الأسلام أنصف المرأة وأعطاها حقها ووضعها بموضعها المناسب ؛ ولكن تلك العبارة هي خطة متكتكة لإنفار غير المسلمين عن الإسلام وتشويه سمعة الإسلام وللعلم بأن تلك الصفعة على خد تلك الفتاة والركلة التي أتت على عاتقها؛ كان فضيحةً لهم وهي أشدعليهم من ضرب الحديد ومن تسطير ثمانين مقالاً مأهباً للرد عليهم.
فالمقال يقرأ ويغض الطرف عنه وكأن لم يكن هناك مقالاا ؛ والمقال قد يصعب لصقه على أعمدة الصحف في هذا الوقت. (ربما لتزاحم المقالاات عندهم فلايوجد عمود فاضي)
لكن هذه الحادثة ستكون عارً عليهم وستلحق بكل من يطالب بنزع حجاب المرأة بأن زميلكم صفع من
تطالبون بحريتها .
وفقناالله لرضاه ووفقه أخي الثائر .