|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 430
|
لأن الموضوع يكتب بماء الذهب سأنقله..وأشكر من ثبته..
وهذه روابط لمواضيع جيدة بالعموم،كنت قد نشرتها في بريدة ولا أعلم أين هي الآن؟!! والأهم هذه روابطها..: ليسوا عقلانيين..وإنما هم أهل أهواء من هم دعاة الفكر المستنير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المدرسة العصرانية(العقلانية) مفهومها ونشأتها ..خصائصا ومزاعمها طلائع العيون السلفية في كشف بوق من أبواق العقلانية هذه حالة العقلانيين الخوارج أمثال المسعري والفقيه وأحفادهم كظالم الماجد ولعلي اختار نقاط مما ذكره الكاتب وليد المطوع وأهمها مُلخص لكلام الشيخ ناصر العقل-حفظه الله-وله كتب في الرد على أهل الأهواء مدعي العقلانية.. ولعل المسعري-مثلاً-هو أوضح المتأثرين،ومن شباب الصحوة-كما يقال-،فمن تتبع زاويته آن ذاك في مجلة الدعوة [في معالم الفكر]،يجد شخصية هذا الرجل بوضوح ويحدد فكره ومنهجه،فالرجل عقلاني،ويحب أهل الأهواء. ولذلك نصحه الشيخ صعب الجلعود-حفظه الله- عبر صفحات المجلة ذاتها الموافق 13/7/1410هـ في تعقيب له بعنوان[الإنصاف والعدل يوجب على المسعري أن يكتب الحقيقة] قال في خاتمته: (.. ولا أدري كيف فاتت مثل هذه الحقائق على د/المسعري..وإن كان الأفضل لمثله أن يدور في أفق تخصصه العلمي الدقيق وأن يترك الأمور الشرعية لأهلها الراسخين في العلم..والله المستعان) . هذا القول أهديه اليوم إلى أبناء المسعري من العقلانيين أصحاب الأهواء،وأخص بها عادل الماجد صاحب تخصص الرياضيات،ولن يعدو فكره مساحة المستطيل ومحيط الدائرة،فلو أبقى نفسه في تخصصه لنفع الله به الأمة،وما كان معول هدم. إن هؤلاء العقلانيين أصحاب الأهواء يصدق فيهم المثل: (بنى قصرا فهدم مصرا)،وحقٌ قول أئمتنا وينطبق عليهم (من ترك الأصول حرم الوصول)، وصدق قول أحد الدعاة فيهم (إن القراءة المبعثرة تخرج مثقفاً لا عالماً)،فيظن أنه بقرائته المبعثرة قد اجتمعت لديه المسائل وفهم،ولربما لو سألته عن أصل من أصول العقيدة لتخبط هو وأمثاله،وهذا ليس ادعاءً ؛بل حدث منهم في فلتات كتاباتهم،وكل كلامهم فلتات لا يحسبون لها بوزن،بل الوزن عنهم مبخوس،فأحذر من أهل الفكر المعكوس. وللاختصار عليك بالعودة إلى كتاب الشيخ د/ ناصر العقل-حفظه الله- "الاتجاهات العقلانية الحديثة " فستجد لماذا نشدد وفيما خالفونا وكذلك كتاب للشيخ "حراسة العقيدة"... وألخص كلام الشيخ في أصولهم وأهدافهم : 1/ إكبار العقل ،وتقديمه على النص،وإخضاع الثاني للأول،وجعل العقل مصدراً للتلقي مقدماً على الاستدلال على الكتاب والسنة،وما يتبع ذلك من تأويل النصوص وتحريفها أو ردها،وعدم التسليم لها،والمبالغة في رفع شعار الحرية الفكرية،وإن كان على حساب العقيدة. 2/ عداء السنة وأهلها،واحتقار السلفية،ولمزها والتهكم بها وبأهلها. 3/ التبعية للمذاهب والفلسفات الأجنبية عن الإسلام،فكما أن أصحاب الفرق قديماً تتلمذوا على يد اليهود والنصارى واليونانيين والمجوس،فهؤلاء تتلمذوا على المستشرقين والغربيين ورثة الفكر اليهودي والنصراني والوثني واليوناني وعلى أسلافهم العقلانيين المعتزلة والجهمية. 4/ استباحة الخوض في سائر أمور الغيب،التي لا يعلمها إلا الله،وليس لعقل قدرة على تصورها فضلاً عن الحكم عليها،وعدم احترام ما رد بطريق الوحي في القرآن والسنة الصحيحة،عن بعض المخلوقات الغيبية والأخبار،إنكاراً وتكذيباً، أو تهكماً وتشكيكاً،ومعارضة لما جاء في ذلك،ومن أخطر الأمور الغيبية التي استباحتها الاتجاهات العقلانية:ما يتعلق بالله وأسمائه وصفاته والوحي والنبوة والملائكة والجن والقدر والبعث وأحوال الآخرة،ونحو هذه الأمور التي يستحيل على العقل إدراك كُنهها وحقائقها ولا تخضع للتصور والاستقراء العقلي،ولا التجارب الحسيًّة. 5/ الاستهانة بأحكام الله وشرعه،والجرأة على الفتوى والقول على الله بغير علم،في الحلال والحرام،والأخلاق والتشريعات والعبادات،وعدم التسليم لله فيها،أو في شيء منها،وذلك بالمعارضة والتبديل والتحريف،والزيادة والنقص،والاستهزاء بأحكام الله،والتشكيك في دينه. 6/ الجرأة على إثارة الشبهات والآراء الشاذة في الدين عموما والعقيدة بخاصة،وما يخالف إجماع المسلمين. 7/ الترويج للملل والنحل وإحياء النحل الضالة والمذاهب والأهواء والفرق بين المسلمين وتمجيدها،والدعاية لها بالتسامح الديني،وحرية الفكر والاعتقاد،ولذلك روجت المعتزلة للرفض،وأحيت مذاهب القدرية والجهمية والمرجئة ومقالات الخوارج،والمشبهة،ثم جاءت العقلية الحديثة أيضاً تحيي تلك المذاهب والاتجاهات من هذا المنطلق،منطلق حرية الفكر والاعتقاد!وهذه هي شبهة الشيطان..بل زادت العقلية الحديثة في تهورها،حيث أخذ بعض روادها بالدعوة إلى التسامح مع جميع الفرق والديانات،لغرض التوازن في بناء الفكر الجديد كما يدعي محجوب ميلاد وأمثاله،وكما يعمل جارودي تجاه الديانات الكتابية. 8/ احتقار أهل السنة والتهوين من شأنهم،ورميهم بالتعصب وضيق التفكير والجهل،بالرغم من اعترافهم-جميعاً-بأن أهل السنة هم أهل القرآن والحديث،بل إن العقلانيين يعيبونهم بهذا،ونعم الوصف لهم وصفهم بالنصيين وأهل النقل،فهذه الأوصاف أطلقت على أهل السنة من قبل العقلانيين قديماً وحديثاً،بل وصل ببعضهم الغلو إلى إطلاق السلفيين على أهل السنة باعتبارها مسبة،فماذا سيقول من فعل ذلك لو علم أن هذا مم يعتز به أهل الحق،أعني وصفهم بالسلفية؟ 9/ الدعوة إلى تفسير القرآن والسنة بالأهواء،وتأويلها تأويلاً عقلانياً جديداً،حسب كل عصر دون اعتبار للمنهج الشرعي للاستدلال ولا لتفسير السلف والصحابة،ودون تقيد بالمصطلحات الشرعية وقواعد التفسير والقواعد الأصولية،ودلالات اللغة،وهي تميل إلى تفسير النصوص إلى الرموز والمجازات والتفسيرات الفلسفية،والصوفية،والباطنية والمادية،وهذا ما درجت عليه فعلاً فرق تأثرت بهذا المنهج،كالصوفية والباطنيةوالرافضة والشيعة والمعتزلة وأهل الكلام،ثم أصحاب العقلية الحديثة فذ هذا العصر. 10/ النزعة إلى التجديد والتغيير في أصول العقيدة،وأصول التشريع الثابتةومناهج التلقي ومناهج الاستدلال،دون اعتبار لمناهج السلف في ذلك كله،والدعوة إلى اتباع غير سبيل المؤمنين الذي توعد الله من خالفه،فقال سبحانه: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}. ( التجديد بمفهومه الشرعي عند أئمة الهدى هو:إحياء ما انثر من الدين،وإماتة ما جد من البدع والمحدثات). 11/ اعتبار هزيمة الفرق المنحرفة في القديم والجديد،وانتصار أهل السنة،نكسة تاريخية وضرراً بالإسلام والمسلمين،وعاملاً من عوامل التخلف والجمود.. وهكذا تجد أن ما كشفته العيون السلفية،لا تخرج من هذه الأصول،فمنهم المقل والمستكثروفي الفصل التالي ستجد فيه الأمر جلياً،وقبل ذلك نحذر من بعض العقلانيين المعاصرين والبين فيهم هذا المنهج ومنهم أحمد كمال أبو المجد وحسن حنفي ومحمد عمارة وفهمي هويدي وجودت سعيد ومحمد الغزالي ويوسف القرضاوي وحسن الترابي وأحمد أمين وخالد محمد خالد ومصطفى محمود وعبداللطيف الغزالي وعبدالحليم محمود وزكي نجيب محمود وعبدالستار الراوي وغالبيتهم ممن تمجدهم وتتحدث عنهم بوق العقلانية،ولذلك أرى لزاماً أن تقرأ كتاب الشيخ ناصر العقل-حفظه الله_. وأنت من القادة السلفيين أخي صلاح..... وهذه رســـــــالة من المنهج إلى كل من يتبع المنهج الصحيح "ارجوا أن لا تكون نفسك قد أملت عليك القول؛بأنه يعنينا ومن يعنينا يعنينا يعني الإسلام،أو القول بأن هذا الكلام متنٌ جيد ولكنه يعني غيرنا،بل أنا أعني كل من نناديه باسم الإخوة الإسلامية،عبر صفاء المعتقد،بنور الصفاء السلفي،ذو المنهج المتزن،ولا يعيب المنهج خطأ الأتباع،ودع كل عدو يفرح بوجود عبارة أو إشارة!!؛فنحن لسنا حُجاباً أمام الهوى والشهوة النفسية،أعني ذلك المُخادع المأسور بين أضلاعه،وكأن السلفية بعبعاً يُصبح ويمسي بالبراءة منها،فإن كان بنو علمان ومن آزرهم قد كشروا-سابقاً-عن أنيابهم ضد الإسلام فتحطمت تلك الأنياب،فهم اليوم يحاولون-لعل وعسى ويا ليت-أن يظفروا بهذا الدين من خلال قذف السلفية بما هي منه براء،والعياذ بالله،فقد انكسوا واركسوا معهم عُباد العقل ومتبعي الهوى من مُدعي الصحوة الإسلامية،فأصبحت العقلانية والتجدد بيتاً يؤلف بين بني علمان وسقط المتاع من مُدعي الصحوة ومن منتكسي فرق الغلو في هذا الدين،ومن ما هب ودب في سياسة تجميعية،بنت بيتاً أوهى من بيت العنكبوت،وقديماً قيل "من كان بيته من زجاج؛فلا يرمي الناس بالحجر". فدعهم في سكرتهم يعمهون وعما قريب ستراهم مطرقين،بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الحكيم،سبحــانه لا مرد لقضائه،والله جعل هذه الدنيا امتحــان وطالبنا بالعلم قبل القول والعمل،فقال عز وجل: {فأعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك}وفي هذه الآية العدد من الدروس والعبر: أولها:بأن كثير من السقط غذوا بمناهج البلادة،أعني ما يسمونها كتب التحرر والحداثة والفقر-الفكر-،فشلت أفكارهم،وأفقرت ما لديهم،وأصبح أحدهم كالببغاء يُرددُ ما يقذف إليه،ويفتخر بفلان الملحد والآخر المرتد والثالث المنتكس وهذه بضاعتهم مزاجة!! ولو سألت أحدهم عن معنى كلام الله لجاء متخبطاً،أتعلم لماذا؟!!لأن مناهجهم الضالة تدعوى لنفي الجهل،فإن ضاق في هذا أخذ الفلسفة مركباً،ومن كان حاطب ليل!!فقلي بالله ماذا سيجني؟!! وإن أردت الاختبار؛فبادر بمتابعة حديثه،دقق في نقوله هل فيها من الوحيين كبيرُ أثر؟!! ستجدهم في غالب نقولاتهم نقولات من شيوخهم في الشقاوة،أعني عُباد الهوى من عُباد الصليب وإخوتهم المُلحدين ومن ارتد عن هذا الدين ومن المنتكسين؟؟!!أتريد أن تسميهم حداثيين!!وإن شئت فقل:إحداثيين!!ولكل منهم في السهم نصيب فمقلٌ ومستكثر،وستجد بأن منتكسي ما يسمونه بالصحوة هم أقلهم شراً،فإن رأينا أن كلامهم خبيثاً فكف بغيرهم؟!!" |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|