هل البرنامج اليومي موجود

أبوعبدالملك · 27-07-2008, 01:04 AM

،

موضوع تمنيت أن يطرح ويناقش فجزاك الله خيراً على ذلك.

بقي الإجابة على تلك الأسئلة ، ثم الأسباب الحقيقية المعينة على تطبيق تلك البرامج ...

هل البرنامج الجاد الهادف موجود في حياتك أم لا ؟

هل الفوضوية هي العنوان الأبرز لك ؟

كم نصيبك اليومي من القراءة المفيدة للقران مثلا ـ الذي هو المنهج -؟

هل حاولت ان تؤسس لنفسك أسس وخطط ونظمت لك خطة ولو ليوم واحد تحاول أن تلحق بركب الناجحين والهادفين لحياة أجمل؟

المشكلة أن الفوضوية موجودة ولكن مأسبابها ؟ وماعلاجها ؟

نعم من أسبابها الذنوب فهي التي تعكر المزاج وتغضب علام الغيوب .

وكما قالت أختنا نورة11
فلا يلتفت الانسان الى يومه بل يبحث عن اي شئ [يوسع صدره] بشكل عشوائي هنا تحدث الفوضويه والسبب ذنب لايراه شيئا .

ومن الأسباب التسويف واللامبالاة.

اليأس والخمول

عدم تقدير قيمة الوقت

وعدم العناية بأشغاله وأموره ابتداء

استصعاب الأمور

اتخاذ القرار بسرعة دون تأن وترفق ، أواتخاذ القرار وهو مشغول البال مضطرب الفكر.

العلاج للفوضوية :

الدعاء بصدق وإلحاح فاسأل الله تعالى دائماً أن يعينك في جميع أمورك، وتذكر أنك تقول في كل ركعة (وإياك نستعين).

صدق النية في الأمور كلها

توظيف التقنية في شؤونك وبخاصة العلمية .

وحضور دورات تعنى بشؤون الترتيب وحفظ الأوقات وتنمية القدرات.

المشورة وطلب المناصحة ممن عرف بترتيب أموره، وبخاصة ممن تشابه أحواله أحوالك.

قراءة بعض الكتب التي تعنى بشأن الترتيب والتنظيم في الأعمال.

كتابة جميع المشاغل في ورقة، وهذا أسهل من تذكرها ذهنياً.

إذا كان في بعض الأمور نفع متعد، وفي بعضها نفع قاصر، فقدم ما كان نفعه متعدياً على ما كان نفعه قاصراً. وإذا كان بالإمكان جمع بعض المشاغل متوالية مرتبة فافعل.

مهما قدرت على قضاء حوائج كثيرة في وقت متواصل فبادر، ففي ذلك توفر أوقات مستقبلية، إذا تزاحمت عليك أشغال وضاق عليك الوقت فاستعن - بعد الله تعالى - ببعض اخوانك.
باختصار من كلام للشيخ عبدالعزيزالسدحان....

.

27-07-2008, 01:04 AM	#1
أبوعبدالملك عـضـو تاريخ التسجيل: Dec 2007 المشاركات: 1,779	، موضوع تمنيت أن يطرح ويناقش فجزاك الله خيراً على ذلك. بقي الإجابة على تلك الأسئلة ، ثم الأسباب الحقيقية المعينة على تطبيق تلك البرامج ... هل البرنامج الجاد الهادف موجود في حياتك أم لا ؟ هل الفوضوية هي العنوان الأبرز لك ؟ كم نصيبك اليومي من القراءة المفيدة للقران مثلا ـ الذي هو المنهج -؟ هل حاولت ان تؤسس لنفسك أسس وخطط ونظمت لك خطة ولو ليوم واحد تحاول أن تلحق بركب الناجحين والهادفين لحياة أجمل؟ المشكلة أن الفوضوية موجودة ولكن مأسبابها ؟ وماعلاجها ؟ نعم من أسبابها الذنوب فهي التي تعكر المزاج وتغضب علام الغيوب . وكما قالت أختنا نورة11 فلا يلتفت الانسان الى يومه بل يبحث عن اي شئ [يوسع صدره] بشكل عشوائي هنا تحدث الفوضويه والسبب ذنب لايراه شيئا . ومن الأسباب التسويف واللامبالاة. اليأس والخمول عدم تقدير قيمة الوقت وعدم العناية بأشغاله وأموره ابتداء استصعاب الأمور اتخاذ القرار بسرعة دون تأن وترفق ، أواتخاذ القرار وهو مشغول البال مضطرب الفكر. العلاج للفوضوية : الدعاء بصدق وإلحاح فاسأل الله تعالى دائماً أن يعينك في جميع أمورك، وتذكر أنك تقول في كل ركعة (وإياك نستعين). صدق النية في الأمور كلها توظيف التقنية في شؤونك وبخاصة العلمية . وحضور دورات تعنى بشؤون الترتيب وحفظ الأوقات وتنمية القدرات. المشورة وطلب المناصحة ممن عرف بترتيب أموره، وبخاصة ممن تشابه أحواله أحوالك. قراءة بعض الكتب التي تعنى بشأن الترتيب والتنظيم في الأعمال. كتابة جميع المشاغل في ورقة، وهذا أسهل من تذكرها ذهنياً. إذا كان في بعض الأمور نفع متعد، وفي بعضها نفع قاصر، فقدم ما كان نفعه متعدياً على ما كان نفعه قاصراً. وإذا كان بالإمكان جمع بعض المشاغل متوالية مرتبة فافعل. مهما قدرت على قضاء حوائج كثيرة في وقت متواصل فبادر، ففي ذلك توفر أوقات مستقبلية، إذا تزاحمت عليك أشغال وضاق عليك الوقت فاستعن - بعد الله تعالى - ببعض اخوانك. باختصار من كلام للشيخ عبدالعزيزالسدحان.... .