[برق1]

بسم الله الرحمن الرحيم

كلنا سمعنا وقرأنا الأحاديث والتحليلات عن سعي الدول العربية لدخول ميدان المعامل النووية .

إنها محاولة امتلاك مفاعلات نووية سلمية تنتج قضبان اليورانيوم , لا مفاعلات وأجهزة تنتج المخصب الذي قد يستخدم لأغراض عسكرية كما تمتلك إيران اليوم , والتي لديها آلاف أجهزة الطرد ! ولديها تفاصيل علم التخصيب .

الذي نعلمه أن أوروبا أنشأت مفاعلاتها السلمية - لأغراض الطاقة – منذ خمسين عاما من الآن !

واليوم توافق أمران يثيران الاستغراب !

الأول :
إعلان الدول العربية سعيها لإنشاء مفاعلات سلمية ( سواء كان بإعلان مؤتمر الجامعة العربية , أو الإعلانات الفردية من قبل حكومات السعودية ومصر والأردن واليمن والإمارات وليبيا وتونس والجزائر والمغرب . بحجة تحلية المياه , وتوليد الكهرباء .

والثاني :
إعلان حكومات دول غربية العزم على تفكيك مفاعلاتها ؛ ليستبدلوا بها أجهزة جديدة عصرية ؛ لكونها انتهى عمرها الافتراضي وبانت مشاكلها وتجاوزتها تقنية العصر .

إننا لو نظرنا إلى الأمر بسطحية وحماس , لقررنا أن خطوة الدول العربية واجبة حتمية لضمان الخروج من عصر النفط الذي يقدّر الخبراء أنه من الاحتضار قاب قوسين , فبعد ربع قرن يتوقع ابدأ معاناة نضوبه , هذا إن لم يسبق هذا حروب مهلكة للسيطرة على باقيه – أسأل الله المدبر المسيطر أرحم الراحمين أن يجنب المسلمين تلك الشرور التي يخوّفوننا منها – ولله الأمر من قبل ومن بعد .

لكنا لو ربطنا مجموعة أحداث ومعطيات ببعضها داخلتنا خشية غالبة أن خطوات امتلاك مفاعلات سلمية ليست سوى فصل جديد من مسرحيات المستعمر .

فالمطّلعون يحذروننا من أن المفاعلات التي تزمع حكوماتنا تركيبها قد تكون هي ذاتها التي ستتخلص منها أمريكا وأوروبا لانتهاء تاريخ صلاحيتها الافتراضي ’ وكونها صارت تمثل خطرا على شعوبهم وبيئتهم .
فبدل أن يتخلصوا منها تخلصا مكلفا , ابتكروا طريقة للتخلص المربح , باتفاقات مع دول المنطقة العربية لإنشاء مفاعلات ( جديدة ) الأغلفة ( هرمة ) الأجهزة , هي مصادر ويلات محتملة للإنسان العربي وبيئته !

ولئن لم يكن هذا المخوف فهناك خوف لا يقل عنه شأنا !

وهو أننا سنتسلم تلك المفاعلات القادمة كصناديق مغلقة مجهولة المكونات , فالتفاهمات المبدئية إنما هي على ( بيع وتركيب وتشغيل ) تلك المفاعلات , وهم الذين سيبنونها ويشغلونها ويتولون صيانتها عندنا !
ولم تتضمن التفاهمات تدريب الكوادر الوطنية مسبقا وتعريفهم بمكوناتها وعملها كل قطعة , وكيفية التشغيل والصيانة !
بل ربما استطعنا الحصول على وظيفة ( حارس أمن ) على ( أسوار أرض ) المفاعل !
والغريب أن تلك التفاهمات , بل والاتفاقات المبدئية سبقت خطوات التنسيق القائم الآن من قبل الحكومات العربية مع منظمة الطاقة الدولية في هذا الشأن لأخذ التعليمات والتراخيص .

إننا إن نجونا من مصيبة مفاعلاتهم القديمة , فقد لا نسلم من كون مفاعلاتهم هذه مجرد هيمنة واستعمار جديد , يضمن لهم :

1- إنشاء مفاعلات تخدم دولهم في مناطق بعيدة عنهم , فلا تمثل خطرا على شعوبهم وأرضهم .

2- ضمان مكب مجاني في أرضنا لنفايات المفاعلات التي كانوا يدفعون أموالا طائلة جدا على هيئة رشاوى ودعم موازنا للدول الفقيرة كدول أفريقيا ؛ ليتم طمر نفاياتهم في أراضيها ! ومع هذا يواجهون تكشف هذا بين فينة وأخرى على هيئة فضائح تحرج ساستهم المعنيين .

3- نهب معدن اليورانيوم في دولنا باسم ((( مفاعلاتنا ))) دون ضجة أو معارضات , ولا بأس من أن يضربوا لنا بسهم من الربح يسكتنا .

4- باستقدام مفاعلاتهم ومن يديرونها معها , تقضي أوروبا والأمريكيين على تجارب الدول العربية الجميلة الواعدة في مجال اليورانيوم , والتي منها التجارب الناجحة للباحثين في مدينة الملك عبد العزيز بالسعودية , ومنها تجربة مصر القديمة الرائدة التي إجهضت قديما , وعاد الحديث عنها مؤخرا عند المصريين .

5- إن أوروبا التي تفتقر للشمس الحارة , لا ترسيد أن تنشئ في صحارينا مولدات الطاقة الشمسية السهلة التصنيع والصيانة , لأنها بهذا ستكون محتاجة لنا كحاجتها لنا في النفط اليوم , ترهق جيوشها وموازناتها لأجله , وتترقب الأحداث على خوف ! لهذا فالمفاعلاة المعقدة التي يديرونها هم في أرضنا تضمن حاجتنا لهم لا العكس , وهي خطوة من خطوات استمرار تبعية قلب العالم الإسلامي لهم يحتاجهم ويدين لهم بالولاء مقابل ضمان تشغيل وصيانة وقطع غيار المفاعلات التي يتوقعون أن تكون المعتمد المستقبلي لشعوبنا في تسيير شؤون حياتهم كلها لكونها الوقود المستقبلي المرشح للكهرباء والحركة .


فلعل هذا عبث جديد منهم بشعوبنا وأرضنا , يذكّرنا بما فعل الأمريكيون عندما أرادوا التخلص من دباباتهم وأسلحتهم التي لوثها إشعاع اليورانيوم الذي استخدموه في حرب الخليج , فدفنوها بأرضنا ووضعوا فوقها عوازل لئلا يتسرب الإشعاع لأعلى فيضر جنودهم , بينما تركوا ما أسفلها دون عزل لكون تلوث جوف أرضنا ومياهنا الجوفية مأساتنا وحدنا .


وكيف لا تكون المفاعلات المزمعة عبثا ووثائق خبراء منظمة الطاقة الدولية تؤكد أن استغلال 1% من الصحارى العربية يكفي لإمداد الأرض ( كلها ) بالكهرباء اللازمة !

إننا ما دامت لدينا صحارى شاسعة مهملة , وشمس حارقة , نستطيع أن نولد الكهرباء اللازمة منها بل وأضعاف ما ننعم به اليوم من طاقة , وذلك بتقانة سهلة مأمونة على الإنسان والبيئة , فلسنا إذن بحاجة للمفاعلات بخطرها الكبير ونفاياتها التي تطال أجسام الأجيال بالسرطانات والتشوهات , مع تكلفتها وغموضها!

إن أوروبا التي تملك تقانة المفاعلات النووية , لا تريد بناء المزيد منها لعلمهم بضررها وخطرها الكبير . صاروا يبحثون عن طرق بديلة ! ولكون بلدانهم تشكو ضآلة أشعة الشمس , لجؤوا إلى الطريقة البدائية وهي استخدام قوة الرياح , فعملوا جاهدين على توليد الكهرباء عن طريق مراوح الهواء .


ختاما :

لا أدري إلى متى نظل ندس أنفسنا في جناح أمريكا وأوروبا و ولدينا (جميع ) المقومات للاستقلال من جميع النواحي ؟!

لو كان الأمر مرحلة مؤقتة اضطرتنا فيها الهزيمة وقلة ذات اليد , لقلنا كبوة عابرة .
أما أننا ظللنا على هذه الحال مئة وعشرين عاما خلت , ولا بادرة أمل بالتحرر من ربقة أوروبا وأمريكا فأمر خالف كل المقاييس , وخرج عن نطاق التبرير والتفسير .


هذا تعليق أحببت نقله تاما من موقع ( الجزيرة نت ) لكونه أوجز المأساة :

" حذر المقرر السابق لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة سفيان التل من نقل دول أوروبية "خردتها" النووية إلى الدول العربية، رابطا بين توقيت توقيع اتفاقيات إنشاء مفاعلات نووية في عدد من الدول العربية وبين قرارات دول أوروبية تفكيك مفاعلاتها بعدما سببت لها مشكلات كبيرة.

واستغرب التل في حوار مع ( الجزيرة نت ) رغبة بعض الدول العربية -لاسيما المنتجة للنفط- في التحول من دول منتجة ومصدرة للطاقة إلى دول مستوردة للخامات الأولية من الطاقة، في إشارة إلى اليورانيوم المخصب الذي قال إن الدول الغربية وإسرائيل لن تسمح أبدا للدول العربية بإنتاجه.

وعرض الخبير الدولي لتجربة بعض الدول الأوروبية في مجال الاعتماد على المفاعلات النووية، لاسيما في ألمانيا والسويد اللتين قررتا تفكيك مفاعلاتهما النووية بعد انتهاء عمرها الافتراضي.

كما عرض التل -الذي عمل كبيرا للمستشارين في برنامج الأمم المتحدة للبيئة- للمخاطر الكبيرة لإنشاء المفاعلات النووية، خاصة أخطارها القاتلة على البيئة والإنسان، نافيا بشدة أن تكون الطاقة النووية "طاقة آمنة" ومعتبرا أنها أخطر أنواع الطاقة على البشر اليوم.

وقدم الخبير الدولي خلاصة ما توصلت إليه دراسات دولية للأمم المتحدة ودول أوروبية حول الطاقة الشمسية كطاقة بديلة.

وقال إن الدراسات العلمية أثبتت أن استغلال 1% فقط من الصحاري العربية الممتدة من شمال أفريقيا إلى الجزيرة العربية كافية لتزويد الكرة الأرضية كلها بالطاقة الكهربائية.
وزاد "هناك دراسات وضعتها دول أوروبية في هذا المجال خلاصتها أن مد مجموعة من الخلايا الشمسية في الصحراء الكبرى -أي الشمال الأفريقي- وإنتاج الطاقة الكهربائية ونقلها عبر كبل في البحر الأبيض المتوسط ليصل إلى أوروبا، يمكن أن يزودها بالطاقة ( الكهربائية ) ".
وأبدى التل تشاؤمه من إمكانية استغلال الأردن لخاماته من اليورانيوم، معتبرا أن طريقة إدارة ملفات الخامات الإستراتيجية -خاصة الفوسفات والبوتاس- لا تبعث على التفاؤل. (1)

ولم يخف الخبير السابق في المنظمة الدولية وجود أبعاد سياسية لتشجيع الولايات المتحدة ودول غربية الدول العربية على إنشاء مفاعلات نووية، لكنه اعتبر أن هذه المفاعلات لن تشكل أي خطر على إسرائيل وسيتم إنشاؤها بالتنسيق معها. " انتهى

هذا والله أعلم , وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم .

============================
(1) قال هذا بصفته أردنيا , وإلا فهذه حال كل الدول العربية .

[دعبل نجد]

الامر حقا يدعوا الى هذا التساؤل ولكن
مادامت تلك القوى هي الحامي لكثير من العروش
فلن تنفصل عنها البتة . . .

عندنا مخترعون وعندنا امكانيات وعندنا طاقات ولكن . . ألفنا الذل والتبعية حتى صرنا لا نستطيع
حتى التفكير بالانفصال او الاستقلال كماذكرت ايها المبارك . . .

برق1 الجرح جدُّ غائر نسال الله سبحانه ان يعجل بشفائه . .

[الحادي 82]

اللهم سترك ولطفك بنا يا رب ولا تشمت بنا العداء
وقيض للأمة وليا مصلح لا يخاف في الله لومة لائمة

[أبو الوليد الخالدي]

أهلاً بالغائب ..
لقَدْ رجعْتَ إليْنا لتقذف في قلوبنا الرُّعبَ
أخِي برق1 / تحليلاتُكَ واستنتاجاتكَ منطقيَّة ؛ نسألُ الله أن يكفينا الشُّـرور وأنْ يرزُقَ مُلُوكنا وحُكَّامنا الحِـنْكة وحُسنَ التَّصَرُّفِ.

هلْ تذْكُرُ عندما اشْترينَا [اسم] الصَّواريخِ منْ (بريطانيا) ؟!

اقتباس لا أدري إلى متى نظل ندس أنفسنا في جناح أمريكا وأوروبا و ولدينا (جميع ) المقومات للاستقلال من جميع النواحي ؟! لو كان الأمر مرحلة مؤقتة اضطرتنا فيها الهزيمة وقلة ذات اليد , لقلنا كبوة عابرة . أما أننا ظللنا على هذه الحال مئة وعشرين عاما خلت , ولا بادرة أمل بالتحرر من ربقة أوروبا وأمريكا فأمر خالف كل المقاييس , وخرج عن نطاق التبرير والتفسير .

؟!

[اكستراextra]

أقول

اللهم اكفناهم بما شئت يا قوي يا قادر

[(خبوبي)]

يالله انك تكفينا شرهم يا رب...

[بـــ sunـــــريدة]

يا حول يالشعوب العربيه !

صايرين بالمرضحه

وين المتعلمين وين المهندسين وين اللي بجنب أسمائهم (د) وهي أختصار دكتور
والي يصيبك غبن أنهم بيستوردون مفاعلات أوروبا القديمة يعني كلها لعب بلعب !

الله يستر علينا ويولي أمرنا ولي مصلح لا يهمه لا غرب ولا شرق .

تقبل مروري .

[المسفهل]

فعلاً .. فلا ينقصنا شيء لنكون مثلهم بل أفضل ، فالمادة وهي أساس كل شيء موجودة وبكثرة خصوصاً عند دول الخليج ، إضافة إلى ما ذكرت من سعة الصحاري والشمس الحارقة .


أكبر المكاسب عند بيع تلك الدول لمخلفاتها هي تعويض ولو بعض قيمتها ، وأما وإن كان المشتري هي دولنا فقد تـُـباع بسعر تكلفتها إن لم تكن بزيادة .



[ برق ] لا نسمح لك بالإنقطاع ، فمثلك يـُـفتقد ....

[برق1]

الأخ دعبل نجد :

أهلا وسهلا بك يا غالي

أسأل الله أن يجيب دعاءك لأمة محمد صلى الله عليه وسلم
صدقت فلدينا كل مقومات النهوض إلا شيء واحد هو ( الإرادة )
*
الأخ الحادي 82 :
أسأل الله أن يجسب دعاءك بفضله وقوته
شاكرا مرورك العطر يا غالي

*
أهلا أبا الوليد ( والله يكفيك شر الرعب )

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو الوليد الخالدي هلْ تذْكُرُ عندما اشْترينَا [اسم] الصَّواريخِ منْ (بريطانيا) ؟!

إي والله أذكر , وأذكر صفقات درع اليمامة اللي أظننا نسدد بها لها الحين .
يا ابن لحلال ويش يسوون البريطانيين , تورطوا بحرب الخليج , والبترول زاد عليهم , فلازم يشوفون لهم صفقة تمشي حالهم , هاليومين .

*
اكسترا :
أسأل الله أن يجيب دعوتك وهو المدبر المسيطر
شاكرا لطيف مرورك وجميل ما كتبت

*
خبوبي :
تقبّل الله دعاءك وأقر عينك بتمكين أمة محمد صلى الله عليه وسلم .

*
الأخ بـــ sunـــــريدة :
أهلا بك

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها بـــ sunـــــريدة يا حول يالشعوب العربيه ! صايرين بالمرضحه

من يقبل الهوان والذل أمام اللئام يستحق الهوان

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها بـــ sunـــــريدة وين المتعلمين وين المهندسين وين اللي بجنب أسمائهم (د) وهي أختصار دكتور

هذولا , فيهم نوابغ يحتاجون ( السماح ) فقط , بالإبداع ! لكن مصيرهم لو فعلوا مصير قدير خان , ومئتي عالم عراقي ( السجن والتذبيح )

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها بـــ sunـــــريدة والي يصيبك غبن أنهم بيستوردون مفاعلات أوروبا القديمة يعني كلها لعب بلعب !

لعل مما يخفف ( الغبن ) أن هذا احتمال قد لا يقع .

[همام بن حارث]

أخي مللنا من طوام هذه الحكومات ، فيجب أن نبحث عن الحل ..!

فما الحل برأيكـ ؟

[الصباخ]

برق1، وينك ياخي! ووين أيامك؟
وش هالغيبات!
يابن الحلال لا تطوّل علينا كل هالمدة.
ترى غيابك له تأثيره.




أما بخصوص موضوعك فأقول:
تأخر الدول العربية في هذا الوقت الحالي غير مستغرب، وخنوعهم وخضوعهم وتذللهم لأوروبا وأمريكا بالتحديد شيء طبيعي جداً من أناس تجرعوا الذل والخضوع.
وإلا أليس بينهم رجل رشيد يفكر ولو بمنطقية وحب لوطنه وأبناء وطنه بكل صدق وشفافيه!
ذكرت أنت أنه بالإمكان الإستفادة من 1% من الصحراء لتوليد الكهرباء والطاقة وبشكل لا يمكن تخيله، فلماذا يتخلون عن هذا الخيار ويقبلون بخيار المفاعل النووي، مع أن الدول الأوروبية بدأت تتخلص منه بأي طريقة ممكنة!
أليس هذا شيء أحمق وغبي في نفس الوقت، ولا يمكن أن يقبله عقل إنسان حر نزيه!
أحياناً تظهر من وقتٍ لآخر حماقات لا يمكن أن يقبلها عقل إنسان، وصدقني ستقرأ الأجيال من بعدنا عن تاريخنا وستضحك علينا من طريقة تفكيرنا!
120 سنة نتجرع الذل والهوان، ولا أحد منهم فكر ولو للحظةٍ واحدة أن ينهض بوطنه وأمته!
انظر إلى ماليزيا وكيف كانت وكيف أصبحت!
انظر إلى ألمانيا كيف كانت وكيف أصبحت!
انظر إلى اليابان كيف كانت وكيف أصبحت!
انظر إلى الصين ..
وانظر .. وانظر .. وانظر ..
بإمكاننا أن نصبح مثل هؤلاء لو عقدنا العزم وأخلصنا النية لله عز وجل.
لدينا طاقات، ولدينا عقول، ولدينا مقدرات.
لكن كيف تستغل الاستغلال الصحيح!
هذا هو السؤال الحقيقي.



شكراً أستاذي برق1.

[| يحيــى فقيـــه |]

لا يغرك هذه المفاعلات ، الوعد قادم ، بنا أو بغيرنا ، إن الله لا يخلف الميعاد .
أعجبت بتحليك الرائع ورؤيتك للأحداث .

[برق1]

أخي الغالي همام بن الحارث :

الحل جاءت به الشريعة

فمن القرآن الكريم :
{إن تنصروا الله ينصركم }
{ وأعدوا لهم ما ستطعتم من قوة ومن رباط الخيل }

ومن الحديث : " إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لاينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم "
" خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم "

هذا من جهة .

ومن جهة أخرى , فكوننا وعلماؤنا نظن أي ضائقة أو حادث ........ فتنة , فنقعد عن العمل ونظننا بهذا نطبق شرع الله بالبعد عن الفتن فلن تتغير الحال .
فالعمل على تحصين الأمة المسلمة وحماية عقيدتها وشرعها وأخلاقها وثرواتها وحدودها , يتطلب تضحيات وآلام كثيرة .

****
الغالي الصباخ :
أبدا أنا حولك بس حبّيت أشوف غلاي عند .
تسلم يا غالي على الشعور النبيل , وهذا من صفاء قلبك وحسن خلقك .

إني أنظر دائما - بحرقة وهم - إلى تلك الدول وفرق ماضيها عن حاضرها ولا أجد لها من مقومات النجاح عُشر ما لدولنا فأتقطع أسى , والله المستعان

وسؤالك الأخير أحيله إلى حكوماتنا التي لا عذر لها بشيء إلا تخاذلها , ووأدها كل إبداع ومشروع جميل

********
أبا معذ والبراء :
أشكر ثناءك
وعن وعد الله , فلنعم الوعد , والله لا يخلف الميعاد
وإني لأرجوا أن يحققه الله على أيدينا , أو يكون عصرنا تأسيسا له , بدل أن نبوء بالذم والخزي , وينال جيل آخر الفوز بنصر الله .

[ابراهيم 999]

عندنا المفاعل النووية وهو {{ الطمـــــر النفايات باالضاحى }}