يبدولي أن دعوة الناس إلى العفو والمسامحة والصفح عن الآخرين بشكل عام فيه نظر فالمظالم التي تحدث بين الناس تختلف ودوافعها كذلك تختلف وآثارها أيضاً تختلف . . فليس من المنطق وليس من الشرع أن أطالب شخص بالعفو عن مجرم دخل بيته وهتك عرضه وأخذ ماله وسفك دمه بدون أي مبرر إلا الإجرام والفجور وخرج ولم يقتص منه . .
أحياناً وقوع المظلمة على الشخص يكون كالطعنة في الظهر يصعب نسيانها وغفرانها . . والمتأمل في أحوال الناس وعلاقاتهم فيما بينهم يجد ذلك جلياً . .
والنبي صلى الله عليه وسلم وهو إمام العافين والحلماء أمر بقتل أناس في فتح مكة حتى لو كانو متعلقين بأستار الكعبة
أرجوا أن تكون الفكرة اتضحت
وأشكرك على إثارة الموضوع . . .
|