[تأبَّط رأياً]

لاينبغي التسمية بأسماء غربية وانجليزية .
فهذا ضعف وخور وهوان وإعجاب بمن لم يسجدوا لله رب العالمين .
فنحن عرب مسلمون ينبغي أن تكون أسماؤنا فيها اعتزاز ، وأنفة، وثقة بموروثنا الأصيل .
منبثقة من رحم العروبة ، ونور الإسلام .
فمثل هذه الأسماء أسماء غربية وبعضها فارسي أو بريطاني أو فرنسي وأمريكي ومنها ماذكر بعض الاخوة والأخوات مثل :
جُوان , دانا ، مايا ، ، تــولين ، ليندا
ومن ادعى أنها أسماء عربية فعليه بالدليل الذي يدلنا على ذلك .

وهذا الكلام يطول
وحسبكم بكتابين عن المواليد وقواعد شرعية في تسميتهم :
1ـ تسمية المولود للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله توفي في شهر ثلاثة من هذه السنة .
2ـ تحفة المودود لابن القيم . وهو شامل في حقوق المولود وأحكامه .

أما الأسماء التي أقترحها.
فإني سأدلك على طريقة سهلة جدا تطلع فيها على مئات الأسماء وتنتقي منها مايسرك ويقر عينك إن شاء الله .
وهو أن تعمد إلى فهارس كتب التراجم والتواريخ ورجال الحديث ونحوها من الكتب :
من مثل فهارس
(سير أعلام النبلاء) للذهبي
(الإصابة في تمييز الصحابة ) لابن حجر
(الاستيعاب ) لابن عبدالبر .
وطبقات تراجم المذاهب الأحناف والشافعية والمالكية والحنابلة.
و (تهذيب التهذيب ) لابن حجر .
وغيرها .
فستجد في أسمائ ذكور وإناث كثيرة جدا ، وبعضها يجمع بين سهولة اللفظ ، وجمال المعنى ، وقلة التداول في عصرنا ، وخفته ،مع أصالته ثم إذا نشطت وقرأت ترجمة صاحب الاسم ربما يشدك مافي حياته وتتعلق به أكثر
ولا أنفي أنك قد تجد أسماء لا تناسبك أو معناه ردئ ونحو ذلك ولكن أترك ذلك لقوة تمييزك .
ثم إذا أعجبك الاسم واخترته .
اعمد إلى من يبحثه لك في كتب اللغة لتتأكد من صحة معناه وفي الانترنت صار البحث عنه متيسر جدا.

فعنئذ تكون وفقت لأسماء تجمع بين الأصالة والتجديد .