|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#43 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
فضيلة الشيخ / علي بن عبدالله بن علي جابر - حفظه الله - إمام المسجد الحرام سابقاً .
الشيخ علي عبدالله بن علي جابر - حفظه الله - عندما ترك الإمامة في المسجد الحرام بعد عام 1409هـ لم يلتزم بالإمامة في مسجد آخر ، وإنما كان المصلون يطلبون منه التقدم للصلاة بهم في عدة مساجد إذا كان الشيخ موجوداً عند إقامة الصلاة . وكان يطلب من الشيخ إمامة الناس بالتراويح في مسجد بقشان بجدة بحكم أنه أقرب المساجد إلى بيت الشيخ وكونه مسجداً جامعاً . وقد أم الشيخ فيه المصلين عام 1410هـ وبعده بعدة سنوات ثم أن الشيخ أتعبه المرض - شفاه الله - فلم يقدر على الوقوف طويلاً فكان يصلي نصف الصلاة ويكمل الصلاة معه شاب آخر ، ثم لم يعد الشيخ يؤم بالناس التراويح لأن الوقوف يثقل عليه . والشيخ الدكتور هو عضو من أعضاء التدريس بجامعة الملك عبد العزيز بجدة حيث يدرس الفقه المقارن ، وأسرته ( آل علي جابر ) معروفة في جنوب الجزيرة العربية بالتمسك بالعقيدة السلفية ومناصرة دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب وكانت محاربة من أهل البدع والشركيات حتى في كتبهم يسمونها ( الوهابية ) ولم يكن يدخل قريتهم أحد من أهل الخرافة ولا حتى المعازف وآلات اللهو ، ولها مواقف معروفة مذكورة في كتب التاريخ والقبائل . وقد تخرج الشيخ في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وعرف بأدبه وأخلاقه العالية وحرصه على العلم حتى يذكر بعض زملائه - الأساتذة في الجامعة حالياً - أنه لم يتغيب يوماً واحداً عن الكلية . وكانت رسالة الشيخ في المجاستير بعنوان : ( فقه عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - وأثره في مدرسة المدينة ) وحصل عليها بامتياز من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، ثم حصل على الدكتوراة . وقد آتاه الله صوتاً شجياً جميلاً في قراءة القرآن وتجويده حتى كان أعجوبة عند الناس ، وقد فقد صوته فترة خضع فيها للعلاج ، ويذكر أن الملك خالد - رحمه الله - قد خرج معه إلى المسجد الحرام وقدمه للصلاة عند تعيينه بالحرم . وله أشرطة قديمة مسجلة عام 1402هـ لصلاة التهجد كاملة بصوته من الفاتحة إلى منتصف سورة التوبة ، وكان يصلي صلاة العشاء والتهجد والفجر في رمضان ذلك العام . وكان الشيخ يتأذى من بعض المصلين خلفه ، حتى أنه بعد صلاة الركعة الرابعة من التهجد في الليلة الخامسة والعشرين من رمضان 1402 هـ رفع أحدهم صوته على الشيخ واتهمه بالتطويل في الصلاة والقراءة حتى أنه ظهر الصوت بينهما خفيفاً في مكبرات الصوت وتأذى الشيخ لذلك وصلى الأربع ركعات الأخرى بقراءة سريعة جداً في بقية سورة النساء ذلك العام والقراءة موجودة في التسجيلات . وللشيخ أيضاً شريط مسجل لصلاة الخسوف في الحرم المكي وخطبة ارتجالية بعد الصلاة . وهذا رابط رائع لقراءة الشيخ في آخر رمضان أم المصلين به في المسجد الحرام عام 1409هـ : قراءة من سورة النساء في الحرم المكي ( رمضان 1409 هـ ) : للاستماع : http://198.65.147.231/quran/alijaber/mm4.ram للتحميل : http://198.65.147.231/quran/alijaber/mm4.rm وهذا رابط لقراءة قديمة لسورة آل عمران عام 1402هـ ( التسجيل قديم جداً ولم يكن معتنى به ) وإن كانت القراءة متميزة : للاستماع : rtsp://66.34.107.109/ALSALAFYOON/Da...c/aal_emran.m3u للتحميل : rtsp://66.34.107.109/ALSALAFYOON/Da...c/aal_emran.mp3 والله تعالى أعلم . |
![]() |
![]() |
#44 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
تعريف مختصر بالشيخ عبد الله السعد
هو الشيخ المحدث عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد آل سعد المطيري . ولد الشيخ في مدينة الرياض سنة 1382هـ . وبها نشأ ودرس المرحلة الابتدائية والمتوسطة ثم الثانوية حيث التحق بقسم العلوم الطبيعية , ثم حبب إليه دراسة العلوم الشرعية , فانتقل في السنة الثالثة إلى المعهد العلمي ، وبعد أن أنهى الدراسة فيه التحق بجامعة الإمام بكلية أصول الدين "قسم السنة" , ومنها تخرج . شيوخه : كان الشيخ قد تلقى العلم منذ صغره على مجموعة من المشايخ والعلماء , منهم : 1- الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله تعالى - . 2- الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد – رحمه الله تعالى - . 3- الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى - . 4- الشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري – رحمه الله تعالى - . 5- الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك – حفظه الله تعالى - . 6- الشيخ فهد بن حمين الفهد – حفظه الله تعالى - . 7- الشيخ عبد الله الدويش – رحمه الله تعالى - . 8- الشيخ صالح العلي الناصر – رحمة الله تعالى عليه _ . وغيرهم . ولا زال للشيخ اتصالا وحضورا عند بعض المشايخ , منهم : 9- الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العقيل . 10- الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان . 11- الشيخ حسن الحفظي . وقد درَّس الشيخ في الجامعة مجموعة من المشايخ من أبرزهم : 1- الشيخ عبد العزيز بن سعد التخيفي . 2- الشيخ أحمد بن عبد الكريم معبد ، حفظهم الله جميعا . هذا وأجاز الشيخَ جمعٌ من أهل العلم واستجيز له أيضا من الجزيرة العربية وخارجها , وممن أجازه : 1- حمود بن عبد الله التويجري . 2- وإسماعيل بن محمد الأنصاري . 3- وحماد بن محمد الأنصاري . 4- وعبد الله بن عبد العزيز العقيل . 5- ومحمد ياسين الفادني المكي . 6- ومحمد بن عمر العقيل أبو عبد الرحمن الظاهري . وغيرهم . مطالعات الشيخ : كانت للشيخ عناية بالمطالعة والقراءة منذ الصغر , فكان يقضي الكثير من وقته في القراءة , وكان يركز على كتب السلف وكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وكتب ابن القيم وكتب أئمة الدعوة بعد كتاب الله وكتب السنة بعامة . وبالنسبة للصناعة الحديثية فكان الشيخ يركز علىكتب المتقدمين , والكتب التي تعنى بنقل كلامهم , وكتب العلماء الذين ساروا على نهج الأوائل كابن عبد الهادي وابن رجب ومن المعاصرين : المعلمي وغيرهم ، مع مطالعته في كتب المتأخرين والإستفاده منها ، وكان الشيخ يوصي من يريد تعلم الصناعة الحديثية أن يجمع بين الناحية النظرية والناحية التطبيقية , فيوصي بقراءة كتاب "التمييز" لمسلم ,و"الموقظة" للذهبي , و"شرح العلل" لابن جب , و"النكت على ابن صلاح" لابن حجر لأخذ الناحية النظرية , وبالقراءة في "نصب الراية" للزيلعي , و"تلخيص الحبير" لابن حجر , و"تهذيب التهذيب" له أيضا , و"الميزان" للذهبي , ونحو هذه الكتب التي تعنى بنقل أقوال الأئمة المتقدمين , ليتعلم من خلالها طريقة ومناهج الأئمة في الجرح والتعديل , والتصحيح والتعليل . نشاطه العلمي والدعوي : بدأ الشيخ عبد الله في الاشتغال بالتدريس في حلق المساجد والدعوة إلى الله منذ سنة 1406 تقريبا , وكانت دروس الشيخ متنوعة منها ما هو في العقيدة ومنها ما هو في الحديث ومنها ما هو في الصناعة الحديثية ، ومنها ما هو في الفقه وأصوله . ومما امتاز به الشيخ في دروسه أنه يحرص على تربية طلابه على عدم قصر الاشتغال عن الصناعة الحديثية , فهو دائما يقرن بين تقرير الصناعة الحديثية , وبين تقرير المسائل العلمية العملية التي يتضمنها الحديث , حسب مناسبة المقام . ومن الكتب التي شرحها الشيخ وعلق عليها – أو بعضا منها - في دروسه : 1- كتاب التوحيد لابن خزيمة . 2- ثلاثة الأصول للشيخ محمد بن عبد الوهاب . 3- كتاب التوحيد له أيضا . 4- نواقض الإسلام له أيضا . 5- كشف الشبهات له أيضا . 6- مسائل الجاهلية له أيضا . 7- العقيدة الواسطية لابن تيمية . 8- صحيح البخاري . 9- الجامع للترمذي . 10- السنن الصغرى للنسائي . 11- السنن الكبرى له أيضا . 12- سنن أبي داود . 13- صحيح ابن خزيمة . 14- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان . 15- المنتقى لابن الجارود . 16- الأدب المفرد للبخاري . 17- المحرر لابن عبد الهادي . 18- بلوغ المرام لابن حجر . 19- الأربعين النووية للنووي . 20- تحفة الأشراف للمزي . 21- تهذيب التهذيب لابن حجر . 22- العلل لابن أبي حاتم . 23- العلل الكبير للترمذي . 24- التمييز للإمام مسلم . 25- الإلزامات للدارقطني . 26- شرح علل الترمذي لابن رجب . 27- الموقظة للذهبي . 28- نخبة الفكر لابن حجر . 29- الرسالة للشافعي . 30- آداب المشي للصلاة للشيخ محمد بن عبد الوهاب . 31- تحفة اللبيب في شرح التقريب لابن دقيق العيد . وغيرها من الكتب . وقد ألقى الشيخ عددا كبيرا من الكلمات والمحاضرات , مما سجل منها : 1- طلب العلم . 2- منهج السلف في الرواية. 3- فقه السنة والصناعة الحديثية. 4- أربعة أسباب للوقاية من الفتن . 5- وجوب تعلم التوحيد والدعوة إليه . 6- دروس في العقيدة . 7- قواعد وضوابط في فهم ومعرفة التوحيد . 8- الدعوة إلى التوحيد . 9- من تشبه بقوم فهو منهم . 10- وتزودوا فإن خير الزاد التقوى . 11- الصلاة صفتها وأحكامها . 12- الصلاة قول وعمل . 13- الحج أحكامه رواية ودراية . 14- مناقشة الشيخ الألباني . 15- الذكر في رمضان . وقد قدم الشيخ لمجموعة من الكتب , وبسط الكلام في تلك المقدمات بما يصلح أن يكون رسالة مستقلة في مواضيعها , ومن ذلك : 1- مقدمة رفع اللائمة عن فتوى اللجنة الدائمة . 2- مقدمة الإبانة لما للصحابة من المنزلة والمكانة . 3- مقدمة منهج المتقدمين في التدليس . وكتب الشيخ نبذة عن بعض مشايخه نشرت ضمن تراجمهم كالشيخ عبد الرزاق عفيفي والشيخ إسماعيل الأنصاري رحمهما الله تعالى . وللشيخ العديد من البحوث الخطية , فجل ما شرحه من جامع الترمذي مكتوب عند الشيخ بخطه , وشرحه لكثير من أبواب الترمذي يكون وحدة متكاملة لموضوع الباب , وله بحث في الجمع بين أدعية الاستفتاح في الصلاة . وللشيخ أيضا تعليقات كثيرة على الكتب التي يطالعها ، وبخاصة كتاب التقريب فللشيخ تعليقات على جل تراجم الكتاب . ونبشر طلبة العلم بأن هناك لجنة من طلبة الشيخ سوف يقومون – إن شاء الله تعالى – بالإشراف على إعداد جميع آثار الشيخ العلمية للطباعة ، وسوف تخرج تباعا , وذلك بعد عرضها على الشيخ وتعديل ما يحتاج إلى تعديل . وللشيخ عبد الله عناية كبيرة بالدعوة إلى الله , وله في ذلك رحلات كثيرة إلى سائر مناطق البلاد , الحاضرة منها والبادية ، ويقوم في هذه الرحلات بإلقاء الكلمات ، وإقامة الدروس العلمية , وتعليم من يحتاج إلى تعليم , ويركز فيها على تعلم الناس التوحيد والفرائض , والتحذير من الشرك والمعاصي , ويصحبه في هذه الرحلات بعض طلابه لمشاركته في النشاط الدعوي في المناطق التي يزورونها ، وقد نفع الله عز وجل بهذه الرحلات نفعا عظيما , نسأل الله عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسنات شيخنا , وأن يثبتنا وإياه على الإسلام والسنة إلى الممات . كما أن الشيخ يرد عليه المستفتون في سائر الأوقات من أماكن متعددة , وترد عليه بعض الأسئلة من خارج البلاد أيضا , وخاصة في موسم الحج . تلاميذ الشيخ : للشيخ تلاميذ كثيرون يصعب حصرهم , وهم بحمد الله من أكثر من بلد , ومنهم : 1- الدكتور : عبد الله بن صالح البراك . 2- الدكتور : عبد المحسن بن عبد العزيز العسكر . 3- الدكتور : تيسير بن سعد أبو حيمد . 4- الدكتور : أحمد بن عثمان المزيد . 5- الدكتور : صالح بن عبد الله الصياح . 6- الدكتور : عبد المحسن بن محمد القاسم ( إمام وخطيب المسجد النبوي ) . 7- الدكتور : عادل الشدي . 8- الدكتور: أحمد العبيد . 9- الدكتور : علي بن عبد الله الصياح . 10- الشيخ عبد الرحمن الزغيبي . 11- الشيخ عادل الزرقي . 12- الشيخ سامي جاد الله . 13- الشيخ محمد بن عبد الله الهبدان ( إمام وخطيب جامع العز بن عبد السلام ) . نسأل الله عز وجل أن يوفقهم جميعهم _ من ذكر منهم وهم قليل , ومن لم يذكر منهم وهم كثير _ لما يحبه ويرضاه . ------------ من : http://www.buraydahcity.net/vb/show...?threadid=17762 |
![]() |
![]() |
#45 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
الشيخ : صالح بن محمد بن إبراهيم آل طالب القاضي في المحكمة الكبرى في مكة المكرمة إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة ...
ـ الشيخ من قبيلة الفضول من طَيّ. ـ أصل عائلته من حوطة بني تميم , وقد تركها جده قديماً لطلب العلم في مدينة الرياض ... ـ ولد الشيخ في مدينة الرياض عام 1393هـ في عائلةٍ ميسورةٍ يميزها التدين وطلب العلم وحفظ كثيرٍ من أفرادها للقرآن الكريم قبل البلوغ ... ـ والده الشيخ : محمد بن إبراهيم بن محمد آل طالب ممن له فضلٌ بعد الله في تأسيس مدارس تحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة المعارف وله مشاركة في تسييرها من عام 1393هـ حيث عمل بجانب الشيخ محمد بن سنان أحسن الله له الختام يعرف ذلك المهتمون بها , كما كان يقرأ على بعض العلماء في أمهات الكتب قبل عام 1400هـ وله مشاركات دعوية داخل البلاد وخارجها وممن درّسهم وتأثروا به : الشيخ :عبد العزيز القاسم ... القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض. الشيخ: د. سعد الحميّد المحاضر بجامعة الملك سعود. الشيخ محمد المحيسني القارئ المعروف. وغيرهم . ـ جده الشيخ : إبراهيم بن محمد آل طالب من طلاب الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله وقد بعثه الشيخ معلماً وموجهاً في بعض جهات المنطقة الشرقية قضى فيها قرابة الثلاثين عاماً قبل أن يعود لمدينة الرياض ثم يستقر في مزرعته في مدينة الدلم. ولا يزال ممتعاً بصحةٍ وعافيةٍ ... ـ حفظ الشيخ القرآن الكريم قبل البلوغ... ـ كانت دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمدارس تحفيظ القرآن الكريم... ـ تخرج في كلية الشريعة في الرياض عام 1414هـ واختير فور تخرجه للقضاء... ـ التحق في مرحلة الماجستير بالمعهد العالي للقضاء قسم الفقه المقارن وتخرج فيه عام1417هـ ـ أثناء مرحلة الماجستير باشر عمله ملازماً قضائياً في المحكمة الكبرى في الرياض ثم في المحكمة المستعجلة في الرياض أيضاً... ـ تم تعيينه قاضياً في مدينة تربة قرب الطائف مدة سنتين,ثم في مدينة رابغ مدة سنتين ثم في المحكمة الكبرى في مكة المكرمة أول هذا العام 1423هـ ـ شارك مع وفدٍ سعودي في مؤتمر دولي عن التحكيم عقد في محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا كما شارك في مؤتمرٍ عقد في جامعة الدول العربية في القاهرة , وكان الغرض من المشاركة بيان الوجهة الشرعية لبعض الأطروحات . ـ صدرت موافقة ولي العهد بترشيحه مع ثلاثة قضاةٍ آخرين للحصول على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من بريطانيا لحاجة البلد إلى وجود قضاةٍ يحملون مع تأهيلهم الشرعي تأهيلاً قانونياً لتمثيل البلاد دولياً عند الاقتضاء ... ـ تم انتدابه لمجلس الوزراء تهيئةً لابتعاثه وقبل توجُّهِهِ صدر الأمر الملكي بتعيينه إماماً وخطيباً بالمسجد الحرام بمكة المكرمة فآثرها على الإبتعاث. ـ تتميز شخصية الشيخ بالهدوء والحياء والرزانة والأخلاق العالية... ـ النباهة والذكاء صفتان يلحظهما سريعاً من يجالس الشيخ... ـ يُعرف عن الشيخ عفة لسانه وسلامة صدره على إخوانه الدعاة والمجاهدين... ـ يتميز الشيخ بالكفاءة في عمله القضائي والجَلَد في حلِّ القضايا, وقد وجه من قبل مجلس القضاء الأعلى لإحدى المحاكم لاختلال العمل فيها وعدم استقراره لسنوات مما تسبب في إعفاء القاضيين الذي قبله وإحالتهم للتقاعد المبكر فاستطاع خلال أشهر أن يسيّر العمل تسييراً حسناً تلقى على أثره شكراً وتقديراً من بعض أعضاء مجلس القضاء الأعلى رغم أن فضيلته كان عمره ثمانيةً وعشرين سنة... ـ للشيخ جهد دعوي مشكور في البلاد التي يحل بها, ففي مدينة رابغ كان له الفضل بعد الله في تحريك المناشط الدعوية والتي كانت شبه متوقفة في البلد لأسباب يعرفها من عاصر فتنة الحرم من أهل البلد قبل أكثر من عشرين سنة, فاجتمع عليه شباب البلد وأسس جمعيةً لتحفيظ القرآن الكريم ومكتباً لدعوة الجاليات ومكتب إفتاء وتوجيه وقام هو بالعمل فيها... كما كان له مشاركات دعوية معروفة لأهل مدينة تربة . وفي حيَّه في مدينة الرياض حيث كان إمام مسجد عليَّاء آل الشيخ في حيّ السويدي قرب جامع شيخ الإسلام المعروف... ـ من شيوخه في مدينة الرياض وممن استفاد منهم : ـ سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله ـ الشيخ :عبد الله بن عبد الرحمن الـغديان حفظه الله ـ الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين حفظه الله ـ الشيخ عبد الله بن محمد آل خنين القاضي في المحكمة الكبرى في الرياض ـ الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم القاضي في المحكمة الكبرى في الرياض ـ الشيخ عبد العزيز بن محمد السد حان المحاضر في الكلية التقنية في الرياض ـ الشيخ المقرئ محمود عمر سكر ـ الشيخ المقرئ عبد الحليم صابر عبد الرزاق . ----------- المصدر : http://www.alfjr.com/showthread.php?s=&threadid=111188 |
![]() |
![]() |
#46 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
المحدِّث العلاّمة الشيخ/ أحمد محمّد شاكر – رحمه الله - :
والده هو محمد شاكر ( توفي سنة 1929م) شيخ أزهري كان وكيلاً للجامع الأزهر (1909 -1912م)، وأمه بنت الشيخ/ هارون عبد الرزّاق ( توفي سنة 1918م) والد المحقق / عبد السلام هارون، وشقيقه العلامة الأديب اللغوي ( أبو فهر )/ محمود محمد شاكر ( تجد ترجمته على هذا الرابط في منتدى اللغة http://216.65.63.112/showthread.php?s=&threadid=127331 ) وللشيخ شقيق آخر اسمه علي كان قاضياً شرعياً. كناه والده شمس الأئمة أبا الأشبال، ولد سنة (1892 م)، ولما عيّن والده قاضيا للقضاة في السودان سنة (1900م) رحل بولده معه هناك وألحقه بكلية "غوردن" - وهي كلية أسسها الإنجليز سنة ( 1903م) في الخرطوم، وسميت باسم الضابط الإنجليزي "تشارلز غوردن" الذي يعرف باسم "غوردن باشا"، وكان قد قُتل في السودان لما استولى المهدي السوداني على الخرطوم سنة (1885م) - فبقي أحمد شاكر تلميذاً بها حتى عاد أبوه من السودان، وتولى مشيخة علماء الإسكندرية سنة (1904) فألحق ولده أحمد من يومئذ بمعهد الإسكندرية الذي يتولاه، وكان لوالده أكبر الأثر في تربيته، فقد قرأ له ولإخوانه تفسير "البغوي" وتفسير "النسفي"، وقرأ لهم صحيح مسلم وسنن "الترمذي" والشمائل له وبعض صحيح البخاري، وقرأ لهم في أصول الفقه جمع الجوامع "للسّبكي" وشرح "الأسنوي" على المنهاج "للبيضاوي" وقرأ لهم في المنطق شرح "الخبيصي" على القطبيّة، وقرأ لهم في الفقه الحنفي كتاب الهداية "للمرغيناني"، وحين انتقل والده إلى القاهرة سنة 1909م التحق أحمد شاكر بالأزهر، وهناك بدأ الطلب على يد مشايخ الأزهر وعلماء القاهرة، وفي سنة 1917م حاز أحمد شاكر على الشهادة العالمية من الأزهر وعُيِّنَ في بعض الوظائف، ثم أصبح قاضيا سنة 1951 ثم رئيساً للمحكمة الشرعية العليا وهي آخر وظائفه وقد كانت هذه الفترة هي فترة التقنين للتشريعات الجاهلية وتسويغها عن طريق أزلامها في الصحافة والمنتديات، فكان خلال ذلك كله يكتب المقالات والرسائل التي تهاجم هذه الرِّدة الجديدة، وقد جمعت هذه الأبحاث في كتابين له هما: ( كلمة حق) و (حكم الجاهلية). وكان اهتمامه بالسُّنة عظيماً حيث بدأ في تحقيق كتبها والعناية بها، فحقق كتاب الإمام العظيم / محمد بن إدريس الشافعي في أصول الفقه المسمى بـ " الرسالة" وقدم له مقدمة ضافية، ونشر كتاب (جماع العلم) وهو في الأصول كذلك، وكتاب ( الخراج) ليحيى بن آدم القرشي، وخرَّج أحاديثه، واعتنى بشرح "الطحاوية لابن أبي العزِّ الحنفي"، ونشر مجلدين من سنن "الترمذي" والمجلد الأول من صحيح "ابن حبان"، والمحلى/ لابن حزم والإحكام في أصول الإحكام له، وفي سنة 1946 م شرع الشيخ - رحمه الله- في تحقيق مسند الإمام "أحمد بن حنبل" والذي لم يتم منه إلا ثلثه حيث وافته المنية قبل الإنتهاء منه، وشارك أخاه محموداً في تحقيق تفسير "الطبري" الذي لم يتم واختصر تفسير "ابن كثير" بروح نقدية عالية سمَّاه "عمدة التفسير"… وأخوه الشيخ/ محمود شاكر يعتبر أن كتاب (الطلاق في الإسلام) الذي كتبه أخوه/ أحمد شاكر، هو من أفضل كتبه لما تحلى به من روح الإجتهاد وقوة الملكة الفقهية، وما زال الشيخ / أحمد شاكر يعتبر إماماً في الحديث، وتزداد مرتبة التقدير له من المهتمين بالسُّنَّة يوما بعد يوم. وكان لأحمد شاكر - رحمه الله تعالى- جهود في نشر كتب اللغة والأدب حيث نشر كتاب "الشعر والشعراء" لابن قتيبة و " لباب الآداب" لأسامة بن منقذ و " المعرَّب" للجواليقي، و " إصلاح المنطق" لابن السُّكيت و " الأصمعيات" و " والمفضلّيّات"، وكان يستعين في تحقيق كتب الأدب بأخيه محمود، وهذه الكتب الأخيرة شاركه فيها ابن خاله عبد السلام هارون. وفي يوم السبت 14/6/1958م أتته منيته ومضى لسبيله - رحمه الله تعالى- وأسبغ عليه رحمته ورضوانه-. |
![]() |
![]() |
#47 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية لفضيلة الشيخ د:عبدالكريم بن عبدالله الخضير
اسمه : عبد الكريم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن حمد الخضير. مكان وتاريخ الولادة: ولد في بريده سنة 1374هـ . عمله : عضو هيئة التدريس في قسم السنة وعلومها في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض . شيوخه : في القصيم : 1- الشيخ مبارك بن حسن الراجح رحمه الله . 2- الشيخ إبراهيم بن محمد المشيقح حفظه الله . 3- الشيخ محمد ذاكر حفظه الله . 4- الشيخ محمد بن صالح المطوع رحمه الله . 5- الشيخ صالح بن أحمد الخريصي رحمه الله . 6- الشيخ صالح السكيتي رحمه الله . 7- الشيخ علي الضالع رحمه الله . 8- الشيخ محمد بن علي الروق رحمه الله . 9- الشيخ فهد بن محمد بن حمود المشيقح حفظه الله . في الرياض : 1- الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان حفظه الله . 2- سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . 3- الشيخ فهد بن حمين الفهد الحمين حفظه الله . 4- الشيخ عبد الرحمن السد حان حفظه الله . 5- الشيخ عبد العزيز الداود حفظه الله . 6- الشيخ عبد العزيز الفالح حفظه الله . 7- الشيخ صالح بن عبد الرحمن الأطرم حفظه الله . مؤلفاته :- 1- الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به ( مطبوع ) . 2- تحقيق النصف الأول من فتح المغيث للسخاوي . 3- تحقيق الرغبة شرح النخبة ( مخطوط ) . 4- شرح قصب السكر ( مخطوط ) . 5- شرح الورقات ( مخطوط ) . 6- شرح التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح ( مخطوط) . - وله تعليقات و تنبيهات على أمهات الكتب والشروح من كتب التفسير والحديث والعقيدة وغيرها . تعريفه:- هو عبد الكريم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن حمد الخضير يكنى بأبي محمد من مواليد بريده سنة 1374 هـ ويبلغ من العمر الآن قرابة الخمسين أمد الله في عمره على الطاعة .. قرأ القران على مقرئ في الصبا اسمه مبارك بن حسن الراجح ثم قرأ على الشيخ إبراهيم بن محمد المشيقح ثم في سنة 1385 هـ قرأ على فضيلة الشيخ محمد ذاكر قسما كبيرا من القران وحفظ عليه البقرة وال عمران ,,, دراسته النظامية :- دخل المدرسة الابتدائية سنة 1381 هـ ثم تخرج منها سن1386 هـ على اثرها دخل المعهد العلمي في بريده سنة1387 هـ وتخرج فيه سنة 1393 هـ ثم التحق بعدها بكلية الشريعة بالرياض في السنه نفسها وتخرج فيها سنة 1397 هـ على إثرها عين معيدا بكلية اصول الدين في قسم السنة وعلومها ثم واصل وتابع الدراسه العليا فحصل على درجة الماجستير سنة 1402هـ وكانت رسالته بعنوان ( الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به ) . ثم بعد ذلك في سنة 1407هـ حصل على شهادة الدكتوراه وكانت رسالته بعنوان ( تحقيق النصف الأول من فتح المغيث بشرح الفية الحديث للحافظ محمد بن عبد الرحمن السخاوي ) عين على اثرها أستاذا مساعدا في قسم السنه وعلومها بكلية اصول الدين ولا زال أستاذا مساعدا في الكلية نفسها ,, طلبه للعلم :- في سنينه الأولى قرأ على الشيخ محمد بن صالح المطوع رحمه الله مبادئ العلوم ( ثلاثة الاصول - واداب المشي إلى الصلاة - وزاد المستقنع وكتاب التوحيد ) وغيرها من المتون في أصول العلم .. ثم قرأ ولازم صاحب الفضيله الشيخ صالح بن احمد الخريصي رئيس محاكم القصيم في وقته رحمه الله ثم انتقل إلى الرياض فقرأ على الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الغديان في أصول الفقه والقواعد الفقهيه وعلى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله في ( الفرائض وفي تفسير ابن كثير وفي سنن الترمذي ) وغيرها من الكتب وقد لازمه وقرأ عليه في المسجد وفي بيته رحمه الله ..ثم بعد تخرجه من كلية الشريعة وفي السنة التمهيدية تفرغ لجرد المطولات وقراءتها والتعليق عليها واستخراج مكنوناتها فقد قرأ حفظه الله في كتب التفسير والحديث وكتب العقائد وقد قرأ أيضا في كتب الفقه والتاريخ والأدب ,,, ثم قرأ على الشيخ صالح بن عبد الرحمن الأطرم أوائل شرح البخاري للحافظ بن حجر وأما بالنسبة لشيوخه في المعهد العلمي في بريده فمنهم الشيخ صالح السكيتي والشيخ على الضالع والشيخ محمد الروق رحمهم الله والشيخ فهد بن محمد المشيقح حفظه الله وغيرهم! ,,, وأما بالنسبة لشيوخه الذين تتلمذ على يديهم في كلية الشريعة فنذكر منهم الشيخ فهد الحمين والشيخ عبد العزيز الداود والشيخ عبد العزيز الفالح والشيخ عبد الرحمن السد حان حفظهم الله وغيرهم من العلماء والمشائخ ,,, كما يتجلى حرص الشيخ حفظه الله على طلب العلم من خلال مكتبته العلمية العامرة بأصناف الكتب والمخطوطات تعد مرجعا لكثير من الباحثين . مشاركا ته العلمية :- للشيخ مشاركات علميه كثيرة من خلال إشرافه على الرسائل المقدمة لنيل درجة الماجستير والدكتوراه في قسم السنة وعلومها , ومن خلال دوراته العلمية المتنوعة والتي تم تسجيل كثير منها ومن ذلك ( شرح كتاب الصيام من زاد المستقنع- وكتاب الحج من الكتاب نفسه- وشرح حديث جابر في الحج- وشرح نخبة الفكر ونظمها- وشرح الورقات ونظمها ) وشروح كثيرة وأكثرها مسجل ولله الحمد . ولقد شارك الشيخ في دورات علمية في كثير من أنحاء المملكة. كما أن للشيخ أيضا مشاركات إذاعية في إذاعة القرآن الكريم من أهمها : ثلاثون حلقة في فقه الصيام نشر في رمضان سنة 1421ه . كما أن له أيضا درس أسبوعي في الإذاعة نفسها في شرح مختصر صحيح البخاري للزبيدي دروسه : للشيخ دروس علميه متفرقة على فترات في أكثر أيام الأسبوع وقد قرأ عليه حفظه الله في دروس سابقة كثير من المتون والشروح العلمية منهاما أتم كاملا ومنها ما قرأ بعضها نذكرها بإيجاز : ( شرح الورقات للمحلي , القلائد العنبرية في شرح المنظومة البيقونية , خلاصة الكلام , التعليقات السنية على العقيدة الواسطية لابن سعدي , التوحيد لابن خزيمة , مختصر قواعد ابن رجب لابن سعدي , شرح علل الترمذي , فتح الباري , ألفية الحديث , البلبل في أصول الفقه , الباعث الحثيث , قصب السكر , الموطأ , مسند الإمام أحمد , المنتقى للمجد ابن تيمية , فتح المجيد , كتاب التوحيد , تيسير العزيز الحميد , قرة عيون الموحدين , الآجرومية , أخصر المختصرات , المفهم شرح مختصر صحيح مسلم للقرطبي , الموقظة للذهبي , فتح المغيث , الكافي لابن قدامة , ثلاثة الأصول , الأربعين النووية تفسير الجلالين , تفسير ابن كثير ) ... ويقرأ عليه أثناء الدروس الآن جملة من كتب أهل العلم كما هو مبين في الجدول . http://liveislam.com/series/khudair.html وأخيرا حفظ الله الشيخ وأمد في عمره و نفع الإسلام والمسلمين بعلمه ووفقه لكل خير وحفظه من الفتن ما ظهر منها وما بطن kdeer15@hotmail.com منقول عن الأخ اللامع من الساحة |
![]() |
![]() |
#48 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
نبذة عن الشيخ الفاضل / عثمان بن محمد الخميس - حفظه الله -
( عرف الشيخ بالرد ومناقشة ومناظرة الروافض وله في ذلك كتابات وأشرطة ومناظرته المشهورة في قناة المستقلة ) وهنا يعرّف الشيخ بنفسه إجابة لسؤال صوتي في لقاء مع فضيلته : س1 شيخنا الحبيب، هذه مجموعة من الأسئلة وردت إلى صفحتكم بالإنترنت صفحة المنهج، تتعلق بموضوع مناظرتكم في قناة المستقلة مع الرافضة، وهذه الأسئلة قد تكررت كثيرا، فأحببنا من خلال هذه الجلسة أن يكون ردكم شافياً للسائلين، وتواصلاً مع محبيكم، وحتى لا نطيل شيخنا الكريم وصلت إلى إدارة موقعكم الكثير من الطلبات والاستفسارات حول بطاقتكم الشخصية، ومسيرتكم العلمية، فيا حبذا شيخنا الحبيب لو تكرمتم في التفصيل بهذا الأمر، ونحن في الحقيقة نلح على التفصيل بهذه الجزئية، بارك الله فيك. ج1 الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إله الأولين والآخرين، وخالق الخلق أجمعين. الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى. الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه حمداً يوازي نعمه ويكافئ مزيده، الحمد لله ملء السماوات وملء الأرض وما بينهما ومل ما شاء من شيء بعد. والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه. أما بعد، فأنا عثمان بن محمد بن حمد بن عبدالله بن صالح بن محمد الخميس، يرجع نسبي إلى النواصر من بني تميم، ومن سكان دولة الكويت. بداية الطلب منذ الصغر على بعض المشايخ في البلاد كالشيخ ناظم المسباح، وغيره، ولم أكن ألتزم كثيراً بالدروس حتى سافرت إلى القصيم لدراستي الجامعية، ودرست هناك في الجامعة وفي المسجد على يد شيخي رحمه الله تعالى الشيخ محمد بن صالح العثيمين، وعلى الشيخ أبي عمر إبراهيم اللاحم، وأبي محمد ناصر حميد، أبي إبراهيم علي اليحي، وأبي علي عبدالله الجعيثم، وأبي محمد صالح الميان، وأبي عبدالله علي الجمعة، وغيرهم من المشايخ الفضلاء كالشيخ حمود العقلة رحمه الله تعالى، والشيخ محمد المرشد، وواصلت بعد ذلك دراستي ونلت شهادة الماجستير في الحديث النبوي وكان موضوع الرسالة الأحاديث الواردة في شأن السبطين (أعني الحسن والحسين) رضي الله تبارك وتعالى عنهما. وأنا الآن إمام مسجد الحميدة في مشرف في دولة الكويت وخطيب جمعة والحمد لله لي نشاط في الدروس العلمية، ويحضر عندي بعض الشباب نتدارس معاً كتباً كثيرة كصحيح الإمام بخاري وصحيح الإمام مسلم وكتاب العمدة الفقه الحنبلي لابن قدامى وكتاب الروض المربع ومنار السبيل في الفقه كذلك مذهب الإمام احمد بن حنبل وكتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب وتفسير ابن كثير وغيرها من الكتب التي أسأل الله تبارك وتعالى أن ينفع بها. وأنا متزوج، ولي أربعة أولاد، وأكنى بأبي محمد وهو كبير الذكور ثم عبد الرحمن وصالح وفاطمة، أسأل الله تبارك وتعالى أن يحفظهم. لي من العمر أربعين سنة وحالياً أحضر لدراسة الدكتوراة إن شاء الله تبارك وتعالى وأسأل الله جل وعلا أن ييسر. س2 متى بدء اهتمامك في موضوع الرافضة؟ ولماذا توجهتم هذا التوجه؟ ج2 أولاً: ليكن في معلوم الجميع أنني لست مهتماً كثيراً في هذا الموضوع، ولا أصرف لأجله كثيراً من الوقت، لا أقول هذه تواضعاً بل هذا هو الواقع، فأنا ولله الحمد كما ذكرت قبل قليل لي من الدروس الشيء الكثير، وهي ستة عشر درساً في الأسبوع في الفقه والعقيدة والمصطلح والتفسير والحديث وغيرها، ولا درس واحد عندنا لموضوع الرافضة، وإنما هذا اهتمام شخصي في أوقات الفراغ أقرأ أحياناً في هذا الموضوع خاصة في كتبهم. وكان أول اهتمامي بهذا الموضوع أيام دراستي الجامعية، عندما اقتنيت كتاب منهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام ابن تيمية حيث إني قرأت هذا الكتاب كاملاً، فملت كثيراً إلى أراء شيخ الإسلام ابن تيمية وإلى توجيهاته وأعجبت بأسلوبه وطريقة طرحه ومناقشته الخصم حتى إن هذا الكتاب كان لا يفارقني إلا قليلاً، كنت أحرص عليه كثيراً، وأتردد كثيراً على هذا الكتاب ومدارسته وقراءته. وبعد ذلك بدأت أقتني بعض الكتب التي ترد على الشيعة ولم أكن بعد قد قرأت كتبهم، فأكثرت من قراءة كتب الشيخ إحسان إلهي ظهير فقرأت كتابه الشيعة والقرآن، وكتابه الشيعة وأهل البيت، وكتابه الشيعة والسنة، وبين الشيعة والسنة، واستفدت كثيراً من تلك الكتب. ثم اقتنيت كتاب مختصر التحفة الاثني عشرية للألوسي وهو من أنفع الكتب التي قرأتها من بعد كتاب منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية. ثم بعد ذلك عزمت على أن أطلع على كتبهم أعني كتب القوم، فاقتنيت بعض كتبهم وأفادني بعض الشباب بكتب أخرى من كتبهم، فبدأت أقرأ فيها كثيراً حتى تحصلت على معلومات أظن أنها كافية في هذا الموضوع واطمأننت على كثير من الأمور التي كان ينقلها عنهم الشيخ إحسان علي ظهير، بل كنت حريصاً تقريباً في كل المسائل أو في أغلبها إذا ذكر شيئاً عنهم عن الشيخ إحسان علي ظهير أو الألوسي أو شيخ الإسلام ابن تيمية أو محمد مال الله أو غيرهم ممن كتب في هذا الموضوع أن أرجع إلى أصل الكتاب وإلى كتب الشيعة حتى أقرأ النص نفسه، وكنت أرجع إلى نصوصهم من كتبهم وقد صدمت كثيراً عندما وجدت أشياء أخرى غير التي ذكرها أولئك العلماء عنهم، وجدت أشياء يشيب منها الرأس . وكلما ازداد عجبي من تلك الأمور كلما ازداد نهمي في الإطلاع أكثر على تلك الكتب واقتنائها وقراءتها. ولكن هذا لا يمنعني من استمرار الدروس التي هي تهم أهل السنة وتهم الشباب على إني كنت أحضّر لهذه الدروس وتأخذ كثيراً من وقتي، ولكن كما قلت في أوقات الفراغ كنت أقرأ بعض كتب القوم. فهذا تقريباً أول الاهتمام بهذا الأمر، وهذا كان في سنة 1406 هـ. للمزيد راجع هذه الصفحة من موقع الشيخ : أسئلة مهمة حول مناظرة المستقلة للشيخ عثمان الخميس http://www.almanhaj.com/almanhaj/aq...ticle.php?ID=16 ===== |
![]() |
![]() |
#49 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
ترجمة الشيخ الشريف حاتم العوني - حفظه الله -
اسمه ونسبه : حاتم ين عارف بن ناصر الشريف، من آل عون، العبادلة الأشراف الحَسَنِيين. مولده: وُلِدَ في مدينة الطائف سنة 1385 هـ. حالته الاجتماعية: والشيخ حاتم متزوّج وله من الأبناء خمسة، أربعة من البنات وذَكَر واحد واسمه محمد. نشأته وطلبه للعلم: ونشأ في الطائف، فكانت المراحل التعليمة الأولى في مدينة الطائف من الابتدائي إلى الثانوي. أما التوجه إلى علم الحديث؛ فكان من فترة مُبكّرة، من قبل أن يبلغ الثالثة عشر من عمره، وهو في المرحلة المتوسطة أو قبل ذلك، وكان بجهد فردي، ولم يجد من يوجهه ويعينه في تلك الفترة، وإنما وُفّـقَ إلى حُبِّ السنة النبوية وإلى العناية بها. ولفت نظره بعد ذلك؛ كتب الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، فازداد إقبالاً على السنة، ومحبة لها، وقراءة فيها، ومحاولة أن يقتدي بالشيخ في طريقة دراسته الأسانيد، وعنايته بها، وجمعه للكتب المتعلقة بها. فاستمرت هذه العناية إلى أن تخرّج من الثانوي، وهي جهد فردي. في آخر الثانوي وأول الجامعة دُلَّ على أشرطة الشيخ مقبل الوادعي (رحمه الله) في شرح (الباعث الحثيث)، فحرص على سماعها، وكانت أول دروس علمية يسمعها من خلال الأشرطة. ثم في أول 1404 هـ أو 1405 هـ أقام الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن غديان (عضو هيئة كبار العلماء) درساً في مدينة الطائف يومياً في أشهر الصيف قرابة ثلاثة أشهر من بعد الفجر إلى وقت الضحى، وأيضاً من بعد العصر إلى العشاء، فالتحق الشيخ حاتم بهذا الدرس السنة الأول من إقامة، والسنة الثانية بانتظام بالغ، وقد كان درساً شاملاً في أبواب كثيرة من أبواب العلم في الحديث والفقه والأصول واللغة .. ، ثم السنيين الثالثة والرابعة كان يحضر بعض الدروس التي كان يشعر أنه أكثر حاجه إليها وأكثر رغبة. وفي عام 1404 هـ التحق بجامعة أم القرى في مكة المكرمة واختار قسم الكتاب والسنة بكلية الدعوة وأصول الدين، وتخرّج من الجامعة في عام 1408 هـ، ثم التحق بالماجستير بتخصص علوم السنة وتخرج في شهادة الماجستير في عام 1415 هـ، ثم ألتحق بالدكتوراه وتخرج في عام 1421 هـ. وأهم فترة في خلال طلبه للعلم هي فترة من عام 1404 هـ إلى 1414 هـ، وهي فترة تميزت بعزلة شديدة في طلب العلم، ولم يكن يكن يخرج من البيت تماماً، فيقضي الساعات الطوال من بعد الفجر، ولم يكن يشغله شي عن القراءة والبحث والجمع والدراسة وما شابه ذلك، إلا ما يحتاجه الإنسان من نومٍ وصلاة وما شابهه ذلك. وقد ابتدأ هذه الفترة من عام 1403 هـ إلى عام 1414 هـ تقريباً أي قرابة عشر سنوات وهو في غاية العزلة، لا يعرفه من الأصدقاء والأصحاب إلا فرد أو فردين أو ثلاثة، وكان لا يشغل نفسة بشي آخر، لا مع أهله ولا مع غيرهم إلا بطلب العلم. من عام 1414 هـ تقريباً ابتدأ بالاشتغال مع بعض طلبة العلم بالدروس، ولكن كان شحيحاً على وقته إلى حدٍّ كبير، إلى عام 1418 هـ. من عام 1418 هـ انْفَلَتَ الزمام لصالح طلبة العلم، لكنه لا يزال يحاول الإمساك بهذا الزمام عسى أن يتيسر له (أيضاً) التزود من العلم في خلال ما تبقى من العمر. وقد انتفعَ بأشرطة الشيخ الألباني خلال هذه المسيرة العلمية القليلة الجهد، فقد سمع مآت الأشرطة للشيخ الألباني، وغيرها من الدروس، كذلك مرّ عليه في الجامعة عددٌ من الدكاترة والأساتذة، وإن كان التحصيل الجامعي (كما يُقال) يعطي مفاتيح لطلبة العلم، أما الجهد الحقيقي فهو يبقى جهدٌ ذاتي مع بعض الأشرطة التي كان يسمعها، كما ذكرتُ. شيوخه: الشيخ عبد الله بن غديان. أما من طريق الأشرطة الشيخ الألباني والشيخ مقبل الوادعي. وأما الإجازات التي أستجازها من المشايخ وهم عددٌ طيب، ولعلهم قرابة الثلاثين شيخاً، منهم: الشيخ عبد الفتاح راوه. والشيخ عبد القادر سلامة الله البخاري. والشيخ صالح الأركاني. وفي بلاد المغرب قد التقى بعدد منهم، وقد زار المغرب وزار عدد من مشايخها هناك، لكن أهمهم: الشيخ محمد بن عبدالهادي المنـّوني، الذي تُوفي عام 1420 هـ، وله مؤلفات معروفة. ومنهم في زامبيا بأفريقيا: الشيخ عبدالوهاب بن محمد بن عمر دُكَلِي، وهو عضو مؤسس في رابطة العالم الإسلامي، وله قدره ومكانته في العلم الإسلامي من ناحية جهوده في خدمة الإسلام والمسلمين، وقد تُوفي عليه رحمة الله تعالى. ومن بلاد اليمن: مفتي اليمن السابق محمد بن أحمد زبارة والشيخ العمراني من شيوخ الشافعية الكبار، بل هو أكبر مشايخ الشافعية في اليمن. وغيرهم كثير من الهند وغيرها من البلاد الإسلامية. مؤلفاته: أولاً: التحقيقات: 1 ( جزء وفيات جماعة من المحدثين ) لأبي إسحاق الحاجي الأصفهاني. 2 ( جزء فيه خبر شعر وفادة النابغة الجعدي على النبي صلى الله عليه وسلم) المنسوب لأبي اليُمْن الكندي. 3 ( مشيخة أبي عبدالله الرازي ) الشهير بابن الحطاب. 4 ( مشيخة أبي طاهر ابن أبي السقط ). 5 ( معجم مشايخ محمد بن عبدالواحد الدقاق). 6 ( مجلس إملاء ) لمحمد بن عبدالواحد الدقاق. 7 ( أحاديث الشيوخ الثقات ) لأبي بكر محمد العبدالباقي الأنصاري، وهو رسالة دكتوراه. ثانياً: المؤلفات: 8 ( المنهج المقترح لفهم المصطلح ). 9 ( المرسل الخفي وعلاقته بالتدليس، دراسة نظرية وتطبيقية على مرويات الحسن المصري) وهو رسالة ماجستير. 10 ( نصائح منهجية لطالب علم السنة النبوية ). 11 ( العنوان الصحيح للكتاب ). 12 ( ذيل لسان الميزان ). 13 ( خلاصة التأصيل لعلم الجرح والتعديل ) 14 ( إجماع المحدثين ). وهناك كتابان طُبعا ولم يُنشرا، لأن الشيخ أرسلهم لِيُحَكّما في جامعة الأزهر، وقد حُكّما، وهم في طور النشر: 15 ( تسمية مشايخ أبي عبد الرحمن النسائي )، فالإمام النسائي له مشيخات كان يُعتقد أنها مفقودة، وقد اطلع الشيخ على نسختها وحققها، وأرسلها للأزهر وحُكّمت (بحمد الله) وسَتُنْشَر (بإذن الله) في هذه الأيام القريبة. 16 ( بيان الزمن الذي ينتهي عنده التصحيح عند ابن الصلاح ). دروسه ومنهجه فيها: أول مشاركة للشيخ خارج الجامعة كانت في عام 1411 هـ. ثم أول مشاركة في الدورات الصيفية عام 1414 هـ في جدة، وكانت في شرح (نزهة النظر) في مكة. ومن أهم الدروس التي أُقِيمت درس في كتاب (الموقظة) في جدة. ودرس في شرح (كتاب ابن الصلاح) وله الآن ثلاث سنوات. وهناك دورات علمية مختلفة داخل المملكة وخارجها. ومنهجه فيها على ثلاث درجات: الدرجة الأولى: للمبتدئين؛ ويحرص الشيخ فيها على حَلِّ ألفاظ الكتاب المشروح، لأنهم ليسوا في مقدرة أنهم يعرفوا الراجح والمرجوح فتشوّش أذهانهم في هذا الأمر، فالشيخ يرى أنه لا بُدَّ من السير معهم في البداية على طريق ليس فيها كثير من العقبات، فيكتفي بشرح ألفاظ الكتاب كـ (النزهة) وما شابهه ذلك، فالشيخ يعتبر أن هذه المرحلة لا بد من المرور بها قبل أن يصل الطالب إلى درجة المناقش في قضايا العلم والمسائل المختلفة فيه، فلا بد أن يُأصل في البداية تأصيلاً علمياً. الدرجة الثانية: وهي درجة إبداء الراجح باختصار نوعاً ما، كأن يشرح الكتاب ويفكّ رموزه مع بيان الراجح في المسائل باختصار، وهذا يكون في الدرجة الوسطى في التدريس. الدرجة الثالثة: أن يتخذ من الدرس مجالاً للمناقشة ولإبداء الآراء المختلفة ولبيان أدلة الترجيح بصورة واضحة، وهذه هي التي يسير عليها الشيخ في درس ابن الصلاح، وفي بعض الدروس التي يلقيها بصورة خاصة لبعض طلبة العلم في المنزل أو في مكان آخر، والشيخ يرى أن هذه الطريقة أحسن الطرق في التعامل الطلاب. والله أعلى وأعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. الترجمة من لقاء موقع (ملتقى أهل الحديث) مع الشيخ . |
![]() |
![]() |
#50 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
ترجمة الشيخ المحقق علي بن محمد العمران - حفظه الله -
الشيخ / علي بن محمد بن حسين العمران ( بكسر العين) ولد في اليمن عام 1390, في السودة ، إحدى ضواحي مدينة عمران ( بفتح العين ) . ثم انتقل إلى المملكة وهو دون الخامسة ، واستقر بمدينة الطائف ، وأكمل بها المراحل التعليمية الثلاث . ثم التحق بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية بكلية الحديث والدراسات الإسلامية ، وتخرج فيها عام 1412 بتقدير ممتاز . فأخذ من مشايخ الجامعة ، كفضيلة الشيخ عبدالله الغنيمان , والشيخ عبدالمحسن العباد في العقيدة ، والشيخ حافظ الحكمي في المصطلح ، والشيخ عبدالعزيز العبداللطيف _ رحمه الله_ في الجرح والتعديل ، وأخذ عن غيرهم من مشايخ الكلية، وأساتذتها . وكان لتعرفه على ثلة من من طلبة العلم النابهين أثر كبير في حياته العلمية ، كالشيخ صالح بن حامد الرفاعي و الشيخ أحمد بن علي القرني، وغيرهم . واستقر بعد التخرج في مدينة الطائف وانتفع فيها بإمور ثلاثة: 1- تفرغه للطلب والتحصيل والبحث والتأليف . 2 -ملازمته للدروس العلمية للشيخ عبدالعزيز بن باز- رحمه الله- في يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع في أيام الإجازة الصيفية . 3- ملازمته لمجالس الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد – حفظه الله – في بيته ، فقل يوم إلا ويجتمع به ويستفيد منه ويذاركره العلم . له عدد من المصنفات والتحقيقات وهي : 1- تعقبات الحافظ ابن حجر على الإمام الذهبي في ميزان الإعتدال- جمع وتعليق . 2- القواعد والفوائد الحديثية من منهاج السنة النبوية – جمع وتعليق- . 3- المشوق إلى طلب العلم ( وهو ماتع جدا) – تأليف . 4- العلماء الذين لم يتجاوزا سن الأشد – تأليف- . 5- الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية- خلال سبعة قرون – جمع وتعليق وفهرسة فنية دقيقة- بالإشتراك مع الشيخ الشيخ / محمد عزير شمس – وفقه الله – قدم له العلامة الفهامة الشيخ / بكر بن عبدالله أبوز زيد- حفظه الله- وفي هذا الجامع فوائد عظيمة!!! . 6- منجد المقرئين ومرشد الطالبين لابن الجزري – اعتناء وتحقيق- . 7- أسامي شيوخ البخاري للصغاني-أخرجه بخط مؤلفه وقدم له ووضع فهارسه – . 8- عمدة القاري والسامع في ختم الصحيح الجامع للسخاوي – اعتناء وتحقيق- . 9- تجريد التوحيد المفيد للمقريزي – تحقيق- . 10- منسك شيخ الإسلام ابن تيمية – اعتناء وتحقيق- . 11- تقييد المهمل وتمييز المشكل لأبي علي الغساني – دراسة وتحقيق في ثلاثة مجلدات – بالإشتراك مع الشيخ محمد عزير شمس . 12- الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم لابن الوزير – دراسة وتحقيق – قدم له الشيخ العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد . 13- النفحة القدسية والتحفة الأنسية ، للحفظي ، تحقيق . 14- مختصر الصارم المسلول . 15- المنهج القويم اختصار الصراط المستقيم ، كلاهما للبعلي ، تحقيق . 16- ذيل التبيان لبديعة البيان ، للحافظ ابن حجر ، تحقيق . 17- بدائع الفوائد ، لابن القيم ، في خمسة مجلدات، تحقيق . تحت الطبع: 18- شفاء العليل اختصار بطلان التحليل ، للبعلي ، تحقيق . 19- اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية للبرهان ابن القيم ، تحقيق . 20- صوارم اليقين لقطع شكوك القاضي أحمد بن سعد الدين ، ليحيى بن الحسين بن القاسم ، تحقيق . 21- الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية . 22- العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية ، لابن عبدالهادي، تحقيق . ثناء الشيخ العلامة بكر أبو زيد عليه: قال الشيخ بكر أبو زيد في تقديمة لكتاب الروض الباسم لابن الزير (1/ج) ( وقد سمت همة الشيخ الفاضل / علي بن محمد العمران ، إلى الإمساك بناصيته ، والاعتناء بإخراجه على مجموعة نسخ خطية ، فلما أحضره الي _ تقبل الله منا ومنه- مطبوعا في تجربته الأخيرة في نحو ((600)) صفحة ، ومقدمة التحقيق في نحو ((100)) صفحة ، قرأت مقدمة التحقيق ، وجملة من التعاليق، وفي مواضع من المتن ، وفي فهارسه الكاشفة عن مخبآته ، فتذكرت قول من مضى : (( دل على عاقل حسن اختياره)) وأضيف اليه (( ودل على عاقل حسن عمله وإتقانه)) فقد جمع هذا الفاضل بين الحسنيين ، وحاز الدلالتين ؛ إذ قد مشى في تحقيقه على أصول نيرة ، يعرف بها التزامه بها من كان له فضل عناية بالتحقيق ، ولا أريد أن أطيل ، فالعمل أمام فوقة القراء ، ومنصفيهم . وقد عافاه الله من حشر الحواشي الطوال بلا طائل – تلك الظاهرة التي تمكن غير المختصين من استباحة حمى العلوم الشرعية – . وله – أثابه الله – لفتات نفيسة في المقدمة ، والحواشي ، وقد أحسن كل الإحسان في كشافات الكتاب المصنفة على مجموعتين : (( الفهارس النظرية)) التي في وسع كل أحد عملها ، و (( الفهارس العلمية )) التي لايستطيع عملها بصفة موعبة إلا طالب علم متمكن، ولا أحسب المحقق الا كذلك .)) انتهى كلام الشيخ بكر حفظه الله . الترجمة من لقاء (ملتقى أهل الحديث) بالشيخ الفاضل . |
![]() |
![]() |
#51 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
نبذة عن الشاعر الداعية / محمد إقبال - رحمه الله -
كن مثل ( إقبال ) همّاً وشعراً (الشيخ عائض القرني) قراءة في (مملكة البيان) بقلم الشيخ / عائض القرني - حفظه الله - تعريف بالشاعر : هو محمد إقبال ، شاعرهندي الأصل والجنس والمولد ، ولد في البنجاب عام 1877م لقد أثر في حياته ثلاثة مؤثرات : أولاً : القرآن الكريم ، حيث كان محمد إقبال يقرأ القرآن من بعد الفجر إلى طلوع الشمس في كل يوم ، ولا يختم المصحف كما قالوا عنه حتى يبله بالدموع . لقد كان يتأثر تأثراً بالغاً من القرآن لأنه عرف مشارب الجاهلية ، وقرأ الفلسفة ، وقرأ العلوم الأخرى ، وسافر إلى الغرب وذهب وأتى . الثاني : اطلاعه الواسع على مختلف الثقافات . يقول عنه الدكتور الشرباصي : أظنه أنه ما وقع كتاب في يد محمد إقبال إلا التهمه كما يلتهم الطعام . والرجل ذكي ذكاءً إبداعياً . الثالث : خروجه إلى العالم بمختلف توجهاته ، حيث خرج أولاً من بومباي إلى قناة السويس ، ثم ذهب إلى أوربا واستقر في لندن فترة من الفترات ، ثم ذهب إلى ألمانيا فحضر رسالة الدكتوراه في الفلسفة ودرس هناك في الجامعة ثم عاد يطوي العالم ، فمر بالعالم العربي ، وكان عند تنقله يلقى ترحيباً واسعاً من العالم . وكان إذا هبط بلداً سمع الناس بقدومه فخرجوا لاستقباله . كانت محــــادثة البركان تخبرنا عن جـعفر بن فلاح أروع الخبر حــتى التقينا فلا والله ما سمعت أذني بأحسن مما قد رأى بصري يقول أبو الحسن الندوي في كتابه ( روائع إقبال ) : وجدته شاعر الطموح والحب والإيمان ، أشهد على نفسي أني كلما قرأت شعره جاش خاطري وثارت عواطفي وشعرت بدبيب المعاني والأحاسيس في نفسي ، وبحركة للحماسة الإسلامية في عروقي ، وتلك قيمة شعره وأدبه في نظري . ( طبعة دار القلم صفحة :19) وأشهد الله على ما شهد عليه أبو الحسن الندوي بأنه يأتيني أمر عجيب إذا قرأت شعره ، وسوف أورد نماذج لشعره في هذه الرسالة . أما أحواله الشخصية : فقد كان في معيشة متوسطة تميل إلى الفقر ، من أبوين متدينين . تربيته : دخل عليه أبوه وهو يقرأ القرآن بعد الفجر وهو يلاعب أخته الطفلة الصغيرة فقال : يا إقبال اقرأ القرآن كأنه أنزل علي. قال : فأخذت بهذه الوصية ، وكنت أقرأ القرآن كأنه أنزل علي فتأثر بذلك . يقول أحد المفسرين المعاصرين : كدت أتوافق أنا ومحمد إقبال في المعاني وربما توافقنا في الألفاظ . زواجه : تزوج ثلاث مرات : المرة الأولى لم يوفق فيها وأنجب من زوجته ولداً وطفلتين . وتزوج الثانية ثم الثالثة . كان يسكن بيتاً متواضعاً . كانوا يقولون له : لماذا تسكن هذا البيت ؟ فيقول : أنا أسكن العالم . وبالفعل كان يسكن العالم . كان يتبرم بالأوضاع التي يعيش فيها ، فينظر إلى الهنود وإذا هم يعيشون حياة بعيدة عن الإسلام ، وينظر وإذا المسلمون مستذلون بالاستعمار فيتضايق ويقطب جبينه ويحاول أن يثور كالبركان . عاش ثلاث فترات : فترة الشباب قضاها في طلب العلم النافع وهو علم مجمل من علم الشريعة ، فليس الرجل مفتياً وليس واعظاً ، وإنما كان عنده علم مجمل ، ونخالفه كطلبة العلم ويخالفه العلماء في الشريعة في بعض القضايا التي سوف أعرض لها . وأنا لا أعرض محمد إقبال على أنه مفتِ أو أنه من هيئة كبار العلماء ، بل أعرضه عليكم كشاعر عالمي استطاع أن يؤثر بشعره الإسلامي الحي . أما الفترة الثانية فهي فترة الرجولة حيث عاش إقبال صارخاً في شعبه يريد أن يوحد دولته . ولذلك هو الذي كان بعد الله سبباً في إقامة دولة الباكستان ، وأهل الباكستان اليوم إذا احتفلوا بعيد محمد إقبال ـ على ملاحظتنا لهذا ـ يخرج ثمانون مليوناً في الشوارع يحملون صور محمد إقبال ويهتفون : إذا الإيمان ضاع فلا أمان ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا ومن رضي الحياة بغير دين فقد جــــعل الفناء لها قرينـا وأما فترة الشيخوخة فقضاها متأملاً حيث كان يصعد الجبال ويكتب . يقول الباكستانيون : نحن لا نفهم شعره ، ولكن شعره مترجم ، وربما تكلم بالعربية في بعض القصائد فحرك الأجيال . يقولون : كان يكتب قصيدة في الليل فتنشر في الصحيفة في اليوم التالي كما يذكر الشرباصي وغيره ، فيخرج الشعب هائجاً مائجاً في الشارع . وهذا و الله هو الأدب . وهذا والله هو السحر الحلال . وهذا والله هو الفيتامين الأمثل للشعوب . ولذلك ثار الشعب على الإنجليز وأقاموا دولتهم برغم المعارضات . أولاً : الإيمان في شعر محمد إقبال قال تعالى ![]() الإيمان الذي تفتقر إليه الدنيا . الإيمان الذي من وجده وجد كل شيء ، ومن فقده فقد كل شيء . أين ما يدعى ظلاماً يا رفيق الليل أينا إن نور الله في قلــــــبي وهذا ما أراه قد مشينا في ضياء الوحي حباً واهتدينا ورسول الله قاد الركــب تحدوه خطاه يقول إقبال في بيتين جميلين من قصيدته العجيبة الطويلة ( شكوى دمعة ) أرسلها من عينه يشكو إلى الله حال العالم الإسلامي . ويشكو من المسلمين بعدهم عن دينهم وعن رسالتهم ، وبين لهم أن اتصال الإيمان بالدنيا أمر مجمع عليه ،وأن الإنسان لا يصلح إلا بالآخرة ، وأن المسجد لا يصلح إلا مع المزرعة ، والمزرعة مع المسجد . يقول : إذا الإيــمان ضاع فلا أمان و لا دنيا لــمن لم يحي دينا ومن رضي الحياة بغير دين فقد جعــــل الفناء لها قرينـا تـساندت الكواكب فاستقرت ولولا الجـــــاذبيــة ما بقينا وفـــي التـوحيد للـهم اتحاد ولن تــــبنـوا العلا متفرقينا ويقول عن المؤمن والكافر بأن الكافر ضيق ومتخلف وحقير في علم الله وفي الأرض وفي الكون. ويأتي المؤمن فيجعله علماً وكوناً . يقول في بيتين جميلين : إنما الكافـر تـيـهان له الآفـاق تـيهِ وأرى المؤمن كوناً تاهت الآفاق فيه يقول : إن الكافر لا تتيه الآفاق فيه بل يتيه هو في الآفاق. وأرى المؤمن هو الذي تتيه الآفاق فيه . ويصف مشاعره وأحاسيسه في قصيدة اسمها ( إلى مدينتك يا رسول الله ). وهي قصيدة قد ترجمها الندوي . يقول : ( يا رسول الله زرتك البارحة في المنام ... إليك أشكو ظلم الهنود ... وأشكو ماذا فعلوا برسالتك .. إنهم يا رسول الله حولوا رسالتك إلى تمائم ومسابح وإلى رقصات .. إن رسالتك يا رسول الله انبعثت من المدينة فأحيتني وأحيت أمثالي .. لكن رفض الهنود أن يستجيبوا لك يا رسول الله ) . ثم يصف خروج الرسالة من طيبة الطيبة وذهابها إلى العراق ، ثم إلى الأتراك ، ثم إلى الهنود، وأنها ترتفع بإذن الله لتغطي الدنيا . من ثراها قد نثرنا النور في دنيا الوجود وعلى أهدابها صــــغنا مغانِ من خلود حكمة الإيمان من طيبة سارت للعراق وسل الأتراك قد ســــار سريعاً للهنود ثانياً : كانت قضية إقبال الكبرى أن يُسلم الناس أرسل رسالة إلى لينين يقول فيها : " اتق الله يا لينين فإنك قصمت ظهر الرأسمالية فأحسنت ، فألحِق بقصمك للرأسمالية لا إله والحياة مادة " . ودخل على نادر شاه في كابول وكان نادر شاه ملك أفغانستان آنذاك ، وقد كتب رسالة لمحمد إقبال يقول فيها : اقدم إلينا. فأقبل محمد إقبال فخرج الأفغان يستقبلونه في الشوارع . فأخذ قبل أن يقابل الملك نسخة من المصحف وقال : يا نادر شاه ! والله لن تعلو بشعب الأفغان حتى تأخذ هذه الوثيقة التي جاءت من الله . العرب في شعر إقبال : هو يحب العرب كثيراً ويقول : يا ليتني أجيد اللغة العربية مائة بالمائة . ولو أجادها مائة بالمائة لأبكانا كما أبكى الهنود ، ولأبدع لنا في أدبنا وفي ثرواتنا وجعلنا نعيش أدباً رائداً جميلاً . ولكن لا زلنا والحمد لله نتمتع بمقطوعاته الجميلة الإيمانية ونسأل الله أن يغفر له . يقول في قصيدته واصفاً حاله : إن كان لي نغم الهنود ودنهم لكن ذاك الصوت من عدنان يقول : أنا أتكلم بالهندي ولا أعرف العربي ، لكني يا رسول الله أحبك وأموت في حبك وقلبي عربي . ويقول : هضبات نجد في مغانيها المها ومحاور الغزلان ملء تلالها والمــجد مشتاق وأمة أحمــد يتـهيأ التاريــــــخ لاسـتقبالها هكذا انبعاث الأرواح والإيمان والعقائد في أبيات الشعر . ثم يقول : سبحانك يا رب ، خرج من الصحراء أناس كانوا يعبدون اللات و العزى ومناة ثم أصبحوا يطوفون بالبيت ِلله. وأصبح عابدو الأصنام قدماً حماة البيت والركن اليماني هم جيل الصحابة رضوان الله عليهم الذين كانوا يطوفون بمناة والعزى واللات فأصبحوا يحملون لا إله إلا الله ، والرسالة الخالدة ، ويطوفون بالبيت ِلله رب العالمين. ويقول في قصيدة له اسمها ( تاجك مكة ): من ذا الذي رفع السيوف ليـرفع اسـمك فوق هامات النجوم منارا كـــــنا جـبالاً في الجبال وربـما سـرنا عـلى موج البحار بـحارا لـن تنـس أفريقيا ولا صحراؤها ســـجداتـنا و الأرض تقذف نارا وكأن ظــــل السيف ظـل حديقة خضـراء تنـبت حـولنا الأزهارا أرواحنا يا رب فــــــوق أكـفـنا نـرجو ثـوابك مغــنماً وجـوارا يقول : ما كنا نأتي بأرواحنا في أجسامنا قبل المعركة بل كنا نبيعها إلى الله والثمن الجنة ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة) ( التوبة :111) لـم نـخش طاغوتاً يحاربنا ولو نـصـــب الـمنايا حولنا أسوارا نـدعو جهاراً لا إله سوى الذي خـــــلق الوجود وقـدر الأقـدارا كـنا نـرى الأصـــــنام من ذهب فـنهدمـــــها ونـهدم فوقها الكفارا لو كان غــير الـمسلمين لحازها كنـزاً وصــــاغ الحلي والدّينارا يقول : يارب فتح أجدادنا الهند . فقدّم الكفار لهم الأصنام من ذهب . فقالوا : لا نريدها وأحرقوها وهدموها فوق رؤوس الكفار . ويقول : مـحمود مـثل إياس قام كلاهما لك بالـعبادة تائبــــــاً مسـتغفراً العبد والـمولى عـلى قدم التقى هتفا بذكرك في الوجود وكـبرا والمقصود من هذين البيتين محمود بن سبكتكين المسلم الذي كان عنده ألف ألف من الأبطال فتح بهم ما وراء نهر سيحون وجيحون ثم قدموا له الأصنام من ذهب كما فعل قتيـبة بن مسلم فرفض وقال : لا والله لا يدعوني الله يوم القيامة : يا مشتري الأصنام، ولكن يدعوني : يا مهدم الأصنام . فكسرها بفأسه وأحرقها وأتى بالملك فذبحه ونكسه على السطح . فلذا يقول : ( محمود مثل إياس ) وإياس خادم محمود بن سبكتكين وهو رافع الراية بعده رحم الله الجميع . ويقول في الحجاز : آه من ساعة الغضى فـي حجازِ نغمات مضين لــــي هـل تعود آذنت عيـــــــشـنا بـبؤس مقيــم هـــل لـعلم الأسرار قلب جديد لماذا يحب الحجاز ؟ ألِغبار الحجاز ؟ ألِجبال الحجاز السوداء ؟ لا .. بل لأن في الحجاز نوراًً انبعث ورسالة خالدة وجماجم الأبطال . ولأن في الحجاز التوحيد والتاريخ والمشاعر الإسلامية . وله قصيدة أسمها : ( ناقتي في الحجاز ) وصف فيها نفسه وبكى . وقال : يا ليتني اعتمر مرة ثانية . وشرح ديوان المتنبي ، وكان يدور في الليل والنهار يلقي المحاضرات يريد أن يعيد الأمة إلى الله بشعره . يقول : يا قلب حسبك لا تفيق صراحة إلاّ على مــــصباح نور محمد يقول : لا يفيق قلبي إلا على مصباح نور الرسول صلى الله على وسلم . ويقول في عالم الإيمان قبل هذا وقد ذكرتها في بعض المناسبات : ( بحثت عنك يا رسول الله : في ألمانيا فما وجدتك ) . هل سافر صلى الله عليه وسلم إلى ألمانيا ؟ لا ، ولكن إقبالاً درس في ألمانيا الفلسفة فقال : ( وجدت القاطرات والسيارات والشاحنات والطائرات والثلاجات والبرادات وما وجدت من أنزلت عليه الآيات البينات ) ، عليه الصلاة والسلام . كان إقبال يتفجع على موت المسلمين ، وكان شعره قطعاً من نور وحمماً من براكين وقذائف من زلازل . كان شعره يترنم به جيش الباكستان أول قيام دولة محمد علي جناح . حتى إن له بعض المقطوعا ترجمت إلى الإنجليزية وترجمت للروسية ، وله شعر بالعربي وشعر بالبشتو وبالفارسي والأردو ، فهو شاعر على مستوى العالم . زيارة إقبال لقرطبة : ويقول وهو يتفجع على المسلمين وقد زار قرطبة فوقف أمام الجامع وما وجد المسلمين ، ووجد المسجد قد حول إلى حانات من الخمر والعياذ بالله ، ووجد العاهرات وهن في محراب المسجد ، فبكى وجلس عند الباب وأنشد قصيدته الفضفاضة الشهيرة في مسجد قرطبة فقال : أرى التفــكير أدركه خمـول ولم تبق الـــعزائم في اشتعال وأصبح وعظكم من غير نور ولا سحـــر يطل من المقـال وعند النـــــاس فلســفة وفكر ولكن أين تلقين الغـــــــزالي وجلــجلة الأذان بكل حـــــي ولكن أين صوت من بــــلال منائركم علـــت في كل سـاح ومسجدكم من العــباد خــال وأما قصيدة " إن الله اشترى" فهو يتكلم بها إلى العالم الإسلامي كله ويخبر بأهل بيعة الرضوان رضوان الله عليهم ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتُلون ويقتَلون وعدا عله حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله ) (التوبة : 111 ). يقول في مقالة له نثرية : أتيت العرب فوجدتهم يتقاتلون ، وأتيت إلى الأتراك فوجدتهم يصبغون بالبويات أطراف الزجاج ، وأتيت إلى الهنود وإذا هم يبحثون عن الخبز في الأسواق ، فما وجدت من يحمل لا إله إلا الله للعالم . يعني : الكل مشغول بخبزه وبسيارته ووظيفته . فقال : نحن الذين استــيــــقظت بأذانهـم دنيا الخـــليقة من تهاويل الكــرى حتى هـــوت صور المعابد سجداً بجلال من خلق الوجود وصـوّرا ومن الأُلى دكوا بــــــــعزم أكفهم باب المدينة يوم غزوة خيبــرا ؟! أمّن رمـــى نار المجوس فأطفئت وأبان وجه الصبـح أبيض نيـرا ؟! ومن الذي باع الحــــــياة رخيصة ورأى رضاك أعز شيء فاشترى ؟! إنهم المسلمون ، وهي من أبدع ما قاله في حياته . أما قصيدته المشهورة لديكم والتي يعرفها غالبكم وهي (شكوى) فقد بدأها بقوله : حديث الروح للأرواح يسري وتدركه القلـــــوب بلا عنـاء هتفت به فــــطار بلا جنــاح وشق أنينه صــــدر الفضـاء ومعدنـه رخامــــــــيٌّ ولكن سرت في لفــظه لغة السماء هذا محمد إقبال في شكواه يتفجع على المسلمين ثم يقف على معالم إسبانيا بعد رحيل المسلمين من هناك ، ويرى مساجدهم ويرى القرآن ويرى حلقات العلم قد عطلت ، ويرى الفرنجة قد استولوا على معالم الدين هناك فيقول : قد كان هذا الكون قبل وصولنا شؤماً لظالمـــــــــه وللمظلـوم لما أطلّ مـــــــحمد زكت الربا واهتز في البــــستان كل هشيم هذا الروض يابس وصوح نبته وماتت أعشابه وذوت أزهاره وماتت أطياره وجف معينه ، فأطل محمد صلى الله عليه وسلم فاهتز الروض واهتزت الأرض وربت وأنبتت من كل زوج بهيج . لما أطل محمد زكت الربا واهتز في البستان كل هشيم محمد إقبال والحضارة الغربية : هذا الرجل عرف الحضارة الغربية ودرسها ، فهو يعرفها معرفة تامة . يقول المودودي : كنا نعظ الناس ونحذرهم من الحضارة الغربية فما يستمعون إلينا لأننا ما سافرنا على الغرب ، فلما أتى محمد إقبال يحذرهم من الحضارة الغربية أنصتوا إليه واستمعوا واتعظوا بما قال . أنت كنــــــز الدر والياقوت في لجة الدنيا وإن لم يعرفـــــــوك محــــــفل الأجــيال محتاج إلى صوتك العالي وإن لم يسمعوك في هذه الأبيات يقول للمسلمين وللدعاة خاصة : ليس في العالم إلا أنتم ، فلا يغركم هذا الضجيج والإعلام والفلسفة ، من الذين لا يعرفون القرآن ولا زمزم ولا يتوضؤون ، قد طمسوا عقول الناس وجعلوا الدين خرافة ورجعية ، وعظموا حضارة أولئك الساقطة عما قريب . ويقول : دخلت ألمانيا فأظلم قلبي ، وانطفأت معالم الروح في نفسي ، ونسيت حلاوة القرآن التي كنت أجدها في البنجاب ، لأن الفتاة العاهرة تجلس بجانبي على كرسي الدراسة ، وكأن الخمر على طاولتي " يعني زميله يضعها على ماصته". ولمحمد إقبال قصيدة جميلة اسمها (فاطمة الزهراء) يعني بنت الرسول صلى الله عليه وسلم . يقول فيها : هي بنت من ؟ هي زوج من ؟ هي أم من ؟ من ذا يساوي في الأنام علاها أما أبوهــا فــهو أشرف مـــرسل جبريل بالتوحــــيد قــــد رباهــــــا وعلي زوج لا تســل عنه ســوى سـيفــاً غـــــدا بيمينـــــــــــه تيـّاهـا هذه فاطمة الزهراء قدمها للناس في تعريف بسيط . أما أبوها فهو أكرم الناس . وجبريل رباها بالتوحيد . وعلي زوج لا تسل عنه سوى السيف . (إقبال) داعية أينما كان : مرّ محمد إقبال في سفينة يريد أوربا ، فتوقف بحفظ الله ورعايته في قناة السويس ، فكتب رسالة من القناة إلى فاروق مصر لأنه كان حاكماً آنذاك . فكتب :" بسم الله الرحمن الرحيم ، من إقبال إلى فاروق مصر : يا فاروق مصر إنك لن تكون كالفاروق عمر حتى تحمل درة عمر ، والسلام" !! لأن إقبالاً يريد للمسلمين جميعاً أن يخرجوا ويستيقظوا من سباتهم من المحيط إلى المحيط حيث لا تحصره زاوية معينة . محمد إقبال يقول لابد أن تخرج بدرّتك وبعصاك لتغير العالم . رحمه الله وغفر له . من موقع الإسلام اليوم : http://www.islamtoday.net/articles/...id=33&artid=783 |
![]() |
![]() |
#52 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
تعريف موجز بالشيخ عبد العزيز الطريفي (حفظه الله)
هو الشيخ المعتني المحدث عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي. من مواليد عام 1396 للهجره النبوية. عرف بالطلب المبكر، والبحث وسعة الاطلاع، والعناية بالمحفوظات في السنة، وعرف الشيخ في الفترة المتأخرة بالعلم والفضل مما لا يحصل في الغالب لمن هو في سنه . وقد تتلمذ على جماعة من أهل العلم منهم: 1) سماحة الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز وقد تتلمذ عليه سنوات وهو أكثرهم أخذاً عليه. 2) فضيلة العلامة الفقيه عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل. 3) فضيلة الشيخ محمد بن الحسن الشنقيطي. 4) فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ. 5) فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك. 6) فضيلة الشيخ المحدث عبدالكريم الخضير. 7) الشيخ محمد عبدالله الصومالي -رحمه الله-. 8) الشيخ النحوي حسن الأثيوبي، وجماعة غيرهم، من أهل العلم. وللشيخ تميز بالسنة وحفظها وإدامة النظر فيها، وله دروس متنوعة في مدينة الرياض منها في: 1) أحاديث الأحكام الصغرى للإشبيلي. 2) الأحاديث الأربعين النووية. 3) نخبة الفكر. 4) المحرر في الحديث. 5) لمعة الاعتقاد. 6) كتاب التوحيد، وغيرها. وله مجموعة من المصنفات والمراجعات منها المطبوع ومنها غيره: 1) التحجيل في تخريج ما لم يخرج من الأحاديث واللآثار في (إرواء الغليل) مطبوع في مجلد ضخم يقع في نحو (600) ورقة، استدرك فيه على العلامة المحدث الألباني ما فاته وما لم يقف عليه وما لم يكن من شرطه في كتابه الكبير (إرواء الغليل). 2) الأربعين النووية المسندة والتعليق على المعلول منها (مذكرة). 3) زوائد سنن أبي داوود على الصحيحين. (لم يطبع). 4) المراجعة لطبعة الكتب الستة ط. دار السلام. الترجمة من لقاء (ملتقى أهل الحديث) بالشيخ الفاضل . |
![]() |
![]() |
#53 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
نبذة من سيرة الشيخ المجاهد د.عبدالله عزام - رحمه الله تعالى وتقبله في الشهداء -
ولد الشيخ عبدالله عزام في فلسطين ( سيلة الحارثية ) من اعمل مدينة جنين سنة 1941 م و قد درج على أرض القرية فشبّ و ترعرع في أحضان والديه يسهران عليه و يقومان برعايته و تربيته ، ثم تلقى علومه الابتدائية و الاعدادية في مدرسة القرية و أكمل دراسته في معهد خضورية الزراعية في مدينة طولكرم و قد كان الشيخ الشيخ رحمه الله يهئ نفسه و يعدها اعدادا ايمانيا فكان ملازما لتلاوة القرآن كما كان ملازما لمسجد القرية يعطي الدروس الدينية كذلك فان الشيخ تربى في حضن الدعوة الاسلامية و على أيدي بعض رجالاتها في مدينة جنين في الضفة الغربية و كأن الله عز و جل كان يعده لأمر جلل. عمله و مواصلة دراسته الجامعية: بعد أن حصل على شهادة خضورية الزراعية بدرجة امتياز تم تعيينه معلما في قرية أدر منطقة الكرك - جنوب الأردن - في مطلع الستينات ، ثم نقل بعد ذلك الى مدرسة برقين في الضفة الغربية ، و قد تابع دراسته الجامعية في جامعة دمشق ( كلية الشريعة ) و نال منها شهادة الليسانس في الشريعة بتقدير جيد جدا و كان هناك قد التقى مع بعض علماء الشام أمثال الدكتور محمد أديب الصالح و بأبي الفتح البيانوني ، كما تعرف على مروان حديد المشهور بعداوته للطواغيت و جهاده لهم ، ثم عاد الشيخ الى عمله في مدرسة برقين ( زواجه ) و كان زواجه سنة 1965 م فقد اختار شريكة حياته ( أم محمد ) و هي من بيت محافظ على الدين تربت على يدي والدها الذي هاجر من قرية ( أم الشوف ) في شمال فلسطين بعد طردهم من قبل اليهود الى قرية ( سيلة الحارثية ) و قد سكنوا فترة وجيزة في بيت أهله ثم ارتحل والدها مع عائلته الى قرية ( دير الغصون ) في منطقة طولكرم و قد طلب الشيخ من والده و والدته أن يجهزوا هدية ثم انطلقوا الى دير الغصون و تم بفضل الله عز وجل عقد القران ( الزواج ) بينهما و من هذا الزواج المبارك الذي تم بين الشيخ عبدالله عزام و شريكة حياته أنجبت خمسة ذكور : محمد نجله الأكبر الذي ذهب الى ربه شهيدا مع والده و عمره 20 سنة و حذيفة ، و ابراهيم الذي اختاره الله شهيدا مع والده و عمره 15 سنة و حمزة و مصعب و من الاناث أنجبت منه : فاطمة و وفاء و سمية. جهاده في فلسطين: عندما سقطت الضفة الغربية و قطاع غزة بيد اليهود عام 1967 م كان شيخنا لا يزال على أرض فلسطين و قد حاول مع مجموعة من الشباب من اهل القرية أن يقفوا في وجه الدبابات الاسرائيلية التي اجتاحت الضفة الغربية ، و لكن ماذا تفعل مجموعة من البنادق الانجليزية القديمة في وجه الدبابات الحديثة فكانت نصيحة ضابط المخفر آنذاك لهؤلاء الشباب أن يعودوا الى ديارهم حتى لا يسحقوا تحت جنازير الدبابات اليهودية و بالفعل عندما أطلق هؤلاء الشباب بعض الطلقات من رشاش كان مع واحد منهم و التي لم تؤثر على دهانها عاود الشباب و أخذوا بنصيحة الضابط ( عداوة الشيخ لليهود ) بعد الاحتلال اليهودي للضفة الغربية و القطاع بأسبوع خرج الشيخ ماشيا على الأقدام ومعه مجموعة من الشباب بينهم رجل كبير من أهالي القرية ، و بينما هم يتحركون باتجاه الشرق و في منتصف الطريق اصطدموا بدورية عسكرية اسرائيلية فاستوقفتهم و قام أحد الجنود بتفتيش الأخوة ، و كان الدور ينتظر الشيخ فلما مد الجندي يده في جيب الشيخ أمسك بيد الجندي حتى لا يقع المصحف الصغير الذي كان يحمله بيد اليهودي لأن الكافر لا يجوز لنا أن نمكنه من المصحف ، فرجع الجندي اليهودي الى الوراء و سحب أقسام البندقية و أراد أن يقتل المجموعة و من ضمنهم شهيدنا فتشاهد الشيخ و تقدم الرجل الكبير الذي يرافقهم يرجو الجندي أن يطلق سراحهم قائلا له : انهم أبنائي ، و تدخل أحد الضباط اليهود الذي دار بينه و بين الجندي محاورة أسفرت عن اطلاق سراحهم ثم تابع الشيخ سيره باتجاه الأردن حتى وصل اليها و قد تعاقد مع التربية و التعليم في السعودية لمدة سنة ، رجع بعدها الى الأردن و كان العمل الفدائي قد ظهر على الساحة الأردنية. بدأ الشيخ يبحث عن مكان آخر للدعوة فغادر الى السعودية حيث عمل مع جامعة الملك عبد العزيز في جدة عام 1981م، و لكنه لم يطق البقاء هناك فطلب من مدير الجامعة العمل في الجامعة الاسلامية الدولية في اسلام آباد في الباكستان ليكون قريبا من الجهاد الأفغاني فانتدب للعمل فيها سنة 1981م رجع الشيخ في نهاية عام 1983 الى جدة من أجل تجديد فترة الانتداب فوجد ادارة الجامعة قد أنزلت له برنامجا حتى يدرس فيها و رفضت الجامعة تجديد عقد الاعارة لحساب الجامعة الاسلامية في اسلام آباد فقدم الشيخ استقالته . و تعاقد مع الرابطة 1984م و عاد مستشارا للتعليم في الجهاد الأفغاني و عندما اقترب من المجاهدين الأفغان وجد ضالته المنشودة و قال : هؤلاء الذين كنت أبحث عنهم منذ زمن بعيد ، و هناك في بيشاور بدأ العمل الجهادي حيث قام سنة 1984 م بتأسيس مكتب الخدمات الذي كان يوجه الأخوة العرب لخدمة الجهاد الأفغاني و كان لهذا المكتب نشاطات تعليمية و تربوية و عسكرية و صحية و اجتماعية و اعلامية كثيرة في كل أنحاء أفغانستان تقريبا. لقد صبر الشيخ على الظلم ، و لكنه وقف كالطود الشامخ لا يحني هامته الا لله العزيز القهار ، و آثر الأفعال على الأقوال و آثر الجهاد على القعود ، آثر الجهاد على البريق الخادع و المناصب الكاذبة التي تجذب أصحابها الى الأرض و لهذا كانت كلماته النورانية تعبر أصدق تعبير عما كان يجول في خاطره ، حيث كان يقول : ( أيها المسلمون : حياتكم الجهاد ، و عزكم الجهاد ، و وجودكم مرتبط ارتباطا وثيقا بالجهاد ،أيها الدعاة : لا قيمة لكم تحت الشمس الا اذا امتشقتم أسلحتكم و أبدتم خضراء الطواغيت و الكفار و الظالمين . ان الذين يظنون أن دين الله يمكن أن ينتصر بدون جهاد و قتال و دماء و أشلاء هؤلاء واهمون لا يدركون طبيعة هذا الدين ) لقد قدم االشيخ الى ساحة الجهاد الأفغاني سنة 1982 و بدأ يحرض المؤمنين على القتال و يستنهض همم الشباب للقدوم الى ساحات النزال و يوقظ احساس العلماء أن أفيقوا من رقادكم فان دين الله عزوجل لا يمكن أن يقوم على وجه الأرض و لا تصبح له شوكة الا بالجهاد في سبيل الله . و صدرت أول فتوى من الشيخ بشأن حكم الجهاد في فلسطين و أفغانستان أو أي شبر من أرض المسلمين ديس من قبل الكفار أنه فرض عين على كل مسلم بالمال و النفس و لا عذر بالتخلف الا لأصحاب الأعذار. الشيخ يحط الرحال شهيداً بإذن الله : و في يوم الجمعة بتاريخ 24/11/1989 م انطلق الشيخ رحمه الله الى مسجد سبع الليل لالقاء خطبة الجمعة فمرت السيارة التي كان يستقلها من فوق لغم بوزن 20كغم من متفجرات ( ت.ان.ت) كان قد زرعه الحاقدون المجرمون ، و قد نتج عن هذا الانفجار استشهاد شهيد الأمة الاسلامية الدكتور عبدالله عزام و معه زهرتين من فلذات كبده ( محمد نجله الأكبر و ابراهيم ) . كلمات الشيخ في الجهاد: 1- إن مقادير الرجال تبرز في ميادين النزال لا على منابر الأقوال. 2- إن الجهاد هو الضمان الوحيد لصلاح الأرض وحفظ الشعائر. 3- إن حيات الجهاد ألذ حياة ومكابدة مع الشظف أجمل من التقلب بين أعطاف النعيم. 4- إن أرض الجهاد لتصقل الروح وتصفي القلب وتقلب كثيراً من الموازين. 5- أيها المسلمون :إن حياتكم الجهاد وعزمكم الجهاد ووجودكم مرتبط ارتباطاً مصيرياً بالجهاد. 6- إن التبرير للنفس بالقعود عن النفير في سبيل الله لهو ولعب. 7- إن الذين يظنون أن دين الله يمكن ينتصر دون جهاد وقتال ودماء وأشلاء هؤلاء واهمون لا يدركون طبيعة هذا الدين. رحم الله الشيخ عبد الله عزام رحمة واسعة و رفعه عنده في عليين و عوض المسلمين عنه خيراً . نقلا من موقع الشيخ عز الدين القسام |
![]() |
![]() |
#54 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
الشيخ القارئ / إبراهيم الأخضر - حفظه الله - ( إمام بالمسجد الحرام والمسجد النبوي سابقاً ، وشيخ القراء بالمسجد النبوي الشريف )
هو: إبراهيم بن الأخضر القيم، ولد في المدينة المنورة عام 1364هـ، نشأ بها وتلقى تعليمه في مدارسها، حيث درس في مدرسة دار الحديث، ثم مدرسة النجاح، فالمعهد العلمي، ثم المدرسة الصناعية الثانوية. حفظ القرآن الكريم على الأستاذ عمر الحيدري، وقرأه على شيخ القراء في المسجد النبوي الشريف/ الشيخ حسن بن إبراهيم الشاعر برواية حفص، ثم قرأ عليه القراءات السبع. وقرأ وتتلمذ على عدد من المشايخ، منهم: الشيخ عامر بن السيد عثمان، والشيخ أحمد بن عبد العزيز الزيات، وتتلمذ كذلك على الشيخ عبد الفتاح القاضي وقرأ عليه القراءات العشر، وتتلمذ في العقيدة والفقه واللغة على الشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان. مارس العديد من الوظائف والمهام، حيث ابتدأ حياته العملية مدرساً في التعليم الصناعي، فمدرساً بمدرسة أبي بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم في المدينة المنورة، ثم إماماً في المسجد الحرام. بعد ذلك عين برتبة أستاذ مساعد في كلية القرآن الكريم وكلية الدعوة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ودرس في المعهد العلمي للدعوة الإسلامية التابع لجامعة الإمام. ومنذ عام 1406هـ ولمدة تسع سنوات، شارك بالإمامة في المسجد النبوي الشريف، وقد تتلمذ عليه في القراءات الكثير من الطلبة داخل المملكة وخارجها. له نشاط كبير في مجال تحفيظ القرآن الكريم والخدمات الاجتماعية، وهو عضو في عدد من اللجان والجمعيات، ومنها: جماعة تحفيظ القرآن. الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية. لجنة التحكيم المحلية والدولية لمسابقة القرآن الكريم التي تقيمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. كما إن له نشاطاً إعلامياً وأدبياً إذ شارك في عدد من الحلقات الإذاعية والتلفزيونية، وألقى العديد من المحاضرات في منتديات علمية مختلفة، وكذلك له تسجيلات قرآنية وأشرطة كاسيت في معظم مكتبات العالم الإسلامي. --------------------------- المصدر: خطاب من صاحب الترجمة. http://www.al-madinah.org/arabic/54.htm |
![]() |
![]() |
#55 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
فضيلة الشيخ / علي بن عبد الرحمن الحذيفي - حفظه الله - ( إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف )
هو علي بن عبد الرحمن بن علي بن أحمد الحذيفي ، نسبة إلى قبيلة آل حذيفة من العوامر _ والنسبة إلى العوامر: العامري ـ والعوامر من بني خثعم، وتقع ديار العوامر بالعريضة الشمالية جنوب مكة المكرمة بثلاثمائة وستين كيلاً ، وقد تولى آل حذيفة مشيخة العوامر منذ عدة قرون حتى العصر الحالي. ولد عام 1366هـ بقرية القرن المستقيم ببلاد العوامر، في أسرة متدينة، حيث كان والده إماماً وخطيباً في الجيش السعودي. تلقى تعليمه الأولي في كُتَّاب قريته، وختم القرآن الكريم نظراً على يد الشيخ محمد بن إبراهيم الحذيفي العامري، مع حفظ بعض أجزائه، كما حفظ ودرس بعض المتون في العلوم الشرعية المختلفة. وفي عام 1381هـ التحق بالمدرسة السلفية الأهلية ببلجرشي وتخرج فيها بما يعادل المرحلة المتوسطة، ثم التحق بالمعهد العلمي ببلجرشي عام 1383هـ وتخرج فيه سنة 1388هـ، مكملاً للمرحلة الثانوية. واصل دراسته الجامعية بكلية الشريعة بالرياض عام 1388هـ وتخرج فيها عام 1392هـ، وبعد تخرجه عين مدرساً بالمعهد العلمي ببلجرشي وقام بتدريس التفسير والتوحيد والنحو والصرف والخط إلى جانب ما يقوم به من الإمامة والخطابة في جامع بلجرشي الأعلى. حصل على درحة الماجستير من جامعة الأزهر عام 1395هـ ، وحصل على الدكتوراه من الجامعة نفسها ـ قسم الفقه شعبة السياسة الشرعية ـ وكان موضوع الرسالة "طرائق الحكم المختلفة في الشريعة الإسلامية دراسة مقارنة بين المذاهب الإسلامية". عمل في الجامعة الإسلامية منذ عام 1397هـ، فدرس التوحيد والفقه في كلية الشريعة، كما درَّس في كلية الحديث وكلية الدعوة وأصول الدين، ودرس المذاهب بقسم الدراسات العليا، وهو الآن عند تاريخ إعداد هذه الترجمة 1418هـ يقوم بتدريس القراءات بكلية القرآن الكريم ـ قسم القراءات. وإلى جانب عمله بالتدريس الجامعي، فقد تولى الإمامة والخطابة لفترات في مسجد قباء ـ ثم عين إماماً وخطيباً للمسجد النبوي في 6/6/1399هـ ، ونقل بعد ذلك إماماً إلى المسجد الحرام في أول رمضان عام 1401هـ ثم أعيد إماماً وخطيباً للمسجد النبوي عام 1402هـ واستمر بها إلى عام 1418هـ. له مشاركات في عدد من اللجان والهيئات العلمية ومنها: رئيس اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية. عضو لجنة الإشراف على تسجيل المصاحف المرتلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. عضو الهيئة العليا لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. كما شارك في عدد من الندوات والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها. ويعد صاحب الترجمة أحد القراء في المملكة والعالم الإسلامي،وله تسجيلات إذاعية في عدد من الإذاعات داخل المملكة وخارجها، وقد أجيز في القراءات من عدد من كبار القراء وهم: الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات ـ إجازة في القراءات العشر. الشيخ عامر السيد عثمان ـ إجازة برواية حفص وقرأ عليه بالسبع ولم يكمل سورة البقرة بسبب وفاة الشيخ. الشيخ عبد الفتاح القاضي ـ قرأ عليه ختمة برواية حفص. كما نال إجازة في الحديث من الشيخ حماد الأنصاري. وله حلقة في المسجد النبوي الشريف يدرس فيها الحديث والفقه حتى الآن. وله أيضاً بعض الكتب وما زالت بخط يده. ------------------------------- المصدر: خطاب من صاحب الترجمة. http://www.al-madinah.org/arabic/511.htm ===== له خظبة "اخرجوا اليهود والنصارى" التي ألقيت بوم الجمعة غرة ذي القعدة عام 1418 بوجود إمام الضلالة رفسنجاني ، وقد منع الشيخ الحذيفي على إثرها صعود منبر النبي صلى الله عليه وسلم لعدة سنوات ، ثم رجع الشيخ إلى الإمامة والخطابة ، حفظه الله . http://www.alsalafyoon.com/ArabicTa...thaifyTapes.htm |
![]() |
![]() |
#56 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
الشيخ القارئ الدكتور / عبد الباري الثبيتي - حفظه الله - ( إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف )
هو: عبد الباري بن عواض بن علي الثبيتي، ولد في مكة المكرمة عام 1380هـ نشأ بها وتلقى تعليمه الأولي والثانوي في مدارسها، ثم تابع دراسته الجامعية والعليا، فحصل على بكالوريوس علوم من جامعة الملك عبد العزيز بجدة عام 1405هـ وعلى دبلوم عالٍ في الشريعة بتقدير ممتاز من جامعة أم القرى بمكة المكرمة عام 1409هـ، ثم على ماجستير من كلية الشريعة بنفس الجامعة بتقدير ممتاز عام 1415هـ، وهو حين كتابة هذه الترجمة (1418هـ) يحضر لدرجة العالمية الدكتوراه من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. عمل مدرساً لتحفيظ القرآن بمكة المكرمة في الفترة المسائية وهو في سن مبكرة وهو لم يتجاوز التاسعة من عمره، وأشرف على بعض حلقات تحفيظ القرآن الكريم بمدينة جدة. ابتعث عام 1397هـ من قبل جماعة تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة لإمامة المسلمين في صلاة التراويح لشهر رمضان في أحد المراكز الإسلامية ببريطانيا. حصل على المركز الأول في المسابقة الدولية لتحفيظ القرآن وتلاوته وتجويده في عامها الأول التي أقيمت بمكة المكرمة عام 1399هـ. له نشاطات متعددة في مجال تحفيظ القرآن الكريم والخدمات الاجتماعية، وهو عضو في عدة مجالس وجمعيات خيرية ولجان ومنها: مجلس إدارة الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة. الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة. الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بجدة. لجنة تحكيم المسابقة المحلية لتلاوة القرآن الكريم وتجويده. مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بجدة. ومنذ أواخر عام 1414هـ، وهو يشارك في إمامة وخطابة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة. ---------------------------- المصدر: خطاب من صاحب الترجمة. http://www.al-madinah.org/arabic/57.htm ----- وشارك بالإمامة في المسجد الحرام لعدة سنوات . |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|