أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أمس الثلاثاء خلال استقباله وفدا من الكونغرس الامريكي ان بامكان الولايات المتحدة الاستفادة من تجارب سورية الناجحة في مكافحة الارهاب ، مضيفا ان سورية ترحب بتعاون اي دولة معها في مكافحتها للارهاب .
ويشير الأسد في كلامه هذا آلي المجازر الدامية التي وقعت في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات بين السلطات السورية وجماعة الاخوان المسلمين في سورية ، وانتهت بحل التنظيم ومقتل المئات من عناصره و سجن آخرين وفرار الباقين الي خارج سورية ، اضافة الي مقتل الآلاف من المدنيين جراء قصف الجيش لمدينة حماة بالدبابات لأنها كانت معقلا للإخوان المسلمين ...
ورأي الاسد ان احد الأسباب الاساسية في تنامي ظاهرة الارهاب تكمن في عدم الاتفاق علي تعاريف تحدد مفهوم الارهاب وهويته ومفهوم التطرف بأنواعه المختلفة .
التعليق :حقا إنها غابة ، لكن ليست كأي غابة ، فالمقاييس فيها مقلوبة ، و الأحجام مرغوبة ، و الغلبة فيها لذي جلبة ، و الرأي فيها من الطمي ،و العرين للأفيال – الفيل شعار الحزب الجمهوري بزعامة بوش - ، و المرعى لبني أسد ...فالملك ليس أسدا .. و الفيل ملك متوج ، و سلالة القرود تسير على نهج الجدود من يهود ، و خيل الله ترجلت عن خيرها ، و تنازلت عن نسبتها الجليلة .. فصارت نهبة لكل طامع ، رغبة لكل طامح ، تعلو ظهرها القرود ، و تكشف عوراتها الأسود ...و صار التباهي بالتدني ، و التفاخر بالتعري ، و الخيانة من الأمانة ، و النجاسة هي السياسة ، و العمولة عنوان الرجولة ..حقا إنه نظام " غابي " جديد ...و لئن تعجب قوم من فعل الأسد المتباهي بدماء بريئة أريقت بيدي أبيه ، فإن قوما آخرين يضعون أيديهم على قلوبهم ... فالخضوع للأفيال قد يكون مقبولا هذه الأيام ، لكن ماذا لو تغير الحال ؟ ... و فاز الحزب الديمقراطي بمقعد الرئاسة – شعاره الحمار - ؟ ...
عندها سيكون المشهد قمة في المأساة و الكوميديا ، عندما ينهق الأسد ، و يزأر الحمار ...
المصدر...
http://www.islammemo.com/mesbar/mesb...arfile_119.htm