|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#10 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
يا أهلاً بالشيخ .. حللت أهلاً ووطئت سهلاً أخي العزيز ... ابن خلدون كلامه دقيق ولغته رفيعة ... ونحن لنظرياته ممحصون ... مَحِص وأنا معك .. وما تواجدنا هنا إلا لذلك
أخي الفاضل : نحن لا نتحدث عن هل العرب أمة أمية بمعنى أنها تستطيع الكتابة والقراءة أم لا ؟ نحن نتحدث عن طباع العرب وتوجهاتهم ، وميولهم ، ونمط تفكيرهم ، وهذا واضح من كلام ابن خلدون فهو يتحدث عن طبائع العرب في السياسة والعمران وما إلى ذلك .... حسناً هل آتي لك بمثال يؤيد كوننا ما زلنا أمة أمية ( لا بالقراءة والكتابة بل بالتوجه العام ) نحن الآن بالرغم من التقدم العلمي الهائل نرفض أن نستخدم التقنية لأجل اثبات رؤية هلال رمضان ... مع كون ذلك ممكناً ... ولكننا ما زلنا متمسكين بأن لا نراه إلا بالعين المجردة ... حسناً هل نستطيع الكتابة ؟ هل نسطيع الحساب ؟ هل نستطيع جلب التقنية لغرض اثبات الرؤية ؟ كل ما سبق جوابه بالايجاب ! ورغم ذلك لا نستخدم كل تلك الأدوات ( لأننا أميون بالطبع والمنهج )
سيدي الكريم أريد منك حديثاً من نبينا الكريم يأمر فيه بكتابة الحديث أنتظرك بالمناسبة اطلع على هذا الرابط : قلت: وكأن ابن عمر اتبع رأي أبيه في ذلك. فإنه كان يحض على قلة التحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لوجهين أحدهما: خشية الاشتغال عن تعلم القرآن وتفهم معانيه، والثاني: خشية أن يحدث عنه بما لم يقله، لأنهم لم يكونوا يكتبون فإذا طال العهد لم يؤمن النسيان وقد أخرج سعيد بن منصور بسند آخر صحيح عن الشعبي عن قرظة بن كعب عن عمر قال " أقلوا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وأنا شريككم " وتقدم شيء مما يتعلق بهذا في " كتاب العلم " هذا من فتح الباري هذا دأب ابن عمر وأبيه رضي الله عنهما وأرضاهما وأنا على سبيلهما أسير وبهما أقتدي حسناً ( إسماعيل بن أويس ) هل له ذكر في صحيح البخاري ؟ أنتظر إجابتك .... لأكمل إجابتي عفواً تبادر لذهني حديث آخر يؤيد كون العرب أمة وحشية " بطريقة غير مباشرة " : عَنْ اَلْمُسْتَوْرِدِ اَلْقُرَشِيِّ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ: تَقُومُ اَلسَّاعَةُ وَالرُّومُ أَكْثَرُ اَلنَّاسِ، فَقَالَ لَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: لَئِنْ قُلْتُ ذَلِكَ، إِنَّ فِيهِمْ لَخِصَالاً أَرْبَعًا: إِنَّهُمْ لَأَحْلَمُ اَلنَّاسِ عِنْدَ فِتْنَةٍ، وَأَسْرَعُهُمْ إِفَاقَةً بَعْدَ مُصِيبَةٍ، وَأَوْشَكُهُمْ كَرَّةً بَعْدَ فَرَّةٍ، وَخَيْرُهُمْ لِمِسْكِينٍ وَيَتِيمٍ وَضَعِيفٍ، وَخَامِسَةٌ حَسَنَةٌ جَمِيلَةٌ: وَأَمْنَعُهُمْ مِنْ ظُلْمِ اَلْمُلُوكِ هل فهمت المغزى ؟ تقبل سلامي لك ولسعة صدرك |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|