[محبوب]

البيان / الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش.. يبدو الآن أمام العالم عدو السلام!.. والاميركيون الذين كانوا يؤيدونه بحماس في حربه المستعرة ضد الارهاب وضد العراق ،

يتقلصون إلى درجة ان هناك الآن 140 مدينة أميركية أعلنت معارضتها لأي عمل عسكري ضد العراق، وقد يتعجب البعض عندما يعلم ان مدينة نيويورك التي كانت الهدف الرئيسي لهجمات 11 سبتمبر 2001 قررت بالأمس من خلال مجلسها معارضة الحرب بل وذكرت شبكة «سي. إن. إن» الاميركية ان تشارلز براون عضو مجلس المدينة عن المنطقة «صفر» وهو التعبير الذي يستخدم للاشارة إلى موقع مركز التجارة العالمي المدمر قد صوت أيضاً لصالح قرار معارضة الحرب، ولم يكتف بذلك بل راح يؤكد انه لم يعد ممكناً استخدام هجمات 11 سبتمبر كتبرير للحرب لأنه ـ كما قال ـ لا توجد صلة بين الهجمات والعراق. ومن المتوقع ان تزداد دائرة المعارضين للحرب داخل الولايات المتحدة حيث تستعد ولايات أميركية أخرى للتصويت على قرارات ضد الحرب.

ويبقى السؤال هو: لماذا يتمسك الرئيس الأميركي بخيار الحرب في الوقت الذي صارت فيه مساحة مؤيديه في الداخل والخارج محدودة للغاية؟ لقد اجاب عن ذلك الكاتب الأميركي مايكل كولينز بايبر، اذ قال ان الحرب التي تنوي الولايات المتحدة شنها على العراق ضمن مخطط إسرائيل الكبرى، وان اللوبي الإسرائيلي في الادارة الأميركية هو المحرك لشنها. ففي حالة شن الحرب كما يقول بايبر ستقوم إسرائيل بترحيل الفلسطينيين.

وهناك شخصية اميركية اخرى نزيهة تكشف هذه الحقيقة، فقد اتهم النائب الديمقراطي المرموق جيم موران المنظمات اليهودية الأميركية بدفع واشنطن إلى شن الحرب على العراق، وأكد انه باستطاعة الزعماء اليهود الأميركيين منع الحرب لو ارادوا!! كما تحدثت صحيفة «التايمز» البريطانية أمس عن هذه القضية فقالت: ان هناك صقوراً بإدارة بوش يضغطون عليه من أجل السير في طريق الحرب سواء وافقت الأمم المتحدة أم لم توافق، وان آخر تلك الضغوط جاءت من رامسفيلد وزير الدفاع الذي ألمح إلى استبعاد بريطانيا من الضربة العسكرية اذا ما تسبب ذلك في مزيد من الابطاء في عجلة الحرب، وحتى كتابة هذه السطور.. يبدو الرئيس بوش تحت الحصار الصهيوني ومستسلماً لكل الضغوط التي تورطه في شن العدوان على العراق!

[***فتى الشقه***]

أخي محبوب ... جزاك المولى خيرا وأثابك الله يا أخي على هذا الموضوع الرائع والجيد ..