|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 113
|
شيء آخر أتمنى منك تتقيد بمسار المناقشة ولا تشتت مجالها فهنا نحن نتكلم عن العلة في هذه المسألة التي هي سفر المرأة بإذن زوجها لحاجة لها وأي كلام خارج هذه المسألة سأتجاهله ولن أرد عليه وطبعا العلة هي الإستمتاع
|
![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
أولاً : أنا من يخرج عن مسار المناقشة ؟ سبحان الله ! أنا أسألك فتأتي أنت فتجيب عن أسئلتي ( بأسئلة ) فمن خرج عن مسار المناقشة ؟ ومع ذلك تجاوبت معك ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا أخي الكريم ... يا سيدي الفاضل .... يا شيخي الجليل ..... هل نحن أمام مسألة ( خاطئة ) ؟ أنت تقول ( لا ) وأنا أقول ( بلى نحن أمام مسألة خاطئة وتحتاج لنظر ) " الآن " دعنا نتفق على أن ( العلة ) خاطئة لكي نقترح لها حلولاً أما أن أقترح بديلاً للعلة ولم أقنعك بأنها خاطئة فما الفائدة ما دمت مقتنعاً بها ! إقتراح الحلول يأتي بعد ( الاعتراف بالمشكلة ) هذا شيء منطقي وبديهي ... ولا يحتاج لمزيد بيان أنا أقول إن العلة خاطئة ( للأسباب الثلاثة التي ذكرت أعلاه ) فهل ترد عليها وتقنعني بأنها صحيحة ؟ انتظر ردك |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 113
|
بسم الله الرحمن الرحيم
لم أقل إنك خرجت عن مسار النقاش بل أطلب منك ألا نخرج وفي ذلك فرق ؟ ![]() أما سؤالي فأنت لم تجب عنه حتى الآن ولم أرى تجاوب منك فأين جواب سؤالي وأين التجاوب وكل الذي قلته لم أطلبه منك ؟ وأتمنى منك أن تتذكر
طيب هنا ماجبت شيء جديد أنا قلت على فرضية أنها خاطئة إفترض أنها خاطئة إذا ماهي العلة الصحيحة التي يصح فيها القياس في هذه المسألة ؟ وإذا أتيت بعلة تأتي بالأصل والحكم ليكون القياس صحيحا لأنه مما اتفق عليه العلماء أن القياس له أربعة أركان لا يكون قياسا إلا بها فرع ، وأصل ، وعلة ، وحكم . فأنتظر هذه
يا أخي إذا كان رأيك هذا متينا فأنت ستستطيع أن تجاوب بكل يسر وسهولة وأما إن كانت إعتراضاتك عن العلة السابقة مجرد شبه فلن تستطيع أن تجاوب على سؤالي لأن الشبه ستسري على أي علة ستختارها لأنها مثل ماهي شبه ولن تستطيع أن تجد علة خالية عن الشبه وتكون أنت بهذا دخيلا على الفن الذي تتكلم فيه وحقك أن تتعلم فقط لا أن تعترض وتخطئ وأنت لا تعرف أصول هذا الفن . وأنا لن أقول بذلك بل سأقول أنك بإذن الله إعتراضك عن رأي متين ولست دخيلا بل تعرف حكم هذه المسألة وتعرف العلة الصحيحة. فإذاأردت أن تجيب على سؤالي فستجد أمامك خيارات إما أن تبقى هذه المسألة بدون علة معقولة وهذا أربأ بمن يحكم عقله أن يقول بذلك. وإما أن يكون بالمسألة نص صريح صحيح يغني عن القياس وهذا ما أتمناه منك لآخذ بقولك بدون تردد. وإما أن تقول إن هذه المسألة لا قياس فيها ولا نص وأنها يتوقف وتحكم على النصوص الشرعية بالجمود لأنها لا تتعدى نصها ولا يحكم على هذه المسألة بحكم شرعي. !! وإما أن تقول أن فيها قياس ولهذه المسألة علة معقوله وأصل وحكم وتورده وتورد العلة التي لا ينتابها اعتراضات لكي ننظر أهي أقرب أم علتنا ؟ وهذا هو الخيار الوحيد الوارد هنا لأنك قلت إن العلة خاطئة ومعنى هذا أن تكلمت بأصل القياس أي القياس كأصل صحيح وهنا إذا ما هي العلة؟ هذه إجابات متوقعة منك لعل هذا يسهل عليك فهم السؤال وتتقبل إيراده الآن. وبالنسبة لرأيي نعم أعتقد أنها صحيحة وكل إعتراضاتك لها عندي أجوبة وأجوبة سهلة وبسيطة لأنها كلها لا تعدو كونها شبه وأعيد وأكرر لا تخف سأجيب عليها لكن جاوب على السؤال أولا ؟ والسؤال لا زال قائما وأراك تتهرب عن الإجابة عنه ؟!! عندنا مسألة لا نص فيها ومن المعلوم أننا في هذه الحالة نعمل بالقياس والقياس يحتاج لأربعة أركان .... هذه المسألة قلنا فيها أن قياسها بالمرأة التي لم يستمتع بها قبل الدخول فلا يحق لها المهر والعلة الإستمتاع . قلت أن العلة خاطئة . افترضت أن كلامك سليم . إذا ما العلة الصحيحة لهذا الفرع وما أصله وما حكمه؟ السؤال في غاية البساطة والسهولة ولكن مشكلتك تتهرب عن الإجابة عنه وبالنسبة لأجوبتك سأرد عليها لا تخاف ولا يزال السؤال مطروحا
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#4 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
[center]
يا سيدي الكريم ... موضوعنا ليس ( علة النفقة ) وإنما علة النفقة ( عند الحنابلة ) واعتراضي على علة النفقة عندهم ( التي هي التمكين من الاستمتاع فقط ) فإذا قلنا بهذا فلابد أن نقول بهذه الأشياء : الأول : أن ولي المرأة يستحق ( نفقة - أو راتباً - أو عطاء في أول الزواج ) ! ستقول كيف؟ أجيبك أليس ولي المرأة ( مكَّن ) الرجل منها " للاستمتاع بها " لا تبتسم أو تضحك هذا قول الحنابلة " علة النفقة التمكين من الاستمتاع " فقط لم يوردوا شيئاً غير ذلك ! وولي المرأة مكن الرجل من أن يستمتع بها = إذاً له الحق بأن يطلب مقابلاً لهذا التمكين ! حسناً نأتي للأمر الثاني : ما معنى أن تكون علة النفقة هي ( التمكين من الاستمتاع ) ؟ المعنى الثاني هو : أن الزوجة أصلاً لا تستحق ( النفقة ) ستقول كيف؟ أجيبك : يستطيع الزوج أن يقول لزوجته ( علة نفقتي عليك ) هي التمكين من الاستمتاع بك ... لكنك أنتِ بالمقابل استمتعتي بي .... فلا يحق لك نفقة .... فقد أخذتي حقك مني وأخذت حقي منك فما لزوم النفقة ؟ والأمر الثالث : إذا قلنا إن النفقة سببها ( التمكين من الاستمتاع " فقط ) فأنه يجب على الزوجة أن تمكنه من نفسها في الفراش فقط ... ولا يجب عليها لا طاعة ولا تدبير منزلي ولا إنجاب للأولاد ... ولا حتى بيات في البيت ... فقط يطلبها للاستمتاع .... تأتيه ... يستمتع .... تخرج ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ومع ذلك سأجيبك - أنظر كيف أتجاوب معك بينما لا تفعل أنت ! - إذا سافرت الزوجة هل تستحق النفقة ؟ أقول لك نعم ! ستقول لماذا ؟ أقولك لك أليست زوجته ؟ أليست باقية في ذمته ؟ ستقول بلى هي زوجته وفي ذمته فأقول لك : ألم يقرر الله لها نفقة ما دامت في ذمته ( ولم يذكر استثناء السفر ؟) ستقول : بلى قرر الله لها نفقة ولم يذكر استثناء السفر سأرد عليك : إذا ما حاجتنا للقياس ؟؟؟؟ هاه جاوبتك ... أرجو ذلك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ ويبقى السؤال هل حقاً النفقة علتها الاستمتاع فقط ؟ وهل قياس الحنابلة الآنف ذكره ( قياس المرأة التي أبت الزواج بالكلية .... كمثل الزوجة الباقية في ذمة الرجل ولكنها مسافرة ) ! أرجو أن تتعاون معي كما أتعاون معك تحياتي لك |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#5 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 113
|
دعنا نمشي بالنقاش حبة حبة أولا ما يهمني في ردك هو قولك:
جوابك رائع وأعجبيت به لكن خذني على قدر علمي لأتعلم ما جهلته:ـ استفساري إذا كان لا حاجة للقياس وقلت أن هذه المسألة منصوصة من الشارع اذكر النص وننظر هل تدخل مسألتنا أولا ؟ وبرجاء إذا نقلت من علماء (أقول) إذا نقلت من عالم أتمنى تذكر هذا العالم وموضع النقل لأهميته لدي في مسألتنا بخلاف مالو اجتهدت بنفسك فاذكر النص ووجه الإستشهاد به على مسألتنا آخر من قام بالتعديل fhed; بتاريخ 20-09-2008 الساعة 05:45 PM. |
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#6 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
تفجرت العيون
جيد أن جوابي رائع ![]() حسناً أنا لم أقل أن مسألة المسافرة منصوص عليها - ولا أعلم كيف فهمت هذا من قولي - ولكن لا بأس أنا سأشرح لك ما علة نفقة الزوج على الزوجة - وأراك تحب الارتكاز على أقوال العلماء ولذلك سآتيك بها مع أن القرآن واضح وخطبة حجة الوادع كذلك صريحة في ذلك - نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم فأقول : لقد أوجب الله النفقة على الزوجة فقال : { لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً } . { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ } قال صلى الله عليه وسلم : " . . . أَلاَ إِنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقًّا ، وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا ، فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ : فَلاَ يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ ، وَلاَ يَأْذَنَّ فِي بُيُوتِكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ ، أَلاَ وَإِنَّ حَقَّهُنَّ عَلَيْكُمْ : أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ فِي كِسْوَتِهِنَّ وَطَعَامِهِنَّ " [ أخرجه الترمذي وغيره وقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ] قال العلامة ابن سعدي رحمه الله: "والصحيح وجوب النفقة لكل زوجة غير ناشز - حتى الصغيرة والمسافرة لحاجتها بإذنه ونحوهما - لأن الأصل وجوب النفقة لكل زوجة، كما تجب بقة أحكام الزوجية، ولا نسلم أن النفقة علتها إمكان التمكين فقط، بل العلة الأصيلة كونها زوجة غير ناشز، ويؤيد هذا وجوب النفقة على الزوج الصغير، وللزوجة المريضة، والحائض، المحرمة، ونحوهن، مع أن التمكين من الوطءِ غير ممكن حساً أو شرعاً. والله أعلم" المختارات الجلية من المسائل الفقهية، تأليف العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي، ص 137 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ طيب أتيتك بقول لله عز وجل وبقول لرسوله صلى الله عليه وسلم ... ولقول عالم ... طيب ما قولي أنا؟ أقول كما قال الشيخ أعلاه حيث أتى بما أريد قوله بلغة فقهية أرفع من لغتي ( علة النفقة كون الزوجة غير ناشز ) مادامت مطيعة للزوج ومحبة له وتقوم بكل حقوقه ... فهي تستحق النفقة بالإطلاق سواء كانت مسافرة - برضاه - أو غير مسافرة .... ألم أقل آنفاً تفجرت العيون ؟ ![]() تحياتي لك |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 113
|
بسم الله الرحمن الرحيم نعم أخي رجعت إلى الكتاب المذكور ووجدت ما نقلته صحيحا وقال به إمام مجتهد لا غبار عليه . وكنت أجهل هذا القول والحمد الله الآن عرفته وربي زدني علما . فعندها أكن لهذا الرأي والقول كل احترام وتقدير. وأما جوابي عن أقوالك أولا
أقول وبالله التوفيق نص الله سبحانه وتعالى على ذلك في كتابه في المطلقة التي استمتع بها فقال{ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ} ثم قلت كلاما متصلا بكلامك السابق وموضحا له:
فأقول أرد عليك بهذه الآية فالله سبحانه وتعالى جعل إيتاء الأجر مقرونا بالإستمتاع وهي قد دخل بها واستمتع وليس قبل الدخول فأفادت أن الإستمتاع هو علة النفقة فتمعن في الآية يتبين لك ذلك. وهنا لايرد استشكالك ويبقى القياس سليما حيث أن هذه الآية أفادت بحالة قد دخل بها . قلت أنت :
فأجاوب عنها بتبين عدة أمور :ـ أهمها : ما معنى الإستمتاع وهل الإستمتاع يقصد به فقط الوطء أم أنه يقصد به كل الأمور الخاصة بهذا المعني ( أي يستمتع بمؤانستها ويستمتع بخدمتها ويستمتع بإنجابها لأطفال له) كل هذا يرد تحت كلمة الإستمتاع ويدل لذلك اللغة ، و الشرع فأما اللغة: قال الفيروزآبادي:ـ ( متع ) الشيء متاعة جاد ( أمتع ) بالشيء دام له وسر به والله فلانا أنسأه أجله ويقال أمتعه الله بكذا أبقاه لينتفع به ويسر بمكانه وأمتع بماله تمتع وأمتعني بفراقه جعل متاعي فراقه وعن كذا استغنى . المعجم الوسيط وقال ابن منظور: وقد ذكر الله تعالى المَتاعَ والتمتُّعَ والاسْتمتاعَ والتَّمْتِيعَ في مواضعَ من كتابه ومعانيها وإِن اختلفت راجعة إِلى أَصل واحد قال الأَزهري فأَما المَتاعُ في الأَصل فكل شيء يُنْتَفَعُ به ويُتَبَلَّغُ به ويُتَزَوَّدُ.لسان العرب وأما في الشرع :ـ فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في اللقطة حيث قال : ((عَرِّفْهَا حَوْلاً ، فَإِنْ جَاءَ بِاغِيهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ ، وَإِلاَّ فأحص وِعَاءَهَا ، وَوِكَاءَهَا وَعَدَدَهَا ، ثُمَّ اسْتَمْتِعْ بِهَا)). أخرجه البخاري فعلى هذا تبين أن الإستمتاع كلمة عامة وليست مقتصرة على مصطلح واحد بل هي بكل شيء بحسبة فالإستمتاع بالمال هو الإنتفاع بما يمكن أن ينتفع به منه من شراء وإهداء ورهن وصدقة وغير ذلك . وكذلك أقول بالإستمتاع بالزوجة فهو شامل للوطء والمؤانسة والخدمة وإنجاب الأطفال وغيرها .. والله تعالى أعلم آخر من قام بالتعديل fhed; بتاريخ 21-09-2008 الساعة 12:42 AM. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|