[قاهر الروس]

.
.

الواقعي 9 :


إنَّ مَرارَة الحُزنِ التي نَتَجَرَّعها .. أصبَحَتْ شَيئاً إعتيادياً
بَل حَتى أننا فَقدنا مَعنَا الحَلاوةِ في قَاموسِ حَيَاتِنَا

وَكَمَا قالت إحدى الأخوات : أنَّ الحُزنَ ومَرَارة الحَياةِ سَتَصنَعُ مِنَّا الإنسَانية !!

فَأقولُ نَعم مَع أني أشُكُّ بِذَلِكـَ .. وإن كَانَ كمَا قلتي .. مَاذا نُريدُ مِن الإنسَانية التي يَصنَعهَا الحُزنُ إذا ذبلَتِ القلوب .


شُكرَاً لكـَ أيُّهَا الحَبيب


** ** **

زرزور :

وجودكـَ أنَارَ لَنَا السُّطورَ

شُكراً لكـَ أيَّهَا الفَاضل


** ** **


*سـكـر خـشـن* :


للحُزنِ طَابِعٌ وألوانٌ مُختَلِفَةَ ، كَمَا هي حُروفه فغَالِبَاً مَا تَميلُ للصدقِ وأحَيَاناً للعَاطِفَةِ
لَكنَّ السَّعَأدَةُ كَثيرٌ مَا يَتخَلل حُروفها للمجَامَلَةِ والكَذب ، كا إستِصنَاعِ الإبتِسَامَة .

شُكرَاً لكـَ أيَّهَا الكَريم


** ** **


الصَّبَاخ :


بَدَأتْ تُرَفرِفُ عَلى أغصَانِ قَلبي هَذهـِ المَقولة :

[ من الحزن تعلمت اقلامنا ان تبوح...وان تقاوم حزنها بحروف وتامل روح ]

اقتباس خاص: يبيلي جلسة معك يا أبوسليمان، جلسة تأهيل

مَا قالولكـ إن عَايش بأدغال إفريقيا


** ** **

عزف الجنون :

قَد كَتَبتُ في المَاضي مَوضوعَاً بعنوان : [ آآهـ من غدرَ الأيامِ ] أو مَا شَابهها ، فعَاضني أحدُ الإخوةِ على ذلكـَ فسألتُ شَيخَاً عنها ، وقَالَ لي لا بأسَ بِذَلِكـَ ، لأنَّ قومٌ مؤمنونَ بالقضَاءِ والقَدر ، فلومنَِا للقَدرِ لا لومَاً على وجودهـِ والعيَاذُ باللهِ ، بل مَلامَةً على الحَالِ وَقتَها .. بِعكسِ الذينَ لا يُؤمنونَ باللهِ ، وأوهموا أنفسَهم أنَّ القَدرَ أو جَدهم هَذا هو المَحضور ، لأنَّهم يَسبوا القَدر لأنَّه بِزعمهم هو الذي أوجَدهم ، ونحنُ حينمَا نَلومُ حَالَ أيَّامِنَا مؤمنونَ أنَّ مَنْ أوجَدنَا هو اللهُ سُبحَانَه .

بمعنى سَريع أنَّ الكُفَّارَ يَلومونَ الدَّهرَ بإيمَانٍ منهم أنَّهُ هو من أوجَدهم وخَلقهم ، ونَحنُ نَلومُ حالنَا مَعَ الدَّهر لَيسَ إيمَانَاً كإيمَانِ الكُفَّار ، تَعالى اللهُ سبحانه .

*في الحَقيقة وَجدتُ مَلامَةً عَلى نَفسي لوضعِهَا رُغمَ أنَّي قَد سَألتُ عن حُكمِهَا ، لَكنَّ الأولى البُعدُ عن مِثلِ هَذهـِ الأمورِ أسلَمُ لِقلوبِنَا .

شُكرَاً لكـِ أيَّتُهَا العَزيزة .


** ** **

السمو :

لولا الظلمة لم نعرف قدر النور . . ولولا الحٌزن لم نتذوق للفرح طعم

أسعَدني تَواجدكـَ أخي


** ** **

ضَايق الصَّدر :

الله يوسع صَدركـ ،،

الحُزنُ لا يعني تَشَاؤم ، بل كُلُّنَا نُؤِمنُ بأنَّ المريض يبرأ ، والمسافر يعود ، والليل يتبعه نهار ، والضيق بعده الفرج بكل تأكيد .

لَكنَّ الحُزنَ وَطَابِعَهُ وَحروفَهُ لَهَا وَقعٌ على القَلبِ لا كَغيرِهَا مِنْ الحُروف .

** ** **


بــ ح ــر المـشاعر :

شَرَّفي تَواجدكـَ أخي الحبيب


** ** **

الدعساوي608 :

يا هلا وغلا

أقول يا قليبي رح لحالك لأبو ريم ، لا عرفكم ولا تعرفوني

وإذا وصلت إتصل علي حتى أتطمن >>> ما يحب الشَّر أبد


مشكور ألف يالغلا


** ** **

sunshine :

وجودكم هو وسامُ التَّميزِ لَنا

شُكرَاً لك



دُمتم بحفظِ الرَّحمنِ وَرِعَايتِه

.
.