مفكرة الإسلام:ذكرت العديد من المصادر الإسرائيلية أن عددا كبيرا من الإسرائيليين غادر مناطق الوسط متجها إلى أقصى المناطق الجنوبية خصوصا مدينة ايلات التي تقع على شاطئ البحر الأحمر وذلك خشية تعرضهم لصواريخ عراقية وقد أعلنت شركات الطيران الإسرائيلية عن قطار جوي إلى ايلات كما أن الفنادق في المدينة أعلنت عن جاهزية آلية وقال أحد مسئولي الفنادق في ايلات أن معظم الغرف في الفنادق قد حجزت وان الأسعار ارتفعت بشكل كبير.
وقال مسئولون في إدارة طائرات اركياع الإسرائيلية أن الرحلات إلى مدينة ايلات قد زادت بثلاثة أضعاف ويعتقد كثير من الإسرائيليين أن المناطق الوسطي مثل تل أبيب ويافا ستكون معرضة للصواريخ العراقية لذلك اثروا الانتقال إلى مناطق أكثر أمانا وذكر بعض الإسرائيليين المسافرين إلى ايلات أنهم يخجلون من الهرب ويفضلون تسمية رحلة استجمامهم في ايلات أجازة بوريم [عيد يهودي] متأخرة.
وقال رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية زئيفي أنه لا يوجد احتمال بأن يستبق صدام الأميركيين فيضرب إسرائيل ذلك لأن الأمر سيؤدي به إلى فقدان إنجازات دبلوماسية في الساحة الدولية، وشرح زئيفي بأنه حتى لو رغب صدام في الهجوم فليس بوسعه عمل ذلك. وقال رئيس شعبة الاستخبارات للوزراء انه حسب المعلومات الاستخبارية التي بحوزة إسرائيل ليس للعراقيين وسائل إطلاق للصواريخ وطائرات في غربي العراق ومع ذلك فقد أوضح زئيفي بأن إسرائيل اختارت الاستعداد المسبق لكل سيناريو.