|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
الحمد لله .... كلما نُقِلَ لي أدلة أثبتت منهجي أولا قول النبي ( ليبلغ الشاهد الغائب ) لم يقل ( ليكتب الشاهد للغائب ) فأين الأمر بالكتابة ؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ ثانياً : قول علي وهو والله لدليل على صحة المنهج الذي اتبعه فقد قال حنيما سئل هل لديكم كتاب فقال : إلا كتاب الله أو فهم يعطيه المسلم ... أو ما في هذه الصحيفة ... وقد ذكر أنا ما في هذه الصحيفة ( : العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر ) وهذا دليل قاطع على كون الصحابة لم يكتبوا الأحاديث ... فقد قال ( إلا كتاب الله ) هل هناك شيء آخر ؟ لا ! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تحياتي لك |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 206
|
مرحبًا بك . أولاً : الأدلة متوافرة وموجودة والحمدُ لله ، وهي الأدلة الآمرة بالتبليغ ؛ ولا أدري على أي أساس أخرجت الكتابة من الاشياء التي يحصل بها التبليغ ؟! الكتابة أحد أقوى وسائل التبليغ ومثلها التحديث ، ووجه التخصيص في كلامك ضعيف ؛ فالقاعدة معروفة : أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
هذا مما يرد به عليك ؛ إذ كيف يكون كلامه وحيًا ، ومن الأهمية بمكان أنه صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى ، وأن فيه الدين والشريعة ؛ ثم بعد ذلك يُنهى عن كتابته ؟! ثانيًا : الإجماع حجة ، ومادام أنك تقول أنه لم يثبت شيء في الكتابة ؛ مع أن الأدلة طافحة في الكتاب والسنة ؛ فعندنا الإجماع هو الدليل ، ولا تجتمع الأمة على ضلالة . رابعًا : لم تشر لشيء مهم ورد ذكره في أثر علي : قال علي : لا ، إلا كتاب الله ، أو فهم أعطيه رجل مسلم أو ما في هذه الصيحفة ، قلت : فما في هذه الصحيفة ؟ قال : العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر . واستدللت أنه ذكر كتاب الله ، وأعرضت عن التفصيل في قوله " ما في هذه الصحيفة " ، وهذا دلالة قاطعة على أنها أحاديث مكتوبة ، ولا أدري كيف يكون في الصحيفة شيء معلوم غير مكتوب ؟! وصحائف الصحابة معلومة ومشهورة . وأظنك عربي تفهم أن الواو تأتي للمغايرة ؛ فلما عطف الصحيفة على كتاب الله ؛ تبين أنهما شيئان مختلفان . للفائدة : كتاب : تدوين السنة النبوية : للزهراني ؛ جميل جدا في بابه ، لعلك تراجعه . تبقى سؤالان لي لعلك غفلتَ عنهما : 1. أثر عمر الذي تذكره - أخ ناقد - أين أجده ؟ 2.هل كلامك هذا يعني أن النصوص التي وردت في الكتاب والسنة تأمر بالتبليغ ؛ متعارضة مع النصوص التي أوردتها التي تنهى عن الكتابة ؟ بالنسبة لرجال البخاري ؛ فإني أربأ بشخص مثلك أحسبه رجلا مثقفًا كما يبدو لي من طرقة محاورته أن يتكلم بذلك بغير علم ؛ فما وقع في البخاري يعرف سببه أصغر طالب نظر في كتب المصطلح ، ومن خلال نظرة على منهج البخاري تعرف لم كل ذلك في صحيحه . ارجع للفصل التاسع من مقدمة الفتح ، واقرأ كلامًا غاية في الروعة لابن حجر رحمه الله ، ولعلي آتي به إن تيسر ، وقد تكلم في هذا الفصل عن قضيتنا هذه تحديدًا - الرجال المتكلم فيهم في الصحيح - . انظر لهذين الرابطين ففيهما فائدة : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=148297 http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=78154 والله تعالى أعلى وأعلم ، ورد العلم إليه أسلم . آخر من قام بالتعديل يرموك; بتاريخ 04-10-2008 الساعة 09:43 AM. |
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#3 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
طيب يا أستاذ يرموك .... لنفترض صحة كلامك ذكر حبيبنا ( تأبط رأياً ) القاعدة الأصولية ( يحمل المطلق على المقيد ) والأمر بالتبليغ يحتمل أن يكون ( بالكتابة أو غير الكتابة ) وهنا إطلاق ولدينا أحاديث كثيرة تقول ( لا تكتبوا عني سوى القرآن ) وها هي تفضل : أخرج مسلم في صحيحه كما أخرج الترمذي والنسائي وأحمد والدارمي ، عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تكتبوا عني شيئاً سوى القرآن . ومن كتب عني غير القرآن فليمحه كما قال أبو سعيد : جهدنا بالنبي أن يأذن لنا في الكتاب فأبى ... وفي رواية أخرى ( استأذنا النبي صلى الله عليه وسلم في الكتابة فلم يأذن لنا ) وفي تقييد العلم يقول أبو هريرة ( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نكتب الأحاديث فقال ما هذا الذي تكتبون ؟ قلنا احاديث نسمعها منك . قال : كتاب غير كتاب الله ؟ أتدرون ما ضل الأمم من قبلكم إلا بما إكتتبوا من الكتب مع كتاب الله ) والأمر بعدم الكتابة ( تقييد للمطلق ) أفلا نفهم من هذا ( عدم جواز كتابة الأحاديث عنه صلى الله عليه وسلم ؟ ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ أخي الكريم هاك نص من كتاب ابن حجر ( فتح الباري ) في ( باب خبر المرأة الواحدة ) ، وأظن أن هذا النص فيصل بيننا : يقول رحمه الله ذاكراً أسباب منع عمر بن الخطاب كتابة الأحاديث ... يقول : 1 - خشية الاشتغال عن تعلم القرآن ، وتفهم معانيه ... 2 - خشية أن ( يحدث عنه بما لم يقله ) ، لأنهم (( " لم يكونوا يكتبون " )) فإذا طال العهد لم يؤمن النسيان ! ثم ذكر : وقد أخرج سعيد بن منصور بسند آخر صحيح عن الشعبي عن قرضة بن كعب عن عمر قال : ( أقلوا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وأنا شريككم ) يا إخوان ... أرجوكم أنصفوا الحقيقة ... هل جئتكم بمنهج لا أساس له ؟ هاهو ابن حجر رحمه الله يقرر ما يلي : 1- خشية عمر رضي الله عنه أن يشتغل الناس عن تدبر القرآن وتفهم معانيه إذا ما أشتغل بكتابة الأحاديث. 2- خشيته رضي الله عنه أن يحدث عنه ما لم يقله صلى الله عليه وسلم 3- وهو الأهم في هذه المناسبة قول ابن حجر ( لأنهم لم يكونوا يكتبون ) أي الأحاديث. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ يا إخوان ... الموضوع واضح وضوح الشمس ... رحمني الله وإياكم |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|