الرئيس البوسني الجديد ، يستعد " لتطهير " بلاده ممن قاتلوا ليطهروها من الصرب بدماءهم ...
مفكرة الإسلام : لم تسلم حكومة البوسنة المرتكنة على الغرب في كل شئونها من التبعية له في الحرب ضد الإسلام تحت مسمى الإرهاب ...
و يتلخص هذا الموقف المتخاذل لحكومة البوسنة في تصرفها مع المجاهدين الإسلاميين الذين قدموا من أنحاء الدنيا للدفاع عن مسلمي البوسنة الذين ذاقوا الخسف على أيدي الصرب ، وبمعاونة الدول الغربية ، بسكوت الرضا ...
و بعد أن تمكنت الدول الغربية من إيقاف الحرب بعد أن بدأ مسارها يتحول لصالح المسلمين ، - و كان المقاتلين الإسلاميين أحد أسباب التحول – كان المتوقع أن ينظر إلى هؤلاء نظرة الأبطال ، و لكن لأن بنود اتفاقية دايتون السرية صت على ضرورة التخلص منهم ، لم يستطع البقاء منهم في البوسنة إلا عدد قليل ، و هجرتها الأكثرية .
و لكن تلك العشرات من المقاتلين الإسلاميين ظلوا غصة في حلق الغرب ، و عندما أعلنت أميركا حربها المزعومة على ما تسميه الإرهاب أتت الفرصة ، فلا يمكن أن يرضى هؤلاء أن يقيم الإرهابيون بكل بساطة على مرمى حجر منهم ، بل و يحصلون على الجنسية البوسنية ، فكانت الحرب المتواصلة ...
و اخيرا أعلن الرئيس البوسني الجديد الذي لا يزال يستعد لتولي المنصب أنه على الدرب سائر ، فقال أن الحرب على الارهاب في البوسنة تحتاج الى قوة لمنع استفحاله وستشمل البوسنيين ايضا ، وأضاف بيريز بلكيتش للصحفيين ان البرنامج المعد لمحاربة الارهاب سيبدأ تنفيذه قريبا ، " لتطهير " البوسنة منه ،و لكنه لم يذكر كيف سيتم التطهير المزعوم ، إن كان قد دعا مجلس الوزراء الموسع الذي يعد الحكومة المركزية للبوسنة الى تفعيل البرنامج الذي تم اعداده لمحاربة الارهاب.
و تتوقع مصادر صحفية أن تلك المواجهة ستشمل ما معهود في مثل هذه المواقف مثل الجمعيات ، و المؤسسات الاقتصادية و اي مظاهر إسلامية ، وأ وضحت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها ان جمعيات تم تأسيسها بعد توقف القتال ومؤسسات اقتصادية اقامها المقاتلون البوسنيون الذين قاتلوا ضمن الكتيبة العربية في البوسنة ستكون من الأهداف القادمة للحملة ضد الارهاب ، وكانت الداخلية البوسنية قد سحبت الجنسية البوسنية من 100 عربي قاتلوا الى جانب البوسنيين ، كما قامت أيضا بطر آخرين ، و تسليم البعض ، و اعتقال البعض الآخر ، و لا تزال المؤامرة مستمرة ...
http://www.islammemo.com