|
|
|
09-10-2008, 12:15 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 339
|
لماذا هربت نورة الصالح من الليبراليين ؟؟؟
لماذا هربت نورة الصالح من الليبراليين ؟؟؟
-------------------------------------------------------------------------------- لماذا هربت من الليبراليين .. ؟ نورة الصالح قضيت سنوات طويلة أؤمن بقيم الليبرالية . أدافع عنها وأناضل في سبيلها , وأدبج الصفحات في جمالها. كانت الليبرالية هي الخيار الوحيد المطروح في الساحة ! لقد آمنت أنه بقليل من التعديل ستتوافق هذه الليبرالية الغربية مع الدين الإسلامي وستكون مقبولة للناس وستكتسح المجتمعات ...وستحكم العالم العربي والإسلامي ... وكطفلة صغيرة تضفر جدائلها على الأمل الموهوم بلعبة جميلة تقضي وقتاً في أحضانها , ذهبت احلم ! كنت أظن أن دعاوى العدل الذي تصدح به الليبرالية هي دعاوى حقيقية !! وأن حقوق الإنسان هي معصرة الليرالية الخالصة , وأن الحرية والمساواة التي يُنادى بها آناء الليل وأطراف النهار هي قيم حقيقية تستحق التضحية وبذل النفيس في سبيلها . لقد توهمت لسنوات طويلة أن لا خيار سوى هذه الليرالية , فذهبت لذلك أدافع في كتاباتي الصحفية عن الليبرالية وعن أبطالها وعن كُتَّابها ومفكريها .. كنت , كما هم كل الليبراليين العرب , أمريكية الهوى يشدني المجتمع الأمريكي , وتُعجبني منظوماته الفكرية والأدبية والسياسية والاقتصادية ... كنت أقرأ لفكرهم أكثر مما أقرأ في صفحة واقعنا وحضارتنا وديننا ... لفترة طويلة صدقت أن الليبرالية هي الحل , وأنها ستكون مقبولة للناس , وأنها ما سيحفظ للناس حقوقها .. وأنها ما سيردع الحكام والساسة عن التطاول على حقوق الضعفاء.. كنت أقرأ لكل الكتَّاب الليبراليين في السعودية , فأظن أنهم معي على ذات الطريقة , وعلى نفس الهدف , يكتنفهم الهمَّ نفسه الذي يكتنفني , ويؤرقهم ما يؤرقني . كنت أصدق , يا لضيعة العقل , أنهم صادقون في دعاواهم , مخلصون في نصحهم , أمناء في مطالبهم . صدقت كل ما يقولونه ...وأمنت على كل ما تجود به قرائحهم ... لم يكن لدي خيار آخر , فالخيار الآخر هو الإسلامويون كما يسميهم أستاذي السابق ! كانت صورة الإسلامويين في خيالي باهتة متخلفة متعجرفة .. ولا تلوموني فهذا ما تعلمته على يد الليبرالية.. لم أكن لأصدق -ولو حلف لي العالم كله- أنه قد يوجد إسلاموياً يهتم بحقوق الإنسان أو يفهمها على الأقل ! بل ودون مبالغة ما ظننت أن هناك مثقفاً قد يرضى بإطلاق لحيته، أو تقصير ثوبه.. أو أن مثقفةً قد تلبس قفازاً أسوداً، وعباءةً وتغطي وجهها، في عصر الفضاء والأنترنت !! لقد كانت هذه القشور تصدني عن الحقيقة.. إضافةً إلى بعض التجاوزات التي تحدث من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفظاظتهم أحياناً.. صدَّقت أن كل من يرى أن الحل هو الإسلام إنما يطرح مصطلحاً غير حقيقي , وأنَّه إنَّما يريد من وراء طرح هذا المصطلح مكسباً سياسياً .. لقد كان كل من ينادي بتطبيق الشريعة مجرماً في نظري .. هذا كله رغم أنني أحب الإسلام وتاريخه وحضارته , لكنه حب أجوف لا دليل عليه ولا طريق إليه.. قضيت السنوات الطويلة أقرأ في كتب فلاسفة عصر النهضة الغربيَّة , وفي أدبهم وفكرهم ومطارحاتهم، حتى ما عاد في صدري مكان لسواهم ! التحقت بأحد جرائدنا التي توسط لي عندهم أحد أساتذتي الليبراليين ممن يكتبون فيها , وذهبت أكتب في سحر الليبرالية وجمالها، لكن بطريقة ملتوية، خوفاً من مقص الرقيب، وخوفاً من وصمي بالنفاق، أو تكفيري من قبل الإسلامويين.. في الجريدة بدأت خيوط الوهم تتكشف أمام ناظري .. اتصل بي - من خلال البريد - الكثير من الليبراليين والليبراليات للتواصل ودعم التوجه الليبرالي بزعمهم .. وخلق جبهة ليبرالية تنسق فيما بينها وتتعاون في سبيل أهداف الجميع . طوال هذه المدة لم أكن لأترك الصلاة , فقد كانت من المحرمات الكبيرة في حياتي . لكنني منذ أن تعرفت على بعض الكاتبات الليبراليات وجدت عندهن تفريطاً رهيباً في الصلاة .. بل وبعض الجريئات منهن يطلقون على المثقفة المواظبة على الصلاة بعض ألقاب "المطاوعة" التي تتظاهر بالمزاح وتخفي اللمز ..! لم يتوقف الأمر عند الصلاة , بل أنني بدأت أشم بين بعض الزميلات والزملاء الليبراليين شيئاً من رائحة المشروبات والعلاقات غير المشروعة .. صحيح أن الأمر لم يكن عاماً بين الجميع .. لكن البقية لم تكن ترى أن هذا شيئاً خطيراً .. بل تراه مجرد خيار شخصي يجب عدم إعطائه أكبر من حجمه .. هجر الصلاة .. والمشروبات .. والعلاقات غير المشروعة .. رأي شخصي ! لم أستطع بتاتاً تصور ذلك .. المهم هناك أيضاً ممارسات أخرى لكن أنزه آذانكم عن قولها في هذا الشهر الكريم .. بصراحة لم تكن شعرة الانفصال الأولى هي "خلاف فكري مع الليبراليين" لكنها كانت صدمة "الانحطاط السلوكي" بينهم .. هالني جداً –ولازال- هذا الانحطاط الأخلاقي الكبير بين شباب وفتيات الليبراليَّة في وطني, وبدأ زعم المصداقية والشرف والأمانة الذي يدعونه ليل نهار يتزعزع عندي.. بدأت تتنازعني الشكوك حول مصداقية دعاة الليبرالية في بلادي, وبدأت افتح عيني جيداً. تكشفت لي الكثير جداً من الأسرار من خلال كتاباتي في الجريدة , واتصالي بالليبراليات والليبراليين ومحاورتهم . اكتشفت أن هناك علاقات بين بعض الكتاب والكاتبات برغم أن البعض منهم متزوجون ! اكتشفت لقاءات دورية مشبوهة في استراحات خارج المدينة تُدار فيها أشربة محرمة, ورقص الفتيات في حضور كتاب وكاتبات بعضهم معروف في الصحافة.. وأكثرهم ناشط فقط في الكتابة الانترنتية.. اكتشفت أن هناك الكثير من اللقاءات غير المشروعة تُعقد خارج المملكة, بعض تلك اللقاءات كانت تتم على خلفية معارض الكتاب خارج الممكلة.. أو في البحرين على خلفية عرض سينمائي ! صارت كلمة "معرض كتاب في الخارج" و "سينما في البحرين" تثير في خيالي الكثير من الذكريات المؤلمة لشبان وفتيات مخدوعين لازلت أتذكر بداياتهم النقية .. اكتشفت خداع بعض القائمين على الصفحات ممن نظنهم شرفاء وأمناء وأنقياء ... أحد المحررين الليبراليين استدرج فتاة كانت تراسله وينشر لها رسائلها بعد التعديل والتحوير, وحين انكشفت فعلته في دائرة ضيقة تدخل مالك الجريدة الذي يرتبط بعلاقات قوية مع بعض النافذين واستطاع لملمة الموضوع حرصاً على سمعة الصحيفة ..! اكتشفت أن أحدهم يكتب بأسماء أنثوية ويطرح مواضيع مثيرة ومغرية؛ لجلب أكبر عدد من الكُتّاب , وهذا على فكرة مشهور جداً , حتى أن بعض الكاتبات يمازحنه بمناداته بالأسم الأنثوي الذي يكتب به! اكتشفت أن الليبرالية التي ينادون بها هي حروف يتداولونها , يمررونها على البسطاء والسذج , فلم أجد أشد منهم ديكتاتورية وتسلط وأحادية في الرأي.. فكر أن تعارض أحدهم أو إحداهنَّ أمام جمع من الناس وانظر كيف يجيبون على تلميحاتك ؟! اكتشفت أن الكثير من الكُتَّاب الليبراليين هم طلاَّب مال وجاه وشهرة , لا أقل ولا أكثر, وأنهم مستعدون للتخلي عن الكثير من قناعاتهم في سبيل ليلة حمراء في مكان ما ! قلة قليلة من الكُتَّاب الليبراليين الشرفاء يُعدون على الأصابع كان يزعجهم الذي يحدث لكنهم لا يستطيعون تغيير شيء .. أحدهم سألته مرة عن الذي يحدث وكيف نكافحه فرد علي : أتصدقين أنني بدأت أفقد ثقتي بالمشروع برمته؟! وأنني بدأت التفكير في التوقف والانعزال عن هذه البيئة الموبوءة؟! ولو أخبرتكم باسمه لاندهشتم! على أنه لايزال يحتفظ بعلاقات دبلوماسية جيدة مع بقية الزملاء والزميلات الليبراليين.. اكتشفت أن أحد رؤوساء التحرير يوعز لكتّاب جريدته طالباً منهم طرح مواضيع مثيرة مثل تأجيج الجمهور ضد الهيئة، وحجاب الوجه , والاختلاط , وسياقة المرأة! والسبب في طلبه هذا أنه يقول أن جريدة "الوطن" نجحت في كسب جماهيرية بطرقها لهذه المواضيع! هكذا هي عقلية بعض رؤوساء تحريرنا ! أدهشني تسابق الليبراليين السعوديين على طلب ود أمريكا بطريقة وقحة لا تحترم مشاعر الجماهير, وهو ما كنت انكره دائماً وأدافع عنه وأقول أنه زعم من الإسلامويين وتلفيقهم، وتلك عقدة المؤامرة التي لا يرون الأمور إلا من خلالها , لكن الذي حدث أمام عيني غيَّر كل شيء وكان كالقشة التي قصمت ظهر البعير ! نظرت في العالم العربي حولي , وذهبت أرى من هم أهل الخط الأول في الدفاع عن كرامة الأمة والأوطان؟ ومن هم الذين يمسكون بدفة الحكم ويتحالفون معه؟ وجدت أن الليبراليين في مصر وتونس والمغرب والأردن والعراق والكويت والسعودية والبحرين وقطر والجزائر وفي طول العالم العربي وعرضه = هم من يطبلون للحكام , ويستخفون بأية حركات معارضة، وخصوصاً المعارضة الإسلامية! سبحان الله أهذه الليبرالية التي نشأت على الحرية والمساوة ؟! ما الذي حدث لي ولم يجعلني أرى قبلاً كل هذا الهزال الذي فيها ؟! وكل هذا الكذب والدجل التي نمت عليها كل هذه الطحالب الميتة ؟ على الجانب الآخر رأيت الإسلامويين , رغم ضعفهم إعلامياً , هم الأقوى والأشرف وهم الذين يبذلون دماءهم في سبيل الأوطان , وضد الهجمة الصليبية على أوطاننا.. وجدتهم في فلسطين الكريمة.. وفي العراق.. وفي أفغانستان.. لقد كانوا خط الدفاع الأول ضد التوسع الأمريكي .. تساءلت : مالي لم أر ليبرالياً واحداً وجدوه صدفة يدافع عن أوطان المسلمين المحتلة ! مجرد نفاق للسلطة.. وشهرة إعلامية.. ورفاه مالي.. وتفريط في الصلاة.. ومشروبات.. وعلاقات غير مشروعة.. هذه هي قصة الليبرالية في وطني , ولا ينبئك مثل خبير .. نورة منقول من مجلس عنيزة |
09-10-2008, 12:18 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 339
|
وكتبت هذا التعقيب على الموضوع ، وعلى إحدى المداخلات :
1- ما ذكرته ( نورة ) ليس أول فضح لممارسات الليبراليين السعوديين ، فكاتب حلقة ( ليبراليين ولكن .. ) دكتور منتم لهذا التيار ، ولم يبتعد كثيرًا عما ذكرته ( نورة ) .. والتعليقات التي أعقبت هذه الحلقة حوت إقرارًا من بعض الليبراليين بذلك ، وبعضهم يرد بنفس ردك ( نفي التعميم ) .. 2- أنا وأنت وغيرنا يتابع كتابات الليبراليين ، وهي – كما أراها – اقصائية .. هجومية على كل مخالف .. أما حرية الرأي – التي يزعمون – فهي حرية برئة واحدة .. وإذا ما كـُتب ردٌّ على أحدهم : فإما أن يـُرمى ... وإما أن يبستر ويهلهل ؛ ليأخذ وجها آخر .. وإما أن يـُنشر بعد ردح من الزمن ، وبعد أن يصبح لا قيمة له ...!! 3- صحيفة الوطن إن كانت نجحت – حسب رأيك – فلأنها مدعومة من بعض المتنفذين ، وبهذا الدعم – وحده – تمكنت من تجاوز كل الخطوط الحمراء الموضوعة على وسائل الإعلام المحلية ، إلا خط واحد لم ولن تتجرأ عليه .. 4- تفننت الوطن وتخصصت إلى اليوم بالهجوم على جهاز الهيئة ، ودخلت في عدة قضايا ومواجهات ، ومع أنها خسرت معظمها ، وأجبر أحد رؤوساء تحريرها على الاستقالة ؛ ليعين في منصب رفيع في السفارة السعودية في لندن ..!! ولا يمكن لأحد أن يزعم أن جهاز الهيئة خال من الأخطاء والتجاوزات ، لكنه ليس الجهاز الوحيد الذي يخطئ قادته أو أفراده ، فهناك أجهزة أكثر حساسية يقع قادتها أو أفرادها في أخطاء أكثر شناعة ، ومع ذلك تمر أخطاؤهم بردًا وسلاما ، فكيف تكون الهيئة جهازًا مدللا !؟ ... وعلى خطى الوطن سار مجموعة من الصحفيين في الصحف الأخرى – خاصة في الجزيرة - ، وعلى رأسهم الثلاثي المدلل ( آل الشيخ ، البخيت ، السالمي ) عد إلى مقالاتهم ، وحاول إحصاء المقالات التي هاجموا فيها ( الهيئة ) وفي المقابل لن تجد سطرًا واحدًا يشيد بالهيئة ، اللهم إلا في مقال لـ ( آل الشيخ ) نـُشر أخيرًا ... تنقل الصحف كثيرًا من إنجازات الهيئة ، ويشيد العديد من الصحفيين بهذه الإنجازات ، بل إن ( الأحيدب – الرياض ) تمنى أن الأجهزة الحكومية الأخرى تعمل بنفس إخلاص وتفاني رجال الهيئة .. فأين هي معادلة ( النقد البناء )؟ 5- وتطور الهجوم على الهيئة إلى هجوم على العلماء ، فبمجرد أن يقول العالم رأيا لا يتفق مع هوى الكاتب ، ينطلق الكاتب – بكل ما أوتي من قوة وهيمنة – بالهجوم والتشنيع ، وإقصاء هذا العالم ونفي كل صفة إيجابية عنه ، وبالتدقيق في كتابات الليبراليين لن تجد عالما سلم من الهجوم ، وأؤكد أن العلماء – كغيرهم – يصيبون ويخطئون ، وهم مجتهدون ومأجورون – إن شاء الله – لكن السؤال : لم يـُتربص بأقوالهم ، وتـٌرصد زلاتهم .. وتـُجتزأ مقولاتهم ؟؟ ومن الذي وضع أجندة الهجوم المنظم عليهم 6- أما تهافت الليبراليين السعوديين على أمريكا ومخابراتها ودولارتها ، فقد فضحته ( حصة العون ) ..وعبر بعض القنوات الفضائية !! ولم يعد الأمر سرًّا!! |
09-10-2008, 01:14 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
|
وبدأت الفضائح .
من قبل كتبت تعليقا على أحد الكتابات عنهم فقلت : الليبرالية في السعودية مقبلة على الفضيحة . وها نحن نقرأ عن فضائح وخيانات للدين وللوطن . وسنرى في الايام المقبلة إن شاء الله مزيدا من تراجع أتباعهم ودخولهم في صف أهل الإسلام وحماة الشريعة . ماموقفنا تجاه هذه التراجعات ؟ : يجب أن نشيد نشجع هذه الظاهرة ونكون من أسباب تثبيت للأخت ( نورة الصالح ) وغيرها ممن سنراهم تراجعوا إن شاء الله . حيث ان اعترافها هذا نصر كبير أحرزه أهل الإسلام وهزيمة لليبرالية في المملكة ، بلد الإسلام ، ومنطلق الرسالة ، ونهبط الوحي ا . يجب أن ننقل تجربة نورة الصالح لغيرنا فيوجد أناس قد يكونون معجبين بهم فانسخ والصق في كل موقع . فهذا من الجهاد باللسان الذي يناسب المنافقين.
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه : ( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا) أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809 آخر من قام بالتعديل تأبَّط رأياً; بتاريخ 09-10-2008 الساعة 01:17 AM. |
09-10-2008, 03:39 PM | #4 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 339
|
كلام في الصميم ، نعم يجب الترجيب بكل عائد أو عائدة من وحل الليبرالية وتشجيعهم على نشر تجاربهم . والمناخات الفكرية الآن تعيش مناخا إيجابيا لفضح ممارسات الليبراليين وفشل مشروعهم في ظل الأزمة الاقتصادية التي تخنق العالم الغربي - خاصة - |
|||||||||||||||||||||||
09-10-2008, 03:59 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
.
. أحمَدُ اللهُ حمدَاً كَثيرَاً أن أعَادَ لَنَا الأختَ نورَةَ ، وَعرَفتْ طَريقَ الخَيرِ مِنْ الطُّرِقِ المُزَيَّفَة الليبرَاليَّةُ ومَا تَبِعَهَا مِنْْ أفكَارٍ بَدَأتْ تَنكَشِفُ للنَّاسِ مَا تُكِنَّهُ لِهَذَا الدِّينِ ، ولا تُدَندِنُ مَوَاضيعُهم سوى في المَرأةِ والهَيئَةِ والمُلتَزمونَ والعُلمَاء . أدخَلوا عَلينَا جَمعيَّاتٍ تَدَّعي بأنَّها تَحمي حُقوقُ الإنسَانِ ، وَلا كَأنَّ الإسلامَ عَلَّمنَا حُقوقَنَا دُعَاةُ الليبرَاليَّةِ وَمَا شَبَههَا قومٌ قَدْ بَالَ الغَربُ في عُقولِهم ، أتوا لِيبثوا سُمومَهم ، لَكنَّ فَشَلَهم وَسُقوطَهم بَانَ للعيَانِ وَاوَّلُهَا سُقوطهم في إنتخَابَاتِ الكُويتِ الأخيرَة ، أفلسوا مِنْ شَعبيَّتِهم ، وَحَاولوا إقحَامَ المَرأةِ والله المُستَعان . عَجَبي لِقومٍ يَبحثوا عنِ الحَقِّ في ديَارٍ الكُفر والعُهرِ وَبيوتِ الخنَا والفسَادِ المُجتَمَعيْ ، وَيتركوا ثَقَافَةَ دِيَارٍ نَزَلَ فيهَا القُرآنُ وطَافَهَا مُحمَّدُ بنِ عَبدِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ وَشَقَّ سَمَائَهَا الوَحيْ . أينَ مَنْ يَعيَ مَا تَقولهُ أخُتنَا ممنْ غَرَّهم ثَقافَةُ حُرِّيةُ الآرَاء المَزعومَة ، فأمورُ الدِّينِ لَيسَتْ فيهَا مَجَالاً لِطَرحِ الآرَاء ، مَاهوَ إلا تَسليمَاً لمَا يَقولهُ اللهُ عَزَّ وَجلَّ أو نَبيُّهُ ومَنْ سَارَ على نَهجِهِ . ثَبَّتَ اللهُ أختَنَا في الدُّنيَا والآخِرَة شُكرَاً لكَـ أخي الغالي . .
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! |
10-10-2008, 02:11 AM | #6 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2005
البلد: الدنيا الزائلة
المشاركات: 574
|
اللبرالية بإختصار :
شكراً نورهـ وشكراً للأخ الناقل
__________________
:
[-----="DEB887 D2691E A0522D"]قال سلمة ابن دينار : ( ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم, و ما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم )[/-----] : [-----="00BFFF 4169E1 0000FF"]ليتنا نحسن إحسان الظن كما نُحسن إساءته !! [/-----] |
|||||||||||||||||||
10-10-2008, 02:22 AM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2005
البلد: الدنيا الزائلة
المشاركات: 574
|
بسم الله الرحمن الرحيم
نص السؤال المكرم فضيلة الشيخ : صالح بن فوزان الفوزان : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماقول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية ؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية ، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا ، ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه ؛ كالأحكام المتعلقة بالمرأة ، أو بالعلاقة مع الكفار ، أو بإنكار المنكر ، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية . وهل يجوز للمسلم أن يقول : ( أنا مسلم ليبرالي ) ؟ ومانصيحتكم له ولأمثاله ؟ الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد ، المنقاد له بالطاعة ، البريئ من الشرك وأهله . فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ؛ هذا متمرد على شرع الله ، يريد حكم الجاهلية ، وحكم الطاغوت ، فلا يكون مسلمًا ، والذي يُنكر ما علم من الدين بالضرورة ؛ من الفرق بين المسلم والكافر ، ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة ، ويُنكر الأحكام الشرعية ؛ من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومشروعية الجهاد في سبيل الله ، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام ، نسأل الله العافية . والذي يقول إنه ( مسلم ليبرالي ) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذُكر ، فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ؛ ليكون مسلمًا حقًا . المصدر http://www.lebraly.com/inf/
__________________
:
[-----="DEB887 D2691E A0522D"]قال سلمة ابن دينار : ( ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم, و ما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم )[/-----] : [-----="00BFFF 4169E1 0000FF"]ليتنا نحسن إحسان الظن كما نُحسن إساءته !! [/-----] |
10-10-2008, 02:37 AM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: بعيون مغلين
المشاركات: 154
|
اثـــابك الله اخي الغالي 00على نقلك00 وجعله في موازين اعمالك000 وثبت الله اختي نوره على الطريق المستقيم
وجعلنا واياها ممن يبشر بريح وريحان 00 ورب راضي غير غضبان 00 الهم آمــــــيـــــــــــن
__________________
آخر من قام بالتعديل جنتي بسجدتي; بتاريخ 10-10-2008 الساعة 02:42 AM. |
الإشارات المرجعية |
|
|