بسم الله الرحمن الرحيم
الماء نعمة من النعم التي انعم الله بها على الناس فيجب المحافظة عليه وذلك باستعمالة بطريقة اقتصادية انطلاقا من الحديث الذي معناه لاتسرف بالماء ولو كنت على نهر جار ...
نحن في منطقة القصيم يسحب لنا الماء من مسافة الالف كيلو متر الا قليلا اي من المنطقة الشرقية حماها الله وباقي بلادنا من كل مكروه.. ولذا يجب على كل مواطن ان يكون رقيبا وحارسا ومعينا للاجهزة المسئولة عن المياة وذلك بالايلاغ عن اماكن تسرب المياه في اي مكان.. ولكن مع الاسف الشديد ان المواطن حينما يقوم بواجبه ويبلغ مامور الطواري بالمياة عن تسر ب مياه يفيد المتصل بان الطواري عندها علم بهذا التسرب ,ويبقى الحال على وضعة لمدة اكثر من ثلاثة اسابيع وهذا ما حصل في حي البساتين وبالقرب من مدرسة ابي هريرة الابتدائية وقد بلغت عن هذا العطل بحكم وجوده بالقرب من مسجد الحي حيث نشاهد المياه باليوم اكثر من خمس مرات ومنظر تسرب المياه بغزارة والله يحز بالنفس اذ كيف تهمل جهة الاختصاص صيانة الشبكة مما يتسبب بهدر ثروة غالية تكلف الكثير من المال العام ويخسر الناس هذه الثروة التي هم بامس الحاجة اليها..
تحدثت عن المشكلة مع صديق يسكن في حي سلطانة وكان مجال حديثنا عن قصور بعض الجهات الحكومية في القيام بواجباتها فذكر انهم يعانون من نفس المشكلة في صيانة الشبكات...
فيا ترى ما اسباب تقاعس الاجهزة الحكومية عن القيام بواجباتها على الوجه الاكمل؟