[عين ثالثة]

[align=center]الناس " أجناس " ..

وبالتالي فتقدير كل شخص " لربما " اختلف عن الآخر ..

فالطبائع " تتباين "

والأساليب " تختلف "

واتخاذ " المواقف " تتم وفق طبيعة الشخص ..

هنا أريد أن ألج " للب " الموضوع و " بيت " القصيد ..

فثمة أشخاص تربطك بهم مهمة عمل ..

عملك داخل تحت مظلتهم الإدارية " التصنيف " حتم لتكامل الواجبات العملية ..

تباين وجهات النظر ..

اختلاف " التوجهات "

حدوث " اللبس " بل وسوء الفهم بين المدير والمدار أمر وارد ..

هنا نقف عند حالة المدراء ومواقفهم عندما يكون في " بالهم " أمر يريدون إيصاله للطرف الآخر ..

فثمة مدير يتحدث للمعني مباشرة و " بصراحة " وشفافية حديثاً منفرداً على طريقة " لا حس " ولا خبر ..

ومدير آخر لربما نفذ صبره وهو ينتظر لحظة مقابلتك ليبدي لك ما في خاطره ..
يتحدث غير عابىء بمدى مناسبة الأجواء للحوار ..
ولحظة مقابلتك تجده يتحدث دون اكتراث بمن تواجد وصلتهم بالموضوع الذي يطرقه على مسامع الجميع ..
لتصبح حادثة " عابرة " ربما خلفها سوء فهم " حدثاً " تتناقله المجالس ..

مدير ثالث يمنعه عجزه عن المواجهة في أي من الحالتين السابقتين ..
تجده يلجأ لفلان أوآخر من " موظفيه " ليجعل منه " مرسولاً " إليك ..
فتجد أن ما في " خاطر " المدير يصل إلى المدار بواسطة زميله " المدار " الآخر ..
وفي الحالتين الثانية والثالثة نجد المدير وكيف " أغفل " الخصوصية ..

ثم نجده في الحالة الثالثة وكيف افتقد " الشجاعة " بالمواجهة والمصارحة ..
ولربما ساءت الأحوال ..
يحدث هذا عندما يكون فهم الناقل عن المدير لزميله خلاف ما يريد المدير ..
فتحد المرسول يوصل الرسالة وفق فهمه الذي قد لا يكون هو ما أراد المدير إيصاله ..


[/align]